حَقَائِقُ مُغَيَّبَة! وَبَيَانُ إِبطَالِ دَعوَى المُنَاصَحَةِ وَالصَّبر!
 

جزاك الله خيرا أخي أبو حاتم على هذا المقال الماتع و نرجوا كل من ضل السبيل و فارق الدليل في فتنة جمعة المظلمة أن يزيل الغشاوة عن قلبه و عقله و يرجع الى الحق فالتراجع الى الحق خير من التمادي على الباطل و الله أعلم .

جزاك الله خيرا
والعجيب أنه أصّل أصول هدّامة لم يُسبق إليها مثل التهميش وإذا سقط الأصل سقط الفرع وقاعدة الوقت جزء من العلاج التي قررها حسن البنا وأثبتها وسار عليها
نسأل الله أن يهديه يبصره بالحق

لله درك وعليه أجرك.
جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذه الصراحة والصدق في المناصحة. ..
حقائق مغيبة وليس لأبناء عشرين أن يتكلموا!
لله در مشايخ الإصلاح
أعطوا القوس باريها

أستاذ محمد علي فركوس، أنت تعلم -أكثر من جمعة ولزهر فضلا عن أتباعهما- كم كنت أحترمك وأجلك، ولعلك تذكر كلمة قلتها لك طربت لأجلها نفسُك وفَرِحتَ بها كثيرا، قلت: "شيخنا مجالسك هذه هي بمثابة الغدوة لي، إذا ضيعت مجلسا منها لم يملأ ذلك الفراغ مجلس غيره"، وقلت لك كلمة بعد مرضك أعجبتك لدرجة أنك طلبت مني كتابتها، وقد كنت أحث طلبة العلم على حضور مجالسك، بل ألوم من يُفَرِّطُ في الحضور والاستفادة، كل ذلك حرصا مني على ألا يزهد طلبة العلم في مجالسك فيضيعوا علمك ولا يعرفوا قدرك، ولكن يا شيخ فركوس، عندما طعنت في العلماء في مجلسك اختلط السُّمُّ بالعسل، فمن يشمه يمرض، ومن يأكل منه يمُت، وسلامة الدين لا يعدلها شيء!

جزاك الله خيرا أخي رضوان على هذا المقال الجيد
وفقك لما يحبه و يرضاه و نفع بك و بما تبذله نصرة للحق و أهله

بوركت يمينك يا أبا حاتم .
هكذا تعرض الأدلة الملموسة لتنقض وترفض أو لتؤيد وتسيد ، فالأدلة سيدة ، لا مجرد الدعاوى التي هي أدلة محسوسة يحس بها ويشعر من قرب دون من بعد ، فنريدها سلفية الدليل رائدها ، لا صوفية الإلهام والحس مصدرها .
قال تعالى : "قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين " .
والعجب لا ينقضي من طلبة علم زعموا أن الشيخ - سلمه الله - لم يخرج الأدلة وهي عنده ووو ، فنقول متسائلين :"أمع كل هذا الهرج والمرج الذي تعيشه الدعوة السلفية في الجزائر ؟!!
فإن لم يكن هذا من تأخير البيان عن وقت حاجته فلا ندري ماهو .
والله المستعان .

جزاك الله أباحاتم
كلمات طيبات،
مالهذا الزمان يعتذر أهله للعلم لما يكتبونه لمن خالفه،
ومع ذلك لا بجدون إلا الألفاظ اللاذعة من مخالفيهم،
نسأل الله تعالى أن يحكم بيننا بالحق وهو خير الحاكمين.

