إمعان النظر فيما حواه البيان من الخطر
 

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى واله وصحبه ومن اقتفى سبيلهم واقتدى أما بعد:
فلست بصدد نقد البيان لأن العلّامة أبا عبد المعز محمد علي فركوس _حفظه الله _ قد فند معايبه ورد عليه ردا شافيا كافيا فجزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته فحري بكل سلفي أن يرجع لرد عالمنا على هذا البيان .
ولكن على كل سلفي ينظر في عواقب هذا البيان فلو طرحنا المآخذ وأخذنا بهذا البيان لصار عندنا هذا المنهج :
_ السكوت على أعراض المشايخ وخاصة كبار أئمة الدعوة السلفية فاذا جلست مع مخالف وهو يطعن في أئمتك فلا تحرك ساكنا بل أكتم عليهم
_ ركوب سفينة الصعافقة التي حوت الحمقى والكذابين والأشرار والمتلونين (النطيحة والمتردية )
_العمل بقاعدة التعاون والمعذرة هو يدعو وأنا أدعو الله يسهل عليه .
_ الطعن في ريحانة الجزائر وعالمنا ووالدنا العلامة محمد علي فركوس سواء أغلقت المجالس أو فتحت موافقة للإعلام المعتدي على شيخنا وأهل الأهواء .فهذا امر هين عند مشايخ الإصلاح بل ربما تأتي التزكية بالجملة لمن فعل هذا الفعل الشنيع .
_ أخذ العلم على بن حنيفية عابدين مع اهداء الورود له وطلب العفو منه واذا لم يحب ذلك نبكوا له .
_تزكية المخالفين من الحلبين وكتاب منتدى الكل .
_التستر بقواعد الحلبي .
_ عدم احترام المشايخ (الشيخ عبد المجيد والشيخ أزهر ) وذلك بتمكين الأنذال وتزكية ردودهم .
وغير ذلك من المخاطر التي لم تتظهر لبعض الموقعين والله المستعان .

أحسن الله إليكم