من تراث الحلبي ..!!
 

من سلسلة الهدى و النور الشريط رقم 1079 و عند الدقيقة الثالثة و العشرون كانت مداخلة للحلبى - هداه الله - وكان يومها يصف و يتحدث عن رأسين من رؤوس الضلالة و هما أبي رية و السقاف .. و عندما تسمع كلامه فإذا به يقع فيما كانت ينقمه عليهما ..فليشاركنى إخوانى و ليأملوا كلامه يومها و حاله اليوم ..




التفريغ

يقول الحلبي هداه الله :

شيخنا - سبحان الله - قبل أسابيع قليلة قرأت كلمة نقلها بعض إخواننا طُلاب العلم في الهند من مقدمة أبي رية على إحدى طبعات كتابه أضواء على السنة المحمدية يقول في مقدمته : ( و لقد أحصيت عدد الرادين علي فإذا هو قد بلغ بضعة عشر ردا .. ) فسبحان الله لما قرأت هذه الكلمة تذكرت هذا الخبيث السقاف و أنه تبلد حسه عن الرد و أصبح هذه الردود يعني لا يلتفت إليها و لا تعمل عملها في نفسه لا من قريب و لا من بعيد فقلت لإستوائهما في الضلالة لا يتأثر هذا الإنسان بالردود و لكن كما أشار أخونا أبو عبد الله و كذا شيخنا بأننا إذ نرد إنما نرد من أجل بعض الناس الذين فيهم بقية من خير و أما أولئك الضالون من مريديه و تُبّعِه على ضلالة فهم لا يقرءون أصلا فإن قرأوا فإنما يقرءون بعيني رأسه لا بعيون أنفسهم و لا حول و لا قوة إلا بالله....

•

نسأل الله السلامة والعافية ونعوذ به من الخذلان ، اللهم ثبتنا على الحق حتى نلقاك.

•

قال ابن بطة في الإبانة الصغرى 62:
قال ابن عون:
إذا غلب الهوى على القلب استحسن الرجل ما كان يستقبحه .

•

‏قال حذيفة بن يمان : إن ضلالة حق الضلالة ان تعرف ما كنت تنكر وان تنكر ما كنت تعرف إياك والتلون في الدين فإن الدين الله واحد. [الإبانة 1/189]

•

ووالله ما العجب ممن هلك كيف هلك بل العجب ممن نجا كيف نجا:


قال الحسن البصري رحمه الله: ليس العجب ممن عطب كيف عطب، إنما العجب ممن نجا كيف نجا. [الكامل في اللغة والأدب 155]

•

‏قال سليمان بن يسار لإبنه : ‏يابني لا تعجب ممن هلك كيف هلك ولكن اعجب ممن نجا كيف نجا ...!! ‏[حلية الاولياء ٣/٧٢]

•

بإختصار هذا قبل الإختلاط وكان لا يزال على الفطرة وبعد الإختلاط وضعوا عليه البلاط وأصبح لا يطاق
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﻮﺭ.