منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   قــســـــــــــم الأخــــــــــــوات (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=36)
-   -   فضل يوم عرفة والدعاء فيه. (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24928)

أم وحيد 19 Jul 2021 01:47 PM

فضل يوم عرفة والدعاء فيه.
 
7 مرفق


https://i.servimg.com/u/f73/19/62/82/12/oa_aa_13.png

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698161

فضل يوم عرفة والدعاء فيه.

يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

الوقوف بعرفة معناه:

أنه إذا كان في صباح اليوم التاسع، وطلعت الشمس، سار الحاج إلى عرفة من منى، فصلى الظهر والعصر، قصرا وجمع تقديم، ثم تفرغ للدعاء والذكر، وقراءة القرآن، ولاسيما في آخر النهار، فيلح بالدعاء رافعا يديه، مستقبل القبلة إلى أن تغرب الشمس.

[فتاوى العثيمين ج23 ص25]

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698216

التذكير بفضل يوم عرفة وبأحكام الأضحية


الخطيب: الشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله

تاريخ الإلقاء: 06 ذو الحجة 1442 هـ الموافق لـ 16 جويلية 2021 مـ
مكان الإلقاء: مسجد أنس بن مالك ـ درارية ـ الجزائر العاصمة

للاستماع من هنا

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698463

مقتطف من خطبة:

فضل يوم عرفة وشيء مِن أحكام التكبير و....

للشيخ عبدالقادر الجنيد وفقه الله

الخطبة الأولى:

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شُرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، مَن يَهد الله فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بعد، أيُّها المسلمون:

فإنَّكم لا تزالون تَنْعمون بعشرٍ مباركة، عشرِ ذي الحِجَّة الأُوَلِ، أفضلِ أيِّام السَّنَة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( مَا مِنْ عَمَلٍ أَزْكَى عِنْدَ اللَّهِ ــ عَزَّ وَجَلَّ ــ وَلَا أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ خَيْرٍ يَعْمَلُهُ فِي عَشْرِ الْأَضْحَى ))، وإنَّكم غدًا مُقبلون على يومٍ جليل عظيم، ألا وهو يوم عرفة، وما أدراكُم ما يومُ عرفة، إنَّه يومُ الرُّكنِ الأكبر لحجِّ الحُجَّاج، ويومُ تكفيرِ السيئات، والعِتقِ مِن النار لهُم، إذ صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ ))، وهنيئًا لمَن صامَ هذا اليومَ مِن غير الحُجَّاج، مع أنَّ صيامَه عملٌ يَسير، حيث صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ))، فأين المُشَمِّرون لِهذا الأجْر الكبير جدًّا بصيام هذا اليوم، هُم وأزواجُهم وأولادهم ذكورًا وإناثًا، وسائر مِن في بيتهم مِمَّن يُطيق الصوم.

أيُّها المسلمون:

يُسَنُّ للرجال والنساء، الكِبار والصغار، تكبيرُ الله ــ عزَّ وجلَّ ــ: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”، بعد السلام مِن صلاة الفريضة، سواء صَلَّوها في جماعة أو مُنفرِدين، ويَبدأ وقت هذا التكبير: مِن صلاة فجْرِ يومِ عرفةَ إلى صلاة العصر مِن آخِر أيِّام التشريق، ثُم يُقطَع، وقد أجمَع على مشروعية هذا التكبير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومَن بعدهم مِن أهل العلم.

والمشهور في كُتب المذاهب الأربعة: أنَّ هذا التكبيرَ يكون بعد السلام مِن صلاة الفريضة على الفَور، وقبلَ أذكارها.

أيَّها المسلمون:

إنَّكم على مشَارف عيدِ المسلمين الثاني، وهو عيد الأضحى، وإنَّه يُشرَعُ لكم فيه عِدَّةُ أمور:

أوَّلًا ــ أداء صلاة العيد، وهي مِن أعظم شعائرِ الإسلام في هذا اليوم، وقد صلَّاها النبي صلى الله عليه وسلم، وداومَ على فِعلها هو وأصحابُه والمسلمون في زمَنه وبعدَ زمنه، بل حتى النساء كُنَّ يَشهدنها في عهده صلى الله عليه وسلم وبأمْره، لكنَّ المرأةَ إذا خرجت لأدائها لم تَخرج مُتطيبةً ولا متزينةً ولا سافرةً بغير حجاب، ومَن فاتتْهُ صلاةُ العيدِ أو أدرَكَ الإمامَ في التشهد قضاها على نفس صفتها التي صَلَّى بِها الإمام.

وثانيًا ــ الاغتسال للعيد، والتجمُّل فيه بأحسن الثياب، والتطيُّب بأطيب ما يَجد مِن الطِّيب.

وثالثًا ــ أنْ لا تَطعموا شيئًا مِن الأكل بعد أذان الفجر حتى تَرجعوا مِن صلاة العيد.

ورابعًا ــ إظهار التكبير مع الجَهر بِه: “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد” مِن حين الخروج إلى صلاة العيد حتى يأتي الإمامُ ليُصليَّ بالناس صلاةَ العيد، وأمَّا النساء فلا يَجهرنَ إذا كُنَّ بحضْرة رجالٍ أو تَصِلُ أصواتهنَّ إليهم.

ومَن كبَّر في أيَّام عشر ذي الحِجَّة الأُوَلِ ويومِ عيد الفطر ويومِ عيد الأضْحى وأيَّامِ التشريق فإنَّه يُكبِّر لوحْدِه، وأمَّا التكبير الجماعيُّ مع الناس بصوتٍ متوافِقٍ في ألفاظ التكبير بحيثُ يَبتدئونَ ويَنتهونَ سَويًّا، فلا يُعرَفُ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه ــ رضي الله عنهم ــ.

وخامسًا ــ أنْ تذهبوا إلى صلاة العيد مَشيًا، وأنْ يكونَ ذهابُكم إلى مُصلَّى العيد مِن طريق، ورجوعُكم مِن طريق آخَر، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وسادسًا ــ رفع اليدين عند التكبيرات الزوائد مِن صلاة العيد، في أوَّل الركعة الأولى، وأوَّل الركعة الثانية، قبل القراءة، لثبوت ذلك عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذَكر الإمام ابنُ القَيِّم ــ رحمه الله ــ.

وسابعًا ــ الجلوس لِسماع خطبة العيد، وعدم الانشغال عنها بشيءٍ كالتهنِئةِ أو رسائلِ الهاتف الجوال أو غيرِ ذلك.

وثامنًا ــ تَهنئة الأهلِ والقَرَابةِ والأصحابِ والجِيران بهذا العيد، بطيِّبِ الكلامِ وأعذَبِه، وأفضلُ ما يُقال مِن صِيَغِ التهنئةِ: “تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكَ” لثبوتها عن الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ.

أيَّها المسلمون:

لا يجوز لأحد أنْ يصومَ يومَ عيدِ الأضْحى ويومَ عيدِ الفِطر وأيَّامِ التشريق لا لمُتطوعٍ بالصيام، ولا لناذرٍ، ولا لقاضٍ فرْضًا، ولا لحاجٍّ، ولا لغيرِهم، لثبوتِ التحريمِ بالسُّنَّة النبوية وإجماع العلماء، ويَجوز للحاجِّ المُتمتِّعِ الذي لم يَجد هديًا أنْ يصومَ أيَّامَ التشريق، لثبوت ذلك في السُّنَّة النَّبوية.

أيَّها المسلمون:

إنَّ التَّقرُّبَّ إلى الله تعالى بذبح الأضاحِي لَمِنَ العباداتِ الجليلة الطيبة التي يتأكَّدُ فِعلها في يوم العيد، فالأضحية مِن أعظم شعائر الإسلام، وهي النُّسُكُ العامُّ في جميع الأمصار، والنُّسُكُ المَقرونُ بالصلاة، وهي مِن مِلَّة إبراهيمَ الذي أُمِرْنا باتِّباع مِلَّتِه، وهي مشروعةٌ بالسُّنَّة النَّبوية المستفيضة، وبالقول والفِعل عنه صلى الله عليه وسلم، فقد ضَحَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وضَحَّى المسلمونَ معه، بل وضَحَّى صلى الله عليه وسلم حتى في السفر، وأعطَى أصحابه ــ رضي الله عنهم ــ غنمًا ليُضَحوا بها، ولم يأت عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه ترَكها، فلا يَنبغي لِمُوسِرٍ ترْكُها، وقد قال ربَّكم سبحانه عن البُخل على النفس بِما يُقرِّبُها منه: { هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ }، فاتّقوا الله ولا تبخلوا بها عن أنفسكم، فإنَّها مِن السُّنن المؤكَّدة عند أكثر أهل العلم مِن الصحابة والتابعين فمَن بعدهم، كما ذَكر العلامة محمد الأمين الشنقيطي ــ رحمه الله ــ، وغيره، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.

بارك الله لي ولكم في ما سمعتم، وزادنا فقهًا في دينه، والحمد لله ربِّ العالمين.

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698301

يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

من أنواع العبادة : الدعاء.. بل هو العبادة كما ثبت في السنن من حديث النعمان بن بشير أن النبي عليه السلام قال "الدعاء هو العبادة "

الدعاء أمضى سلاح.

قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يُغْلَب"

في الحديث "ألِظُّوا بياذا الجلال والإكرام"

يعني الزموها وأكثروا منها في الدعاء ومعنى (لظ) بالمكان أي لزمه.

الدعاء في قوله ﷺ:" مَن يدعوني فأستجيب له"، يعمّ دعاء المسألة ودعاء العبادة، والاستجابة هي استجابة لدعاء المسألة ولدعاء العبادة، ففي دعاء المسألة يُعطى السؤال، وفي دعاء العبادة يُعطى الأجر.

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698372

استجابة الله لدعاء الداعي أعم من إعطاء عين المسؤول، فقد يسأل شيئاً بعينه فلا يعطاه، ومع ذلك من دعا الله استجاب له، لأن الاستجابة قد تكون:
-بإعطاء عين المسؤول
-أو يصرف عنه من الشر مثلها
-أو يدخرها له يوم القيامة.

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698433

"مَن يدعوني فأستجيب له"، بعد هذا الدعاء العام، جاء السؤال الخاص: "مَن يسألني فأعطيه"

والعطاء قد يكون عطاء مغفرة، وقد يكون عطاء حاجة، وقد يكون عطاء عافية، ولهذا انتقل منه إلى ما هو أخص بقوله: "مَن يستغفرني فأغفر له"

والدعاء مع الرجاء موجبان لمغفرة الله تعالى.

http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1626698772



الساعة الآن 05:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013