منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   شهادةٌ وبيان (مناقشة ما جرى بيني وبين الشَّيخ حسن آيت علجت في مكالمة هاتفيَّة) (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24174)

مختار حرير 11 Jan 2019 02:29 PM

شهادةٌ وبيان (مناقشة ما جرى بيني وبين الشَّيخ حسن آيت علجت في مكالمة هاتفيَّة)
 
<بسملة1>



شهادةٌ وبيان
(مناقشة ما جرى بيني وبين الشَّيخ حسن آيت علجت في مكالمة هاتفيَّة)

وفيها نقد قول حسن آيت علجت:
«لا تأتِ عندي بل أنصحك بأن تذهب إلى الشَّيخ فركوس مرة ومرتين وثلاث مرات وانظر في وجهه لعل الله يبصرك بالحقِّ»!!


قال العلَّامة محمود شاكر –رحمه الله-:
«سبيل فساد النَّاشئة هو اعتيادهم أن يقتنعوا بغير دليل من العقل، وأن يقتنعوا بالتَّسليم لمن يظنُّون به الخير
فيُنَزِّلونه من أنفُسهم ومن عقولهم منزلة (الحُجَّة) و(البرهان) و(الدَّليل)، وهذا إلغاء للنِّعمة التي أنعم الله بها علينا وعلى النَّاس؛ وهي العقل»

نمط صعب نمط مخيف (ص352)

فاصلفاصلنجمةنجمةفاصلفاصل

الحمد لله ربِّ العالمين ناصر عباده المتقين ولو بعد حين وصلى الله وسلم وبارك على نبيِّه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّابعد:
فإن للفتن أمارات لا تتبدل، وسمات لا تتغير، فقد أهلكت الآخرين بما أهلكت به الأولين، ولها راكبون لا تتغير أوصافهم وإن تغيرت أسماؤهم وأوطانهم وأزمنتهم، وإنَّ ما مرت به الدعوة السلفية في الآونة الأخيرة لم يخرج عن سَنن الفتن السابقة فقد ركبها جهلة وخاض فيها أغمار وركض فيها رويبضات، استغلوا فيها زلات أفاضل وأقوال متبوعين فأرتهم زينتها وأخفت عنهم شمطها ونتن ريحها وكان لهم نصيب من قول القائل:
الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةً *** تَسْعَى بِزِيْنَتِها لكلِّ جَهُولِ
حتى إذا اسْتَعَرَتْ وَشَبَّ ضِرَامُها***عَادَتْ عَجُوزًا غيرَ ذاتِ خَلِيلِ
شَمْطَاءَ جَزَّتْ رَأْسَهَا وَتَـــنَكَّرَتْ***مَكْرُوهَةً لِلشّـمِّ والتّــَقْبِــيلِ

وقد حاول البعض تسميتها بغير اسمها إلا أن الله أظهر الحق على فلتات ألسنتهم، كيف وقد تهاجر الإخوة والأحبة والأصحاب وتسابُّوا وتطاعنوا بل وصل الحال ببعضهم إلى التعدي الجسدي أمام الزوج والولد؟! وفي ذلك يقول شيخ الإسلام: «والفتن التي يقع فيها التهاجر والتَّباغض والتَّطاعن والتَّلاعن ونحو ذلك هي فتن، وإن لم تبلغ السَّيف، وكل ذلك التفرُّق بغيٌ»[جامع المسائل: (1/42)].
ولست أريد في هذه الأسطر الخوضَ في أغمارها ولا الحديثَ عن تفاصيلها فقد تكلم من هو أهل بما يكفي العاقل ومريد الحق، وإنما غايتي هي تبرئة الذمة بذكر بعض الشهادات في وقائع عايشتها وسمعت فيها من بعض المتبوعين ما تطيش منه الأحلام، وقد غر بعض السفهاء سكوتي حتى تجرؤوا علي وعلى إخواني ونشروا في كل مكان تهمتهم الجاهزة «مختار ومن معه يطعنون في الشيخ فركوس» وتشبثوا بها كتشبثهم بالأوهام والزلات التي جعلوها سندهم في إسقاط الأفاضل من المشايخ وطلبة العلم، فإلى الله المشتكى، واللهَ أسأل أن يجعل ما كتبت لوجهه الكريم وأن لا يجعل لغيره منه نصيب إنه جواد كريم.

