[وَ أَنْ جَعَلُوا لِلْمَرْأَةِ عِيدًا .. إِسْتِهْدَافًا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ] لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى-
http://www.tasfiatarbia.org/vb/attac...1&d=1516931813 يسر إخوانكم بموقع التصفية و التربية السلفية ، أن يقدموا لكم ملفا صوتيا بعنوان : http://www.ajurry.com/golden.gif وَ أَنْ جَعَلُوا لِلْمَرْأَةِ عِيدًا إِسْتِهْدَافًا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ http://www.ajurry.com/golden.gif لفضيلة الشيخ الوالد أبي عبد الله أزهر سنيقرة حفظه الله تعالى المَرْأَةُ المُسْلِمَةُ وَمَكْرُ الأَعْدَاءِ محاضرة علمية بتاريخ : 29 /01/ 1439 هـ التحميل من هنا حُقُوقُ المَرْأَةِ بَيْنَ الشَّرِيعَةِ وَدُعَاةِ التَّغْرِيبِ خطبة جمعة بتاريخ : 1436/05/15 التحميل من هنا قال الشيخ أزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى-: نعوذ بالله منها و من أهلها ، أهل الضلالة الذين ربما في مثل هذا اليوم يهنئون المرأة بما يزعمون انه عيدها . و نحن نهنئ أخواتنا المستقيمات على دينهن و الممتثِلات لأمر ربِّهن ، و المتَّبِعات لهدي نبيِّهن عليه الصلاة والسلام، نهنئهن بِابتعادِهنَّ عن مثل هذه المنكرات و تمسكهِّن بما كانت عليه نساء السلف الكريمات اللَّاتي اتَّبعن هدي النبي ﷺ و سِرْنَ على طريقه و طريقته في كل صغيرة و كبيرة . فنحمد الله ﷻ أن هدانا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ، و أن جنَّبنا ما ابتلى به غيرنا من أتباع أهل الضلال و السَّيْرِ في طريق المغضوب عليهم و الضالين ، هذه الطرق المنحرفة التي لا تؤدي إلا لسخط الله ﷻ ، و الله ﷻ . قال :﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ الأنعام 153. هذه السُّبُل التي في غالب أمرها و حالها إما أن تكون تَبَعًا لليهود أو تَبَعًا للنصارى في أصول ضلالاتهم .اليهود عَرَفوا الحق وأَعْرضُوا عنه، و النصارى جَهِلوا الحق و ضلوا سبيلهم . و لهذا سبيل الرشاد و سبيل الهداية لا يكون و لا يتحقق إلا بالعلم النافع ، العلم المُسْتقَاه من كتاب ربنا و من سنة رسوله ﷺ، و نحن في مثل هذه المجالس نسمع لحديث نبيِّنا ﷺ و نَتَرَبَى على هدي حبيبنا ﷺ . هذا الهدي القويم الذي قال فيه ربنا ﷻ مخاطبًا نبيه ﷺ : ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقَيم﴾الشورى 52. اللهم لك الحمد ، نسألك الثبات على الأمر حتى نلقاك غير مُبدِّلِين و لا مُغَيِّيرِين . اهـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من مجالس الشيخ في شرحه كتاب الأدب المفرد. |
الساعة الآن 10:14 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013