حُمَاةُ السنَّة (قصيدة)
حُمَاةُ السنَّة (قصيدة) أيّها السُنيُّ لا تخش العِدَى --- أو لِمكرٍ أو لحقدٍ قد بَدَا مِنْ خَذولٍ نارَ حربٍ أوقدَا --- فارْمهِ بالحقِّ حتى يبردَا ثم دعه في طريق الهالكينْ لا تظننَّ إذا مات الأُلَى --- كابن بازٍ والعثيمينُ تلَا ناصر الدين وكلٌّ قد علَا --- وكذا السيف الْيمانِي مُقبلا إنَّ للحقِّ حُماةً ناصرينْ فربيع الخير سيف السنَّةِ --- وإمامٌ ثابتٌ في المِحنةِ حاملُ الرَّايةِ عالي الهمَّةِ --- له فضلٌ ظاهرٌ في الأمَّةِ قام في الناس مقامَ ابن معينْ صالح الفوزان في الناس إمامْ --- قائم بالحق لا يخش الحِمَامْ راسخ كالطود عالٍ في الغَمَامْ --- يضربُ الكفرَ ويرمي بالسهامْ في نحور الشركِ والمبتدعينْ ثالثٌ أيضا لهمْ حبر الزمانْ --- ما به قطَّ لأحزابٍ يدانْ فَلَّهُمْ بالعلم في كل مكانْ --- حبرنا حقًا يُسمَّى اللحيدانْ شمسُ علمٍ أشرقتْ في العالمينْ وبِطَيْبه(1) عالمٌ في المُنتهَى --- أعني عبَّادا هو البدرُ بهَا شرحَ السِتَّةَ(2) لم يُسبق لهَا --- ولسَمْتِ الأوَّلين شَابَهَ خِلْتُهُ شُعْبَه أمير المؤمنينْ(3) وبها ذاك الفقيه الجابرِي --- ينشرُ العلمَ بقلبٍ صابرِ ثابت الجأشِ بوجهِ الْجائرِ --- كم سعى في ثلْبِه من ماكرِ فعلاهمْ ثمَّ باؤوا خاسرينْ وبها اللَّيثُ الذي لا يُغلبُ --- منْ إذا يُذكرُ قلبي يطربُ فارس الحقِّ ابن هادي يطلبُ --- يا خذولا أين منه المهربُ ؟ فبه نِلْنَا رقاب المائعينْ وبلادي إذْ بها فركوسُ فاقْ --- رأسُ أهل العلم فيها باتفاقْ فخرُ أهل الحقِّ في كل الافاقْ --- ليس كالشيخِ بشامٍ أو عراقٍ يدري قدرَ الشيخِ أهلُ الحرمينْ ولَهُمْ أمثالهمْ أهل الحِجَا --- حاملو الوحيين خوفًا ورجَا قد أناروا بهما دنيا الدُّجى --- فتمسَّكْ صاحِ إنْ رُمتَ النجَا بهِمُ واسْلك سبيلَ الراشدينْ تَمَّ نظمي قاصرًا عن فضلهِمْ --- لستُ أهلا أنْ أُرَى في مدحهِمْ فذنوبي حائلٌ عن وصفهِمْ --- غير أنِّي راجيا في حُبهِمْ بعضَ عفوٍ من وليِّ الصالحينْ . (1) طيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. (2) بلغني أن الشيخ العباد حفظه الله تعالى هو أول من شرح الكتب الستة كاملة. (3) هو شُعبة بن الحجاج يلقب بأمير المؤمنين في الحديث. أبو الضحى سالم ناسي[/center] |
قصيدة ماتعة، جزاك الله خيرا يا أبا الضحى،
فرمل البحور ترويه الثقات، وكل من ذكرت عدول ثقات، وهذا من أبدع المناسبات. |
جزاك الله خيرا أخي سالم - قصيدة تحمي الحماة وتذب عنهم - ذب عن وجهك النار.
|
بارك الله فيك أخي سالم
|
إخوتي الأفاضل
يوسف بن عومر أبا عبد السلام أبا هاجر بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على مروركم الطيب . |
قصيدة سلسة جميلة، جزاك الله خيرا أخي سالم، وجعل ذبّك عن علماء السّنّة في ميزان حسناتك يوم تلقاه، آمين..
|
حفظك الله أخي الكريم أبا ميمونة
يسعدني ويشرفني مرورك . |
الساعة الآن 03:37 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013