جزاك الله خيرا أخي أبو حاتم على هذا المقال

‏جزاك الله خيرا أبا حاتم
إن لك وللشيخين محمد مرابط وخالد حمودة كتابات وردود قوية بالحجة والدليل
وإني لأزيد منها إلا ثباتا على موقفي في نصرتكم ونصرة مشايخ الإصلاح الفضلاء
أسأل الله أن ينفع بها للم شمل السلفيين
وأسأله سبحانه أن يوفقكم ويعينكم في سعيكم الطيب المبارك

ولِأنّ الحق وأهله منصورون منذ الأزل بإذن الله،
فإنَّ الباطل وأهله مهزومون أيضا بإذن الله،وددت وأنا أقرأ هذا الموضوع الشائق لو يقرأه كل الناس وخاصة أولئك المُغَرَّرِ بهم لعلهم يرجعون إلى جادَّة الصواب،الحمد لله الذي منَّ علينا بفرسان يجالدون أهل الباطل و يذودون عن الحق يدافعون عنه باللِّسان والقلم، فاللِّهم اجْزِ أبا حاتمٍ وأبا معاذٍ و خالدًا وتوفيقا وحسنًًا و شيخنا مصطفى عنَّا خيرًا آمين. [/b]

جزاك الله خيرا أخي الفاضل رضوان على هذا البيان الجيد لقد أفدت و نصحت وبينت ،
هذا يدل على سعة صدر علماء الإصلاح و صبرهم على المخالف و أنهم يتبعون منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فمن قال خلاف هذا فعليه بالدليل ، أسأل الله أن يجزيكم جميعا على هذه الجهود التي تبذلونها في نصرة الحق و أهله و أن يكتب لكم بكل حرف حسنة و أن يصلح بين مشايخنا و يرد من أخطأ إلى الحق و بارك الله فييكم جميعا

جزاك الله خيرا أبا حاتم ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
كلما كتبتم زادنا ذلك يقينا أنكم وقفتم ضد الشيخ فركوس نصرة وحماية للمنهج السلفي، وأنكم تشفقون على شيخكم وتأملون رجوعه إلى الحق، فبارك الله فيكم وفيما تكتبون.

احسن الله إليك أخي ابوحاتم علي هذه الصراحة ..... كما أتعجب من صدر مشايخ الإصلاح كم كان واسعا رحبا ولكن كم هي مؤلمة لسعة القريب وغدرة الحبيب

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
جزاك الله خيرا على هذا المقال الواضح والبين كسابقه من المقالات التي بينت الحق بأدلته وكشفت المستور، الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من الناس، ليت القوم يعرفون من يحبهم حقا وصدقا ويحب لهم الخير ويشفق عليهم من من يطبلون لهم من غير علم ولا بصيرة، اللهم رد كل من ضل في هذه الفتنة إلى الحق ردا جميلا

جزاك الله خيرا يا أخي الفاضل ابو حاتم رضوان السلفي صاحب الحقائق المغيبة الحقيقية ، فهلموا لقراءة الهذه الحقائق المغيبة على كثير من الخلق والتي تناساها كبار المصعفقة لغايات معلومة حسب التوقيت ونعلم من يحسن الظن بأولئك أن القوم ليس لهم لا صديق ولا أخ ولا شيخ ولا ... فهم قوم غدر ، فستذكرون ما اقول لكم .

جزاك الله خيرا أبا حاتم ، مقال نافع وماتع ويحضرني كلاما للعلامة صالح الفوزان حفظه الله قال فيه: .. بل الردود تليِّن القلوب، وكذلك مقولة شهيرة للعلامة المجاهد ربيع بن هادي قال فيها: الذي لا يقرأ الردود تجده في موقفٍ متزلزل! أو كما قال؛
فانظر يا طالب الحق لكلام الأئمة الربانيِّين وقارنه بما يقرره الشيخ فركوس - بصره الله بالحق- وتهميشه للدعاة والمشايخ السلفيّين، فنسأل الله تبارك وتعالى أن ينفع بهذا الرد العلمي وأن يرد به إخواننا لجادة الصواب، آمين.

جزاك الله خيرا وبارك فيك وفيما خطته أناملك من صدع بالحق وتزين بالأدب وجميل أخلاق اهل الاسلام وجزى الله خيرا فضيلة الشيخ عز الدين حفظه الله الذي أذن بنشر هذا الموضوع المهم الذي يتضمن كشفا لجانب مهم من مناقب مشايخ الإصلاح وهو صدقهم وحلمهم وتحليهم بأخلاق اهل السنة ومنهجهم في التعامل مع اخطاء من ينتسب للسنة وفضحت هذه الكتابة كذبا اقتضته المرحلة وترويجا لادعاءات تبين بفضل الله أنها منقلبة على أصحابها فهم الذين نُصِحوا وستر عليهم ولم يفضحوا رغم قوة المؤاخذات عليهم وفي هذا تصديق أيضا للصادق الموفق الفطن شيخنا الربيع بن هادي حين قال مخاطبا الدكتور جمعة بأن المؤاخذات عليهم أشد ، فالعقلاء وقفوا على نموذج مهم تضمنته كتابتك أخي أبا حاتم من أخبار القوم من طريق موثوق وتقرير مرموق متمثلا في شخص رئيس المجمع فضيلة الشيخ عز الدين فهي روايات صحيحة لا غبار عليها وحقائق لا يمكن دفعها وتجاهلها ، وقد ادرك العقلاء جيدا من يرمي التهم جزافا ولا يقيم عليها أدنى بينة وهو عنصر مهم أشرت إليه في كتابتك القيمة أخي وبين من يتكلم بعلم بعد ان سكت بحلم فهنيئا لك هذا الصدع بالحق والذب عنه وتقبل الله منك وبارك في مشايخنا الفضلاء الذين كشفت هذه الفتن عن مدى حرصهم وسترهم وحكمتهم وحلمهم ورشدهم وشفقتهم

بارك الله فيكم أخي الحبيب أبا حاتم
فإنك بمثل هذا الصنيع أخرجت هذه الحكايات إلى التوثيق
ليكون لأهل الحق سندهم فيما ينشرون
فإننا قوم تثبت لا قوم مزاعم وخرافات
كمثل أولئك الذين يحكون لنا عن أسطورة التأكل بالدعوة
وخرافة ركوب المنهج التمييعي في الجملة

نعم إن الشيخ فركوس -أصلحه الله وبطانته- يعيب أناسا بما هو فيه
وهو في هذا أقرب ما يكون لحال من وصفهم النبي صلـى الله عليه وسلم بقوله :
يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه.

ولهذا تجد العلامة ربيعا -بارك الله فيه وفي بطانته- صرّح لعبدالمجيد جمعة أن أخطاؤه وأخطاء جماعة فركوس
أكبر وأخطر من أخطاء مشايخ الإصلاح

نعم هذا هو الفقه السلفي ، دفع الأشد بالأخف !
لا الحطّ على الصادقين وابتغاء العلو على العالمين

فاللهم اغفر لنا

يوم قرأت نسف التصريح للشيخ توفيق عمروني فرحت كثيرا و تفائلت خيرا و قلت في نفسي الحمد لله سوف يرجع اخواننا اِلى الصواب و يتوبوا عن ما بدر منهم ولكن هيهات فلم يرجع منهم الاُ قليل أما كبرائهم فما ازدادوا سوى تعنتا و تكبرا و أخذتهم العزة بالنفس فأبوا الا ان يصروا على ما هم عليه. حينها أيقنت بأن رجوعهم بات مستحيلا الا أن يشاء الله وبعدها توالت الأحداث فكان مشايخنا يتبعون أسلوب النصح و يتكلمون بالدليل و الحجة الدامغة بعكس الطرف الآخر فقد كان أسلوبهم ركيكا و أحيانا همجيا ناهيك عن الكلام البديء والمصطلحات النابية التي لا تليق بعامة القوم فمابالك بأناس محسوبين شيوخا و طلبة علم؟؟رغم كل هذا و كنت أحسن الظن ببعضهم فلربما يرجعون لكن القشة التي قسمت ظهر البعير كانت يوم احراق كتاب الشيخ مرابط .لم يكن كتابا تجاريا يروج لأفكار شخصية وانما كتاب يحذر من خطر الروافض الأنجاس.فاذا كنت تؤيد الرافضة و تحارب أهل السنة فلم يبق لك عذر والحمد لله قد قالها الشيخ ربيع يوم 22 ربيع الآخر 1440 أن هؤلاء ليسوا بسلفيين .ولأن مشايخ الاصلاح كانوا ولا زالوا مرابطين على الحق و ما فتئوا يدعون القوم الى الاحتكام الى عالم سنة أو هيئة سنية مع الاستعداد الى التوبة والرجوع الى الحق اذا ثبت أنهم كانوا مخطئين....فأي كلام بعد هذا؟؟

من يقرأ المقال يرى البون الشاسع بين قواعد المفرقين في هذه الفتنة وبين أصول منهج السلف الصالح، يرى الكيل بمكيالين، يرى الظلم الذي تعرض له مشايخ الإصلاح، ولكن نقول بقوله تعالى:(إن الله يدافع عن الذين آمنوا) فلا سعادة في هذه الدنيا ولا فلاح في الآخرة إلا إذا كنت على سبيل العدل والإنصاف راجيا من الله أن يهديك الصراط المستقيم، جزاك الله خيرا أبا حاتم مقال رائع جدا وفي الصميم.

جزاك الله خيرا أخي رضوان على هذا البيان السلفي الصريح
وخلاصته: أن مشايخ الإصلاح كانوا رجالا بحقّ! فواجهوا شيوخ التفريق وأقاموا الحجة عليهم بكل صدق وجرأة، بغض النظر عن تفاصيل أخرى مهمّة ربما تذكر في وقت لاحق لا سيما ما تعلق بأنور مالك!!! فجزاك الله خيرا أي العزيز وشكر الله سعيك وأثابك على هذا الجهد

الصادق الناصح إنما يعامل ربه سبحانه، فيكون نصحه سرّا من غير فضح، ولا يكون في ذلك صاحب خصومة ولجاجة، ولا يريد منازل ليرفع الناس إليه أبصارهم فيها، وكذلك مشايخ الإصلاح_نحسبهم والله حسيبهم_، أما من ساء منه القصد والعمل فلا تكاد تجده إلا متربصا بالناصحين الصادقين، راميا لهم بما فيه من سوء، فيكذب ويرمي غيره بالكذب، ويصاحب أهل البدع والانحراف ويرمي غيره بذلك، ويتأكل بالدعوة ويرمي غيره بذلك، ويتكلم في دين الله بالجهل ويرمي غيره بذلك، ويحرف طريقة دعوة الأنبياء ويرمي غيره بذلك، ويطعن في العلماء ويرمي غيره بذلك، والله عز وجل بين في كتابه أن الدعاوى لا تغير من الحقائق شيئا، فقال سبحانه:"وإذا قيل لهم ءامنوا كما ءامن الناس قالوا أنؤمن كما ءامن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء"، فالمنافقون رموا المؤمنين بما هم برآء منه فردّ الله ذلك عليهم وبرأ المؤمنين من تلك المنقصة، والله عز وجل يقول:"ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا" ولنا فيما ذكره الله في كتابه عبرة.
فجزاك الله خيرا أخي أباحاتم، وجعل ما ذكرته نافعا لمن قرأه مبيِّنا له سبيل أهل النصح في نصحهم، وسبيل غيرهم ممن خالفهم في ذلك.

جزاك الله خيرا أخي رضوان على هذه الحقائق التي أثبثت أن مشايخ الإصلاح كانوا يتعاملون مع إخوانهم المفرقين!بإخلاص وصدق مع هذا لم يجدوا منهم إلا المكر والغش والخديعة

جزاك الله خيرا أبا حاتم.
لو يتخيَّل العاقل كيف لو كان عند المفرِّقين مثل هذه الحقائق؟!
إنَّ تلك الجماعة قد انطلقوا من أوهام فبنوا عليها الشَّيء العظيم من أنواع التُّهم والمجازفة في الأحكام، هذا وهي وأوهام!
وهذا الوجه هو سرُّ وصف الشَّيخ للعلَّامة ربيع بن هادي لطريقة القوم أنَّها أخسُّ من الحدَّاديَّة، فالحداديَّة إنَّما يبالغون في تنزيل الأحكام على ما لا يناسبها من الأوصاف، وهؤلاء يبنون أحاكمهم على افتراءات وفجور لا يصحُّ معها أصل الوصف فضلًا عمَّا يناسبه من حكم، وحسبنا الله فيهم ونِعم الوكيل.

