المميعة والحدادية وجهان لعملة واحدة
 

المميعة و الحدادية وجهان لعملة واحدة

قال إمام الجرح والتعديل في هذا الزمان ربيع بن هادي المدخلي - حفظهُ اللّه• :
أبوالحسن كان يحارب السلفيين في اليمن وفي كل مكان باسم أنهم حدادية

ويقول: إنهم حدادية

وحدادية، وسأفضح الحدادية!، وأبيِّن أصولها،

ثم أخيراً وضع يده في أيدي الحدادية!،

لأن الهدف واحد، وهو

[ إهلاك السلفية ?

لذا لما ظهرت الحدادية - الآن - بقيادة فالح! لم يقل أي كلمة في الحدادية! ًوظهرت على حقيقتها وبأصولها وبفتنتها وبمشاكلها ولم يقل أي كلمة فيها،
وذلك
بل أصحابه يتعاونون مع الحدادية الجديدة وينشرون منشوراتهم، لعبة ومكيدة، كلهم هدفهم واحد،

هذا جاء يميع! وهدفه ضرب السلفية،

وهذا جاء يشدد، وقصده إهلاك السلفية،

ويلتقون عند هذه الغاية ويتعاونون! افهموا هذا! .

ـــــــــــــــــــــــ
المرجع :[مجموع كتب ورسائل وفتاوى الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه اللّه ] منقول

فوائد من كلام الشيخ ربيع - حفظه اللّه - :

-أن المميعة يتعاونون مع الحدادية و أنهم اصحاب غاية واحدة ألا و هي إهلاك السلفية و إن اختلفت أسماؤهم و تعددت مناهجهم.

-أن المميعة يطلقون وصف الحدادية على أهل السنة السلفيين دون الحدادية الغلاة التكفيريين.

- أن الحدادية و المميعة همهم الوحيد محاربة السلفية و السلفيين ( و قد كان الحدادية فيما سبق يحذرون من دعاة كانوا محسوبين من أهل السنة فلما تغيروا و تبرأ منهم السلغيون سكت عنهم الحدادية و غضوا عنهم الطرف و تفرغوا لمحاربة الشيخ ربيع و من كشف عوارهم من مشايخ السنة )

-أن المميعة يدعون محاربة الغلو و التشدد و هم في الحفيقة يقصدون محاربة الحق و أهله و محاولة تشويه صورتهم.

-أن المميعة و الحدادية يطبقون قاعدة المعذرة و التعاون فيما بينهم اما مع أهل الحق فلا معذرة و لا تعاون بل يستعملون كل الوسائل لإسقاط أهل الحق.

فلا يهولنك -أيها السلفي الحصيف- تباكي أهل التمييع و ادعاؤهم الوسطية و الاعتدال فهم من اشد الناس غلوا في محاربة الحق و أهله.

قال ابن القيم في نونيته :

لا يفزعنك قراقع و فراقع

و جعاجع عريت عن البرهان