منتديات التصفية و التربية السلفية - °°الشيخ عبيد الجابـري يوجب على المسلمين عامة وأهل العلم وطلابه خـاصة مسانـدة أهل الردود ومؤازرتهـم°°

بسم الله الرحــمن الـرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأمين وآله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى إلى يوم الدين،أما بعد:فالسلام عليكم ورحمة الله وبركـــاته.
هذا مقطع صوتي من محاضرة قيمة بعنوان"الإيضاح والبيان لطرائــق الإخوان"،يوجب فيه الشيخ عبيد بن سليمان الجابري-حفظه الله ونفعنا بعلمه-على المسلمين عامة وعنى أهل السنة،وأهل العلم وطلابه خاصة مساندة ومؤازرة أصحاب الردود،والوقوف معهم،فإلى المادة:

°°تفضل واستمع جزيت خيرا°°

السائـل:فضيلة الشيخ حفظك الله،وهذا سائل آخر يسأل ويقول:يقوم بعض طلبة العلم بنشر وتوزيع مذكرات الردود على الشباب صغارا وكبارا.هل في ذلك فتنة؟جزاك الله خيرا .
الشيخ عبيدالجابــري سلمه الله:أولا:اعلموا أن رد البدع والمحدثات،بل رد المخالفات وإن لم تكن بدعية،فهو أصل من أصول أهل السنة والجماعة لأنه قائم على فقه وبصيرة.
ولهذا فإن كتب الردود السلفية قائمة على الدليل من الكتاب والسنة،وأحيانا يذكر الراد السلفي من أئمة السنة إلى جانب النص،يذكر الإجماع .
فيجب على المسلمين بالجملةوأعني أهل السنة قبولها،ومساندتها ومؤازرة أهلها،والوقوف معهم،لأنها حق مادامت قائمة على الكتاب والسنة.
ثــانيا:هذه الردود لا يدرك ما فيها جميع الناس،بل هي مُدركة من فئة معينة وهم: أهل العلم وطلاب العلم،وهؤلاء هم الذين يجب عليهم أن يدافعوا عن أهل هذه الردود،ويناصروهم بكل ما أوتوا،حينما ينبري ذوهوى لتحقير هذا الرد والتقليل من شأنه.
وبهذا يستبين لكم أن صغار الطلاب لا يحتاجونها،ولكن نحن نستفيد منها في تربية الناشئة على الأصول والقواعد،في التحذير من البدع وأهلها .
ثالثــا:الردود غير السلفية،ردود أهل الأهواء هذه يجب إبعادها وهجرها،ومفاصلتها،لأنها حرب على السنة،لكن إذا كان عالم مدرك متمكن أراد أن يعرف مأخذ صاحب السنة على صاحب الهوى فلا مانع أن يجمع المقالتين،أو المذكرتين،أو الشريطين،حتى يعرف كيف أخذ السلفي على البدعي فرد عليه مقالته،من باب ليطمئن قلبي.
والله أعلم.
السائـل:جزاك الله خيرا.
---------------------------------------------

نسأل الله أن ينفع بهذه الكلمة أقواما يخذلون أصحاب الردود بالتزهيد فيها وتحقيرها لدى العام والخاص،وجزى هذا العالم الجليل خيرا على نصحه.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.