الله أكبر
والله صوتية ذرفت منها العيون والله المستعان
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل
الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف
أحسن الله لك المثوبة وجعل ما تقدم في نصرة الحق وأهله في ميزان حسناتك يا المرابط

جزاك الله خيرا أيها الفاضل الشيخ محمد مرابط الحمد لله ما بدلت ولا غيرت والحمد لله علماؤنا ما بدلوا ولا غيروا أنت كما أنت وهم كما هم
ونعم هذا هو المنهج السلفي عند الفتن الرجوع الى العلماء الكبار
فالحمد لله على نعمته وتوفيقه فقد وفقنا الله تعالى في الفتن السابقة و في هذه الفتنة فلزمنا غرز علمائنا الكبار فنجانا الله منها بفضله ثم بفضلهم وذلك فضل الله يوتيه من يشاء
وهذا المنهج القويم - إتباع العلماء الكبار عند الفتن - ضل عنه وانحرف كثير من الخلق فضلوا وتاهوا وتعقدت أمورهم وضاقت صدورهم وزلت أقدامهم وساءت أخلاقهم
إذ كيف سولت وسمحت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء ان يتركوا توجيهات ونصائح العلماء الكبار المتخصصين الجهابذة الامام ربيع والعلامة عبيد ويأخذون بتوجيهات وتلبيسات وتدليسات من هو دونهم بمراحل ومفاوز كما بين السماء والأرض أمثال فركوس وجمعة وازهر فاستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير فضلوا وأضلوا والله المستعان .

والله إنها لدرة منهجية نفيسة مرصعة بكلام الأئمة الأعلام(النجمي والبنا)رحمهما الله،و(الربيع والجابري)حفظخما الله،وهي تدل دلالة واضحة على كذب القوم على المرابط حفظه الله.فلم يستحوا من الله ولا من عباده،وما علموا أن التاريخ سيفضحهم،بارك الله فيك أستاذ مرابط

جزاك الله خيرًا ابا معاذ على هذه الصوتية التاريخية القاصمة التي دلَّت بكلِّ وضوح أن العلماء لم يغيِّروا ولم يبدِّلوا، فما نصحوا به قبل سبعة عشر سنة، نصحوا به اليوم.
ودلَّت أن الشيخين عبد الغني عوسات وعز الدين رمضاني كانا معروفَين في ذلك الوقت بسلامة المنهج والاستقامة.
ودلَّت أن الشيخ عبد الغني عوسات كان مرجع السلفيِّين في ذلك الوقت، وكان محلَّ ثقة عند العلماء، ولم تكن هذه المنزلة لغيره.
ودلَّت أن السلفيين لم يزالوا يسألون علماءهم ويرجعون إليهم في الفتن، وكان ذلك خصلة خير يحمدون عليها، حتى نبغت اليوم فئة تدعو إلى الاقتصار على مشايخ البلد وتهميش غيرهم من علماء السنة، بدعاوى كاذبة وأساليب خسيسة!
ودلَّت أن الأخ أبا معاذ مرابط بريء مما ألصقه به شيوخ التفريق، بل كذبوا عليه وهم يعلمون براءته، كيف وهو الذي وقف معهم في محنتهم وسعى في استنقاذهم من مخالب فالح الحدادي، واليوم يرمونه بضد ذلك، فما أَلْأَمَهم!
ودلَّت أن في الحدادية صفة جامعة اشتركوا فيها جميعًا، ألا وهي الكذب؛ ففالح الحربيُّ الذي نال تجريحه وتبديعه جمعًا من المشايخ، وسمعه منه خلق لا يحصون، لمَّا يناقش ويحاصر يلجأ إلى نفي ذلك التجريح ويرمي غيره بسوء الفهم عنه! وشيوخ المصعفقة سائرون على ذلك السبيل، بل فاقوا فالحًا في الكذب والتلوُّن والمراوغة؛ فابن هادي يطعن الطعون الشديدة في خصومه ويجعلهم أحط من الإخوان المسلمين، ثم يقول: لم أبدِّعهم! لم أتكلَّم إلا في ثلاثة أو أربعة!!
وكذلك مفرِّقة الجزائر يطعنون في مشايخ الإصلاح وطلابهم بالتمييع والاحتواء وبأنهم طلاب دنيا، وبأنهم ليسوا من الطائفة الناجية، وأنَّهم جاؤوا بإسلام جديد، وأن الملائكة لا تحضر مجالسهم، ويأمرون بهجرهم، وينهون عن التعامل معهم، ولا يحضرون جنائزهم ولا يجيبون دعواتهم، ثم يقولون: نحن لم نبدِّعهم! من بدَّعهم؟!

