منتديات التصفية و التربية السلفية - نقاش بين الشيخ ربيع وأحد الحدادية سنة 1413ه وكلام جديد في أشهر من يحمل هذا الفكر للعلامة محمدالمدخلي

التفريغ منقول من شبكة الورقات العلمية:

خلال دورة علمية في جامع «معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما» في مدينة «حفر الباطن» السعودية، قال الشيخ العلامة د.محمد بن هادي المدخلي حفظه الله عضو هيئة التدريس في «الجامعة الإسلامية» بـ«المدينة النبوية» وهو يروي مناظرة الشيخ العلامة أ.د.ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله مع بعض أفراخ الحدادية: «..وأنت هز راسك مثل الثور ... وتقول نحن كما يقول أبو عبيدة، أنت بعد و أيش عندك؟ تدرون ماذا قال له؟ قال له : «عندي أنك لما درسنا عليك في صحيح مسلم؛ ما حذّرتنا من النووي فوقعنا في مذهب القدرية.. حينما درسنا في شرحه على مسلم»، قال له: «ما شاء الله! فين مذهب القدر اللّي ذكره النووي في شرح صحيح مسلم وأنا ما حذرتك منه لما كنت تقرأ علي؟»، سكت.. قال له: «والله تقوم، شف هذا صحيح مسلم..»، وكان على رأسه من الناحية الجنوبية في بيت الشيخ في العوالي ، -الجنوبية الغربية في المكتبة-، قال : «والله لتأتينَّي به اﻵن، قم هذا شرح مسلم للنووي»؛ قام ، دوّر! دوّر! دوّر! ذاك اليوم هذا القائل لا يزال في الثانوية وحاط من نفسه شيخ اﻹسلام! بحث! بحث! بحث! وصل إلى الذي يريد، قال له : «اقرأ»، فقرأه؛ لما قرأه قال الشيخ ربيع -والله هكذا-، ثم قال: «يا أسفاه !!! يا ثور (....) هذا مذهب أهل السنة»، أترى أنه يمر علي مذهب أهل البدعة في القدر وأسكت عليه؟! يا ولدي: احرص على وقتك وتعلم وبعد ذلك تكلم»؛ فسكت.

هذا في 1413هـ فمن ذلك الحين وهم في هذا الباب سائرون، وجاء عنهم ما جاء مما أخذوه على شيخهم الحداد أو عن شيخهم الحداد «محمود الحداد» من التزهيد في فتح الباري والتزهيد في شرح النووي على مسلم، وجاءت عباراتهم التي يمكن شرقت وغربت في ذلك الحين وسمعها كثير من إخواننا الذين عايشوا فتنتهم.

ثم انتقلت بعد ذلك فتنتهم إلى من انتقلت إليه وشاعت وذاعت وأصبح لا هم لهم إلا الطعن في كل من خالفهم -من العلماء- باﻹرجاء وأنهم مرجئة!!! مثل هذه اﻷشياء.
ومن أشهر من يحمل هذا الفكر في ما وقفت أنا عليه وأتحدث عما أعلم ، هذا الشخص الذي أخرج كتاب الحد للدشتي «إثبات الحد للدشتي» وكتاب «الرد على المبتدعة» لابن البنا؛ وأخيرا أخرج «اﻹبانة الصغرى» لابن بطة.

في جدة؛ الذي هو «عادل حمدان الغامدي»، فأن تَتبّعت كتابه اﻷول للدشتي وتتّبعت الكتاب الثاني -وصلني- وهو كتاب ابن البنا، فوجدته والله جاهلاً؛ واحد ، وكاذباً وخائناً، وقد مسكت تعليقه على هذين الكتابين من الجلد إلى الجلد وحشّيت عليه بهذا القلم اﻷحمر الذي يُصحح به، بل كل ما شككت فيه في نقولاته عن ابن تيمية والله تتبعته بنفسي في كتب شيخ اﻹسلام فوجدته يحذف ما يكون حجة عليه، وحتى لا يُتهم يجعل فيه نقاط، لكن لو أثبت الكلام لنقض؛ وإذا جاء في مكان لا يستطيع أن يتصرف فيه قال : فعليك بتعظيم السنة وعليك باﻷمر اﻷول ودع عنك ما جاء بعد ، ويريد به كلام شيخ اﻹسلام في الموضع نفسه، ولو كنت أعلم أني سأتكلم في هذا الباب لجئت بهذين الكتابين معي وأريتكم كتابتي فيهما.

فالشاهد هذه الطائفة الفرق بينها؛ ما نقول الفرق بينها وبين العلماء، ﻷنه لا يجوز أن يجعلوا في كفة مع العلماء في كفة، هذا من الظلم والحيف والجور، هؤلاء ليسوا على طريقة العلماء ولا على طريقة طلاب العلم الذين عرفوا العلم وطلبوه على أصوله، بل هم راكبون طريق الجهل والهوى؛ وعندهم من الجهل المركب ما لا يعلمه إلا الله، ثم من ابتلي بهم و بمتابعة كتاباتهم ومقالاتهم.

فهذا الرجل مرة أخرى أقول كذاب -وجدته- وخائناً وغاشاً ومتطاولاً على العلماء في هذين الكتابين، جاءني بعد ذلك كتاب «اﻹبانة» لابن بطة فأنا لم أنظر فيه؛ ما تتبعته اكتفاءً مني بما سبق في كتابيه.
فهذه -يعني- النوعية ممن خرج علينا في هذه اﻵونة ليسوا على طريقة العلماء ولا على طريقة العقلاء .
نسأل الله العافية والسلامة.