منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   مــــنـــتــدى الـــلـــغـــة الــعــربـــيـــة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   وبلغ الحب من بزواغي حيانا.... وداعا يا زواغي (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=8747)

حاتم خضراوي 13 Jun 2012 12:38 AM

وبلغ الحب من بزواغي حيانا.... وداعا يا زواغي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه أما بعد.
فإنه لما حزمت أمتعتي، وحان موعد رحيلي عن زواغي سليمان 2، وانقضى أجل تمدرسي بهذا الحي الجامعي العظيم، ولم يبق لي غير ليلة واحدة أقضيها مع إخواني في هذا الحي بصفة قانونية، اختلجني شعور لم أعهده من قبل، فأردت أن أشارك إخواني في هذا المنتدى الطيب بعض القصائد التي قيلت في فراق هذا الحي العظيم، والله المستعان:




قال أحد إخواننا من سكان زواغي سليمان2 وهو يستشعر مرارة الفراق:
"إبان أوشكت على الرحيل، ولم أرو من مجالسهم الغليل، وبكيت على فراق الأصحاب، وتفجرت عيناي ينابيع، وفاضت قريحتي وساحت مشاعري، فأنشدت من بحر الكامل:
أَزِفَ الرَّحِيلُ أَيَا زَوَاغِي فَاقْرِئِي --- مِنِّي السَّلاَمَ أَحِبَّةً لَن يَرْجِعُوا
وَابْقَيْ عَلَى خَيْرٍ فَإِنِّي ظَاعِنٌ --- عَنْ حَيِّكُمْ هَذَا الصَّبَاحَ مُوَدِّعُ
لَهَفِي عَلَى تِلْكَ الرُّبُوعِ فَإِنَّهَا --- لِي مَوْطِنٌ وَإِنِ ارْتَحَلْتُ وَمَرْبَعُ
وَتَخَالُهَا إِذْ فُتِّحَتْ أَبْوَابُهَا --- جَنَّاتِ عَدْنٍ وَالأَرَائِكُ تُوضَعُ
وَكَأَنَّمَا رَسَمَ النَّسِيمُ بَهَاءَهَا --- وَالمِسْكُ فِي أَنْحَاءِهَا يَتَضَوَّعُ
وَإِذَا رَأَيْتَ اللَّيْلَ أَرْخَى سَدْلَهُ --- فَتَرَى الدُّجَى بِسَوَادِهِ يَتَبَرْقَعُ
قَمَرَان فيها يَجْلُوَانِ ظَلامَها --- إِن يَعْشُها ظُلَمٌ فَكُلٌّ يَطْلَعُ
وإذا رأيْتَ ثِمَارَها ونَعِيمَها --- فَقُطُوفُها تَدنُو ولَيسَتْ تُمْنَعُ
فَعَسَى أَزُورُك يَا زَوَاغِي طَالَمَا --- شَيْخَا(1) الجَزَائِر في رُبَاكِ تَرَبَّعُوا
وَالقَومُ قَامُوا يَنْهُلُون بِلَيلِهِم --- عَذبًا زُلَالَا صَافِيًا لم يَهْجَعُوا
وَلِجَمْعِ عِلمٍ يُجْمِعُون أُمُورَهُم --- يَا خَيْرَ ما جَمَعُوا ومَا قَد أَجْمَعُوا
أَعظِمْ بِهْم قَوْمًا وأَعْظِم جَمْعَهُم --- فَبِنَاؤُه المـَرصُوصُ لَا يَتَصَدَّعُ
أَسْرِعْ وَحُثَّ السَّيْرَ جَهْدَكَ نَحْوَهُم --- لَيسَ المـُعَايِنُ ذَا كَمَنْ هُو يَسْمَعُ
حَسْبُ المـُتَيَّمِ أَنْ يَزُورَ حَبِيبَهُ --- كَيْ يَخْبُوَ الشَّوْقُ الدَّفِينُ المـُوجِعُ
لَكَ يَا زَوَاغِي في القُلُوبِ مَحَبَّةٌ --- وَمَكَانَةٌ تَعْلُو وَقَدْرٌ يُرْفَعُ
هَذَا سَلَامِي يَا زَوَاغِي وَاعْلَمِي --- أَنَّ الفُؤَادَ بِحُبِّ دُورِكِ مُولَعُ.


