القول الأحمد في ترجمة العلامة ابن هادي محمد للشيخ خالد عثمان المصري
1 مرفق
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذه صوتية للشيخ أبي عبد الأعلى خالد عثمان المصريحفظه الله ورعاه بعنوان: القول الأحمد في ترجمة الشيخ العلامة ابن هادي محمد -حفظه الله و رعاه وسدد خطاه وجعل الجنة مثواه ورد عنه كيد الكائدين -15 ربيع الآخر 1439 رابط الصوتية 👇 🎧http://cutt.us/wP4Sv |
بارك الله في الشيخين ونفع بهما وجعلهما ذخرا للإسلام والمسلمين.
|
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showt...syf-Ks.twitter. صَبْرًا أَبَا أَنَسٍ .. (قصيدة في نصرة الشّيخ محمّد بن هادي المدخليّ -حفظه الله-)
بسم الله الرّحمن الرّحيم* صَبْرًا أَبَا أَنَسٍ .. صَبْرًا أَباَ أَنَسٍ وَمِثْلُكَ يَصْبِرُ*****عِنْدَ البَلِيَّةِ فَالقَضَاءُ مُقَدَّرُ شَابَهْتَ أَحْمَدَ ثَابِتًا فِي مِحْنَةٍ*****فَكَأَنَّ أَحْمَدَ قَامَ حَيًّا يُنْشَرُ يَا أَرْضَ طَيْبَةَ فَافْخَرِي بِمُحَمَّدٍ*****هَاذِي العِرَاقُ بِفِعْلِ أَحْمَدَ تَفْخَرُ* أَعْيَتْ خَصِيمَكَ يَا مُحَمَّدُ حُجَّةٌ*****مِثْلُ النَّهَارِ أَتَى فَضَوْؤُهُ مُبْهِرُ فَمَضَى إِلَى سَاحِ المَحَاكِمِ مُسْرِعًا*****يَبْغِي لِنَفْسِهِ حِيلَةً وَيُدَبِّرُ! هَيْهَاتَ إِنَّ اللهَ وَحْدَهُ نَاصِرٌ*****لَيْسَ المَحَاكِمُ مَنْ تُعِزُّ وَتَنْصُرُ هَذَا عَلَى مَرِّ العُصُورِ صَنِيعُ مَنْ*****سَلَكُوا سَبِيلَ المُحْدَثَاتِ وَغَيَّرُوا فَامْضِ أَباَ أَنَسٍ عَلَى الدَّرْبِ وَلاَ*****تَخْشَ الأَعَادِي فَالمُحِقُّ سَيَظْهَرُ شَابَهْتَ أَسْلاَفًا كِرَامًا قَدْ مَضَوْا*****ثَبَتُوا كَمِثْلِ الرَّاسِيَاتِ، أَتُكْسَرُ؟* هَذَا ابْنُ حَنْبَلَ ثَابِتٌ فِي مِحْنَةٍ*****وَالسَّوْطُ فِي ظَهْرِ الإِمَامِ لَيَحْفِرُ! وَاذْكُرْ تَقِيَّ الدِّينِ مَعْ تِلْمِيذِهِ*****فِي قَلْعَةٍ وَالقَيْدُ فِيهِ مُؤَثِّرُ وَاذْكُرْ إِمَامَ الشَّامِ أَعْنِي نَاصِرًا*****كَرِهُوا اشْتِغَالَهُ بِالحَدِيثِ وَأَنْكَرُوا أَيْنَ الَّذِينَ بَغَوا عَلَيْهِمْ يَاتُرَى؟