افتقدنا أحد إخواننا الأعضاء من مدينة الفلوجة العراقية !
بسم الله الرحمن الرحيم هو الأخ الكريم زياد المشهداني السلفي سجل معنا في التصفية منذ سنة 2007 أسأل أن يكون بخير وعافية، وأرجو ممن له علاقة به أن ييشرنا عنه خيرا، كان الله لأهلنا في العراق الجريحة |
جزاك الله خيرا عن اخوتك اخي العزيز والفاضل ابو معاذ
فقد راسلته من خلال هذه المعلومات التي وجدتها في احد المنتديات و نرجوا ان يكون بخير وعافية تقبل الله منك للمراسلة والتناصح في الله zeyadshaker89@yahoo.com zeyad_89@hotmail.com الفقير الى الله تعالى زياد المشهداني السلفي العراقي |
جزاكم الله خيرا على حرصكم واهتمامكم بإخوانكم أبا معاذ.
|
أخونا زياد المشهداني من سكان الفلوجة العراقية التي تقع ضمن محافظة الأنبار
كان عضوا في التصفية والتربية كما ذكر الأخ المرابط محمد. قُبل في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ودرس فيها مدة، لكنه لم يُتم دراسته بسبب ضياع جواز سفره. رجع إلى بلده الفلوجة التي كانت مثخنة بالجراح، شارك مع أهل بلدته في مواجهة النظام الرافضي الصفوي وقبل سنتين ونصف تقريبا تم اعتقاله والزج به في السجون، وهو لا زال إلى يومنا هذا سجينا في بلده العراق أسأل الله أن يفرج عنه ويكشف همه. لمن لا يعرفه، فقد كان الأخ زياد محبا للجزائر، وكان يتمنى زيارتها والدراسة فيها وذلك قبل تحصله على البكالوريا سنة 2006 على ما أظن. كان يعرف أكلات الجزائر الشعبية ومدنها وبعض لهجاتها، كان مرتبطا بها كثيرا. كما كان مولعا بالجامعة الإسلامية -المدينة النبوية- حريصا على الدراسة فيها حاول مرارا حتى يسر الله له القبول فيها لكن: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. هذا وأبلغكم سلامه على لسان أخيه. والمرجو: دعواتكم لأخينا زياد المشهداني السلفي العراقي بالسلامة والعافية والخير. |
الله أكبر! حسبنا الله ونعم الوكيل
|
الله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
|
جزاكم الله خير الجزاء يا إخواننا في منتديات التصفية والتربية
نسأل الله جل وعلا أن يحفظ أخانا زياد وأن يكفيه شر الأشرار. حسبنا الله ونعم الوكيل. |
حسبنا الله ونعم الوكيل
|
أخي حاتم إن كان اتصالك مع أخيه متيسر فقل له أن يقرأه منا السلام
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في الوابل الصيب من الكلم الطيب فيما ينقله عن شيخه ابن تيمية رحمه الله : "وقال لي مرة: ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة. وكان يقول في محبسه في القلعة: لو بذلت ملء هذه القاعة ذهباً ما عدل عندي شكر هذه النعمة. أو قال ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير، ونحو هذا. وكان يقول في سجوده وهو محبوس اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله وقال لي مرة: المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى. والمأسور من أسره هواه. ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال: {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب} وعلم الله ما رأيت أحداً أطيب عيشاً منه قط، مع ما كان فيه من ضيق العيش وخلاف الرفاهية والنعيم بل ضدها، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأقواهم قلباً، وأسرهم نفساً، تلوح نضرة النعيم على وجهه. وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها." |
حسبنا الله ونعم الوكيل ... اللهم فك أسره وأرجعه الى هذا المنتدي الطيب المبارك حتى يداعب أزرار لوحة المفاتيح فيتحفنا بمواضيعه الشيقة |
الساعة الآن 02:55 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013