الحمد للّه الحميد الوهاب الهادي إلى الحق و الصواب.
و جزى اللّه خيرا الشيخ الفاضل أبي أسامة مصطفى بن وقليل - حفظه اللّه - على صدعه بالحق بعد دراسة مجردة لأسباب الفرقة و منطلقات من دعا إليها.
و مرحبا به بين إخوانه، تقبل اللّه توبته و بارك دعوته إلى جمع كلمة السلفيين على الحق، و تغليب الحكمة و العقل، كما دعا إليه الأكابر العقلاء.
و على جميع من جرفته الفتنة من إخواننا الغافلين أن يعتبروا بخطأ إحسان الظن بطرف دون طرف بغير تثبت و طلب للدليل، و أن يسارعوا في إدراك نفوسهم و تخليصها من جبروت العصبية القاتل.

جزا الله خيرا الشيخ ابو اسامة على هذا البيان العلمي فقد دك حصون المفرقةونصر الله به أهل الحق وازال الشبه على إخواننا المغرر بهم ودافع عن العلماء ورد عن شبه المفرقين مثل البطانة والشيخ كبر ولا يدري ماحوله لإفادة الخ من الطعون الفاجرة في حق علمائنا فنسأل الله عزوجل أن يثبته وينصره وان يصرف عنه كيد الأشرار وان يجعله هاديا مهديا

أهل السنة أهل الإتباع والأثر ضالتهم الحق أينما وجد ومع من كان يدورون مع الدليل وذاك الظن بالشيخ الفاضل أبو أسامة فبيانه يدل على أنه سعى للبحث عن الحق بعد كسره أغلال التهميش حسن ظن بالمفرقين فما إن لاح له نور الحق حتى و جدناه متبعا له ناصرالأهله فجزاه الله خيرا وثبته وغفر له ورفعه الله الدرجات العلى

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات كل من تحرر من قاعدة التهميش عرف المحق من المبطل بالادلة القاطعة وأدرك جناية التفريق على الدعوة السلفية فهاهو الشيخ الفاضل أباأسامة بعد دراسته لقضية مشايخ الاصلاح تبين له الظالم من المظلوم فصدع بالحق ونافح عنه فجزاه الله خير الجزاء وجعل رجوعه هذا سببا لهداية المغرر بهم .

جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على هذا البيان القيم المبني على الحجة والدليل أقول كماقال الشيخ عبيد الجابري حفظه الله على بيان مشايخ الإصلاح في البراءة من الحلبي والرمضان ومن على شاكلتهم
هذا البيان والله أثلج صدري

‏جزى الله الشيخ أبو أسامة عن موقفه وصدعه بالحق خيرا
والله إن فرحتنا لكبيرة، كيف لا نفرح ورب العالمين جل في علاه يفرح بتوبة التائبين
نسأل الله أن ينصرك ويرفع درجتك في الدنيا والآخرة كما نصرت إخوانك المظلومين

الله أكبر
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وعلى آله وصحبه ومن للسنة اقتفى
أشكر الشيخ المفضال أبا أسامة على هذا البيان الجامع لكل مسائل النزاع والمختصر المفيد والملزم بالدليل والحجة والأثر
فينبغي أن يكون هذا الرد وهذا الصدع نبراسا لكل من أراد الرجوع عن ما كان يعتقده حقا ثم تبين له بطلانه
وإن الشيخ أبا أسامة كان حقيقة نبراسا لأنه جمع بين الإنصاف ولغة العلم مع القوة في الشخصية في بيان الحق بعد دراسة وتتبع وتروي وقبل ذلك بعد تحرر من ربقة التهميش
وما أراه إلا قد ناسب حاله قول أبا الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله؛ من صدر اعتقاده عن برهان، لم يبقى عنده تلون يراعي فيه أحوال الرجال
وهكذا يكون السلفي
إذا تبين له الحق آثره على الخلق
ولم يبالي بغليان الجماهير المتجمهرة على العاطفة والعصبية والحزبية
فاللهم وفق إخواننا ليتبصروا بالحق ويخضعوا لدلائله وبراهينه لا يبغون وراء ذلك إلا وجهك ونصرة دينك

