اقتباس:
أما فعلها في جماعة مع أنها نفل مطلق فجوابه عدم التسليم أنه نفل مطلق بل هو من قيام رمضان وقد ثبت بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الجماعة في قيام رمضان، وهذا شامل للصلاة في أول الليل وآخره لافرق، ومن أبى التسوية بينهما فهو مطالبٌ بإظهر الفرق المؤثِّر بينهما. وأما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله، فنعم لم يفعله على ذلك الوجه بخصوصه لذلك فالأفضل للإنسان والأكمل له ألا يفعله، لكن فعل ما يدل على جوازه في الجملة، وأنت تعلم أن مخالفة السنة درجات، فبعضها يبطل العمل من أصله، وبعضها يذهب بثوابه وأجره، وبعضها ينقص ثوابه وكماله، وهذه منها، والله أعلم. أما المنقول عن أنس رضي الله عنه فيحتاج إلى فضل بحث، لا أجد له الآن مكنته، ولعلَّك تكفيناه مشكورا. |
أما أخي هشام، فجزاك الله خيرا على إفاداتك.
وأنا موافق لك في المسألتين، وفي المقال تصريحٌ بذلك فيهما. فالأولى في قولي: "فالأحسن له أن يصلِّيَ مع الإمام حتَّى ينصرف، ولا يسلِّم بتسليمه من الوتر، بل يشفع وترَه بركعة أخرى ثمَّ يصلِّي التَّهجُّد مع من يصلِّي إن شاء، ولا يُمنع من ذلك، لأنَّه خير لا يمكنه أن يحصِّله بما هو أفضل منه". والثَّانية في: "فقد أمر النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُجعل الوتر آخر الصَّلاة باللَّيل، مع أنَّ الصَّلاة بعد الوتر على خلاف هذه الهيئة الَّتي يفعل النَّاس جائزة في بعض الأحوال". فجزاك الله خيرًا وبارك فيك. |
اقتباس:
اقتباس:
ـ إبتسامة ـ |
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل خالد، ودمتم مفيدين في هذا المنتدى وغيره .
|
يرفع رفع الله قدركم.
|
إخراج وترتيب الفوائد من كلام الشيخ خالد. 1 - التهجد صلاةٍ غير مشروعة على الصَّحيح من قوليْ أهل العلم. 2 – صلاة التهجد هي صلاة التعقيب. 3 - إختلف أهل العلم في هذه الصلاة والصحيح أن التعبد بها غير مشروع. 4 - السَّلف أعلم بمواقع الخير وأحرص عليه، ومع ذلك لم يكونوا يتهجَّدون على هذا النَّحو – يعني القيام الثاني – 5 - الرجوع إلى الصلاة بعد الوتر خلاف الهدي النبوي. 6 – الذي يترك الوتر مع الإمام قبل أن ينصرف يضيع سنة الإتمام مع إمامه لتكتب له قيام ليلة. 7 – الهدي الأكمل لإحياء ليالي العشر على وجهين: • يصلي العشاء في المسجد ثم ينصرف إلى بيته ليصلِّي باللَّيل إحدى عشر ركعة يطيل فيها القراءة والقيام إلى وقت السحر • يصلِّيَ مع الإمام العشاء ثمَّ التَّراويح حتَّى ينصرف إمامه فيكتب له بذلك قيام ليلة، ثمَّ يجتهد فيما بقي من ليلته في قراءة القرآن بتدبُّرٍ، ويجتهد في الدُّعاء إلى وقت السحر. 8 - الذي لا يحسن قراءة القرآن ولا يحفظ منه مايقرأ بظهر الغيب يصلى مع إمامه حتى ينصرف فتكتب له قيام ليلة ثم يصلى التهجد ولا يمنع من الخير. 9 - هذا الصِّنف من النَّاس هم من رخَّص أنس رضي الله عنه في فعلهم وكره نهيهم عنه، لئلا ينزلوا إلى غيره ممَّا هو دونه من الأحوال المفضولة، وفي الأثر إشارةٌ إلى هذا.-1- ------------------------------------------------ -1- ومن باب المدارسة أخي خالد . فقد بحثت عن أثر أنس فوجدت الشيخ بن عثيمين يرده. (حديث موقوف) حدثنا عباد ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : " لا بأس به ؛ إنما يرجعون إلى خير يرجونه ، ويبرءون من شر يخافونه " . أخرجه ابن أبي شيبة(2/399)، وابن نصر في قيام الليل(ص:106. قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : مثال ذلك: صَلّوا التَّراويح والوتر في المسجد، وقالوا: احضروا في آخر الليل لنقيم جماعة، فهذا لا يُكره على ما قاله المؤلِّف،لكن هذا القول ضعيف، لأنه مستندٌ إلى أثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّه قال: «لا بأس به إنما يرجعون إلى خير يرجونه ... » أي: لا ترجعوا إلى الصَّلاة إلا لخير ترجونه، لكن هذا الأثر ـ إنْ صَحَّ عن أنس ـ فهو مُعَارِض لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «اجْعَلوا آخِرَ صَلاتِكم بالليل وِتْراً» فإنَّ هؤلاء الجماعة صَلُّوا الوِتر، فلو عادوا للصَّلاة بعدها لم يكن آخرُ صلاتهم بالليل وِتراً، ولهذا كان القولُ الرَّاجحُ: أنَّ التَّعقيب المذكور مكروه، وهذا القول إحدى الرِّوايتين عن الإمام أحمد رحمه الله، وأطلق الروايتين في «المقنع» و «الفروع» و «الفائق» وغيرها، أي: أنَّ الروايتين متساويتان عن الإمام أحمد، لا يُرَجَّح إحداهما على الأخرى...[ الشرح الممتع ]. ------------------------------- مدار هذا الأثر على قتادة بن دعامة السدوسي – رحمه الله تعالى - وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث. كما ترجم له الزركلي في الأعلام قال: قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز، أبو الخطاب السدوسي البصري: مفسر حافظ ضرير أكمه. قال الامام أحمد ابن حنبل: قتادة أحفظ أهل البصرة. وكان مع علمه بالحديث، رأسا في العربية ومفردات اللغة وأيام العرب والنسب. وكان يرى القدر، وقد يدلس في الحديث. مات بواسط في الطاعون. |
بارك الله في الشيخ خالد ، أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب و يرضى في هذا الشهر المبارك
|
جزاك الله خيرا شيخ خالد.