لما كانت هذه الفتنة في أولها أقيمت دورة علمية بجامعة معسكر وكان ممن دعي إليها الشيخ حسن آيت علجت -أصلح الله حالنا وحاله-، فاتصل بي أحد إخواننا وطلب مني مرافقته لإيصال الشيخ إلى بيته في «المدية» ففعلت وفي الطريق اهتبلت الفرصة فطرحت عليه بعض المسائل التي أثارها بعض مرضى القلوب عندنا وذلك لما ظنوا أني معترض على مشروع الإسقاط.
وكانت تلك المسائل أو المآخذ على ضربين:
الأول: ماليس له علاقة بالفتنة وليس هذا محل بسط الكلام فيه وقد أجابني عنها -ولم ينتقدني في واحدة منها- فقال: «هؤلاء شباب لا يحسنون وضع كلام العلماء في مواضعه ولعل الله ابتلاك بهم ببعض ذنوبك».
وأماَّ القسم الثاني: فهو ما له علاقة بالفتنة وذلك أني استشكلت كلام جمعة في رسالته إلى خالد حمودة وقلت بعد صدورها:«هؤلاء طلبة علم أفاضل عرفناهم ولعلهم يراجعون الشيخ ويحصل خير إن شاء الله أما مسألة حسن بوقليل فلعلَّ الشيخ وَهِم» (الكلام بنصِّه).
فلما سمع مني الشَّيخ حسن هذا الكلام سكت طويلا ثم قال: «تعرف حسن بوقليل؟».
قلت:«نعم درست عليه بعض المتون في باتنة وسافرت معه فلم أر منه إلا الخير».
فسكت طويلا أيضا ثم قال ما نصُّه: «يا أخي مختار إنَّ الإنسان إذا جاءت الفتن فيحسن به السُّكوت لأنها إذا أقبلت عرفها العلماء وإذا أدبرت عرفها كل أحد، والبخاري -رحمه الله-وضع ترجمة لأحد أبواب صحيحه «باب التعوذ من الفتن»» وسكت، ثمَّ قال: «وإلا في الحقيقة هذه ليست بفتنة عامَّة بل هي فتنة على من التبس عليه الحقُّ بالباطل وإلا فإنَّا نعتقد أنَّ الحقَّ مع الشَّيخ فركوس-حفظه الله-» اهـ.
ثم لما تسارعت الأحداث ظهرت لي كثير من الإشكالات وكثير من التَّقعيدات مما لم نعرفه من قبل ولم نعهده من علمائنا فعملت بوصيَّة حسن آيت علجت والتزمت السُّكوت مدَّة من الزمن مع استفزاز شديد وإلحاح عجيب ممن ركب موجة الفتنة من أهل بلدتي فقلت في إحدى محادثاتي مع أحدهم: «ألا ترى أني ساكت مغلق علي باب بيتي؟ وأعلمك أن الشيخ حسن هو من طلب مني ذلك»، فطاروا بها إليه فأنكر أنه طلب مني ذلك، وقال:«بل طالبته بأن يتَّبع الشيخ فركوس».
فاتَّصلت به وذكَّرته بما دار بيني وبينه من كلام وذكرته بأقواله وما فهمت منها وطلبت منه أن يكلِّم الشبابَ فإنهم يتَّهمونني بالكذب فغيَّر الموضوع وقال: «أنت كيف تقول أنَّ الشيخ جمعة وَهِم وهو أكبر منك سنا وعلما؟!ثم من تعتقد أنه أعلم من في الجزائر؟».
فقلت: «الشيخ فركوس»
فقال: «طيِّب إذا هو ظلوم جهول؛ ظلوم يعرف غير ما يذكر عن هؤلاء وظلمهم، أو جهول لم يعرف التَّعامل مع (الأمر) (1) ».
فقلت: «حاشاه يا شيخ أنا ما غيَّرت موقفي (2) إلا بناء عل ما سمعناه ممَّن هو أعلم وهو الشيخ ربيع -حفظه الله-».
فقال: «الشيخ ربيع يحكم بما يصله، وأنت تعرف حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يقضي لمن هو ألحن بالحجة من غيره، فأقول لك يا شيخ مختار: اسكت يا أخي».
فقلت: «يا شيخ سآتي عندك مع هؤلاء الشَّباب ونتحاكم إليك في هذه الأقوال».
فقال: «لا تأتِ عندي بل أنصحك بأن تذهب إلى الشيخ فركوس مرة ومرتين وثلاث مرات وانظر في وجهه لعل الله يبصرك بالحقِّ»، ثم قال: «بلغني أنك على صِلة بهؤلاء الغلمان حمودة ومهدي البجائي».
فقلت: «ليس لي اتِّصال بهم إلا مرَّة واحدة مع مهدي(3)».
فقال:«يا شيخ مختار نصيحتي لك أن تترك وسائل التَّواصل وأن تقتدي بي إن كنت تراني قدوة، فليس لأخيك شيء منها كما أنصحك بالسُّكوت اسكت يا أخي!!»


