منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   سجل حضورك بما تحفظه من الشعر (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=7419)

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 07 Sep 2011 10:17 AM

سجل حضورك بما تحفظه من الشعر
 
قال الشاعر وقد أجاد وأحسن:
يا مفنياً عمره في الكأس والوتر ... وراعياً في الدّجى للأنجم الزّهرِ
يبكي حبيباً جفاه أو ينادم من ... يهفو لديه كغصنٍ باسم الزّهرِ
منعّمـاً بين لـذّات بمحّقهـا ... ولا يخلـد من فخرٍ ولا سيرِ
وعاذلاً لي فيما ظِلْتُ أكتبه ... يبدي التعجب من صبري ومن فكري
يقول ما لك قد أفنيت عمرك في ... حبرٍ وطرسٍ عن الأغصان والحبرِ
وظلت تسهر طول الليل في تعبٍ ... ولا تني أمد الأيّام في ضجرِ
أَقْصِرْ فإنّي أدرَى بالذي طمحت ... لأفقه همّتي واسأل عن الأثرِ
واسمع لقول الذي تُتْلى محاسنه ... من بعد ما صار مثل الترب كالسورِ
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم ... بعد الممات جمال الكتب والسيرِ

أبو عبد الله محمّد الذّهبي 07 Sep 2011 06:46 PM

مِنْ أَجْمَلِ وَ أَصْدَقِ مَا قَالَ الإِمَامُ الشَّافِعٍِيُّ رَحِمَهُ اللهُ
لاَ خَيْرَ فِي وِدِّ امِرِءٍ مُتَمَلِّقٍ ... حُلْوُ اللِّسَانِ وَ قَلْبُهُ يَلْتَهِبُ
يُعْطِيكَ مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ حَلاَوَةً ... وَ يَرُوغُ مِنْكَ مِثْلَمَا يَرُوغُ الثَّعْلَبُ
يَلْقَاكَ يَحْلِفُ أَنَّهُ بِكَ وَاثِقٌ ... وَ إِذَا تَوَارَى عَنْكَ فَهُوَ العَقْرَبُ

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 07 Sep 2011 06:49 PM

بارك الله فيك

أبو عبد الرزاق ناصر رابحي 08 Sep 2011 10:58 PM

هذه أبيات - و ليس مما احفظه من الشعر- قالها الشيخ ابن مشرف الأحسائي(رحمه الله).
و شيخ (رحمه الله) له شعر جيد ينصر فيه الدين و الدعوة السلفية و يحارب البدعة و المبتدعة.


وإياك والدنيا الدنية إنها**هي السحر في تخييله وافترائه
متاع غرور لا يدوم سرورها**وأضغاث حلم خادع ببهائه
فمن أكرمت يوما أهانت له غدا**ومن أضحكت قد آذنت ببكائه
ومن تسقه كأسا من الشهد غدوة**تجرعه كأس الردى في مسائه
ومن تكس تاج الملك تنزعه عاجلا**بأيدي المنايا أو بأيدي عدائه
إلا أنها للمرء من أكبر العدا**ويحسبها المغرور من أصدقائه
فلذاتها مسمومة ووعودها**سراب فما الظامي يروى من عنائه
وكم في كتاب الله من ذكر ذمها**وكم ذمها الأخيار من أصفيائه
فدونك آيات الكتاب تجد بها**من العلم ما يجلو الصدا بجلائه
ومن يك جمع المال مبلغ علمه**فما قلبه إلا مريضا بدائه
فدعها فإن الزهد فيها محتم**وإن لم يقل جل الورى بأدائه
ومن لم يذرها زاهدا في حياته**ستزهد فيه الناس بعد فنائه
فتتركه يوما صريعا بقبره**رهينا أسيرا آيسا من ورائه
وينساه أهلوه المفدى لديهم**وتكسوه ثوب الرخص بعد غلائه
وينتهب الوارث أمواله التي**على جمعها قاسى عظيم شقائه
وتسكنه بعد الشواهق حفرة**تضيق به بعد اتساع فضائه
يقيم بها طول الزمان وماله**أنيس سوى دود سعى في حشائه
فواها لها من غربة ثم كربة**ومن تربة تحوى الفتى لبلائه
ومن بعد ذا يوم الحساب وهوله**فيجزى به الإنسان أو في جزائه
ولا تنس ذكر الموت فالموت غائب**ولا بد يوما للفتى من لقائه
قضى الله مولانا على الخلق بالفنا**ولا بد فيهم من نفوذ قضائه
فخذ أهبة للموت من عمل التقى**لتغنم وقت العمر قبل انقضائه
وإياك والآمال فالعمر ينقضي**وأسبابها ممدودة من ورائه
وحافظ على دين الهدى فلعله**يكون ختام العمر عند انتهائه
فدونك مني فاستمعها نصيحة**تضارع لون التبر حال صفائه
مبرأة من كل غش لأنها**بدت من وديد صادق في إخائه
أصلي على طول الزمان مسلما**سلاما يفوق المسك عرف شذائه
على خاتم الرسل الكرام محمد**وأصحابه والآل أهل كسائه
واتباعهم في الدين ما اهتز بالربى**رياض سقاها طلها بندائه
وما غردت قمرية في حديقة**فجاوبها ورق بصوت غنائه

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 09 Sep 2011 09:44 AM

بارك الله فيك

عبد السلام تواتي 09 Sep 2011 08:31 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خير الكلام ما قل و دل

كالعيس في البيداء يقتلها الضما و الماء فوق ظهورها محمول

بيت شعر مضرب للامثال في الفرق الضالة الذين ينكرون الاستماع للمشايخ في الجزائر و مع توفر الوسائل الا انه من الناس عالم و متعلم و متبع يتبع اي ناعق بما يقول ومع تبيين الدلائل المسموعة و المقروءة من تزكيات للمشايخ في الجزائر و هذا من علماء ربانيين و مشايخ ثقات في هيئة كبار العلماء و الحمد لله الا ان حججهم الداحظة و اتباع هواهم جعلهم ينكرون وجود المشايخ و العياذ بالله تعالى و بيت كهذا يكون في محله كي يبين امرهم بين العامة
- فنسال الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه و نساله عز و جل ان يبارك لنا في مشايخنا و يطول اعمارهم و يوفقهم لما يحبه و يرضاه

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 09 Sep 2011 08:59 PM

بارك الله فيك

أبو الفضل عثمان المغربي 10 Sep 2011 11:37 PM

ولاتكون النازلـــــــــه ** لاهــــــــيـــــة و شاغــــــلــــــه
عن الأمور كلــــــــها ** دقيــــــقـــــــها وجلـــــــهـــــــــا
فهذا من ضعف النظر** ومــــشــــرب فيــــــه كــــــــدر
فليس فعل الجــاهد ** إقفـــــــــال بـــــــاب واحــــــــد
وتـــرك باقــي الثـغـر ** صيــــدا عظـــــــــيم الوفــــــــر
لكــــــل سهـم غادر ** أو طعـــنــــة مـــن فــــــــاجـــر

*********
إن عــــــــــدو الأمــــــه ** يـــــسعى بكـــل هـــــمــــه
لجعلهـــــــــا رهينـــــه ** ذليـــلـــــــــة مهـــينـــــــــــه
وهو لهــــا غشـــــوم ** فـــــي لجـــــج يـعــــــــــــوم
فإن فهمت المقصـــدا ** ورمت عيــشـــــا ســــــؤددا
فقم أيـــا نـــــئـــــــوم ** فالـــحـــــــال لا يـــــــــدوم
واحرص هديت الجنـه ** على الهـــــــدى والسنـــــه
فإنـــــــــــــها مــــــلاذ ** و بـــــــــــلـــــغــــــــــــة وزاد

من منظومة "معالم في أوقات الفتن والنوازل" قدم له فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان _حفظه الله_

أبو الفضل عثمان المغربي 10 Sep 2011 11:40 PM

جزاك الله خيرا صاحب المشروع أبا محمد ! وأعتذر عن عدم ترتيب الابيات في الرسم!