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وجزى الله خيرا الشيخ الفاضل مصطفى بن وقليل على بيانه الجيد الماتع الذي أظهر فيه الحق بتجرد من التعصب وأثلج به صدور السلفيين وأفرح به العلماء الربانيين الناصحين، ولقد أظهر -أحسن الله إليه- قوة وإنصافا في هذا البيان من خلال سرد دقيق لحيثيات الفتنة ودحض الشبه المثارة على مشايخ الإصلاح والرد عليها بالدليل، مما يدل على أن الشيخ -جزاه الله خيرا- أعطى القضية حقها وحكم فيها نصوص الكتاب والسنة وكسر بدعة التهميش وحذر مما حذر منه العلماء الكبار من جرم التفريق بين السلفيين.
أسأل الله العظيم الحليم رب العرش العظيم أن يجعل بيانه وموقفه في ميزان حسناته وأن ينفع به

قال الشيخ ربيع حفظه الله :
"العقلاء الفضلاء أدركوا هذه الفتنة ووقفوا ضدها وأهل الأهواء جرفهم السيل"
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه
جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة ونفع به وثبته على الحق المبين

ماشاء الله وبارك
جزاك الله خير الجزاء شيخ مصطفى على هذا البيان السلفي الأثري، والله كنت كبيرا في أعيننا، وما زادك هذا التراجع إلا علوا ورفعة في عين كل سلفي يعرف معنى التراجع عن الخطأ، وإدراك مواطن الخلل، قبل ورود موارد الزلل،.
في بيانك هذا:
الإنصاف
التحري
الدليل
الشجاعة
الرجولة
نصرة المظلوم
تقديم الحق
نبذ التعصب والتقديس
لزوم غرز الكبار من علمائنا الربانيين
الشفقة والحرص
التواصي بالحق
إلجام النفس
تمني الخير ورجاء الهداية لجميع المغررين
نسأل الله تعالى أن ينفع بهذا البيان السلفي المبارك وأن يجعله في موازين حسناتك.

لا أملك إلا أن أقول جزاك الله خيرا
أيها الشيخ الفاضل
على نصرة المظلومين
وهذه ياشيخ من مناقبك التي لن تنسى لك
فلقد نصرت الحق بعدماخذله الكثير

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل المربي أبا أسامة على هذا البيان المرصع بالدرر مما يدل على سمو نفسه و حبه للحق ورجوعه للعلماء الكبار وتعظيمه لمكانتهم العلمية.
هذا ونسأل الله في هذه الأيام المباركة الطيبة أن يهدي الله الدكتور فركوس للحق ويجتمع مع إخوانه ويترك سبيل المفرقين .

الحمد لله رب العالمين الهادي الي صراطه المستقيم أسأل الله العظيم ان يرد المفرقين المخطئين الي حياض الألفة ومنهج أهل السنة القويم كما اسأله ان يوفق الشيخ ابي أسامة ويزيده توفيقا وسداد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد:
فإننا نحمد الله عزوجل أن وفق الشيخ أبا أسامة للرجوع إلى الحق ونصرته لأهله والصدع به، فإن الرجوع إلى الحقّ خير وممدحة. وإنّنا نقول له بهذه المناسبة أنّ السلفيين لن يخذلوك ولن يتوانو عن نصرتك وتأييدك لله تبارك وتعالى، فامض قدما أيها الشهم فيما أنت عليه من العلم والتعليم ثابتا على منهج شيخك العلامة مقبل رحمه الله وأبشر بما يسرّك ويشد عضدك إن شاء الله.

الحمد لله أولا و آخرا
بارك الله فيكم أهل التصفية و بارك الله في الشيخ بن وقليل على بيانه
و ليعلم من قال فيه أنه ضحى بدينه أن الشيخ فركوس كان يقول : العبرة بالحقائق لا بالاسماء
فالعلم ليس مجرد دعاوى... فليكتب كما كتب و ليبين بالدليل كما بين و ليصدع بما يعتقده كما صدع الشيخ حفظه الله... و لا يعول على الدعاوى فإنها لا تغر الا المغفلين المخدوعين.

لم يسبق لي أن لقيت الشيخ ابا أسامة و لكن أحببناه في الله كما أحببنا مشايخنا و فرحنا بموقفه كما يفرح أهل السنة برجوع ذويهم اذا أخطؤوا.