وقال آخر:
لَو كُنْتُ أَبْكِي عَلَى شَيْءٍ لَأَبْكَانِي --- عَهْدٌ تَصَرَّمَ فِي زَوَاغِي سُلَيْمَانِ
حَيٌّ حَوَى مِنْ ثِمَارِ العِلْمِ أَجْمَعِهَا --- وَسَاكِنُوهُ لَعَمْرِي خَيْرُ سُكَّانِ.


وقال آخر:
كَفْكِفْ دُمُوعَكَ مَا يُبْكِيكَ أَبْكَانَا --- تُشْفَ وَيَسْعَدُ هَذَا الدَّمْعُ أَحْيَانَا
حَيُّ الأَحِبَّةِ إِذْ لَا نَبْتَغِي بَدَلَا --- وَبَلِّغِ الحُبَّ مَنْ بِزَوَاغِ حَيَّانَا.

-------

(1) يعني بهما الشيخين الوالدين: أبا عبد الرحمن عبد المجيد جمعة وأبا عبد الباري رضا بوشامة حفظهما الله تعالى وبارك فيهما وفي أعمارهما وأوقاتهما وجهودهما وأمدهما بالصحة والعافية وثبتهما على السنة ومتع السلفيين بعلمهما. آميـــــــــــــــــــــــــــــــن





--------------



ثم أرجو بعد هذا من قدماء -فضلاء- زواغي سليمان أن يثروا هذا الموضوع والحمد لله رب العالمين.






زواغي سليمان 2

قسنطينة

22 رجب1432


عبد الصمد بن أحمد السلمي 13 Jun 2012 05:47 AM

لسان حالك:
برحت على كره فما برح الضنى.....لكالعضو مني لا يبت فيقتل


أبيات ناطقة بما زبرت له

حاتم خضراوي 15 Jun 2012 12:21 AM

بارك الله فيك أخي عبد الصمد


وأزيد نقلا للشعر فأقول:


إلى الله أشكو لا إلى الناس إنني --- أرى الأرض تطوى والأخلاء تذهب.


أبكي على الدنيا وما من --- معشر جمعتهم الدنيا ولم يتفرقوا.

أبو أنس عبد الله الجزائري 16 Jun 2012 10:06 PM


بارك الله فيكم.
حبذا لو ينشط بعض إخواننا بزواغي لكتابة مؤلف في طبقات الطلبة الذين دخلوا هذا المكان الطيب - كما فعل من كتب في طبقات دماج وغيرها -, وأن يصنفهم الأقدم فالأقدم ويذكر ما منّ الله عليهم به من تحصيل لبعض المتون والعلوم.
مع تذييله بطبقات المفتونين والمتروكين, على أن يكون تصنيفهم الأخبث فالأخبث.

ولا يقوم لهذا الجهد الكبير إلا مثل إخواننا الطلبة المتخرجين في كلية الكتاب والسنة (ابتسامة).

وفقكم الله



حاتم خضراوي 17 Jun 2012 12:18 AM

بارك الله فيك أخي الحبيب أبا أنس.