جزاك اللّه خيرا أخي رضوان مقالك هذا فيه بيان لبعض الحقائق المهمة التي خفيت على كثير من الإخوة الذين انساقوا خلف العاطفة واتبعوا شيوخهم من غير استفسار ولا تثبت عملا بقاعدة التهميش فظلموا مشايخ الإصلاح ونصروا الباطل بحجة أن الأدلة واضحة وناصحهم فيها الشيخ فركوس وفقه اللّه للحق ثم ثبت أن الأمر خلاف ذلك والمؤاخذات من الطرف الأخر أشد وأخطر وكافية لإسقاط هؤلاء الدعاة وتبين أن مشايخ الإصلاح ليسوا بحدادية ولا هم من أهل التمييع كما زعموا بل هم حقا مشايخ ودعاة للإصلاح والصلاح قولا وفعلا فجزاهم اللّه خير الجزاء وعجبت ممن اتهمهم بالتمييع و المتاجرة بالدعوة وهو ممن ناصحه هؤلاء المشايخ الفضلاء في قضية بيع كتب أهل البدع!! فالمنصف وطالب الحق يكفيه دليل حتى يتبين له أن الكلام في مشايخ الإصلاح ليس ديانة وإنما حظوظ نفس وإن قال قائل أنتم ترجمون بالغيب فنقول لهم تحقيق كتب أهل البدع وبيعها هي مخالفات جد خطيرة وتعتبر مؤاخذات قوية على القوم والساكت عنها مقر لها خاصة بعد أن علم الجميع بهذه المؤخذات، فلا يستقيم أن نقول من ثبتت عليه مثل هذه المخالفات أنه تكلم في مشايخ الإصلاح ديانة وهو واقع وغارق في التمييع إلى أذنيه، قال اللّه تعالى:{ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44) } [البقرة]

بارك الله فيك أبا حاتم على ما عززت به هذه السلسلة المباركة و تقبل الله منك و من اخوانك نصحهم الصريح الصادق للشيخ و لاتباعه.

فبعد ما ذكرت من حقائق و مواقف قد يتضح لاتباع المفرقين ان ما هم عليه هو عين الانحراف و المخالفة للسنة.

افلم يتذكروا و يتفكروا
ماكان يترك اكثرهم فرصة الا و لمزوا اخوانهم انهم عاطفيين و انهم يحسنون الظن بمشايخ الاصلاح و يرفضون جرحهم عاطفة لا اتباعا لقواعد العلم. لكن الناظر بعين بصيرة مؤيدة بتوفيق باريها يعلم يقينا ان ذلك فيهم دون غيرهم.
هل نسوا كيف لهثوا و بأعلى اصواتهم عابوا على مشايخنا سكوتهم اول الفتنة فاستعجلوا به الفوز بالمقابلة.... اذن فليعيبوا الان سكوت الشيخ فركوس و عدم جوابه على الشبه التي طرحت عليه...
و ليعدوه خسارة حربهم على اهل السنة لنفاد جعبة متبوعيهم من الادلة.

هل نسوا اجوبة الشيخ فركوس عند سؤاله عن الرمضاني بعد مجلس مشايخ الاصلاح معه و كيف كان يرفض الكلام عن الاشخاص و يقول (انا لا اتكلم عن اعيان الاشخاص لكن ارادوا ان يجعلونا كلنا سلفيين....) بمعنى مقارب لهذا.