التَّعليق على أهمِّ ما جاء في المحادثة

1. قد يقول قائل كيف لمثلي أن يناقش الشيخ حسن فأقول: قال الله تعالى{كنتم خير أمَّة أُخرجت للنَّاس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}[آل عمران:] وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم :«لا يمنعنَّ رجلا هيبةُ النَّاس أن يقول بحقٍّ إذا علمه (أو شهده أو سمعه)»،
قال الألباني-رحمه الله-: «في الحديث النهي المؤكَّد عن كِتمان الحق خوفا من النَّاس، أو طمعا في المعاش، فكلُّ من كتمه مخافة إيذائهم إياه بنوع من أنواع الإيذاء كالضَّرب والشتم وقطع الرِّزق أو مخافة عدم احترامهم إيَّاه ونحو ذلك، فهو داخل في النَّهي ومخالف للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وإذا كان هذا حال من يكتم الحقَّ وهو يعلمه،فكيف يكون حال من لا يكتفي بذلك بل يشهد بالباطل على المسلمين الأبرياء ويتَّهمهم في دينهم وعقيدتهم مسايرة منه للرَّعاع، أو مخافةَ أن يتَّهموه هو أيضا بالباطل إذا لم يسايرهم على ضلالهم و اتِّهامهم؟! فاللَّهمَّ ثبِّتنا على الحقِّ،وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين» (4).
2. أقول للشيخ حسن: إن الشباب الذين اتصلوا بك أجزم يقينا أنك لا تعرفهم وهم أنفسهم الذين وصفتهم بأنهم«لا يحسنون وضع كلام العلماء في مواضعه»، وقد حفظت منك مقولة ليتك أعملتها في هذه الفتنة، إذًا لسَلِمت من كثير من الأقوال التي قلتها وهي قولك:«هذا زمن التثبُّت، والشَّيخ ربيع رأس المتثبِّتين في هذا الزَّمان»، قلت هذا ياشيخ لإخوة نقلوا لك كلامَ رجل جرفته فتنة إبراهيم الرحيلي، فكيف غاب عنك هذا الأصل اليوم؟! وكيف سمحت لك نفسُك أن تقول في الشَّيخ ربيع أنه يُكتب له وأنه لا يدري ما ينشر باسمه ؟! هل هان عندك عرض الشيخ ربيع وضحَّيت به في سبيل نصرة ما تعتقد في هذه الفتنة؟!
3. إنَّ إنكارك يا شيخ ما جرى بيني وبينك في اللِّقاء الأول آذاني إذاية شديدة ولاك السُّفهاء عِرضي وصار على كلِّ لسان، وما اتَّصلت بك إلا لتنصر أخاك عملا بوصيةَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فما فعلتَ!ولكن ألزمتني بلوازم لا تصحُّ عقلا ولا شرعا فكان أن قلتَ:
4. «كيف تقول عن الشَّيخ جمعة أنَّه وَهِمَ وهو أكبر منك سنا وعلما»، إنَّك لو أمعنت النَّظَرَ فيما قلتُه لعَلِمتَ أني أحسنت الظَّنَّ بجمعة ولم أسئ إليه كما تصوَّرتَ، فالرَّجل طعن فيمن عُرف واشتُهِر عندك وعند غيرك بالعدالة ولم يقم على دعواه بيِّنة واحدة،بل وحلف المدَّعى عليه على نفي ما اتُّهِم به،فواجب المسلم أن يصون عِرضَ أخيه ولا يطعن فيه إلَّا ببيِّنة كالشَّمسُ فحَفِظتُ عِرض الشَّيخ بوقليل والتمست العذرَ لجمعة بما لا يخلو منه بشر.
فهل أنت تُبَرِّئ جمعة من الوهم؟!فهي العصمة إذا! أم أنَّك تعتقد ما أصله إبراهيم (الحيران) في منتديات المَطَّة؟ يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله- : "ولولا أن الحق لله ورسوله وأن كل ما عدا الله ورسوله فمأخوذ من قوله ومتروك وهو عرضة للوهم والخطإ لما اعترضنا على من لا نلحق غبارهم ولا نجري معهم في مضمارهم ونراهم فوقنا في مقامات الإيمان ومنازل السائرين كالنجوم الدراري...". ثم دعني أقول لك: كيف تقول عن الشَّيخ ربيع ما قلت وهو أكبر منك سنا وعلما؟!
5. قولك: «ثم من تعتقد أنه أعلم من في الجزائر... لم يعرف التعامل مع الأمر» (5) تعجَّبت ولا أزال من ذكر الشيخ حسن لهذا اللَّازم وما مناسبته فيما كنا نتكلم فيه؟!
ولا بأس أن أطرح بعضَ التَّساؤُلات.
هل يلزم من كون الشَّيخ هو الأعلم أن يكون الحق معه في هذه الفتنة؟ أم أن العبرة بما عند الشيخ من أدلَّة وصلاحيتها للدَّلالة على الأحكام المنزَّلة على من تكلم فيهم؟ فلسنا نعرف من السَّلفية غير هذا، فإن كان عند الشَّيخ أثارة من علم تخالف ذلك فليبيِّن.
ثم إني سائلك: من تعتقد بأنه أعلم بالرِّجال في العالم؟ ومن شهد له الأئمة بذلك؟ فهل تعتقد أنَّه ظلوم جهول ظلم من تكلَّم فيهم وجهل التعامل مع الأدلَّة التي بلغته؟! فجوابك هو جوابي وفقني الله وإياك وألهمنا الرُّشد والصواب.
6. وأمَّا قولك: «لا تأت عندي، بل أنصحك بأن تذهب إلى الشَّيخ فركوس مرَّةً ومرَّتين وثلاث مرَّات وانظر في وجهه لعلَّ الله يُبَصرُّك بالحق» فإنَّ هذه العبارة حوت من الخلل والفساد ما لا يخفى على من أبقت له هذه الفتنة مسكة عقل، وقد طاش عقلي يوم أن سمعتها منك وأرَّقني التماس الأعذار لك،ولا زلت أكتمها لذلك حتَّى سمعت من غيرك مثيلاتها فأيقنت أنَّ تقديس الشيخ فركوس قد بلغ من القلوب مبلغا بل وصار يُلقَّن للشَّباب تلقينا.
ولي -بإذن الله- مع هذا القول وقفات:
الأولى: إنَّ هذا القول مناقض لتمام التَّوحيد صارف للقلوب عن تحقيق المتابعة آيلٌ إلى ما جاءت النُّصوص الشَّرعية للقضاء عليه، فإنَّ من أعظم مداخل الشيطان على بني آدم لإدخالهم إلى حمأة الشِّرك تقديس الصَّالحين، بل إنَّ مبدأ الشِّرك هو الغلوُّ في الصَّالحين، لذلك سدَّ الشَّارع الحكيم هذا الباب بمجموعة من الأحكام منها: منع المبالغة في الإطراء والمدح ففي سنن أبي داود قال: عن مطرف قال: قال أبي: انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيِّدُنا فقال: «السَّيد الله تبارك وتعالى» قلنا: وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا، فقال: «قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينَّكم الشيطان»(6)، قال السِّندي -رحمه الله-: «أي لا يستعملنكم الشيطان فيما يريد من التعظيم للمخلوق بمقدار لا يجوز».
الثانية: إنَّ الله أرسل أنبيائه ورسله بالهدى والحقِّ المبين، وجعل الحقَّ الذي معهم موافقا للفِطَر السَّويَّة والعقول السَّليمة وخلقهم فأحسن تصويرَهم وجعلهم من أوسط النَّاس نسبا ومع ذلك لم يجعل ذلك حجَّة على الخلق بل أيَّدهم بالحجج والآيات ما مثله يُؤمِن عليه النَّاس كما صحَّ ذلك عن رسول الله صلى الله عيه وسلم حيث قال: «ما من الأنبياء نبي إلا أوتي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر» (7)وأمَّا الشَّيخ فركوس فيكتفى بالنَّظر إلى وجهه لمعرفة الحق! والله إن هذا لهو الضَّلال المبين.
الثالثة: أَرسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم رسلَه إلى الأمصار ليُعَلِّموا النَّاس دينَ ربِّ العالمين فأخرجوهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام بالدَّلائل والبَيِّنات فدخل النَّاس في دين الله أفواجا ولم يحتاجوا إلى النَّظر في وجه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولو كان الحقُّ بالنَّظر إلى الوجوه لما احتاج شاهد يوسف عليه السلام إلى النَّظر إلى قميصه، فكيف أَحوَجتُم الأمَّةَ اليومَ إلى السَّفر إلى القبَّة والنَّظر في وجه الشَّيخ لعلَّها تعرف دينَها وتهتدي إلى الصَّواب؟!
الرَّابعة: إن واجب السَّلفي إذا وقع الخلافُ بين أهل السُّنة يُبَيِّنُه الإمام ربيع –حفظه الله بقوله: «نصيحتي لكم أن تدرسوا إذا تُكلِّم في شخص أن تدرسوا عنه، وتأخذوا أقوال النَّاقدين وتفهمونها وتتأكَّدون من ثبوتها، فإن تبيَّن لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة، لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصُّبا لهذا أو ذاك، ودعوا الأشخاص؛ فلان وفلان، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحقَّ ويخرجوا أنفسَهم من زُمرة المتعصّبين بالباطل، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصَّب لي أبدا، إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطإ أخطأتَ -بارك الله فيكم- ولا يتعصَّب لأحد هذا أو ذاك، لا يتعصَّب لخطإ ابن تيميَّة ولا ابن عبد الوهَّاب ولا لأحمد بن حنبل ولا الشَّافعي ولا لأحد، إنَّما حماسُه للحقِّ ويجب أن يكره الباطل».
تمَّ بحمد الله المراد ومنه وحده نستمدُّ المعونة والسَّداد، وصلَّى الله على محمَّد الهادي إلى الحقِّ والرشاد.

