أطيب نصفيها الذي ذهبا - في تعظيم قدر اللحية
 

ما شاء الله.

نسأل الله عز وجل أن يفرج عمن ابتلي بذهاب النصفين!!!

لعلك تؤمّن معي يا أبا البراء.؟!

بل أسأل الله تعالى أن يرزقه ما به يحفَظ النصفين.
وجزى الله الأخ جمالا على الإفادة.

جزاك الله خيرا على هذا النقل.
وللفائدة فمن حُلِق نصف لحيته مكرها فعليه أن يحلق النصف الباقي لأنه مثلة كذا أخبرني أبو مصعب أحمد قرياتي حفظه الله -لما ذكرت له الأبيات -عن الشيخ العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه أنه أفتى بهذا، ، والله أعلم.

أخي يوسف كيف يكون الإبقاء على النصف مثلة و نحن نتيقن أن الحلق هو المثلة

فأخف المثلتين أن يبقى على نصف المثلة التي هي الحلق لا أن يزيد مثلة إلى مثلته !!!

أقول هذا للإستفادة و الإستزادة ,لعلك الكلام المنسوب للشيخ فركوس حفظه الله يأتي بصورة تفصيلية تزيل استشكالي

وبارك الله فيك و في الشيخ أبي مصعب أحمد , فقد عرفته متواضعا خلوقا

لعلي أبحث المسألة وأوافيك بها كاملة - إن شاء الله تعالى - ،فأنا نقلت كما سمعت -بارك الله فيك- أخي الكريم - ولم أطلع على الفتوى.

الحقيقة أن المثلة في حلق إحدى النصفين تكون أشد، وهي مأخوذ من التثيل الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، والتي هي التنكيل به، والله أمر بإبقائها كلها لا الإبقاء على نصفها،و هناك أثر عن ربيعة الرأي -شيخ الإمام مالك - رحمهما الله - أنه حُلق نصف لحيته لسبب ما، فحلق النصف الباقي ولم ينكر عليه أحد من أهل المدينة، وهو من هو في العلم والتقوى والورع، ولا ننسى أنه تلميذ الفقهاء السبعة، الذين يجمعهم قول القائل:

وروي ما يقابل هذا القول عن الأعمش - سليمان بن الأشعث - رحمه الله - أنه حُلق نصف رأسه - فقام قبل أن يتم الحجام حلق رأسه - مغضبا - والقصة طويلة- ثم ذهب ولم يحلق النصف الباقي، وهو كوفي ويقدم عليه عمل أهل المدينة كما هو معلوم.
هذه الفائدة أفادناها الشيخ: بشير صاري - حفظه الله - يوم الإثنين الماضي - بمسجد "النور" - نوره الله - بعد المغرب وكان معي الشيخ أبو مصعب حفظه الله وذلك بعد عودتنا من العاصمة ولقاء الشيخ أبي عبد المعز حفظه الله. وقال الشيخ بشير: وهذا مما يدعم فتوى الشيخ فركوس حفظه الله.
والله أعلم أخي آمحمد العكرمي ووفقني الله وإياك لما يحب ويرضى.

جزاك الله خيرا يوسف بن عومر

و قد كلمت الشيخ أبا مصعب صباحا فحدثني بكل ما أوردته من قصة ربيعة الرأي و مما دار في مجلسكم مع الشيخ بشير حفظه الله , فجزاك الله خيرا و بارك الله فيك