|
[مقطع صوتي مفرغ] كلمة عظيمة للشيخ الفاضل عادل بن منصور حفظه الله تلخص ما يجري بيننا .. لا تخذل أخاك
1 مرفق
[مقطع صوتي مفرغ]: كلمة عظيمة للشيخ الفاضل عادل بن منصور حفظه الله تلخص ما يجري بيننا .. لا تخذل أخاك استفدتُّ المقطع من تغريدةٍ لأخي أبي مُعاذ مُحمَّد مرابط -وفّقه الله- قال فيها: "كلمة عظيمة للشيخ الفاضل عادل بن منصور حفظه الله تلخص ما يجري بيننا ! أدهشني كلامه والله!" التَّفريغ: فمن وصاياه النَّافعة في هذا الباب أيضًا قولُهُ –حفظه الله-: (إذا كُنت مؤمنًا ضعيفًا لا تخذل أخاك)* لأنّ الخذلان يُنافي صفة الطَّائفة المنصورة، ولأنَّ الخذلان لصاحب الحقّ يعود بالضَّرر على الخاذِل وعلى من تأثَّر بخذلانِه. إذا كُنت مؤمنًا ضعيفًا لا تخذل أخاك، لا تجعل ضعفك منهجًا، لا تجعل ضعفك حكمةً، لا تجعل ضعفكَ عقلاً وتعقُّلاً وتريُّثًا، اعترِف أنَّ ضعفك عُذرٌ خاصٌّ لك يعذرك الله به عند الله، وَافرَح بجهاد من جاهد من أقوياء إخوانك وأشياخك. أمَّا أن تتجاوز نقطة تحديد عذرك الشَّخصي لتجعله مسلكًا منهجيًّا هُنَا انحرفت عن الجادَّة، لأنَّ ما كُلّ الناس في درجةٍ واحدةٍ من القُوَّة في البيان والصَّدع بالسُّنّة؛ وإلاّ لكان كلّ علماء السُّنّة في طبقة واحدة! الحقُّ الذي يدعو إليه الإمام أحمد هو اعتقاد أئمَّة الحديث في عصر أحمد، ومن ثبت وبرز؟ الحقُّ الذي يدعو إليه شيخ الإسلام ابن تيمية هو اعتقاد أئمَّة وعلماء كثيرين في عصره، ولكن من برز وثبت؟ الحقُّ الذي دعا إليه الإمام محمد بن عبد الوهاب قد كان يوجد علماء في عصرِهِ وقبل عصره يعتقدون ما يعتقده من الحقِّ ويدعون إلى ما يدعو إليه من الحقِّ، ولكن لِمَ كان له الظُّهور؟ وهكذا الحقُّ الذي يدعو إليه الشَّيخ ربيع –حفظَهُ اللهُ- وينشره ليس هُوَ وحيدًا من حيث اعتقاده ومن حيث حمله ومن حيث الإيمان به ومحبَّة أن يكثر أنصاره؛ لا، ولكن امتاز بأنَّهُ حمل هذا اللِّواء ورأى إخوانه أنَّهُ قد قام بواجبٍ عظيمٍ فأثنوا عليهِ وحثُّوا عليهِ ودفعوا النَّاس إليهِ، وما أجمل ما كان يقول إمام الحرم المكِّي ورئيس شؤون الحرمين العلاّمة مُحمَّد السّبيل –رحمه الله- قال: (قام الشَّيخ ربيع بفرض الكفاية، ولولاه لخشينا أن نقع في الإثم) أو كما قال –رحمه الله-. فعليهِ إذًا؛ قال: (إذا كنت مؤمنا ضعيفًا لا تخذل أخاك، وإن كُنت قويًّا فلا تُحطِّم أخاك الضَّعيف، وَلْيتماسكوا، وليجعلوا من أنفسهم جماعةً واحدةً)** كما عنون كتابه (جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات).اهـ فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة 24 / رمضان / 1436هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ * هذه الكلمة هي للشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله-، تجدها في [مجموع كتب ورسائل الشَّيخ ربيع الجزء4 ص176]. ** هذه أيضًا للشَّيخ ربيع بكلامٍ نحوه [نفس المصدر السَّابق]، حيث قال -حفظه الله-: (إذا كُنت مؤمنًا ضعيفًا لا تخذل أخاك، وإذا كان هذا مؤمنًا قويا فلا يحطم أخاه الضَّعيف، فليتماسكوا وليجعلوا من أنفسهم جماعة واحدة). التحميل من المرفقات |
جزاك الله خيرا أسامة.
