بارك الله في قلمك السيال وزادك من فضله أيها المرابط وجزاك خير الجزاء وأحسنه على مارقمت وسطرت.
سرد دقيق ووصف محكم ، وحدّة نظر ودقة ملاحظة باهرة ، فلقد لخصت للعقلاء كثيرا من الوقائع والحوادث والمشاهدات التي يطير بها قلب كل سلفي صادق - محب للشيخ ، يعرف قدر إمام أهل السنة الأسد الهصور- فرحا وسرورا ، ويغصّ بها حلق كل شانئٍ للشيخ مبغضٍ قالٍ له ، ولو ادّعى احترامه وتوقيره .
فاللهم احفظ هذا الإمام وأطل عمره في طاعتك ، وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية ، واجمع به كلمة السلفيين في كل مكان ، وردّ به كيد المفرقين العابثين بهذه الدعوة المباركة.

لا فض الله فاك أيها المرابط ،،
جعل الله ذبّك عن هذا الإمام في موازين حسناتك،،
فقد بيّنت كثيرا مما أخفوهُ ،،
هذا بغض النظر عن الفوائد المستفادة من مجالس الشيخ ،،
نسأل الله أن يطيل عمره في طاعته،،وينفعنا بعلمه وتوجيهاته..

جزاك الله خيرا أخي محمد ,فقد وفقت في هذا المقال توفيقا واضحا .
ولا أظن صادقا منصفا رام الحق ,وتحرر من التعصب يقرأ هذا المقال إلا عرف الحق ,وعرف أن الفرية التي ألصقت بالشيخ أنه خرف ويقوم وينام فقط وما قاموا به من تصوير حال الشيخ وتأثير ذلك عليه وأن له بطانة سيئة ,وغيرها مما قيل في هذا الإمام من غير حياء ولا خجل !! يدرك أن القوم عندهم غرض لكن الله خيب مساعيهم وسيخيب مساعيهم ,ويفضحهم فلحوم العلماء مسمومة ،وسترى ما يفعل الله بهم .
وأذكر أني لما زرت الشيخ في رمضان في اللقاء الذي سجله سيف السطايفي وقد كتب ذلك في منتداهم وأنه سيخرج التسجيل كاملا وهاهي قرابة ثلاث أشهر أو أكثر ولَم يخرجه ، لأن فيه سؤالا طرحته على الشيخ وهو : فقلت له :ما نصيحتكم لمن ينبز مشايخ الإصلاح بمشايخ الإفساد وأنهم خانوا الدعوة السلفية ؟فقال الشيخ لا أعتقد فيهم ذلك وكلاما آخر لا أذكره ، بل الشيخ نهاهم عن الكتابة في المشايخ فقام سيف وقال للإخوة: خلاص ماتزيدوش تكتبوا أو شيئا من هذا ،لكن للأسف لم يسمعوا لنصيحة هذا الإمام وأخلفوا وعدهم وتركوا نصيحة هذا الإمام وتعمقوا في الطعون في مشايخ الإصلاح إلى حد لا يوصف من الفجور في الخصومة والكذب والبهتان .
الشاهد أنه في ذلك اللقاء لما سمع أحد الإخوة من منطقتي ما قاله الشيخ ربيع قال : أنا لم أطعن في مشايخ الإصلاح ،لكن للأسف لما رجع أثر عليه الجهلة الرعاع ووقع معهم في الشبكة ،وآثر كلام أصحابه وضغطهم على كلام هذا الإمام الذي سمعه من فيه .
ولله في خلقه شؤون.
[/b]

جزاك الله خيرا
أبا معاذ
المفرقون مصابون بداء كتم الحق
فلا تجدهم ينشرون نصائح هذا الإمام الذي تقدم في السن
والعالم كلما تقدم في السن يكون صاحب حكمة وتجربة
ويعرف ما لايعرف غيره
وأخيرا حفظك الله أيها المرابط
وانت حقا مرابطا وان رغمت أنوف

هي مشاهدات بعيني رأسك.. و نحن بقراءة المقال كأننا نشاهد الشيخ رأي العين نفع الله بك أخي مرابط و وفق الله جميع لما فيه الخير . وددت لو قرأه أيضا المهمشة حتى يعرف من الربيع حفظه الله تعالى !!