|
جزاك الله خيرا شيخ خالد
و شكر الله لك ما قدمت و زادك علما . |
اقتباس:
اقتباس:
قال ابن رجب فتح الباري [6 /258] : نقل ابن المنصور ، عن إسحاق بن راهويه ، أنه إن أتم الإمام التراويح في أول الليل كره له أن يصلي بهم في آخره جماعة أخرى ؛ لما روي عن أنس وسعيد بن جبير من كراهته . وإن لم يتم بهم في أول الليل وآخر تمامها إلى آخر الليل لم يكره .إهـ قال القاضي أبو يعلي في كتابه ( الروايتين والوجهين )(1 / 161): التنفل في جماعة بعد صلاة التراويح: مسألة: واختلفت في كراهية صلاة النوافل في جماعة بعد صلاة التراويح. فنقل بكر بن محمد عن أبيه أنه سئل عن التعقيب في رمضان، فقال: أكرهه. ويروى عن أنس أنه كرهه، ولكن يؤخرون القيام إلى آخر الليل كما قال عمر.إهـ رجال الأثر عبّاد : عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل البغدادي (ت183 على اختلاف فيها) وثّقه النسائي و البزّار و أبو حاتم و وكيع و ابن المديني و و بن صالح و ابن حجر و أبو داود . وقال ابن معين ، والعجلي ، وأبو داود ، والنسائي ، وأبو حاتم : ثقة(تهذيب التهذيب: (2 / 279)) وثقه أبو حاتم . وقال أحمد : حديثه عن ابن أبي عروبة مضطرب.(الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة: (3 / 76)) سعيد : هو ابن أبي عروبة البصري (ت150 وقيل أخرى) وقال أبو حاتم : هو قبل أن يختلط ثقة ، وكان أعلم الناس بحديث قتادة .(تهذيب التهذيب: (2 / 33)) وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : سعيد بن أبي عروبة قبل أن يختلط ثقة ، وكان أعلم الناس بحديث قتادة . وقال - أيضا - : قلت لأبي زرعة : سعيد بن أبي عروبة أحفظ ، أو أبان العطار ؟ فقال : سعيد أحفظ ، وأثبت أصحاب قتادة هشام ، وسعيد.(تهذيب الكمال: (11 / 5)) وأطلق يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والنسائي القول بتوثيقه.(الكواكب النيرات: (1 / 190)) قال ابن حجر العسقلاني : ثقة حافظ له تصانيف، كثير التدليس واختلط وكان من أثبت الناس في قنادة، مرة: من كبار الأئمة وثقه الأئمة كلهم إلا أنه رمى بالقدر اختلط قبل أربع -أو خمس- عشرة سنة من وفاته. (المختلطين للعلائي(41)). قتادة : هو قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة السدوسي البصري (ت118) قال أبو حاتم الرازي : أثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة، واسع الحديث، وذكرة في المراسيل قال أحمد بن حنبل : ما أعلم قتادة روى عن أحد من الصحابة إلا عن أنس ، قيل : فابن سرجس ؟ فكأنه لم يره سماعا . قيل له : شيخ يقال له دغفل بن حنظلة له صحبة ، يروى عنه قتادة . قال : ما أعرفه.(تحفة التحصيل في المراسيل: (1 / 417)) قال ابن حجر العسقلاني : ثقة ثبت، وفي مقدمة الفتح: ربما، وذكره في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين، وهي التي لا يقبل حديث أصحابها إلا إذا صرحوا بالسماع، وقال مرة: أحد الأثبات المشهورين كان يضرب به المثل في الحفظ إلا أنه كان ربما دلس، احتج به الجماعة. أحكم على الاثر بنفسك يا شيخ خالد |
يرفع للتذكير رفع الله قدركم
|
الساعة الآن 09:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013