وكيف يطلب من مشايخ الاصلاح بعد ذلك كتابة تبرء من الرمضاني دون غيرهم. اليس الشيخ اولى بذلك فيتبرا منه اولا. اليس الشيخ بعالم للبلد و من دونه له تبع. فمن الاولى بالصدع بالحق ؟
ام ان الشيخ له الحق في السكوت حتى يرجع المخالف و ليس لمشايخ الاصلاح ذلك؟

هل رضوا بما هم فيه من كلام و احكام افتراضية لا يسمع بها غيرهم اذ انها غير محسوبة على الشيخ

هل رضوا بانعزالهم عن اهل العلم؟

هل رضوا بالدفاع عن السنة بالسكوت و عدم المجابهة؟

هل رضوا بذلك طريقة ام رضوا بها مروءة؟

لكن بحمد الله طالب الحق و ان اخطاه سيرجع اليه عاجلا غير اجل, كما قال اسد السنة (سيرجع الشباب)
فهذه الحقائق التي ذكرتها ابا حاتم و ذكر غيرها الافاضل من قبل من اقوى اسباب رجوع المخطئين.
نسال الله ان ييسر لهم ذلك و ان يراف بنا.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب وبارك فيك وفي قلمك ، صدقت وبالحق نطقت وبالحجة بينت، جعل الله كتابتك في موازين حسناتك .
ماذا بعد الحق إلا الضلال. نسأل الله أن يرد من أخطأ إلى جادة الصواب ، والله الهادي إلى سواء السبيل.

بارك الله فيك أخي رضوان
نفع الله بك

صدقتٓ أخي رضوان هي حقائق تم تغييبها في هاته الفتنة حتى يسهل اللعب بعقول الأتباع، ويتم خداعهم ومراوغتهم ويصدق شيوخ التفريق في حملتهم الإقصائية

فانظر ير عاك الله كم من مفتون جرته هاته الفتنة، صار طعانا ولاغا في أعراض العلماء والمشايخ بمباركة من شيوخ التفريق كأنها جرعة أعطيت إلى هؤلاء للطعن في المشايخ والعلماء وطلبتهم، بل وصل بهم الأمر للضرب والله المستعان، لكن طالب الحق سيقرأ بإنصاف وتمعن إن شاء الله، وسيميز بين أدلة مشايخ الإصلاح وشيوخ التفريق وأي الفريقين أولى بالإتباع.

وفي الأخير جزاك الله خيراً أخي رضوان ونفع بما كتبت

جزاك اللّه خيرا يا أبا حاتم ؛ فإن القوم ما أرادوا بذلك إلا التلبيس و زرع الشبه في قلوب متبعيهم والعياذ بالله .

جزاك الله خيرا اخي ابوحاتم وجعل هذي الحقائق والبيان في ميزان حسناتك ووفقك لمزيد من الأعمال الصالحة

بارك الله فيك أخي الفاضل على هذه الشهادة القيمة، وجزاك الله خيرا على شجاعتك ورجولتك السلفيين.
تيقنت أن المفرقين إنما تشتد هجماتهم على من يعرفونه بأنه يدينهم بما يعرفه عنهم من دسائس وخزايا تدينهم.

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
ماذا سوف يقول المتعصب المقلد الان

بارك الله فيك أبا حاتم على هذا المقال المتضمن لحقائق كادت أن تطمس وتنسى، وصار الناصح منصوحًا، والبريء متَّهمًا.
ونقول لهؤلاء: بيننا وبينكم الوثائق والمحاضر، وندعوهم أن يسألوا الدكتور فركوس عن ما جاء في هذا المقال؛ أهو حق أم كذب؛ فإن كان حقًّا فليعلموا السلفيَّ مِنَ المتميّع، وإن كان كذبًا فليطالبوه أن يكتب بيانًا يوضِّح فيه اللبس الذي جاء في هذا المقال؛ لا سيما وهو الذي أنكر على مشايخ الإصلاح عدم كتابة البيانات، فهذه فرصته ليكتب ويجلِّي الأمور.