الرد على خالد عبد الرحمن فيما افتراه على أصول أهل السنة والعلماء الأعلام
 

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فهذا رد على خالد عبد الرحمن المصري فيما افتراه على أصول السنة، وما اتهم به الشيخ الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، بيَّنت فيه أنه سار فيه على طريقة أهل الأهواء، وجانب فيه الإنصاف وطريقة العلماء.
أسأل الله أن ينفع به، ويتقبَّله مني، ويجعله سهمًا صائبا في سبيل الله.

بارك الله فيك شيخنا الفاضل خالد حمودة ورفع قدرك في الدارين وجعل ذبك عن الإمام الربيع في ميزان حسناتك

لا تتعب نفسك شيخنا الآن صاروا

يستبدلون توجيهات العلامة ربيع بتوجيهات العتيبي !

وتوجيهات العلامة عبيد بتوجيهات الرملي !

وتوجيهات العلامة البخاري بتوجيهات الولد الطرابلسي !

جزاكم الله خيرا شيخنا و أستاذنا على هذا السهم المسدد بإذن الله.

جزاك الله الفردوس الأعلى أخي الفاضل خالد حمودة فقد أسقطت الواجب الكفائي على أهل الجزائر ، وأقول أن الشيء من معدنه لا يستغرب ومثل هؤلاء لم ينبتوا على المنهج السلفي فقد بقيت فيهم لوثة أهل البدع والأهواء
نسأل الله السلامة والعافية

لغة العلم!
بارك الله فيك شيخ خالد وجزاك خيراً وذب الله عن وجهك النار
فقد نصحت و نصرت و بينت و وضحت
وحفظ الله الشيخ الإمام ربيع بن هادي وجزاه خيراً عن الإسلام والمسلمين وابقاه شوكة في حلوق أهل الأهواء والبدع
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به هؤلاء المرضى الاخس من الحدادية

لا فض اللّه فاك شيخ خالد لقد أجدت وأفدت نفع اللّه بك وذبّ اللّه عن عرضك

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم على هذا التقرير السلفي الشافي، نسأل الله أن يذب عن وجهك النار كما ذببت عن عرض هذا الإمام الذي ظلم بحق في آخر حياته بعد أن أفنى عمره في الدفاع عن السنة وأهلها.

جزاك الله خيرا شيخنا خالد في ذبك عن العلامة الشيخ ربيع السنة حفظه الله على طاعته بهذا الرد العلمي على هذا المدعو خالد المصري والذي تقيأ بما كان المصعفقة يريدون قوله من زمان

لا فضّ اللهُ فاك أبا البراء،،
ردَّ الله عن عرضك النار.

جزى الله خيرا الشيخ خالدا على دفاعه عن علماء السنة وخصوصا الإمام ربيعا الذي غصت به أهل البدع على اختلاف مشاربها وكثرة طرائقها، فما من طائفة إلا وأصابها سهم من سهامه، فهي تكيد له كيد الفجار وتمكر بالسلفيين الليل والنهار، ويسعون في الأرض فسادا، والله لا يصلح عمل المفسدين.
فيا خالد بن عبد الرحمن قد أبنت عن جهلك، وكشفت عن خبيئتك، وفضحت حزبك بأوضح علامة وأبين آية؛ علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر!
قد استترتم وراء الجدر أياما، وتكاتمتم العداوة في سركم، فأخرج الله أضغانكم وأظهر ما كنتم تكتمون!
يا خالد بن عبد الرحمن! أتزعم أنك ما تكلمت إلا ذودا عن الشريعة وخوفا من تبديل الدين؛ الله ما أنطقك إلا ما زعمت..؟! فكيف غاب عنك ذكر ابن عطايا الذي جد وخب في قضية ليبيا، ونازع العلماء في فتاويهم، وزعم أنه لا أحد أعلم منه بمسألة ليبيا...؟!! وكيف يذهب عن بالك محمد بن هادي فلا تذكره بتصريح ولا إيماء؛ ولا يطاله تشنيعك، ولا يلحقه تجريحك، وقد علمت أنه كان من مؤسسي مجالس الشورى السرية، ومفتي الجماعات الخارجية، في زعمك ...؟!!

أحسن الله إليك أخي الفاضل أسأل الله أن يذب عن عرضك ويجزيك عن كلمتك الطيبة خير الجزاء.. فلقد رددت على هذا المتعدي المتطاول وألقمته حجرا... ودفاعك عن الشيخ ربيع هو الواجب الشرعي الذي ينبغي أن يسارع إليه أبناؤه ومحبوه.. وهذا ما وقع فعلا من ثلة طيبة ممن انتدبوا للرد على هذا السفيه الذي إن عرف اسمه يوما بين السلفيين فبسبب هذا الإمام الذي صار اليوم عنده من المنحرفين!
وإن تعجب من صنيع هذا المتعدي فالعجب الأكبر هو من سكوت المفرقين رؤوسا وأتباعا عن الإنكار عليه أو الرد على جهالاته.. ولا يمكن حمل هذا السكوت منهم إلا على الإقرار والتأييد.. نعوذ بالله من الهوى... ولقد صدق الشيخ عبيد الجابري حفظه الله لما قال لهم أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى.