الحمدلله حمدا كثيرا على نعمة أيامه المباركات التي يفد فيها الحجاج إلى بيته زرافات ووحدانا، وعلى نعمة الاجتماع على الحق -الذي وفد إليه من اغتر بدعوى التفريق- والذي هو أصل من أصول هذه الدعوة المباركة، ونسأل الله لنا وللشيخ الفاضل أبي أسامة ولسائر السلفيين=الثبات على الحق، وطاعة الله فيما أمر واجتنابه فيما نهى عنه وزجر وحبس النفس عن أهوائها الباطلة، والاجتماع على نصائح علماء ربانيين ناصحين، مبييّنين للسبل والمسالك الشيطانية الغاوية.
الحمدلله أولا وآخرا. وبارك الله في دعوة شيخنا ونفع بها خلقا كثيرا.
آمين

الحمد لله رب العالمين
لقد كادت تضيق بنا الأرض ونحن نرى الباطل مؤيدا ممن عدهم السلفيون عقلاء!
وصارت للنفس في هذه الفتنة منازع إلى سوء الظن بهم لما رآه المظلومون من استفحال شان الهوى وغلبة الظلم !

غير أن ربك لا يزال يصطفي من الناس الصادقين
فنسمع بين الفينة والفينة رجوع عاقل من المخلصين
ينصر المظلوم ويدحض الباطل ويعلي كلمة الحق ولو كره المفرقون

فالله أكبر والحمد لله ولا إله إلا الله

إن العيد عندنا اليوم عيدان ، والفرحة فرحتان والبهجة ملأت المكان
فاللهم لك الحمد والمنة والشكر
هديتنا وبصرتنا وثبتنا وأيدتنا وأظهرت حجتنا

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لك الحمد وأنت القائل : {وَالَّذينَ إِذا ذُكِّروا بِآياتِ رَبِّهِم لَم يَخِرّوا عَلَيها صُمًّا وَعُميانًا}

اللهم إن عبدك مصطفى وقليل ذُكر فأبصر وسمع ولم يكن أصم ولا أعمى اللهم فهب له من أزواجه وذرياته قرة أعين و اجعله للمتقين إماما.آمين

أي فرحة غمرتنا وأي عيد هذا الذي عشناه اليوم؟
لقد أبهجت أنفاسنا أيه الشيخ الكريم وأدخلت السرور على قلوبنا...
هذا يوم لن ننساه ما حيينا وأنى لنا أن ننساه وقد رجع فيه رجل انتظرنا منه هذا الرجوع
إي والله، انتظرنا منك الرجوع لما عرفناه عنك من تحر للحق ، ولا زلت أتذكر يوم زرت شيخنا رضا وسألته عنك فقال لي:" مثل الشيخ أبي أسامة سيرجع إذا استبان له الأمر" فهاهي فراسة الشيخ رضا تتحقق اليوم
فرحم الله أناملك التي رقمت هذا البيان السلفي القوي، ولا يزال الناس بخير إذا بقي فيهم من ينصر الحق ولو على نفسه ويصدع به ولو عاداه الناس، فجزاك الله خيرا وأنالك ربي أجور المجاهدين واصبر أيه الشيخ على ما ستلقاه من عداء وعدوان فإنها أيام فحسب ونقف جميعا بين يدي الديان...

لقد أثبت انك طالب علمي سلفي حقيقي في هذا البيان لما صدر منك من توبة فإصلاح وتبيين الاخطاء وكان على راسيها قاعدة التهميش والتي صدت كثير من إخواننا لمعرفة الحق فجزاك الله خيرا يا شيخنا لهذا الموقف فقد كنا نتفاخر بك خاصة وانك احد تلاميذ العالم الشيخ مقبل رحمه الله تعالى ، فنسأل الله تعالى لنا لك التوفيق والسداد والثبات على دينه و نساله ان تكون بوابة خير لإخواننا والذين لبس عليهم من جماعة التفريق .

جزاك الله خيرا على هذا البيان الشافي الكافي وكتب الله لك أجره وأجر من رجع إلى الحق مقتديا بك، هنيئا لك أيها الشيخ الفاضل هذا المقام الذي يسره الله لك ولعله يكون سببا كبيرا لعلاج هذه الفتنة التي شتت شملنا وأذهبت ريحنا وجعلت الأحبة خصوما نسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا وأن يهدينا سبل الرشاد.

الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
هذا شيخ السلفيين في غرداية الذي عرفناه
هذا تلميذ الإمام مقبل -رحمه الله-
صدق الربيع: سيعلو الحق ويظهر
وصدق الجابري: السلفي ترده السنة
نسأل الله أن يحفظ الشيخ أبا أسامة في الدنيا والآخرة وأن يجعل بيانه هذا هداية للشباب المغرّر بهم.

اللهم لك الحمد ،اللهم لك الحمد .
جزاك الله خيرا شيخ مصطفى وكتب لك أجر الصادعين بالحق الذابين عنه وعن أهله ، ونفع ببيانك وجعله الله سببا في رجوع كثير من المخدوعين ممن لا زال يُحَسِّن الظن بالمفرقين ورؤوسهم .
ونأمل أن يقتدي بك ويتشجع بصنيعك زمرة ممن كنا نعدهم من الدعاة.
كما نسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى و صفاته العلى أن يهدي إخوانا لنا ويردهم إلى الحق ردا جميلا.

جزى الله خيرا الشيخ أبا أسامة على صدقه
فوالله إن العبد الضعيف ليفرح بتوبة التائب وتراجع المخطيء
فاللهم لك الحمد

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
ما أشد الفرحة بهذا البيان وبما تضمنه من كلام ...
جزاك الله خيرا شيخ مصطفى..نسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق ..

لن يثمر الانصاف والدوران مع الحق الا متل هده البيانات التي تلخص هده الفتنة في نقاط ومردها كلها الى الاعجاب بالنفس وغمط الحق والظلم

جزاك الله خيرا شيخنا كريم، وكتب ما سطره يراعك في صحائفك وإني لأرجو أن يكون ذلك من خير أعمالك كيف لا وقد آنست الوحشة ونصرت المظلوم وأيدت الحق وأهله وبررت ورثة الأنبياء والمرسلين وأحييت قلوبا قتلتها أصول التفريق فآبت بأوبتك وأذعنت للحق بعد صدق توبتك، كل ذلك في هذا الزمن المبارك فهنيئا لنا ولك وثبتنا الله وإياك على الحق حتى نلقاه.

جزى الله خيرا الشيخ مصطفى على هذا البيان المرصع و الرد المتين و الكلام المدجج بالأدلة ؛ فلم يبق الشيخ للمفرقين حصنا إلا و دكه .
و لقد سار الشيخ مصطفى على منوال العلماء الربانيين و مشايخ الإصلاح الناصحين في الرد على المفرقين ؛ و يستفاد من رد الشيخ أبي أسامة ما يلي :
1_اعتذاره الصريح و الواضح من مشايخ الإصلاح و رجوعه و توبته بعد تبين الخطأ له ؛ فهذه منقبة ما بعدها منقبة !
2_نصحه بالرجوع في الفتن إلى العلماء الكبار أمثال الشيخ ربيع و الشيخ عبيد - حفظهما اللّه- و حثه على الاجتماع و التناصح و نبذ الفرقة و التناطح و هذا أصل ما دعا إليه العلماء في هذه الفتنة .
3_بيانه لأخطاء جماعة المفرقين و الرد عليها و نقض أسس بدعة التهميش التي صدرت من الشيخ فركوس - هداه اللّه إلى الصواب-
أسأل اللّه أن يوفق إخواننا للرجوع إلى الحق و اتباع الدليل و لزوم غرز العلماء الكبار ، إن ربنا جواد كريم مجيب الدعاء .

جزى الله خيرا الشيخ مصطفى على هذا البيان القوي في حججه، والماتع في أسلوبه، فقد اختصر فيه أهم معالم الفتنة بطريقة أثرية بديعة ، وذلك ببيان الخلل وأسبابه ، ثم ذكر الطريقة الشرعية لمعالجة الأخطاء والمخالفات وما يجب فيها من مراعاة لحال المخطئ ومنزلته ونحو ذلك بدقة عالية في التشخيص، وعبارات واضحة في التقرير ، كما نشكر الشيخ على وفاءه للشيخ ربيع حفظه الله تعالى ودفاعه عن أعراض العلماء ورد الطعونات الظالمة في حقهم، ونصرة المظلومين من المشايخ وطلبة العلم.
وأسأل الله أن يثبته وإيانا على الحق.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه و أتباعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فلقد سُعِدنا كثيرا -كما سعد كل سلفي غيور على الدعوة- بالموقف العظيم المُشَرّف الذي وقفه الشيخ الفاضل أبو أسامة مصطفى بن وقليل حفظه الله ورعاه فيما يتعلق بهذه الفتنة الدهماء، وسُررنا جداً بذلك البيان المرصع بالأدب والعلم، هذا البيان الذي كان ثمرة لكسر جدار قاعدة التهميش الباطلة وكان البيان نتيجة لدراسة صادقة قام بها الشيخ لهذه الفتنة وحيثياتها متجردا منصفا مريدا للحق طالبا له فانتهى إلى ما ينتهي إليه العقلاء المنصفون من وجوب بيان الحق ونُصرة المظلومين وتجلية شبه المدلسين، فصَدعَ بها -حفظه الله- مدوية لا يخاف لومة لائم وألقى بها بين ظهراني المفرقين.
فشكرَ له السلفيون صنيعه وحمدوه في فعاله ومقاله وأشادوا بما كتب وقرّر، وهم عازمون على نصرته وألّا يُسلموه لعدوه.
فبارك في الشيخ وجزاه الله خيرا وثبّته وإيّانا على الحق المبين ونَفعَ به إخوانه.
اللهم ثبت عبدك الشيخ مصطفى وانصره ينتفع به السلفيون وينهلون من علمه آمين.