الله أكبر لك الله أيها المرابط تدافع عنهم و تنصرهم و تتحمل الأذى من أجل نصرة الحق كل هذا ثم يزيف الواقع ويتنكر للجميل و تقلب الحقائق كذبا و بهتانا و زورا صدق الشيخ ربيع هؤلاء أخس من الحدادية

جزاك الله خيرا أبا معاذ على هذه الصوتية الواضحة الموضحة لهذه الحقيقة العظيمة التي كتمها شيوخ التفريق وأتباعهم.
ألم يقرأ هؤلاء قوله تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كونوا قَوّامينَ بِالقِسطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَو عَلى أَنفُسِكُم أَوِ الوالِدَينِ وَالأَقرَبينَ إِن يَكُن غَنِيًّا أَو فَقيرًا فَاللَّهُ أَولى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الهَوى أَن تَعدِلوا وَإِن تَلووا أَو تُعرِضوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعمَلونَ خَبيرًا﴾
وقوله تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كونوا قَوّامينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالقِسطِ وَلا يَجرِمَنَّكُم شَنَآنُ قَومٍ عَلى أَلّا تَعدِلُوا اعدِلوا هُوَ أَقرَبُ لِلتَّقوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ﴾
لا شك أن هذه الآيات القرآنية قرعت أسماعهم لكنهم لم يعوها ولم يمتثلوها، فوقعوا في الجور وجانبوا العدل والقسط، ووقعوا فيما نهى الله عنه من الحيف واللّي -الذي هو الكذب- كحال الدكتورين، والإعراض وكتمان الشهادة كحال لزهر.
هذا في جزئية وقضيةواحدة، وإلا فإن الكذب و الظلم والجور الذي ثبت على رؤوس التفريق وأبواقهم أكبر وأكثر من هذا.
فتوبوا إلى الله أيها المفرقون ولا تُصِرّوا على باطلكم فإنكم وَلَغْتم في أعراض إخوانكم، واستطلتم فيها، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إن أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه).
وأنتم أيها الأتباع المغرر بهم توبوا إلى ربكم فإنه لن ينفعكم شيوخكم شيئاً عند الله، واعلموا أن هذه الحقيقة التي بيّنها لكم أبو معاذ حفظه الله هي واحدة من بين العشرات من الحقائق التي خفيت وأخفاها عنكم شيوخكم، فتوبوا إلى الله وتمسكوا بالحق وبغرز العلماء الكبار واتبعوا نصائحهم فإن البركة معهم.

أورد أبو داود في سننه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله ﷺ:
"من قال في مؤمنٍ ماليسَ فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج ممَّا قال"
صححه الألباني
قال الخطّابي في معالم السنن ٣/٣٥٩ " وجاء في تفسير ردغة الخبال: أنها عصارة أهل النار "

الله أكبر ولله الحمد
اللهم احفظ أبا معاذ وثبته
أرأيتم يا مساكين كيف تواطئ شيوكم على الكذب لأجل غاية التفريق بين السلفيين وإلا كيف تفسرون سكوت والدكم لزهر عن الإدلاء بشهادته قبل أن تبغ الكذبات الآفاق؟
أرأيتم كيف يعالج الكبار الفتن
أرأيتم أن منهجكم منهج وحش وإقصاء
أرأيتم أن المرابط كان ملازما لغرر الكبار منذ أن كان شابا صغيرا

بارك الله فيك أيها الشهم
ما أعظمها من صوتية حافلة بحقائق تاريخية
أرجوا أن ينفع الله بها
وينجي أهل الصدق ممن غرر بهم
في توبوا ويرجعوا إلى جادة الحق التي بها عرفناهم ومن أجلها إلتقينا وافترقنا
وما تفيده هده الحقائق أن المشايخ لم يغيروا ولم يبدلوا وإنما غير وبدل من انحرف عن منهج الوسطية والإعتدال
فاللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك