تفضّل يا زيدان: فصل الخطاب وحسم الجواب!
 

أسأل الله العظيم أن يهديه أو أن يقسم ظهره .
ما زادهم زيدان الا ذلا و هوانا! ذالك بأنه خالف الحق و أهله .

نصرك الله و أيدك شيخ محمد ونفع بك نحسبك صادقا تبغي النصح والإرشاد لا بطر الحق و العلو على العباد أسأل الله أن يهدينا و إخواننا و يردنا إلى دينه ردا و أسأله أن يبصرهم بهؤلاء الغششة الذين زينوا لهم الباطل و قطعوا عليهم الطريق ففارقوا الحق و أهله و عادَوا العلماء و طعنوا فيهم وفي أتباعهم و رفعوا من هو دون والله المستعان و حسبنا و لا حول ولا قوة إلا بالله

جزاك الله خيرا شيخ محمد على هذا الرد القوي، وحقا إنه لفصل الخطاب وحسم الجواب
وما إصرارك هذا إلا بسبب أن النفوس الشريفة تأبى غاية الإباء أن تنسب إلى الكذب بخلاف ما صرنا نراه من تهميشات الكذابين وتناسيهم السريع لكذباتهم المثبتة عليهم والتي لا تفارقهم والعياذ بالله
فاللهمّ عافنا

والله المستعان

سبحان الله،يفعل الجهل بصاحبه ما لا يفعله العدو بعدوه
لقد أبنت يا أيها المرابط كذبه وجهله وحقده،نفع الله بك،حقا إنه التاريخ الذي لا يحابي أحدا،بارك الله فيك أبا معاذ

جزاك الله خيرا شيخ محمد وبارك فيك على الدليل الواضح الذي لا غَبش فيه ولا بتر، وإن كنا قد صدَّقناك قبل أن تضعه كما صدقناك حين نقلتَ عن عادل مقراني أنه قال عن جمعة: لو يستمر على هذه الطريق سيبقى وحده في الساحة!
أما أنت يا زيدان فنسألك؛ ما هي الكلمات التي يُمكن أن تُقال في حقك والأوصاف التي يمكن وصفك بها بعد الوقوف على الدليل القاطع! نرجو منك حين تنتهي من الاستماع إلى الصوتيات وبعد النظر في المرآة أن تصف نفسك -أنت بالذات- وصفًا يليق بشخص اسمه 'زيدان' بعد التوبة الصادقة -بلا شك- إلى الملكِ الديَّان.

لله درك وعلى الله أجرك أيها المرابط هذا المُخلط زيدان كان في ستر وعافية ففضح نفسه وأظهر جهله وضعفه المنهجي وكذبه على الأبرياء فالرجل متلون متزلف كتب بيانا ملأه بالعجائب والغرائب وسجل صوتية أدان بها نفسه نسأل الله السلامة والعافية اللهم لا شماتة

لله درك شيخ محمد لقد وضعت البلسم على الجرح.
ويا سبحان ما أسرع نصر الله و فتحه على عباده فلقد جاءت هذه الصوتية في الوقت المناسب ليقف الناس على حقيقة الأمر وليعرفوا الصادق من الكاذب.
وقد جعل الله في تحديثك بقصة الرجل خيرا كثيرا فقد ظهر مستواه العلمي والأدبي والأخلاقي وصدق الله تعالى إذ يقول ﴿عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذينَ صَدَقوا وَتَعلَمَ الكاذِبينَ﴾
فلِله في مقاديره حِكمٌ بالغة.
بارك الله فيك أبا معاذ.

بارك الله فيكم ايها المرابط الشهم صادقا كما عهدناك متثبتا موثقا للاحداث كما قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : لَمَّا اسْتَعْمَلَ الرُّوَاةُ الْكَذِبَ اسْتَعْمَلْنَا لَهُمُ التَّارِيخَ

عقوبة زيدان في ظلمه لمشايخ الإصلاح أن سلط الله عليه سيفا من سيوف الحق وهو محمد المرابط فبارك الله في الرجال ولانامت أعين الجبناء.