اللهم بارك وزد حفظ الله العلامة الكبير ربيع بن هادي المدخلي ومن كان على منهجه وسار على طريقته ...
جزاك الله خيرا أخي ابا معاذ ولعل هذا الكتيب يكون باب رحمة للخصوم ليدخلوا منه ويعرفوا حقيقة شيخنا ربيع وأنه صاحب لسان صادق وقلب نقي وان تزال عنهم تلك الصورة التي رسمت في قلوبهم بسبب كذب وتلبيس ومكر شيوخ التفريق في الجزائر وغيرها والله يوفقكم ويسددكم ويسعدكم ....
قال الشيخ ربيع:(أنا همي الأول والأخير ان يجتمع السلفيون في الجزائر )...

بارك الله فيك أخي مرابط

و حفظ الله الامام ربيع

مقال من أمتع ما قرأت في هذا الباب لا يتمه القارئ إلا وتجده قد استفاد أحكاما شرعية ونكتا علمية وفوائد منهجية وأخلاقا تربوية وغيرها من الأمور التاريخية فضلا عن ازدياد حبه وتقديره لهذا الجبل الهمام والعالم المفضال الشيخ ربيع حفظه المولى وأطال عمره في طاعته... فأقول جزاك الله خيرا أخي محمد وجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

قال الشيخ أبو معاذ :
من أعظم أبواب الشر التي فتحها المفرقون محاولتهم إسقاط الشيخ العلامة
ربيع بالتشكيك في أحكامه، ومن مزاعمهم الخبيثة دعوهتم أن الشيخ كبر وأصبح
ينسى، وهي فرية صلعاء صدقها الدهماء، وكل من دخل على الشيخ وتحلى
بالصدق والإصاف يعرف أن هذا الكلام باطل، وقد وقفت بنفسي على براهين
كثيرة أذكر منها: أ ن جماعة من العراق دخلوا على الشيخ –حفظه الله- وسأله
أحدهم عن أبي عبد اللطيف عبد الحق الكردي،فحذرمنه الشيخ بشدة ، فاعترض
السائل سائلا عن الأدلة، فأجاب الشيخ فورا:»أنا لا أذكرها الآن لكن هناك كاتب
عراقي ألف كتابا بين فيه أخطاءالرجل فراجعه«، وهذا الجواب عند من عقل هو
دليل ضبط وليس دليل نسيان! وبرهان على ورع الشيخ، فالشيخ ضبط اسم
المسؤول عنه واستحضر حاله فحذر منه، ولما سئل عن الأدلة استحضر كذلك ان هناك من كتب عنه وبين باطله بالأدلة ، ولم يتوسع الشيخ في الكلام بما لا علم له في تلك اللحظة وهذا التحفظ هو من أركان الأمانة .....

سُئل العلامة ربيع عن حكم إرسال الزكاة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام فقال:

"على السائل أن يُرسل نفسه قبل زكاته"

من مقال مشاهداتي في بيت العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله-

جزاك الله خيرا أبا معاذ على هذه الفوائد القيمة التي تربط السلفيين بعلمائهم الكبار و التمسك بغرزهم ، خلافا لمايفعله المفرقين من تشويه صورة العلماء و الانتقاص منهم و التحذير من المشايخ و الطلبة الذين تمسكوا بغرزهم ..ووو،
أصلحهم الله و أزال اللبس عن أتباعهم المغرربهم

الله يبارك ما شاء الله...جزاك الله خيرا أخي مرابط على ما خطت يمينك، لقد أجدت وأفدت، أسأل الله رب العرش العظيم أن يجعل ما قمت به في ميزان حسناتك وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأسأل الله أن يحفظ الإمام العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي وأن يبارك فيه وفي علمه وعمره وعمله ، آمين.

جزاك الله خيرا

كان الواحد منا في الماضي القريب يفرح إذا نُقلت إليه فائدةٌ أو نكتةٌ قالها الإمام الربيع حفظه الله في مجلسٍ من مجالسه، فكيف بما أتحفنا به بالمرابط في مقال كامل مطرَّزٍ بسيلٍ من الفوائد، محلًّى بنهرٍ من الشواهد، لا شك أن الفرحة اكتملت والسرور تم، فحفظك ربي أيها الحبيب اللَّبيب وأجزل لك المثوبة والفضل بمنِّه وكرمه.