ورسالتك هذه لعلها توجه إلى قدماء زواغي ممن عمّروا فيها وكان لهم وزنهم الظاهر وأثرهم البالغ، كالشيخ عبد الكريم جلولي البلعباسي الذي بقي ذكره في زواغي حتى عند العمال؛ فإنك تجد عنده حتما طبقة التسعينيات الذين أقاموا بذياك الحي العظيم ، وممن بعده من طبقة أخينا لزهاري، وكذا طبقة أبي الوليد الهاشمي وغيرهم، ثم إخواننا القسنطينيون من الطبقة التي تلتهم مهدي وخير الدين وموسى وكذا إبراهيم الجيجلي ومن الطبقة التي أدركناهم وقد ارتحلوا: عبد الكريم السطايفي والسواد الأعظم وأبو أنس البليدي -الرئيس كما سماه الشيخ لزهر- والمغربي وغيرهم الكثير مع تسليمي ابتسامةً عريضة لكل المذكورين فإني أشهدكم حبي لهم في الله وأسأله أن يجمعنا بهم في دار كرامته.

وأبهمت أسماءهم خشية عدم رضاهم -لربما-، ومن كان بزواغي عرفهم حتما.


ثم انقضت تلك السنون وأهلها ---- فكأنها وكأنهم أحلام.






كانت محادثة الخلان تخبرنا ---- عن إخوةٍ بزَوَاغِي أحسن الخبر
ثم التقينا فلا والله ما سمعت ---- أذني بأحسن مما قدر رأى بصري.

عبد الصمد بن أحمد السلمي 17 Jun 2012 05:56 AM

اقتباس:

ثم انقضت تلك السنون وأهلها ---- فأكأنها وكأنهم أحلام
التصحيح: فكأنها

اقتباس:

كانت محادثة الخلان تخبرنا ---- عن إخوةٍ بزَوَاغِي أحسن الخبر
ثم التقينا فلا والله ما سمعت ---- أذني بأحسن مما قدر رأى بصري.

والأذن تبصر أحيانا بلا كلل......إلا على حفرة من بعثر الحفر


الظاهر أنك شاعر

راقبنا نراقبك(ابتسامة)

حاتم خضراوي 17 Jun 2012 07:47 PM

بارك الله فيك أخي عبد الصمد ووفقك لكل خير.

تصويباتك في محلها.

عبد الكريم الوهراني 19 Jun 2012 11:20 AM

جزاك الله خيرا يا أبا عبد البصير
وأقول كما قال الشاعر
ذكرتني عهداً مضى ....... للأنس منقطع القرين
فتصرمت أيامها ........ وكأنها رجع الجفون

وأصف الحال متمثلا قول من قال:
كنت في أنس بجيران اللوى....... نكتب الدرس ونحصي ما حوى
رحلوا عني فقاسيت الجوى

حاتم خضراوي 10 Jul 2012 11:39 PM

ولست أرضى بُعدكم --- لا ذقت يوما فقدكم.



هَذَا سَلَامِي يَا زَوَاغِي وَاعْلَمِي --- أَنَّ الفُؤَادَ بِحُبِّ دُورِكِ مُولَعُ

حاتم خضراوي 24 Sep 2012 11:40 PM

حَيُّ الأَحِبَّةِ إِذْ لَا نَبْتَغِي بَدَلَا --- وَبَلِّغِ الحُبَّ مَنْ بِزَوَاغِ حَيَّانَا.



دخول موفق ومسدد ومبارك لإخواننا في إقامة زواغي سليمان، والله نسأل أن يوفقهم للمواصلة في تنظيم دروس شيخنا أبي عبد الرحمن.

أبو عمر عبد القادر شماني الجزائري 09 Nov 2012 07:14 PM

السلام عليكم ورحمة الله تحياتي للجميع ولكن علينا أن نكون واعين بحقيقة العلم...العلم ما نفع..... كما أنصح إخوتي بارك الله فيهم...بإاتقليل من لغة العواطف...ودلك بانتهاج نهج العلماء في الكلام لفطا وخطا..على سبيل المثال الإبتعاد عن الإطراء والأحاديث في هدا مشهورة...وتحياتي الخالصة لأخي حاتم والسلام عليكم ورحمة الله

أبو أنس عبد الله الجزائري 11 Nov 2012 02:52 PM


بارك الله فيكم أخي حاتم، وفتح عليك أبواب الخير، ووفقك لمرضاته.

