صيحة مشفق لكلّ جزائري غيور على دينه وعرضه!!
 

في وقت مضى كان الحديث عن الرافضة في الجزائر حديثا عن غائب بعيد، فإذا به اليوم حديث عن حاضر قريب!
ها هي جبهة الرافضة قد فتحت علينا، وصوفوفهم رُصّت أمامنا
وإلى حدّ الساعة، لم نرّ جيش الحق قد اكتمل نصابه، ولا لواء النصر قد رفع دباجه
{يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل - إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شئ قدير}
فانفروا يا أهل السنة في سبيل نصرة دينكم بسلاح الحجة و البيان
وشرّفوا انتماءكم لهذا الدين القويم
لقد حزّ في نفسي ما أراه من تقاعس الكثير من إخواننا، وتخاذلهم في هذا الوقت الحسّاس
وإني والله أقولها وأتحمل عواقبها:

يا خطباء الجزائر:
خصّصوا كلّ خطبكم في هذه الفترة في ردّ عدوان سلايمية و نحلته الفاجرة
ولا تصبّروا أنفسكم بخطبة عابرة قد لا ينتبه لها أكثر العامة

أيها المدرّسون والمعلمون:
أوقفوا كلّ نشاطكم، واشتغلوا بصدّ هذه الهجمة الخبيثة

أيها الكتاب:
لا ينفعكم والله انشغالكم بما أنتم فيه من مقالات، نشعر منها أنّ صاحبها بعيد كلّ البعد عمّا يجري في بلاده.

يا أهل السنة:
اتركوا الحلبي، واتركوا كلّ ما يشغلكم عن واجبكم في هذا الوقت الرهيب.

أيها العقلاء:
هل قبلتم بضيف استوطن داركم، وقد اسودّ قلبه بالحقد على الصحابة الكرام، والخلفاء العظام، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم
والله إنكم لآثمون إن سكتم، ومسؤولون عند الله إن صمتم
سفتح للرافضة في الجزائر الجرائد، و المواقع، و القنوات
ووقتئذ لا ينفع ندم و لا حسرة
نزهّوا تاريخكم من أن يطعن فيه الأجيال، فهم من سيكتوي بنار الرافضة.
ووالله ثم والله إنَّ كلّ من قدر على تغيير هذا المنكر العظيم ولم يفعل في هذه الساعة العصية، فهو من العصاة، وحاله كحال سائر أصحاب الكبائر، ولن يعفيه أي كلام بعد فوات الوقت.

وفي الأخير:
أرجو من كلّ خطيب من خطباء الجزائر أن يجعل خطبته القادمة عن خطر الرافضة في الجزائر
وإني أحرّج على كل من يبلغه كلامي أن يلبي طلبي

جزاك الله خيرا شيخ مرابط على حرصك
و ليت الخطباء يجعلون سلسلة من الخطب في الرد على الروافض و توثيق النقول من كتبهم حتى يقف الناس على الخزي و العار المستوطن في صفحات كتبهم كما فعل الشيخ رسلان في خطبه الرائعة
و ليتنا نحرص على توزيع المطويات و الرسائل التي تفضح الرافضة في أهالينا و حينا فهي لا تكلف شيئا و الله المستعان

أسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا وتهاوننا، فكم قلنا "تخطي راسي وتفوت"
والآن هي فوق الرأس، وإن قلت داخل الرأس لكان الأصح، إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا،إنا لله وإنا إليه راجعون
حان وقت التشمير عن الساعدين والتحذير من هذا السرطان والخطر المحدق، بشريط أو بقرص أو بكتاب أو بمطوية أو بكلمة لعلها تنجينا يوم نلقى الله ونسأل: ماذا قدمتم لهذا الدين ؟
اللهم عليك بالروافض الأنجاس و من يؤزهم، اللهم أفشل مخططاتهم واحفظ بلادنا الغالي من شرهم وسائر بلاد الإسلام

من أكثر الاشياء فاعلية هي الخطب المنبرية و المطويات و الرسائل و لا تنسوا فضحهم بأسمائهم لان فيهم الذي يتستر ليصل الى العامة

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل الدائرة عليهم و أن يكفينا شرهم
جزى الله الإخوة القائمين على الموقع خير الجزاء

بارك الله فيك أخي الحبيب

نسأل الله أن يعيننا على التصدي لهم وألا يُسلطهم علينا بسبب ذنوبنا وتفريطنا في أمره

آمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخانا أبا معاذ على هذا التحذير و هذا الحماس في تقديم يد العون في التحذير من شر الروافض ..
لكن أظن أن هذا الحماس قد زاد عن حده قليلا و ترجم ذلك في عبارات مثل:
فهل الذي يكتب في التوحيد و بيان ضده من الشرك و ما يتفرع عن ذلك من التحذير من البدع و أهلها ...الخ هل هذا لا ينفعه اشتغاله به ؟
و هل نترك الحلبي خصوصا بعد البيان الفاجر الذي ينسب إليه مؤخرا ؟؟
لعل هذه النقاط تراجع في الشيخ لزهر فلعله يزكيها أو يهذبها و الرجوع الى العلماء و طلبتهم الموثوقين أفضل و أسلم..
و الله أعلم.

قلت في المقال:


أيها الكتاب:
لا ينفعكم والله انشغالكم بما أنتم فيه من مقالات، نشعر منها أنّ صاحبها بعيد كلّ البعد عمّا يجري في بلاده.

لست أدري كيف يفهم من هذا بعض المتعجلين أني أقصد أن العلم يتوقف في هذا الوقت؟!
مع أني قيدت كلامي فقلت: نشعر منها أنّ صاحبها بعيد كلّ البعد عمّا يجري في بلاده.
فوالله لا أدري هل أشتغل بالرافضة؟! أم أشتغل بالجهلة من أهل السنة!
تَعِبنا
نسأل الله أن يرزقنا الصبر

بارك الله فيك أخي محمد
لكن السؤال الذي يراودني
ماهي المنهجية المتبعة لصد هذا العدوان

أبشر يا أبا معاذ فقد سمعك خطباء المنابر
و كانت جمعة اليوم من نصيب هذا الموضوع
فقد حذر الامام في الدرس عن المد الشعي الخبيث
و أما الخطبة فكانت من نصيب الصحابة في بيان منزلتهم و مكانتهم و فضلهم
و هكذا يجب علي كل من لديه وسيلة لتبلغ الدعوة ان ينتبه لهذا الامر و ان يحذر و يفضح خبث الشيعة الروافض الانجاس