منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   (جديد) كلمة توجيهية ونصيحة غالية لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله لإخوانه وأبنائه بمدينة بسكرة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=22062)

أبو يحيى صهيب 11 Nov 2017 02:13 PM

(جديد) كلمة توجيهية ونصيحة غالية لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله لإخوانه وأبنائه بمدينة بسكرة
 
1 مرفق
<بسملة1>


(جديد) كلمة توجيهية ونصيحة غالية لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله لإخوانه وأبنائه بمدينة بسكرة


والتي كانت صبيحة هذا اليوم يوم السبت 22 صفر 1439 هــ الموافق لـــ 11/11/2017





للإستماع من هنا





للتحميل من المرفقات

ابومارية عباس البسكري 11 Nov 2017 02:20 PM

جزاك الله خيرا ونفع الله بشيخنا

أبوعبدالرحمن عبدالله بادي 11 Nov 2017 02:57 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على نصائحكم الغالية وتوجيهاتكم السديدة ومجهوداتكم الكبيرة ومساعيكم الحثيثة، ونسأل الله جل في علاه أن تجدوا ذلك ذخرا لكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ومن أحسن ما يُذكر في هذا المقام ما قاله الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله ورعاه:

وقد زُرنا الشَّيخَ صالِح الفوزان حفظه اللهُ مرَّةً، وجاء الكلامُ عمَّا قد يقعُ بين السَّلّفيِّين، ليس بين السَّلفيِّين وأهلِ البدع، الَّذي بين السَّلفيِّين وأهلِ البدع هذا على مرِّ السِّنِين، لكن الَّذي يقع بين السَّلَفِّين أحياناً، فقال وصيَّةً طيِّبةً وعجيبةً، قال: الَّذي بين السَّلفيِّين:

- إنْ كان مِمَّا يُدفنُ فينبغي دفنُهُ.
- وإنْ كان مِمَّا لا يُدفنُ فينبغي إصلاحُه بِما لا يُفرِحُ أهلَ البدع.

يعني الَّذي يُدفنُ الأُمور الشَّخصيَّة، والله فُلان قال عنِّي كذا، والله فُلان قال كلمةً، والله كذا، هذه مُمكن دفنُها، تُدفن.

وأمَّا الأُمور الشَّرعيَّة ونحو ذلك فتُصلحُ بالنَّصيحة، مع مُراعاة أنَّا قليلٌ في وسط أهل شرٍّ كُثُر يفرحون بأنْ ينالنا الأذى رُبَّما أكثر مِن فرحِهم بنَيْلِ الأذى للمُشرِكين.

وزُرنا الشَّيخَ ربيعاً متَّع اللهُ به، وأطال عُمره في طاعة، ونصرهُ بالسُّنَّة، ونصر السُّنَّة به، فذكرنا شيئا حول مثل هذه الأُمور، فقال: أنا وصيَّتي الصَّبر الصَّبر حتَّى لا يكون هُناك مجال للصَّبرِ، وذكر حفظهُ اللهُ أنَّه صبر على بعض النَّاس عشر سِنِين، أو أقلّ أو أكثر؛ وهذا لا شكّ أنَّه مِن العلاج، والأمر الّّذي ينبغي أنْ يُلتفتَ إليه.
هذا الأمرُ ينبغي مُراعاتُهُ، والنَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقول في تسويةِ الصُّفوف: «لِينُوا في أيدي إخوانِكم»[أحمد بإسناد لا بأس به (5/ 262) وأبو داود وغيرُهما، قال أبو داود: ومعنى: "لينوا بأيدي إخوانكم" إذا جاء رجل إلى الصَّف فذهب حتى يدخل فيه، فينبغي أنْ يلِين كُلُّ رَجل منكبيْه حتَّى يدخلَ في الصَّف]،فكيف في الدَّلالة على الخير! في التَّنبيه على شرٍّ!
ينبغي علينا أنْ نلِين في أيْدي إخوانِنا وألاَّ نُكابر مع حُسن الظَّنِّ، وسلامة القلب؛ ولا سعادة للإنسان إلاَّ بسلامة قلبه، وسلامةُ القلب تكون بتخلِيصه مِن العوائق والعلائق؛ لِيَكون همُّهُ وهِمَّتُه لله سُبحانه وتعالى.