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 11 Sep 2011 09:43 AM

وفيك بارك الله

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 11 Sep 2011 09:45 AM

ألا أبلغْ أبا قيسٍ رسولاً،
( حسان بن ثابت )

ألا أبلغْ أبا قيسٍ رسولاً،
إذا ألقَى لها سَمعاً تُبِينُ
نسيتَ الجسرَ يومَ أبي عقيلٍ،
وَعندَكَ منْ وَقائِعِنا يَقِينُ
فلسْتُ لحاصِنٍ إنْ لم تزُرْكمْ
خلالَ الدورِ مشعلة ٌ طحونُ
يدينُ لها العزيزُ إذا رآها،
ويهربُ من مخافتها القطينُ
تَشِيبُ النّاهدُ العذراءُ فيها،
ويسقطُ منْ مخافتها الجنينُ
بعيْنَيكَ القوَاضِبُ حينَ تُعْلى
بها الأبطالُ والهامُ السكونُ
تجودُ بأنْفُسِ الأبْطالِ سُجْحاً،
وأنتَ بنفسكَ الخبُّ الضننُ
ولا وقْرٌ بسمعِكَ حِينَ تُدْعى
ضُحى ً إذ لا تُجِيبُ ولا تُعِينُ
ألمْ نتركْ مآتمَ معولاتٍ،
لهُنّ عَلى سَرَاتكُمُ رنِينُ
تُشيِّنُهمْ، زعمت، بغيرِ شيءٍ،
ونفسكَ لوْ علمتَ بهمْ تشينُ
قتلتُمْ واحِداً منَّ بألْفٍ،
هَلا لله ذا الظَّفَرُ المُبِينُ
وذلك أنّ ألفَكُمُ قَليلٌ
لواحدنا، أجلْ أيضاً ومينُ
فلا زلتمْ، كما كنتمْ قديماً،
ولا زِلْنا كما كُنّا نَكُونُ
يُطيفُ بكُم من النَّجّارِ قوْمٌ،
كأُسْدِ الغابِ، مَسكنُها العَرِينُ
كأنا، إذْ نساميكمْ رجالاً،
جِمالٌ حِينَ يَجْتلِدُونَ جُونُ
ولنْ ترضى بهذا فاعلموهُ،
معاشرَ أوسَ، ما سُمِعَ الحنينُ
وقد أكرَمتُكمْ وسكنتُ عنكم،
سَرَاة َ الأوْس، لوْ نَفَعَ السُّكونُ
حياءً أنْ أشاتمكمْ، وصوناً
لعرضي، إنهُ حسبٌ سمينُ
وأكرمتُ النساءَ، وقلتُ رهطي،
وهذا حينَ أنطقُ، أو أبينُ

أبو الفضل عثمان المغربي 16 Sep 2011 08:23 PM

يقابلني السفيه بكل حمق ** فأرفض أن أكون له مجيبا

يزيد حمقا فأزيد حلما ** كعود ند زاده الإحراق طيبا


من شعر الزهد والحكمة لابن العتاهية_رحمه الله_

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 16 Sep 2011 08:55 PM

بارك الله فيك

أبو الفضل عثمان المغربي 17 Sep 2011 12:08 PM

قال أبو محمد عصام البشير المراكشي في شرح منظومة الإيمان:

وقديما قيل : (ما حفظ فر وما كتب قر ) والأفضل الجمع بينهما لأن للكتب آفات!

قــــــــيــــــل :
عليك بالحفظ دون الجمع في الكتب ** فإن للكتب آفات تفرقها
الماء يغرقها والنار تحرقــهـــا ** والفأر يخرقها واللص يسرقها

أبو محمد مصطفى ناصرباي الجزائري السلفي 17 Sep 2011 12:17 PM

بارك الله فيك قال الامام الشافعي رحمه الله


العلم صيد و الكتابة قيده ...قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة ... وتتركها بين الخلائق طالقة


الساعة الآن 06:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013