منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   التحذير من التخذيل وترك أصل نصرة المظلومين (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24636)

عمر رحلي 23 Dec 2019 01:28 AM

أحسن الله إليك،نعوذ بالله من مخالفة أهل الحق أو خذلانهم.

فاتح بن دلاج 23 Dec 2019 09:25 AM

جزاك الله خيرا أبا جويرية على هذا التذكير والتنبيه نسأل الله أن ينفع بما كتبت. لا ننسى أن نشكر إخواننا القائمين بهذا الواجب من نصرة المظلومين ووالوقوف في وجه المعتدين فقد أبانوا الحق لكثير من انخدعوا بمنهج التفريق فرجعوا عنه والحمد لله وللأسف الشديد طلع علينا في هذه الآونة من يريد أن يسكت صوت الحق بشبه واهية كقولهم هذه فتنة اتركوها بين العلماء ولا تتدخلوا ، اشتغلوا بطلب العلم وغيرها من العبارات و الذين يتلفظون بمثل هذا الكلام هم المخذلة الذين يعتبرون من أضر الناس على الدعوة السلفية فماهم للحق نصروا ولا للعلم طلبوا هدفهم تخذيل من ينصر الحق والسكوت على أهل الباطل .
على إخواننا السلفيين جميعا وخاصة من أتاه الله مقدارا من العلم نصرة المظلومين حتى لا نقع في الوعيد الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث عن جَابِر بْن عَبْدِ اللهِ وَأَبي طَلْحَةَ بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ قالا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ"
رواه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني في صحيح الجامع 5690.

أبوعبد الله مصطفى جمال 23 Dec 2019 10:00 AM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل سامي على هذه النصيحة وهذا التوجيه الرشيد وأسال الله تعالى ان يبسط له القبول في أوساط إخواننا
ولا شك أن الله يفتح على من يشاء من عباده في عبادة ويوفقه إليها فيحسنها ويتقنها وقد لا يفتح له في غيرها مثلها كما قرر ذلك الإمام مالك بن انس -رحمه الله- كما في سير أعلام النبلاء في كتابه الى عبد الله العُمري العابد الذي كتب يحضّه على الانفراد والعمل،
فكتب إليه الامام مالك: إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب رجل فُتح له في الصلاة، ولم يُفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الجهاد، فنشْر العلم من أفضل أعمال البر، وقد رضيت بما فُتح لي فيه، وما أظن ما أنا فه بدون ما أنت فيه، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر)
فمن إخواننا من فتح الله عليه في الردود والمناظرة والمناقشة والكتابة والدفاع عن المنهج السلفي ورد الشبه ولا يشك سلفي أن هذا من الجهاد في سبيل الله لا يستطيعه إلا الفحول وأشاوس الرجال -فضل الله يوتيه من يشاء -
ومن إخواننا من فتح الله عليه في التعليم وبث العلم وشرح المتون
ومن إخواننا من فتح الله عليه في الخطابة والتدريس والوعظ
ومن إخواننا من فتح الله عليه في العبادة والزهد والأخلاق الحميدة
حتى نصل الى من فتح الله عليه فقط أن يكون ممن يزيد السواد والعدد والحضور
ومن إخواننا من فتح الله عليه في كل ذلك وزيادة والله ذو الفضل العضيم
فمن غير المعقول ولا المقبول أن يخذل أحد من هؤلاء على أحد من هؤلاء ويريده ان يكون مثله ويترك ما فتح الله عليه فيه
وخاصة من فتح الله عليه في باب الردود والمناظرة والمناقشة والدفاع وكشف الشبهات فهذا عزيز وقليل يجب ان نخصه بالشكر والتشجيع والتأييد والنصرة ونحمد الله تعالى أن كفانا به المؤنة ورفع عنا به الاثم والوزر .
حفظكم الله جميعا ورفع قدركم .

محمد أمين جيلي 23 Dec 2019 07:27 PM

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه المهم جدا ، خاصة في هذه الفترة ، فأسأل الله عز وجل أن ينفعنا بما كتبته ويبارك فيه.

يونس بوحمادو 23 Dec 2019 08:33 PM

بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا المقال العلمي النافع الذي جاء ترياقا عزيزا لمرض واقع على كثير من الناس ممن يخذلون ويعوقون المنافحين المدافعين عن الحق، وهؤلاء المخذلون فتنة للظالم والمظلوم، فهم يسكتون عن الظالم ولا يأخذون بيده؛ فيعيث في الأرض فسادا، ويتركون المظلوم بلا نصرة، حتى يوحي إليه الشيطان ويخيل إليه أنه على باطل.
السلفي مشهور بمواقفه الثابتة إذا حمي الوطيس.
نسأل الله تعالى أن يغفر لنا تقصيرنا في هذا الباب.


الساعة الآن 01:27 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013