يجدر التنبيه أن كثيرا من الناس يدخل زواغي، ولم يذق ما فيها من اجتماع الإخوان على العلم - مذاكرة وحفظا قدر المستطاع -، بل لعلك تراه يجري وراء اختيار زوجة المستقبل (زعم!)، مع لبسه لباس المهرجين (!) ، وازدراء إخوانه المجدين، وتضييع الوقت الثمين، والمشيء مع الكذابين (!) الممحلين، فإنا لله على المتنكرين.

في ظني أن زواغي لو تكلمت لأنشدت:

وانتشر لي من الفضل ما أوتيتُه علنا ** وماذا عليّ إذ لم تفهم الحُمُرُ (!) [1]

_______________________
[1] وإن شئت قلت: البقر ، فهي توافقها وزنا، وهي أخف منها معنى!!!!.



حاتم خضراوي 13 Nov 2012 10:21 PM

لَيسَ المـُعَايِنُ ذَا كَمَنْ هُو يَسْمَعُ
 
لا,لا تلمني عزيزي إن لومك لي *** ضرب من القول قد ضلت مواقعه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
بارك الله في الأخوين الشماني والجزائري وللعلم :

فإني قد زرت بداية هذا الأسبوع حي زواغي سليمان بقسنطينة -أسأل الله عز وجل أن يبارك فيه وفي ساكنيه-،
حَسْبُ المـُتَيَّمِ أَنْ يَزُورَ حَبِيبَهُ --- كَيْ يَخْبُوَ الشَّوْقُ الدَّفِينُ المـُوجِعُ

فرأيت ما يسر الناظر، من اجتماع الإخوة والحرص على الطلب ووحدة الصف والكلمة، مع الجد في تنظيم حلق الذكر والعلم والسهر على ذلك،
وَلِجَمْعِ عِلمٍ يُجْمِعُون أُمُورَهُم --- يَا خَيْرَ ما جَمَعُوا ومَا قَد أَجْمَعُوا

فأسأل الله عز وجل أن يوفق القائمين على ذلك للخير والصلاح، وأن يسدد خطاهم ويثبتنا وإياهم على السنة
أَعظِمْ بِهْم قَوْمًا وأَعْظِم جَمْعَهُم --- فَبِنَاؤُه المـَرصُوصُ لَا يَتَصَدَّعُ
أَسْرِعْ وَحُثَّ السَّيْرَ جَهْدَكَ نَحْوَهُم --- لَيسَ المـُعَايِنُ ذَا كَمَنْ هُو يَسْمَعُ
لَيسَ المـُعَايِنُ ذَا كَمَنْ هُو يَسْمَعُ
لَيسَ المـُعَايِنُ ذَا كَمَنْ هُو يَسْمَعُ
لَيسَ المـُعَايِنُ ذَا كَمَنْ هُو يَسْمَعُ


ثم تذكرت قول الأول:

لَهَفِي عَلَى تِلْكَ الرُّبُوعِ فَإِنَّهَا --- لِي مَوْطِنٌ وَإِنِ ارْتَحَلْتُ وَمَرْبَعُ

فالحمد لله أن قدّر لي الالتقاء بعدد من الإخوة الذين تخرجوا في السنين الماضية، وقادهم الحنين إلى زواغي وأهلها -كما قادني- فزاروه، فسررنا والله بذلكم اللقاء، وابتهجت القلوب بسماع أخبار إخواننا ممن ارتحل للاستزادة من العلم في المدينة المنورة أو أدرار أو غرداية أو معبر أو غيرها من الحواضر، وممن وفقه الله لشغل مناصب دعوية في بلاده وقريته وممن وفقه الله جل جلاله للدراسات العليا كالماجستير والماستير والدكتوراه وممن منّ عليه الرب جل وعز بالزوج الصالح تعينه على طلب العلم، والحمد لله أولا وآخرا.