*****لَمْ يُغْنِ عَنْهُمْ مَا أَتَوْهُ ودَبَّرُوا أَمَّا الأَئِمَّةُ ذِكْرُهُمْ بَلَغَ المَدَى*****لاَ لَيْسَ يُنْسَى ذِكْرُهُمْ أَوْ يُهْجَرُ أَبْشِرْ أَباَ أَنَسٍ فَلَسْتَ بِأَوْحَدٍ*****فِي ذَا الطَّرِيقِ فَلَيْسَ يَوْمًا يَقْفَرُ لاَ بُدَّ يَسْلُكُهُ رِجَالٌ كُمَّلٌ*****لَبَّوْا نِدَاءَ الحَقِّ لَمْ يَتَأَخَّرُوا أَمَّا الرُّحَيْلِيُّ فَلاَ تَأْبَهْ بِهِ*****فَالأَنْفُ مِنْهُ فِي التُّرَابِ مُعَفَّرُ دَعْهُ لِيَمْكُرْ مَا يَشَاءُ فَإِنَّمَا*****رَبُّ العِبَادِ لِحِزْبِ أَحْمَدَ يَمْكُرُ قُلْ لِلرُّحَيْلِيِّ بَغَيْتَ عَلَى الَّذِي*****قَامَ يُجَلِّي الزُّورَ مِنْكَ وَيُظْهِرُ* قَامَ يَرُدُّ عَلَيْكَ كُلَّ مَقُولَةٍ*****خَالَفْتَ فِيهَا السَّالِفِينَ وَيُنْكِرُ فَاقْرَأْ نَصِيحَتَكَ الَّتِي حَبَّرْتَهَا*****مَنْ قَالَهَا أَنَّى بِرَبِّكَ يُعْذَرُ! أَفْرَحْتَ كُلَّ مُمَيِّعٍ وَمُضَيِّعٍ*****بِثِيَابِ أَهْلِ السُّنَّةِ يَتَسَتَّرُ بِئْسَ النَّصِيحَةُ حَقُّهَا النَّارُ فَلاَ*****تُتْلَى عَلَى جَمْعِ الشَّبَابِ وَتُنْشَرُ فَشَبَابُ سُنَّةِ أَحْمَدٍ حَيَّرْتَهُمْ*****أَفَلاَ تَثُوبُ إِلَى الصَّوَابِ وَتُبْصِرُ!* وَاذْكُرْ مَقَالَكَ فِي ابْنِ صَفْوَانٍ أَلاَ*****هَلْ مِثْلُ جَهْمٍ بِالمَحَامِدِ يُذْكَرُ!؟ أَفَمَا عَلِمْتَ بِحُكْمِ أُمَّةِ أَحْمَدٍ*****أَنَّ ابْنَ صَفْوَانٍ بِقَوْلِهِ يَكْفُرُ؟ كَيْفَ يُنَالُ العِلْمُ مِنْ رَجُلٍ إِذَا*****مِنْ شَرِّ جَهْمٍ قَوْمَهُ لاَ يُنْذِرُ!؟ هَلْ هَذَا قَوْلٌ مِنْ لَبِيبٍ عَاقِلٍ!؟*****وَاللهِ إِنَّ الشَّأْنَ مِنْكَ مُـحَيِّرُ! تُبْ يَا رُحَيْلِيُّ إِلَى اللهِ وَلاَ*****تَتْبَعْ هَوَاكَ لَعَلَّ رَبَّكَ يَغْفِرُ إِنَّ ابْنَ هَادِي قَدْ أَرَادَ نَصِيحَةً*****لَكَ يَا رُحَيْلِيُّ فَلَيْتَكَ تَشْكُرُ إِنْ كَانَ سَاءَكَ نُصْحُهُ لَكَ مُشْفِقًا*****فَاللهُ ذُو فَضْلٍ يُثِيبُ وَيَأْجُرُ إِنَّ الخُصُومَةَ فِي الحَيَاةِ يَسِيرَةٌ*****أَمَّا الخُصُومَةُ عِنْدَ رَبِّكَ تَعْسُرُ* وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ وَحْدَهُ نَاصِرٌ*****لَيْسَ المَحَاكِمُ مَنْ تُعِزُّ وَتَنْصُرُ أبو ميمونة منوّر عشيش أمّ البواقي - الجزائر - |
الساعة الآن 07:33 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013