منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الشــــدةُ فــــيِ النَصيحَةِ لَيْسَتْ مَذمَّة دَوْمًا (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=13335)

الوناس حشمان 11 Jun 2014 07:08 PM

الشــــدةُ فــــيِ النَصيحَةِ لَيْسَتْ مَذمَّة دَوْمًا
 
• الشــــدةُ فــــيِ النَصيحَةِ لَيْسَتْ مَذمَّة دَوْمًا ،،

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قَالَ الإمَامُ ابنُ تَيْميَّة -رَحِمَهُ اللهُ-:
المُؤمِنُ للمؤمنِ كَاليدينِ تَغسلُ إحداهُمَا الأخرىَ
وَ قَدْ لاَ يَنْقلعُ الوسَخُ إلا بنوعٍ مِنْ الخُشونَةِ , لَكنْ ذَلكَ يُوجبُ
مِنْ النظافةِ وَالنعومَةِ مَا نَحمدُ مَعهُ ذلكَ التخشينَ

~~~~~~~~~~~~~~~~~


• مَجْمُوعُ الفتَاوىَ [54/28]

أبو البراء 12 Jun 2014 08:42 AM

نعم، أحسنت أبا أويس، الشدَّة في النصحيحة ليست مذمومة بإطلاق، لكن الفقيه حق الفقيه هو من يحسن وضعها في موضعها المناسب بحيث تؤتي أكلها بحسن تصرف صاحبها،فالشَّأن هناك..

ابومارية عباس البسكري 12 Jun 2014 10:24 AM

جزاك الله خيرا والله ياأخي عندما تنصح أنسان مخلص يقبل حتى وأن لم تحسن الطريقة شددة معه ولكن هذا لايدعو لعدم الحكمة واللين

ابومارية عباس البسكري 12 Jun 2014 10:44 AM

السؤال:
أحسن الله إليكم، يقول السائل: ما هو الأصل في الدعوة إلى الله؟ الرِّفق أم الشِّدة؟ وكيف نتعامل مع أهل البدع؟ علمًا أنهم كانوا أصدقاءنا ويَمْشُونَ على منهج أهل السُّنة ولكن فَتَنَتْهُمْ الأموال.
الجواب:
الأصل فيما تَضَمَّنَتْه آية النَّحل، قوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾، ما الحكمة؟ هي وضع الشيء في موضعه، فقد يحتاج الأمر إلى شِدَّة، وهذا حال الرد والمُخَاصَمَة، وقد يحتاج إلى رِفْق؛ ذلك بحسن الخطاب، والبيان، والتجرية للأمر، وبالحكمة: التفريق بين الداعية إلى البدعة وغير الداعية إلى البدعة، وقد ذكرنا ذلك في مُسْتَهَلِّ هذه الأسئلة أو أثناء الدرس، المُجَادَلة حينما يظهر أنَّ الرجل لَيِّن ويُحِبُّ الخير تجادله بالحُسْنى؛ بيان الباطل فيما يعتقده وما يدعو إليه، وبيان أنَّ الحق خلاف بالدَّليل مع لين الخطاب.

يذكرون من الطرائف أنَّ هارون الرشيد - على ما أظن- دَخَلَ عليه رجل من المُهَوِّسين ما عنده حكمة، قال: يا أمير المؤمنين ائذن فإني واعظك ومُشَدِّدٌ عليك في الموعظة - وبعضهم يقول أنَّه أبو جعفر المنصور- قال: "سبحان الله! قال الله لموسى وهارون: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا﴾ فأنا يا أخي لست بأشد من فرعون، وأنتَ لست بأعلم من موسى" فاسْتَدَلَّ على وجوب تليين الخطاب من هذا الواعظ الثَّائِر الهائج المسكين، اسْتَدَلَّ عليه بأنَّ الله أَمَرَ باللِّين، وهذا حال ما ينفع هو اللين.

والرَّدُّ – يعني أسلوب الرَّد - إلى الشدة أقرب، لكن يجب أن يُنَزَّه عن السب والشتم والتعيير؛ الردُّ العلمي هو المَبْنِي على الأصول من الكِتَاب والسُّنَّة الصحيحة وعلى وفق فهم السَّلف الصالح، كيف فهم السَّلف الصالح المعاملة، وكيف فَهِموا تطبيق الكتاب والسُّنَّة؛ فإنَّ سيرتهم – رحمهم الله – تطبيقٌ عمَلي على فَهْمِ الكتابِ والسُّنَّة، السَّلف الصَّالح أساسهم الصحابة ثُمَّ من كان على نهجهم مُتَّبع بإحسان؛ هذا هو الرَّد.

وهذا الرَّد – الذي هذا وصفه – يكتسب الرَّاد منه واحًدا من ثلاثة أمور، أو أربعة:

- الأمر الأَوَّل: هداية المُخالف، وقبول المُنْصِف من أتباعه حَتَّى لو لم يقبل الرد، لكنه لا يستطيع أن يَتَكَلَّم بشيء؛ ماذا يقول حِيَال كتاب وسُنَّة وقول عالم سُنِّي وسلف؟!

- الثَّاني: الحيلولة بين الأُمَّة وهذا المُبتدع؛ فإنَّ من أراد الله به الخير يُفْقَه ويعلم أنَّ الرَّاد ليسَ لَهُ غاية في المردود عليه؛ غايته هي تَجْلِيَة الحق مِمَّا عَلِقَ به من هذا المردود عليه.

- الأمر الثالث: قبول المُنْصِفين من أتباعه؛ يقبلون، يقولون والله هذا حق، ومنهم من ينقلب على المردود عليه، ويقول: أنتَ ما أحسنت في هذا، يُؤَنِّبه وإن لم يَقْبَلْ في الجُمْلَة، ومن النَّاس مَن – أيضًا- يَرْجِع عن بدعته التي شارك فيها المردود عليه فَيَقْبَل الحق ويستجيب.

منقول
http://ar.miraath.net/fatwah/8621

الوناس حشمان 12 Jun 2014 01:49 PM

بارك الله في الشيخ خالد على هذه الزيادة
و كذالك اخي ابا مارية

نعم الشدة ليست مذمومة في كل الاحوال
و نقول في هذا الوقت ان الشدة في النصيحة هي التى تأتي بالثمار
لأن القلب به ضعف كبير و لا يزيل ذالك الضعف الا كما قال الشيخ ابن تيمة رحمه الله ( وَ قَدْ لاَ يَنْقلعُ الوسَخُ إلا بنوعٍ مِنْ الخُشونَةِ )

أبو عبد السلام جابر البسكري 13 Jun 2014 06:45 PM

جزاك الله خيرا أخي الوناس وجميع الإخوة.

لقد أصبحت " الشدة " عند الحلبيين وصفا أو قل جرحا لكل سلفي يستعملها ، وعلى رأسهم العلامة ربيع بن هادي المدخلي.

و هم يستدلون بما قاله الألباني - رحمه الله - عندما أثنى على الشيخ ربيع ، فقتبسوا كلمة " فيه شدة " وطاروا بها كالخفافيش

يصدون عن الشيخ ودعوته السلفية النقية.

ولو يعلمون شدة السلف على أهل الأهواء و البدع ، لعلموا أن الشيخ ربيع متلطف بهم منذ سنين ، ولكنهم قوم لا يعقلون.


الساعة الآن 12:47 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013