وحبذا لو صرحت أن الكلمة للشيخ ربيع ( حفظه الله ورعاه)، وما أحوجنا إلى العناية بكلام هذا الإمام، مع انه ليس مثلي هو يوصي بذلك لكن! |
جزاك الله خيرا أخي أسامة على هذا النقل الطيب ما أحوجنا للتطبيقها
|
وجزاكُمَا خيرًا ..
أخي الحبيب مهدي؛ بارك الله فيك، قد أشرتُ الآن لذلك على الهامش! |
جزى الله خيرًا شيخنا ووالدنا ربيع السنة على هذه الكلمة الطيبة وهذا التأصيل المسدد الذي لا يصدر إلا من أمثاله، نسأله جل وعلا أن يجعله من المباركين والهداة المهديين، كما أسأله أن يبارك في أخي الشيخ عادل وفقه الله على هذه الإفادة التي جاءت في وقتها ونزلت بردًا وسلامًا على أهل السنة ودعاتها ثبتنا الله وإياهم على الحق، وقوانا الله وإياهم في غربتنا، ودفع عنا وعنهم شر المناوئين والمتربصين من الموافقين المخذلين والمخالفين المخادعين
|
بارك الله في العلامة ربيع
وفي تلامذته ومحبيه وأنصاره على الحق ومشاركيه في حمل اللواء والصدع بالحق والصبر على شدة الغربة وجزاكم الله خيرا شيخنا أزهر لطالما أثلجتم صدور أهل السنة بتعليقات رضية ترفع الهمة |
تأييد
صدق الشيخ عادل بن منصور - وفقه الله تعالى - في كلامه الطيب في حق شيخنا الشيخ ربيع بن هادي - حفظه الله تعالى - وههنا شبهة يذكرها بعض ضعاف الفهم والعلم وخلاصتها : كيف يلزم الشيخ ربيع طلابه ودعاة منهج السلف بضرورة الموافقة معه في بعض أحكامه في بعض الدعاة ، وجوابا على هذه الشبهة نقول :
لا يقصد شيخنا الشيخ ربيع - حفظه الله تعالى - إلزام الناس في الموافقة وعدم المخالفة وإنما يريد الشيخ من جميع إخوانه السلفيين في العالم أن يكونوا مجتمعين على رأي واحد غير مختلف ويرى أن هذه الموافقة تكون سببا في ردع المخالف ورجوعه إلى جادة الحق والصواب وأن من خالف أو توقف ربما يتعلق بها المخالف ليبقى متشبثا برأيه الذي انتقد فيه وهذا حصل كثيرا في هذا العقد الأخير ، ومثال ذلك : لما نصح العلماء بعض من وقع في الخطأ ومنهم المغراوي والعرعور والمأربي وغيرهم ، كانت تأييدات أمثال الحلبي والرمضاني عبد المالك وغيرهما سببا في بقاء من ذكرت على بدعهم ومخالفاتهم لأنهم يرون أن هناك من يؤيدهم في أفكارهم وأصولهم المنحرفة وهذا ما زاد من عنادهم وعدم الأخذ بنصيحة المشايخ الكبار من أمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ أحمد النجمي وغيرهم في ذلك الوقت ، ولذلك فالشيخ يريد من إخوانه أحيانا الموافقة معه في بعض الردود لإلجام المردود عليه والوقوف ضده من طرف الجميع عساه يرتدع ويرجع وليس كما يفتري أهل الفتن على الشيخ ربيع - حفظه الله - والله أعلم . |
جزاك الله خيراا
|
جزاك الله خيرا أسامة، وحفظ الله الشيخين ربيع وعادل من كل سوء
|
جزاك الله خيرا أسامة، وحفظ الله الشيخين ربيع وعادل من كل سوء
|
| الساعة الآن 10:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013