كتبه بمدينة معسكر:
ليلة الثَّاني من شهر جمادى الأولى1440ه
مختار حرير

الهامش:
(1)-الكلمة وهمت فيها.
(2)-وكنت في هذه المرحلة قد صرحت بأنني عل موقف الكبار الربيع وعبيد –حفظهما الله-.
(3)-ولم يكن لي مع أخي مهدي آن ذاك إلا تواصل واحد أرسلت له فيه رسالة نصح بالسُّكوت وانتظار كلام علماء وهذا مما أوحاه إليه كبير مفرِّقي «تيغنيف».
(4)-السلسلة الصحيحة: الحديث رقم 168،[1/271]
(5)-وهنا لا بد من تنبيه، فإنه قد انتشر في صوتية مبتورة أن الشيخ عبد الخالق قال عن الشيخ فركوس ظلوم جهول وكان ذلك تعليقا منه على هذه الكلمة من الشيخ الحسن وكنت أنا الناقل فذلك الوصف مقيد بما قيده الشيخ حسن لا على إطلاقه كما فهم، ثم إن زمن الجلسة كان متأخرا عن حلف الشيخ عبد الخالق بأنه لم يطعن في الشيخ فركوس ليس كما لبس به الأزهر على الناس. ومع ذلك لم أوافق الشيخ على هذه الكلمة ولكن لصاحب الحق مقالا.
(6)-سنن أبي داود:الحديث رقم: 4806.
(7)-أخرجه البخاري: برقم (4981)، ومسلم برقم: (152).

أبو معاذ محمد مرابط 11 Jan 2019 06:02 PM

منذ أن عرفت هذا الرجل وأنا أعتقد فيه أنه تلميذ عبد المالك رمضاني البار وصديقه الحميم وناشر علومه
فجأة تحول إلى الضفّة الأخرى وحمل راية التجريح وأظهر الصلابة في السنة
فإنا لله وإنا إليه راجعون
جزاك الله خيرا أخي العزيز مختار فقد كنت شجاعا جريئا في الحق
وأرجو أن يخرج باقي إخواننا عن صمتهم ويدلوا بشهاداتهم حتى يدرك الغافلون أن خفافيش الظلام كانوا أشر من شيوخهم

أبو جويرية عجال سامي 11 Jan 2019 06:35 PM

جزاك الله خيرا أخانا الكريم مختار على هذا المقال الطيب ، ذي النفس السلفي ، والتقرير الأدبي ، وقد تمثلت فيه بذلك الحديث النبوي العظيم والشرح الرباني الكريم لشيخنا الألباني رحمه الله ، فبارك الله فيك على هذا الصدع والبيان، وعلى هذه الشهادة المهمة ، والثبات المبهج في زمن الفتن ، متابعة لغرز أكابر أهل العلم ونبذا للتأصيلات المرحلية والقواعد التي أنشئت من أجلها ومن أجل حمايتها والتي من أعجبها إلزام المتحري المتثبت الذي يبحث عن الدليل برؤية وجه الشيخ فركوس فإن رفض هذا عُد عيابا طعانا فانا لله وإنا اليه راجعون ... جزاك الله خيرا وبارك فيك وزادك توفيقا

محمد بلقاسمي 11 Jan 2019 06:43 PM

جزاك الله خيرا أخانا مختار على هذا المقال الذي كشف للسلفيين تلون وخبث النافخين في نار الفتنة الذين جبنوا عن الكلام أو الكتابة في العلن بل اختاروا المكر بالتكلم في خيرة المشايخ من وراء حجاب، لكن يمكرون ويمكر الله.
ومع مرور أكثر من سنة على هذه الفتنة العوجاء ظهر لنا صدق الشيخ عبد الخالق حفظه الله عندما علق على كلام آيت علجت الذي قال "اذن ش فركوس ظلوم جهول ظلم من تكلم فيهم..." علق قائلا في الصوتية المبتورة "وهو يعلم (اي حسن) أن ش فركوس ظلوم جهول (مقيدة بأحداث هذه الفتنة) والشيخ عبد الخالق صادق ومحق وهذا بالأدلة الكثيرة.
بارك الله فيك

أبو البراء علي 11 Jan 2019 06:50 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي مختار حرير
أوجّه سؤال من هذا المنبر إلى حسن آيت علجت ،كيف يمكن لفاقد البصر أن يعرف الأدلة وهو لا يستطيع النظر إلى وجه الدكتور فركوس ؟!

مهدي بن صالح البجائي 11 Jan 2019 06:53 PM

جزاك الله خيرا أبا عمر، وبارك الله في شجاعتك ونصرتك للحقِّ والمظلومين.

وعن نفسي لقد صُدمت كثيرا من موقف الشَّيخ حسن، فقد كنت أجله عن مثل هذا، وكان هو ممن يحث على التثبت، لكن الفِتن ورهبة الرُّؤوس وسطوة الأتباع قد فعلت فعلتها.

وإنَّ هذا الذي يفعله مثل حسن آيت علجت وبوسنة ونظرائهم ممَّن يفسِد في السِّرِّ ويتخفَّى في العلن لمن أعظم الإفساد في الأرض، وقد استغلوا ثقة الناس فيهم وأمِنوا من جهة عدم نشر أقوالهم في العلَن فأوغلوا في التَّلبيس على النَّاس، وكأنِّي بهم من أهل الدَّعوة السَّريَّة لأحد التَّنظيمات الحزبيَّة.

وإنَّ هذا الذي أكثروا فيه وأبدوا وأعادوا من الحضِّ على زيارة مجلس القُبَّة ليس لسماع الأدلَّة ولا التَّثبُّت من صحَّة الدّعوى بل ما هو إلَّا دعوة إلى النَّظر في هالة المجلس ورهبة المقام والنَّظر إلى وجه شيخِهم الإمام! فيحجِم من كان في نفسِه ريب واظطراب ممَّا عليه القوم من الإفصاح عمَّا يجده ويكتفي بطرد ذلك بما يقابله من المشاعر والأحاسيس التي هي أشبه بوجدان الصُّوفية.

كمال بن سعيد 11 Jan 2019 07:13 PM

جزاك اللّه خيرا أخي مختار على ما سطرته يمينك وجعل شهادتك في ميزان الحسنات ورفع اللّه بها اللبس وغشاوة التعصب عن أعين المتعصبين للباطل بصرهم اللّه بالحق المبين؛ الأصل في الفتن والنوازل الرجوع إلى أهل الإختصاص أهل الحل والعقد والحمد للّه تكلم العلماء وبينوا ونصحوا وصبروا وحذروا ممن فرق االسلفيين وظلمهم وأضعف شوكتهم ويالها من نصيحة قيمة من الشيخ ربيع حامل لواء وراية الجرح والتعديل وأعلم الناس بالرجال في زماننا بحق وهذا بشهادة العلماء بارك اللّه في علمه وعمره وأنفاسه وألبسه لباس الصحة والعافية ونصر به السنة وأهلها

الرَّابعة: إن واجب السَّلفي إذا وقع الخلافُ بين أهل السُّنة يُبَيِّنُه الإمام ربيع –حفظه الله بقوله: «نصيحتي لكم أن تدرسوا إذا تُكلِّم في شخص أن تدرسوا عنه، وتأخذوا أقوال النَّاقدين وتفهمونها وتتأكَّدون من ثبوتها، فإن تبيَّن لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة، لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصُّبا لهذا أو ذاك، ودعوا الأشخاص؛ فلان وفلان، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحقَّ ويخرجوا أنفسَهم من زُمرة المتعصّبين بالباطل، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصَّب لي أبدا، إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطإ أخطأتَ -بارك الله فيكم- ولا يتعصَّب لأحد هذا أو ذاك، لا يتعصَّب لخطإ ابن تيميَّة ولا ابن عبد الوهَّاب ولا لأحمد بن حنبل ولا الشَّافعي ولا لأحد، إنَّما حماسُه للحقِّ ويجب أن يكره الباطل».

أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري 11 Jan 2019 07:13 PM

جزى الله خيرا الأخ مختار على هذه الشهادة والبيان الذي أبان عن شيء مما يخفيه بعض المتسترين في هذه الفتنة والتي يمكن أن نطلق عليهم لقب المصعفقة القعدة الذين يبثون شرورهم في الخفاء ويتترسون خلف بعض المتطاولين فجعلوهم معاول في أيديهم لهدم هذه الدعوة السلفية المباركة، فهم بحق خفافيش الظلام قعدة المصعفقة اللئام.

أبو مسدد بوسته محمد 11 Jan 2019 07:23 PM

الله أكبر !!
والله ما كنا نتوقعُ يوما أن يصدُر مثل هذا ممن كان من الدعاة المعروفين في هذه البلاد الطيبة ،،
جزاك الله خيرا أخي على شجاعتك وبيانك للحق امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يمنعنَّ رجلا هيبةُ النَّاس أن يقول بحقٍّ إذا علمه (أو شهده أو سمعه),,
فنسأل الله أن يتقبل منك ويجزيَك خيرا،،
كما نسأله أن يوفق المخطئ للتوبة والرجوع إلى إلى الحق.

أبو البراء خالد 11 Jan 2019 07:37 PM

أخي مختار! الحمد لله الذي أقر عيني برؤيتك مع الحق قائلا به ومدافعا عنه.
أسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا.
أما آيت علجت فقد سود وجهه وتاريخه بهذا الموقف المخزي، وقد لقيت غير واحد ممن سأله وسمع كلامه، فاجتمع عندي مع هذه الشهادة أنه اعتمد على أصلين: التزهيد في الشيخ ربيع، والغلو في الشيخ فركوس.، فالله المستعان على ما يصفون.

أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي 11 Jan 2019 07:37 PM

جزاك الله خيرا اخي الفاضل مختار .
هكذا تخرج الحيات من جحورها ، وتظهر أبواق الفتن للناظرين، ليدرك الجميع ان هذه الفتنة ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه إلا بسبب هذا الصنف من الناس .
والله المستعان .

يونس بوحمادو 11 Jan 2019 08:04 PM

بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا المقال النافع الطيب، لقد أسأل الله تعالى أن يجعلك ممن أقام الشهادة لوجهه سبحانه، لقد كشفت عن مزالق خطيرة، وانحرافات جسيمة عند أناس كانوا مؤتمنين على هذه الدعوة المباركة.
فرق بين أهل الحق والدليل، وبين قراء الوجوه.

أبو عبد الله حيدوش 11 Jan 2019 08:07 PM

جزاك الله خيرا وبارك فيك على صدقك وصدعك وعملك بأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح ونسأل الله تعالى أن يوفق إخواننا الصادقين للصدع ونصرة الحق ومن أثر السكوت عن الباطل ومداهنة أهله فلن يضر إلا نفسه والعاقبة للمتقين و عجباً لأقوام يدعون السلفية يزعمون أنهم بتقليد الشيخ قد برئت ذمتهم وكأنه المعصوم؟ !
قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : الحمد لله الذي جعل هوانا على هواكم ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما : " إن الله لم يجعل في هذه الأهواء شيئًا من الخير ، و إنّما سمّي هوى ، لأنه يهوي بصاحبه في النار "
. الإبانة : 62
لعله يحسن تنبيه حسن أن أرباب التصوف قد كرهوا كثرة النظر في الشيخ ؟!
قال أحد رؤس الصوفية في رسالة له لتربية المريد على طريقتهم الباطلة :وأما النظر إلى وجه الشيخ فحسن، ولكن كرهوا الإكثار منه مخافة زوال الحياء) !؟

التصفية والتربية السلفية 11 Jan 2019 08:26 PM

تعليق الشيخ عثمان عيسي على شهادةِ الأخِ مختار حرير

وعلى القاعدة العلجتية في إدراك الحق والمحق بالنظرة البصرية:
فقد نظرتُ مطوّلا في وجه الشيخ ربيع فعلمتُ أنه صادقٌ آمرٌ بالاجتماع وأن ابن هادي كاذبٌ آمرٌ بالفرقة.
ثم نظرتُ في وجه الشيخ عبد الغني فعلمتُ أن وجهَه الوجه يقول الصدقَ ولا يكذب، وأنّه على الحق، وأن ثلاثي الإفساد والفرقة على الباطل.

عثمان بن يحيى عيسي
ليلة السبت 05 جمادى الأولى 1440
11 جانفي 2019

مصطفى قالية 11 Jan 2019 08:31 PM

عجب والله! ... يقابل الواحد منا بعض المواقف المخزية العوجاء لبعض الأشخاص الذين كانوا في السلفية بارزين وللسلفيين موجهين فيحتار في نفسه!
- هل هذا هو اعتقادهم حقا رغم وضوح بطلانه وظهور فساده؟! فيكون الأمر عندهم من باب الشبهات.
- أو أنهم يعرفون الحق ولكن حب الترأس والخوف من ذهاب المتابعين جعلهم يقولون بخلاف ما يعتقدون؟! ويفعلون خلاف ما يقررون؟! فيكون الأمر عندهم من باب الشهوات..
- أو لعله اجتمع في حقهم الأمران؟! شبهة وشهوة.
مواقف تجعل الحليم حيران ولكن سرعان ما تزول حيرته، ويذهب عجبه، وذلك لما يستحضر أن هذا أمر مقرَّر في شرعنا، وقد نصَّ عليه سلفنا، ولذا أمرنا أن نسأل الله أن يجنِّبنا طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحقَّ وخالفوه.. وكذا طريق الضالين الذين جهلوا الحق فتنكبوه.
ولذا كان سلفنا يقولون: «من فسد من علمائنا ففيه شبه باليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه بالنصارى»، هذا في العلماء فكيف بمن دونهم ولم يدرك مراتبهم؟!
وقد ألف الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ كتابه ستة أصول مفيدة للتَّنصيص على هذا الأمر العجيب، وهو شدَّة ظهور الحق، ومع ذلك كثرة المخالفين فيه، وابتدأه بقوله: «من أعجب العجاب، وأكبر الآيات الدالة على قدرة الملك الغلَّاب».
وصدق ـ رحمه الله ـ فمثل هذه المواقف لتدل بوضوح على أنَّ التَّوفيق بيده سبحانه وتعالى، وأن العبد مهما بلغ علمه أو كبر سنه فهو معرَّض للزيغ والضلال نسأل الله السلامة والعافية.
وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: «فليس الفضل بكثرة الاجتهاد ولكن بالهدى والسداد»[الفتاوى الكبرى].
فعلى المؤمن ألا يغفل عن ذلك ويبقى كل حين وآن مفتقرا إلى ربه، سائلا إيَّاه أن يأخذ بيده وأن يريه الحقَّ ويوفِّقه إليه.
جزاك الله خيرا أخي الكريم مختار على ما بيَّنت وأظهرت..

أبو محمد لخضر حواسين 11 Jan 2019 08:31 PM

بوركت يمينك أخي مختار.
قال المعلمي رحمه الله: "من أوسع أودية الباطل الغلو في الأفاضل" آثار المعلمي 9\110
فبعد أن عجزوا عن إقامة الأدلة والبراهين على صحة ما ينسبونه والقوادح التي يدندنون حولها. اذ سعوا لغرس في نفوس الطلبة والشباب التعصب الأهوج، والتقليد الأعمى بلوثة صوفية وجعل كلام الشيخ بذاته حجة يالها من أيام زاهية. ألا يعلموا لا معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فإن أهل الحق والسنة لا يكون متبوعهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى فهو الذي يجب تصديقه في كل ما أخبر، وطاعته في كل ما أمر وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم" مجموع الفتاوي (3/346)

محسن سلاطنية 11 Jan 2019 08:42 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون! إذا كان حسن آيت علجت - وقد كان معدودا من الدعاة - يربي الناس على التقديس وأن الدليل هو النظر في وجه الشيخ !.
أهذه دعوتك يا حسن ؟! أعلى هذا تربي الشباب ؟!
فالله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل على ما أحدثه هؤلاء في الساحة الدعوية، وعلى ما شوهوا من رونقها وجمالها ،وما افسدوا من معالمها .
جزاك الله خيرا أخي مختار على شجاعتك وصدعك بالحق.

أبو يحيى صهيب 11 Jan 2019 08:52 PM

بارك الله فيك أخي مختار على ماخطته أناملك وأجزل لك المثوبة على هذه الشهادة وهذا البيان اللذان كشفوا لنا حقيقة القوم وماهو منه في السر وماهو منه في العلن..
ولا أجد فيهم كلام ينطبق عليهم إلا كما قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى :: (العبد إذا اعتاد سماع الباطل، وقبوله، أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه.. فإنه إذا قبل الباطل، أحبه ورضيه، فإذا جاء الحق بخلافه رده وكذَّبه إن قدر على ذلك، وإلا حرفه) {إغاثة اللهفان-(55)}

أبو محمد وليد حميدة 11 Jan 2019 08:55 PM

‏جزاك الله خيرا وثبتك على الحق أيها الفاضل

أشرف حريز 11 Jan 2019 08:57 PM

جزاك الله خيرا أخي العزيز مختار
الله المستعان كنا نتعجب من أفعال الصوفية ونرميهم بالجهل و اليوم تعجبنا أشد العجب ممن ينتسب إلى العلم ثم يدعون الناس إلى التصوف

أبو عبد الباري أحمد صغير 11 Jan 2019 08:58 PM

جزاك الله خيرا أخانا مختارا على هذا الموقف النبيل، وإني لأخشى أن يكون لمثل هذا الصنف نصيب وافر في تدمير السلفية وتشويه وجهها الناصع، هذا و قد صيّرونا أضحوكة للأعداء، القوم حادوا عن الطريق ولا يزالون على سننهم سائرين، فلا يزدادون في السير إلا نصبا وكدا، وعن الحق إلا تيها وبعدا، نسأل الله أن يردّنا وإياهم إلى الحق المبين ويجنبنا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.

مزراق أحمد 11 Jan 2019 09:00 PM

جزاك الله خيرا وبارك الله لك في علمك.
صوفية في ثوب سلفي والله المستعان.

أبو معاوية محمد شيعلي 11 Jan 2019 09:03 PM

مع ما حملته هذه الفتنة من احن و المحن الا اني و جدت ان حسناتها اكبر من سيئاتها بل لا تظهر أمامها و يكفينا في ذلك أننا علمنا معادن الرجال و من تشبه بالعلماء و ليس منهم و من اعتبر من الناصحين و هو من الغاشين و من يدعي الصلاح و هو يمشي بالنميمة في الناس .
ولله في خلقه شؤون

أبو بكر يوسف قديري 11 Jan 2019 09:15 PM

جزاك لله خيرا أخي مختار
لا يكاد ينقضي العجب من شيوخ الفتنة، كل مرة يخرج أحدهم بلباس تقديسي جديد لا يستر من عوراتهم شيئا، بل لا يزيدهم إلا عُريا وافتضاحا.
كيف يرضى عاقل -فضلا عمن ينتسب للعلم والمشيخة- أن ينزل إلى هذا الدرك المنحط من التقديس الذي يتنزّه عنه مقلدة المذاهب الأربعة، فما سمعنا من أحدهم قال هذه المقولة اللهم إلا المتلطخين بوسخ الكذب والرفض حيث روى بعضهم "النظر إلى وجه علي عبادة" (قال ابن الجوزي والألباني: موضوع) وافترى آخرون: "ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻪ اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻷﺗﺮﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻪ اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻤﺎﻡ اﻷﺣﻤﺮ" (قال الألباني: موضوع) و "اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﺤﺴﻨﺎء ﻭاﻟﺨﻀﺮﺓ ﻳﺰﻳﺪاﻥ ﻓﻲ اﻟﺒﺼﺮ" (قال الألباني: موضوع) "ﻭاﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺮاءﺓ ﻋﺒﺎﺩﺓ، ﻭاﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺒﺎﺩﺓ" (قال الألباني: في سنده متروكان) ... في أحاديث لا تكاد تسمعها إلا عند الرافضة والصوفية.
ولا أدري كيف يرضى الشيخ فركوس بهذا الغلوّ في ذاته؟

أبو عبد الله بوخروبة عبد الرحمن 11 Jan 2019 09:39 PM

بارك الله فيك اخي مختار على هذه الشجاعة وبيان حقيقة ما يخفيه المفرقون كما قال رب العالمين" والله مخرج ما كنتم تكتمون"

عبد القادر بن يوسف 11 Jan 2019 09:52 PM

جزاك الله خيرا أخي مختار على شهادتك وشجاعتك وصدعك بالحق.
ووفقنا جميعا لمراضيه ونحن عندنا في المدية لما سألوه عن الفتنة قال سألت الشيخ فركوس عن الأدلة فقال قال له الشيخ فركوس أخرجت قيد أنملة وأشار إلى إصبعه ؟.

يوسف عبابسة 11 Jan 2019 10:02 PM

جزاك الله خيرا اخي الكريم مختار على هذه الشهادة والتي ظهر فيها حجم هذا التعصب الأعمى للرجال ممن كنا نحسبهم ينصحون للأمة
قال العلامة الأمير الصنعاني ـ كما في إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة 59-60 ـ : " و قد أمر الله بالعدل في كل الأمور فقال : { إن الله يأمر بالعدل } و هو التوسط بين طرفي الإفراط و التفريط في كل أمر فما أفرط أحدٌ عن أمر أو فرَّط فيه إلا خرج عن قانون التشريع و نوره و ولج في شدة الابتداع و ظلمتها و سبحان الله كم أفسدت نار الغلو و التفريط من رياض معارف الشريعة"اهـ

سليم الأخضري 11 Jan 2019 10:17 PM

جزاك الله خيرا اخي الفاضل مختار على ما ادليت به من شهادة لله فيمن غر الناس وماكنّا ننتظر ان يصدر منه هذا .لكن الفتن تمحص وتبين لنا عن معادن الناس .
نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق ولزوم غرز العلماء الذين يشعرون بنا ويعطفون علينا ويوجهوننا ولا يدعونا (للوقت).

يوسف شعيبي 11 Jan 2019 10:18 PM

جزاك الله خيرًا أخانا مختار على شهادتك التي أدَّيت، وعلى شجاعتك التي أَبْدَيت، فإن كثيرًا من الناس قد أنكروا أشياء من مثل ما أنكرت، إلا أنَّهم رضوا بأن يقفوا في الظلِّ، وجوههم إلى المفرِّقة، وظهورهم إلى المظلومين، وعسى أن تكون شهادتُك محفِّزًا لآخرين يريدون أن يبوحوا بما سمعوا، ويرجون أن يكون لهم نصيب من النطق بكلمة الحقِّ والجهر بإنكار الظلم وردِّ الباطل.
وإن الناظر في تأصيلات شيوخ التفريق ليرى فيها تناقضات ظاهرة، ما يقرِّره أحدهم في موضع ينقضه في موضع آخر، وما يثبته في موطن ينفيه في موطن آخر، ولم يخلُ كلام حسن آيت علجت -هداه الله- من التناقض؛ فإنَّه أنكر توهيم جمعة الذي هو من قبيل التماس العذر، لكنِّه
أقدم بكل جرأة على رد كلام الشيخ ربيع وغيره، مع شهادته له -من قبل- بأنه رأس المتثبتِّين!
ومن تناقضه الواضح نصيحته للأخ مختار بأن يلزم الصمت، ثم هو يحثُّه على الاقتداء به، وهو من الساعين في الفتنة، والمنتصرين للشيخ فركوس لا لأدلَّة ظهرت له، ولكنَّها تظهر على وجه الشيخ!
ومن تناقضه تقريره بأن الفتنة يعرفها العلماء، ثم هو يردُّ نصائح العلماء الكبار الذين يفوقون معظَّميه -بل مقلَّديه- سنًّا وعلمًا وأكثرهم تجربةً، ويزعم جازمًا أنَّ الحقَّ مع الشيخ فركوس!
ويتظاهر بأنَّ الأمر واضح عنده غير ملتبس عليه، ثمَّ هو يرفُض مواجهةَ الأخ مختار للمناقشة، فهل هو على غير ثقة ؟! إذن فلا فرق بين من هذا حاله وبين المقلِّد، إلَّا أنَّ المقلِّد صدق مع نفسه ولم يخادع غيره، فهو مقرٌّ بجهله، معترفٌ بقصوره عن فهم الأدلَّة، وأمَّا الآخر فمتشبِّعٌ مُفلسٌ في آنٍ واحدٍ!
والأمر العجيب المُحيِّر الذي فَجَع به القومُ الدعوة السلفيَّة دعوتهم تلميحًا وتصريحًا إلى تقليد الشيخ فركوس وقبول كلامه، على طريقة مقلِّدة المذاهب ومتعصبة المشايخ، فقالوا: إن الشيخ لا يمكن أن يتكلَّم بغير دليل، وقال قائلهم: إن الأدلَّة لا يمكن التعبير عنها، وقال الآخر: إنَّ ترديد النظر في ملامح وجه الشيخ طريق إلى معرفة الحقِّ!!
والأعجب من هذا أنَّهم لا يعذرون الشباب الذين اتَّبعوا أو قلَّدوا من هو أعلمُ من شيوخهم أو مثلهم! فكيف تُحرِّمون على الشباب ما أبحتُموه لأنفسكم أيُّها الشيوخ ؟!

