جزاك الله خيراً أخانا حسين على هذا الرد العلمي المتين الذي أفحمت به هذا المبرقَع المسكين بوق من أبواق المفرقين المتسترين لا أكثرهم الله صدق عالمنا الشيخ عبيد واصفا أتباع القاذف ومن على شاكلتهم من مفرقي الجزائر ب:( المَراجِيج المَهَابِيل المَخَابِيل ذَوِي التَعَصُب الأعمى ) لقد بينت هذه الفتنة الفرق الشاسع بين ما عليه أهل الحق السلفيين من أدب ورد بعلم وبينما عليه المفرقة من جهل وسوء أدب على طريقة الأخس من الحدادية .نسأل الله أن يعجل في اطفاء فتنتهم انه ولي ذلك والقادر عليه.

جزاك الله خير الجزاء أخي وحبيبي الشيخ حسين وذب الله عن وجهك النار كما ذببت عن أعراض أهل السنة
وأشكر لك هذه الكتابة التي يظهر فيها جليا دافع الغيرة على السنة وعلى أصول السلفية
وكم طالت ألسن الباطل أخي حسين وأخاه المفضال حسن من أجل موقفهما الشجاع في وجوه الجمهرة الغاضبة والتي حركتها الحمية والعصبية فخالفوهم طالبين بالدليل مع صحة التأصيل والتنزيل
فنالهم الأذى في أعراضهم ولم يكتبوا مرة في نصرة ذواتهم
لكن لما اعتدي على أصول السلفية وعلى مشايخها تحركت الأقلام بعد أن انتفضت الضمائر النزيهة والنوايا التي لا تبغي إلا نصرة دين الله
فهنيئا لأهل السنة أمثال المرابط وخالد والعكرمي وحسين وغيرهم ممن جمعوا بين قلم الحجة والعلم والأدب والإنصاف
وكتب محبكم في الله أبو جميل الرحمن طارق الجزائري

جزى اللهُ خيراً أخانا حسين على هذا المقال الماتع حقاً الذي ردّ فيه على هذا المتعالم المتهالك الذي لقّبَ نفسه زورا بـ (محب الصدق و ذام المراوغة)! فلا هو تحلّى بالصدق ولا تجنّب المراوغة ولكنه حشى مقاله بالكذب و المراوغة و الجور والكيل بمكيالين.
لقد بيّن أخونا حسين جهل هذا المتعالم المتسلق المتزلّف الذي حشر نفسه فيما لا يُحسن، حتى جاء بالعجائب من الخلط و التناقضات و الجهالات من التأصيلات و غيرها، و لعله لعلمه بجهله كتب باسمٍ مستعار ليُغَطّي به سوأته ولكن الله بالمرصاد.
فما أحوج هذا الصنف من المتعالمين ان يُعَرَّوا و تُكشف سوءاتهم ويُبَيَّن جهلُهم فما طال عمُر الفتنة إلا بمثل هؤلاء الأبواق.

جزاك الله خيرا أخي حسين عن هذا الرد العلمي السلفي والذي اعتمد على المصدرين الكتاب والسنة و الصدق والأدب ولغة العلم الشرعي ، وبهذا كانت الحجة والبينة قائمة لا غبار عليها والآن تبقى التوبة متعلقة بالمتستر والذي كان مقاله مثل من يتبعهم من أسياده مليئ بالكذب وتركيب السيناريوهات الخيالية والمعتمدة على الكذب وسوء الظن و البهت و أسلوبه السوقي الفارغ من الحجة والبينة إنما نقولات من أناس ثبت عليهم الكذب بالدليل الشرعي والنص النبوي عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجالٌ أموال قومٍ ودماءهم، لكن البينة على المدَّعِي، واليمين على من أنكر»؛ حديث حسنٌ، (رواه البيهقي وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين).
الله الله إننا نفرح ونسعد لما نقرأ مثل هذه الردود العلمية والتي تثبت بكل جدارة وإستحقاق أننا نقرأ لطالب علم سلفي صادق فاللهم بارك فيك وفي علمك و أخلاقك .

جزاك الله خيرا أخي الحبيب حسين فقد لقنت صاحب (لعجار) درسا قاسيا في العلم وفي السلفية وفي الرجولة.. شكرا لك وتبا له

جزى الله أخانا الفاضل حسينًا على هذه المقالة الرائقة، التي كشف بها زيف دعاوى المبرقع الجبان، وأبان عن نفسية هذا المراوغ الفتان، وقمع غرور هذا المتعالم العجلان.

مقالةٌ نافعةٌ ماتعةٌ تسر الناظرين وتُبهجُ المنصفين وأسأل الله تعالى أن يجزي صاحبها الأخ الفاضل حسين شريط خير الجزاء وأتمه فقد وفى وكفى ولله الحمد والمنة .
وجزى الله خيراً المشايخ الفضلاء والطلبة النجباء على تأييدهم لهذه المقالة وثنائهم على كاتبها وأخص منهم : شيخنا الشيخ عز الدين رمضانِي وشيخنا الشيخ عمر الحاج مسعود والشيخ خالد حمودة وغيرهم من طلبة العلم .

جزى الله أخانا حسين خير الجزاء على ما كتبه ورد به على هذا المبرقع المفتون أسأل الله أن يبصره بحالة ويكشف له حجم مستواه العلمي والأخلاقي هو قبل غيره إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أخي الفاضل حسين؛ جزاك الله خير الجزاء على ما بينت ووضحت وفضحت ورفعت، فقد أتيت على الخلل من أساسه، واجتثثت جذر المراوغة من جذوره وأركانه، كل ذلك بلغة العلم، ونفس أهل الحديث، وطرائق أهل الأثر في الرد على المخالفين الملبسين.
أسأل الله تعالى أن ينفع بك، وأن يجعل ما كتبت في موازين حسناتك.

الله أكبر!
حُقّ لهذا المقال أن تُعَلَّق منه نسخة على باب بيت كل مفرق!
بمثل هذا فليفرح السلفيون!
وبمثل هذا فلتنخلع قلوب المفرقين!

جمعت تارة بين النصح والذكرى،والتأنيب والتوبيخ أخرى،بيانا للحق في الأولى،وإقامة للحجة في الأخرى.
فجزاك الله خيرا.

الآن أكملت قراءة هذه الدرة النفيسة، فقد استمعت بها وأنا أقلب ناظري بين سطورها ، فلله درك وعلى الله أجرك أخي حسين فقد أجدت وأفدت.
نفع الله بمقالتك.

وإني أعظك أن تمشيَ على سَنَن المبتدعة، وتقتفي أثرَ أهلِ المذمة، في جَعْل ما يحدثه شيوخهم قاعدةً تُتَّبَع، وتقريرِه أصلا إليه يُرْجَع، فقد قال الشيخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله في كتابه الفذ «المورد العذب الزلال فيما انتُقِد على بعض المناهج الدَّعْوية من العقائد والأعمال» (7) (ص120): «فأصحاب الحزبيات والعقائد المبتدعة قد اتفقوا على نبذ السنن وجعلوا تأصيلات شيوخهم هي الأصل».

جزاك الله خيرا على هذا المقال القيم قد أعجبني أسلوبك العلمي و أدابك في الجواب لعل هذا المتستر يستفيد مما كتبت فيرده الله إلى رشده