وصايا وتوجهات من شيخنا أزهر سنيقرة حفظه الله
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين , ثم أما بعد:


فقد قمت بزيارة حساب الشيخ في الويتر فوجدت فيه وصاية و توجهات نيرة فأحببت أن انقلها ليستفاد منها فبارك الله في شيخنا الفاضل ووفقه لما يحبه ويرضاه


1 ـ الموفق من جعل طلب العلم والدعوة إلى الله قُربةً إليه، والمخذول من اتخذهما قِربة يتكسب منهما ويسترزق، عوذًا به من الخذلان.

2 ـ قديمًا قيل طعام الكبار داء للصغار، يصدق هذا على بعض المؤلفات النافعة لمن يحسن فهمها من الكبار وتكون فتنة للصغار كالدرر السنية

3 ـ والله إنه لعيب كبير وفضيحة أكبر لما يصبح ديدن الطالب وعمله مبني على الخسة والاحتيال في تعامله وعلمه، باسم الدعوة يأكل ويلبس ويركب ويسكن!!!

4 ـ الأمانة تقتضي نسبة كل قول لصاحبه، وكل مقالة أو خطبة لقائلها، ولتكن غاية كل واحد منا نشر العلم وبيان الحق، أما الرفعة والظهور فهو بيد الله

5 ـ من أعظم مقتضيات التوحيد تعظيم كلمته التي في قلوب المؤمنين، فكيف يسفك دم المسلم بغير حق وهو حامل لهذه الكلمة

6 ـ من أعظم أسباب الفتن: رفع العلم عن الناس، واتخاذ الناس لرؤوس جهّال يُفتونهم بغير علم

7 ـ من أعظم مقتضيات التوحيد تعظيم كلمته التي في قلوب المؤمنين، فكيف يسفك دم المسلم بغير حق وهو حامل لهذه الكلمة

8 ـ العجب ممن يصنف نفسه بأنه من العلماء ولا يرضى بأقل منها، ورحم الله أئمة عايشناهم كان أحدهم يقول: ما أنا إلا طويلب علم

9 ـ ينبغي على كلِّ طالب علم أن يعرف قدره ويلتزم حدَّه، وأن يترك كبار المسائل لأهلها، وهم الكبار الرَّاسخون

10 ـ مجالس كبار العلماء ميزتها الوقار والعلم والقرب من الله الذي يجده الجالس فيها، نسأله أن لا يحرمنا من مجالستهم

نصائح ذهبية عظيمة وتوجيهات قيمة مفيدة جزى الله خيرا القائل والناقل وجعل ذلك في ميزان حسناتكما

جزاك الله خيرا أخي الوناس ونفع الله بما تنقل وتكتب.

ما أحوجنا للوصايا وخاصة من مشايخنا أمثال الشيخ أزهر سنيقرة نفع الله به البلاد والعباد.

جزى الله خيرا القائل والناقل

توجيهات قيّمة ومؤثّرة - والله- ، فجزى الله الناقل خيرا، ووفّق شيخنا أبا عبد الله لنشر العلم والدعوة إلى الله في ربوع هذه البلاد- حرسها الله وسائر بلاد المسلمين- .

بوركتم
حتى في حلقات الشيخ حفظه الله هناك الكثير من النصائح و التوجيهات