مختار حرير 11 Jan 2019 10:27 PM

جزى الله الجميع خيرا ووفقنا وإياكم للحق وثبتنا عليه حتى نلقاه.

منصور بوشايب 11 Jan 2019 10:27 PM

جزاك الله خيرا الأخ مختار على هذه الشهادة،والله لا ندري إلى أين هم ذاهبون بهذه الانحرافات،ويا سبحان الله وهل يصدق هذا؟ماتوقعنا أن نسمع هذا من سلفي فما بالك بمن قيل فيه إنه شيخ سلفي،إن ما قاله آيت علجت من أن النظر إلى وجه الشيخ فركوس يبصر بالحق يخيل لك أن المتكلم صوفي لم يجد مايلبس به على مريديه إلا أن يفتعل بعض الكرامات وينسبها إلى شيخ الطريقة،فماذا يفعل آيت علجت إذا احتج عليه صوفي بوجه شيخه،بل ماذا يفعل إذا جاءه رجل رأى وجه شيخ صوفي فأعجبه وقال :اتبعته لأني رأيت لوجه الشيخ الصوفي فأقنعني،الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل

أبو أميمة لياس عفافسة 11 Jan 2019 10:35 PM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل مختار على هذا الموقف الشجاع و على هذه الشهادة ، أسأل الله يجعل لك بكل حرف كتبته حسنة، و أن يرزقك الإخلاص في الأعمال كلها ، ‏وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه ‏، وأن يهدي هؤلاء المفرقين ويردهم إلى الحق رداً جميلاً ، وبارك الله فيكم جميعاً .

الطيب عزام 11 Jan 2019 11:17 PM

قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى و رعاه :

( نصيحتي لكم أن تدرسوا إذا تُكُلم في شخص أن تدرسوا عنه وتأخذوا أقوال الناقدين وتفهمونها وتتأكدون من ثبوتها .. فإذا تبين لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة ، لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصبا لهذا أو ذاك ، ودعوا الأشخاص فلان وفلان .. هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحق ويخرجوا أنفسهم من زمرةالمتعصبين بالباطل .
وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدا ، إذا أخطأت فليقل لي من وقف لي على خطأ أخطأت . بارك الله فيكم ولا يتعصب لأحد هذا أو ذاك ، لا يتعصب لخطإ ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب ولا لأحمد بن حنبل ولا للشافعي ولا لأحد ، إنما حماسه للحق واحترامه للحق ويجب أن يكره الخطأ ويكره الباطل . ).

/ خطورة الكذب وأثاره السيئة وموقف الإسلام منه./.

أبو عبد الله عبد الغني حمود 11 Jan 2019 11:41 PM

هذه هي التربية السلفية التي قال عنها الشيخ العلامة ربيع أنها لا توجد عند القوم (أهل التفريق) ، كتابات و مقالات و بيانات أهل الإصلاح قوية من حيث الدلالة، نزيهة نقية من الكذب و الخرافة مفعمة بالأدب و الوضوح و الصراحة فيها التأصيل و التعليم و بيانك هذا يا أخي مختار واحد منها، فقد أجدت و أفدت و نصر فيه الحق و دافعت عن أهله فجزك الله خيرا.
أخي مختار لقد كشفت ببيانك هذا من هو الأولى بأن توصف بطانته بالبطانة السيئة، بطانة ماكرة مخادعة فرقت السلفيين و عادة بينهم فكان الأولى بمن اتخذها بطانة أن ينظر في حالها و صدقا و عدلها و منهجية تعاملها مع أهل السنة و حملتها قبل أن يظلم بأحكامه و كلامه الأبرياء من أهل الفضل طلاب علم و مشايخ و علماء،
و صدق الشيخ العلامة ربيع حين أجاب عن أسئلة الإخوة الذين زاروه في بيته في شهر شعبان سنه ظ،ظ©ظ¤ظ£ھ حيت قالوا له يروج عندنا في الجزائر أن بطانتكم سيئة و أن الحقائق لا تصلكم فقال حفظه الله هذا كذب، بطانتي سلفية...ثم قال حفظه الله ( كيف عرفوا من المغرب أن بطانتي سيئة و أنا بالمدينة لم أعرف هذه البطانة!!! ).

أبو عبد الرحمن التلمساني 11 Jan 2019 11:47 PM

جزاك الله خيرا يا أخي الفاضل مختار حرير لهذه الشهادة المثبت ،والله للقوم أرادوا ان يصوفونا لسبب واحد وهو نصرة باطلهم فاللهم نجنا من الفتن ماظهر منها وما بطن

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 12 Jan 2019 12:03 AM

كلمة مختصرة، ما وجدت أحسن منها في هذا المقام العصيب:
«نعوذ بالله من الحور بعد الكور

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 12 Jan 2019 12:22 AM

بارك الله فيك أخي مختار على شجاعتك
وأما هذا الدليل الذي أرشدك إليه ــ حسن آيت علجت , المتهالك في الطعن في أسد السنة الربيع والمتفاني غلوا في فركوس ـــ وهو النظر في وجه فركوس !! لمعرفة الحق
فإنه لمن الضلال المبين
ولو صح دليلا على الحق عند هؤلاء بالنظر إلى وجه فركوس !!!
فيا ليت شعري كيف لو أدرك هؤلاء عدو الله أبا لهب , فقد ذكر بدر العيني في شرحه على البخاري أن وجهه كان يتلهب جمالا فجعل الله ما كان يفتخر به في الدنيا ويتزين به سببا لعذابه
هل سيتبعونه ويتركون ما جاء به نبيا محمد صل الله عليه وسلم ؟؟
فاللهم رحماك
واعصمنا من الضلال

أبو أنس خير الدين رحيم 12 Jan 2019 12:45 AM

جزى الله الأخ مختار خيراً على هذا البيان، وهذا النقاش المفحم، فقد أجاد وأفاد.

عجيب أمر هؤلاء كأنهم لم يعرفوا التوحيد يوماً، لكن الحمد لله القائل في كتابه:قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين.

أبو ديمة محمد أمين بوحنك 12 Jan 2019 12:52 AM

لو كان للجماعة أثارة من علم و أدلة لطاروا بها كما طاروا بفيديو لشخص لا علاقة له بالعلم الشرعي ! نسأل الله أن يسلمنا من شرورهم ! جزاك الله خيرا

عبد الله طلحي 12 Jan 2019 01:12 AM

جزاك الله خيرا أخي مختار على هذا البيان، حقائق عجيبة!!


الساعة الآن 05:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013