هذه في الحقيقة كُليْمات مُذكِّرات، وإلاَّ فأنا أعلمُ أنِّي لمْ أزِدكم شيئا، ولكنَّها الذِّكرى، والذِّكرى تنفعُ المُؤمِنين، وأعلمُ -ولله الحمد والمِنَّة- أنَّ عند إخواني مِن العلم ما هو أكثر وفي قُلُوبهم مِن الخير ما هو أبلغ.

مِن محاضرة بعنوان: موقفُ المُسلم مِن الفتنِّ للشَّيخ أ.د. سليمان الرّحيليّ.

أبو زكرياء إسماعيل الجزائري 11 Nov 2017 03:01 PM

نسأل الله تعالى أن يجزي الوالد المربي أبا عبد الله على ما قدّم وعلى ما نصح به

أبوعبيد الله عبد الله مسعود 11 Nov 2017 03:14 PM

ما أجمل النصيحة حين تُقدم على طباق المحبة، وتَنْثُر عبيرها مع عبق الإخلاص.
فما أجملها من كلمة وما أصدقها من نصيحة.

أبو أنس يعقوب الجزائري 11 Nov 2017 04:41 PM

جزى الله خيرا فضيلة الشيخ أبي عبد الله على نصحه الدائم لأبنائه وجهده في الإصلاح بينهم ،آمين.

أبو عبد السلام جابر البسكري 11 Nov 2017 05:03 PM

جزاك الله خيرا شيخنا أزهر ، واشتقنا لزيارتك لمدينتنا بوشقرون .

أبو ثابت حسان 11 Nov 2017 05:42 PM

بارك الله في والدنا وأستاذنا ازهر حفظه الله على كلماته المباركة .

أبو أنس بلال بوميمز 11 Nov 2017 10:41 PM

جزاكم الله خيراً وحفظ الله شيخنا أزهر وبارك في جهوده الدعوية.

عبد الرحمن رحال 13 Nov 2017 05:07 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الناصح، ووالدنا المشفق، جعلكم الله مفاتيح للخير مغاليق للشر، ونفعنا الله بعلمكم وحسن توجيهكم وتأديبكم.
أسأل الله تعالى أن تكون هذه الكلمة سببا في جمع القلوب وتوحيد الصف ونبذ الفرقة والاختلاف.

أبو الحسين علي بنـــيطو 14 Nov 2017 09:19 AM

السَّعي للإصلاح من أفضل الطّاعات .. فقط أردت أن أنبِّه إلى كلمة قالها الشيخ لزهر وهي لا شك سبق لسان منه - سدَّده [الله] - في الدقيقة 4و الثانية 19 ؛ قال ؛ ...[حاكيالشبه بعضهم] من أئمة السلف كان يجلس عندهم الخارجي وكان يجلس عندهم الشافعي ! ولا يجدون في ذلك غضاضة ...إهـ . فأظن ان كلمة الشَّافعي هنا لم ينتبه الشَّيخ لها .. وفَّقه [الله] تعالى .

أبو عبد الله حيدوش 14 Nov 2017 11:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن عبدالله بادي (المشاركة 82366)
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب على نصائحكم الغالية وتوجيهاتكم السديدة ومجهوداتكم الكبيرة ومساعيكم الحثيثة، ونسأل الله جل في علاه أن تجدوا ذلك ذخرا لكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

ومن أحسن ما يُذكر في هذا المقام ما قاله الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله ورعاه:

وقد زُرنا الشَّيخَ صالِح الفوزان حفظه اللهُ مرَّةً، وجاء الكلامُ عمَّا قد يقعُ بين السَّلّفيِّين، ليس بين السَّلفيِّين وأهلِ البدع، الَّذي بين السَّلفيِّين وأهلِ البدع هذا على مرِّ السِّنِين، لكن الَّذي يقع بين السَّلَفِّين أحياناً، فقال وصيَّةً طيِّبةً وعجيبةً، قال: الَّذي بين السَّلفيِّين:

- إنْ كان مِمَّا يُدفنُ فينبغي دفنُهُ.
- وإنْ كان مِمَّا لا يُدفنُ فينبغي إصلاحُه بِما لا يُفرِحُ أهلَ البدع.

يعني الَّذي يُدفنُ الأُمور الشَّخصيَّة، والله فُلان قال عنِّي كذا، والله فُلان قال كلمةً، والله كذا، هذه مُمكن دفنُها، تُدفن.

وأمَّا الأُمور الشَّرعيَّة ونحو ذلك فتُصلحُ بالنَّصيحة، مع مُراعاة أنَّا قليلٌ في وسط أهل شرٍّ كُثُر يفرحون بأنْ ينالنا الأذى رُبَّما أكثر مِن فرحِهم بنَيْلِ الأذى للمُشرِكين.

وزُرنا الشَّيخَ ربيعاً متَّع اللهُ به، وأطال عُمره في طاعة، ونصرهُ بالسُّنَّة، ونصر السُّنَّة به، فذكرنا شيئا حول مثل هذه الأُمور، فقال: أنا وصيَّتي الصَّبر الصَّبر حتَّى لا يكون هُناك مجال للصَّبرِ، وذكر حفظهُ اللهُ أنَّه صبر على بعض النَّاس عشر سِنِين، أو أقلّ أو أكثر؛ وهذا لا شكّ أنَّه مِن العلاج، والأمر الّّذي ينبغي أنْ يُلتفتَ إليه.
هذا الأمرُ ينبغي مُراعاتُهُ، والنَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقول في تسويةِ الصُّفوف: «لِينُوا في أيدي إخوانِكم»[أحمد بإسناد لا بأس به (5/ 262) وأبو داود وغيرُهما، قال أبو داود: ومعنى: "لينوا بأيدي إخوانكم" إذا جاء رجل إلى الصَّف فذهب حتى يدخل فيه، فينبغي أنْ يلِين كُلُّ رَجل منكبيْه حتَّى يدخلَ في الصَّف]،فكيف في الدَّلالة على الخير! في التَّنبيه على شرٍّ!
ينبغي علينا أنْ نلِين في أيْدي إخوانِنا وألاَّ نُكابر مع حُسن الظَّنِّ، وسلامة القلب؛ ولا سعادة للإنسان إلاَّ بسلامة قلبه، وسلامةُ القلب تكون بتخلِيصه مِن العوائق والعلائق؛ لِيَكون همُّهُ وهِمَّتُه لله سُبحانه وتعالى.


هذه في الحقيقة كُليْمات مُذكِّرات، وإلاَّ فأنا أعلمُ أنِّي لمْ أزِدكم شيئا، ولكنَّها الذِّكرى، والذِّكرى تنفعُ المُؤمِنين، وأعلمُ -ولله الحمد والمِنَّة- أنَّ عند إخواني مِن العلم ما هو أكثر وفي قُلُوبهم مِن الخير ما هو أبلغ.

مِن محاضرة بعنوان: موقفُ المُسلم مِن الفتنِّ للشَّيخ أ.د. سليمان الرّحيليّ.

جزى الله خيرا شيخنا الجليل الناصح الأمين وبارك الله في إخواننا وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
جزاكم الله خيراً أخي صهيب على النقل وأخي عبد الله على الاثراء حفظكم الله
هتف العلم بالعمل فإن أجابه أو ارتحل!


الساعة الآن 12:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013