فَعَسَى أَزُورُك يَا زَوَاغِي طَالَمَا --- شَيْخَا(2) الجَزَائِر في رُبَاكِ تَرَبَّعُوا
لَكَ يَا زَوَاغِي في القُلُوبِ مَحَبَّةٌ --- وَمَكَانَةٌ تَعْلُو وَقَدْرٌ يُرْفَعُ
هَذَا سَلَامِي يَا زَوَاغِي وَاعْلَمِي --- أَنَّ الفُؤَادَ بِحُبِّ دُورِكِ مُولَعُ.

إي والله: إنَّ الفُؤَادَ بِحُبِّ دُورِكِ مُولَعُ





وهذه أبيات جادت بها قريحة أحد الأحبة الفضلاء الأخلاء النبلاء -نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا- خلال دورة العام الماضي التي تميزت بزيارة الشيخ العالم الفاضل محمد علي فركوس -أطال الله عمره على السنة- أردت أن أشارككموها:

سَلَامُ قَوْمٍ حَدْوُهُمْ شَوْقٌ لَكُمْ --- كَيُّ النَّوَى فَضِيلَةٌ فِي حُبِّكُمْ
وَالشَّوْقُ فَاحَ مِسْكُهُ وَحَلَّ فِي ---- مَجِيئِكُمْ وَوَعْدُكُمْ دَوْمًا وَفِي
شُيُوخُنَا قَدْ لَاحَ مِنْهُمْ عِلْمُهُمْ ---- بَدْرُ الدُّجَى قَدِ اكْتَمَلْ وَشَمْسُهُمْ
فَرْكُوسُنَا عَبْدُ المـَجِيدِ شَامَةٌ ---- عَبْدُ الغَنِي مِنَ الدُّعَاةِ هَامَةٌ
رَمْضَانُنَا كَذَا عُمَرْ وَلَزْهَرِ ---- تَوفِيقُهُمْ نَجِيبُنَا كَالأَزْهَرِ
وَمِنْ زَوَاغِي خَتْمُهَا مَعَ الرَّجَا ---- بَعْدَ الإِلَهِ مِنْكُمُ أَنْ يُثْلِجَا.

-- ------------------
(2) ومنذ السنة الماضية فقدت زواغي شيخا حبيبا على قلوبها وهو الشيخ البحاثة أبو عبد الباري رضا بوشامة إذ ارتحل إلى جامعة الخروبة تاركا وراءه طلابا شغوفين بزيارته لهم،
ومما قيل في رحيله:
رَحِيلُكُمْ قَدْ أَدْمَعَ العُيُونَ مِنْ ---- كَمْدِ الفِرَاقِ هَاجَ بَعْدَمَا دُفِنْ

ولكن الحمد لله الذي أبقى لهم الشيخ الفقيه الأصولي -وإن رغمت الأنوف- عبد المجيد جمعة حفظهم الله أجمعين.
وَالقَومُ قَامُوا يَنْهُلُون بِلَيلِهِم --- عَذبًا زُلَالَا صَافِيًا لم يَهْجَعُوا

حاتم خضراوي 13 Nov 2012 10:34 PM

لعل انحدار الدمع يُعقب راحةً ---- من الوجد أو يشفي غليل البلابل
فوا أسفا من فقدهم وفراقهم ---- وواسوأتا من بعد أهل الفضائل
لقد بخلت عين تضنّ بمائها ---- على فقدهم أو دمعُ عينٍ تهامل

[من رثاء السعودية لعلي بن حسين بن الإمام المجدد]

أبو عثمان سعيد مباركي 21 Nov 2012 10:22 PM

سبحان الله بارك الله فيك
بتع الله بصرك وسمعك وحفظ الله مشايخنا الكرام


الساعة الآن 09:03 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013