منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   البيان الجلي من الشيخ العلاَّمة ربيع المدخلي (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12384)

عسوس محمد فتحي 26 Feb 2014 12:23 PM

البيان الجلي من الشيخ العلاَّمة ربيع المدخلي
 
إنه في يوم الإثنين الموافق : 16 / ربيع الثاني /1435هـ ، في بيت فضيلة الشيخ العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - وبصحبة شيخنا الوالد حسن بن عبد الوهاب البناء - حفظه الله - وفضيلة الشيخ أبي عبد الأعلى خالد عثمان - حفظه الله - ، والمدعو ماجد المدرس المصري السويسي ، ومجموعة من طلاَّب العلم الشرعي ، قال الشيخ ربيع - حفظه الله ومتع به - :

[ ماجد المدِّرس وربعه ]
وذلك عندما قال الشيخ أبو عبد الأعلى إن هؤلاء - ويقصد ماجد المدرس ومحمد إبراهيم - يأخذون بالتقية ، ويطعنون في المشايخ السلفيين في مصر ، ويريدون إسقاطهم ؛ فقال المدعو ماجد المدرس : يا شيخ اعطني فرصة للكلام ، وحاول أن يتهرب من هذا الكلام كعادته ! ، ثم قال : أنا عندي هؤلاء - يعني مشايخ مصر - سلفيين وطلبة علم لكن غير مؤهلين للتدريس ! ، وهنا اشتد عليه الشيخ ربيع وعنفه ، وقال له : كيف تقول هذا الكلام وأنا أعلم أنهم مؤهلون للتدريس ، هم ألفوا كتب ، وخالد أبو عبد الأعلى ألَّف كتابًا في ثلاثة أيام ، أنت ما كتبت ورقة ، هات ورقة مما كتبت ، وأين كنت أنت والشيخ حسن عبد الوهَّاب البنا يُدَّرس في الجامعة الإسلامية ؟! ونصحه أن يترك هذا الكلام ويتعاون مع المشايخ السلفيين ، ولا يحاول إسقاطهم ، فوعده أنه سيجلس مع الشيخ أبي عبد الأعلى ويتواصل معه .

[ هشام البيلي ]
وسُئل الشيخ ربيع - حفظه الله - : هل أنت نصحت هشام البيلي أن يترك الكلام في الشيخ الألباني لأنه يتبرأ من هذا الكلام ؟
قال الشيخ : أنا لا أذكر الآن ، لكن حتى لو لم أذكر ، أنا أقول الآن : أنصح هشام البيلي ألاَّ يتكلم في الألباني ، وأن يعده إمام من أئمة أهل السُنة ، فقال بعض الحاضرين : ويترك كلمة : وافق المرجئة ، فقال الشيخ : ويترك هذه الكلمة تمامًا ! ، ويترك كل شيء - يقصد يترك الكلام في الألباني ومشايخ أهل السُنة في مصر - ثم أثنى على الشيخ الألباني ثناءً عطرًا ؛ فقال : ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ثم أشار بيده إلى السلسلة الصحيحة ، وقال : هذه أربعة عشر مجلدًا ؛ فما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة .
ثم نصح بترك كلمة شرط كمال ، وقال أنا أنصح بذلك من قديم لأن الوقت وقت فتن ، وقال : الشيخ الألباني ما أصر على هذه الكلمة ، ثم سأل وأجاب : هل نوصح الألباني وأصرَّ عليها ؟ لا ، ما أصر عليها الألباني ، ابن تيمية يقول : الخلاف بين مرجئة الفقهاء وبين أهل السنة خلافٌ صوري ، والألباني يقول : ليس صوريًا بل هو خلاف حقيقي لأنه يخالف نصوص الشريعة ، ثم رد الشيخ على من يقول : إن الشرط خارج الماهية بأن لا إله إلا الله لها شروط ( ! ) ثم قال : وما قال أحدٌ من العلماء أن الشرط خارج الماهية ! في شروط كلمة التوحيد .
ثم قال : وأنا سألت الشيخ ابن باز عن مسألة العمل شرط كمال أم شرط صحة ؟ فأجاب : الصلاة شرط صحة ، وغيرها شرط كمال ، ثم قال : والحكمي قال بنفس هذا الكلام في المعارج .

[ حسن بن عبد الوهَّاب البنا ]
ومن إجلاله وإكرامه للشيخ الوالد حسن بن عبد الوهَّاب البنا - حفظه الله - أن جعله يركب في السيارة في الكرسي الأمامي وركب هو خلفه ! ، ومن إكرامه له أيضًا أنه أعد له طعامًا إكرامًا له قبل ذهابه ، وبعد ما سلَّم عليه في الطابق العلوي أرسل إليه الشيخ أحمد الزهراني أن قل للشيخ ينتظر حتى أسلم عليه في الطابق السفلي قبل أن يمشي ؛ ثم قال له : فإن الشيخ قدره عندنا كبير ! ، وبالفعل نزل وسلَّم عليه مع أن في ذلك مشقة عليه عند نزوله من الطابق العلوي .

[ محمود الحداد وربعه ]
وقال عن محمود الحداد أنه يقول : إن الدرر السنية يجب أن تحرق قبل الفتح ! ؛ ثم قال الشيخ : فهؤلاء حربٌ على السُنة ، ومنهم - ولم يتذكر الاسم - فقال أحد الحاضرين : عماد فراج ، قال : نعم .

[ يحي الحجوري ]
ثم تكلم في الحجوري كلامًا شديدًا ، وقال : ما ترك أحدًا إلاَّ وتكلم فيه حتى تكلَّم في الصحابة ! ، ويرفع من نفسه جدًا ، ولا يستدل إلاَّ بآيات الأنبياء حين يتكلم عن نفسه ، ويرفعه أتباعه ويقولون عنه أنه إمام الثقلين ، ثم رد عليه في كلامه على عثمان - رضي الله عنه - في مسألة الآذان الثاني ؛ فقال : ما اعترض أحدٌ من الصحابة على عثمان - رضي الله عنهم - جميعًا ، وهو - أي الحجوري - لا يثني على أحد من العلماء عندما يتكلم ، والشيخ مقبل نفسه كان يقول : لولا الشيخ ربيع ما راح مقبل ولا جاء ، ويعترف بالفضل لأهل الفضل - يقصد استفادته من رسالة الشيخ ربيع [ بين الإمامين مسلم والدار قطني ] - .

[ علي الحلبي وربعه ]
ثم ذكر الحلبي ، وقال : إن الحلبي ذكر أن البخاري ذكر في صحيحه أن معرفة القلب من الإيمان ؛ فاعتبرها الحلبي إرجاء عياذًا بالله ، ثم رد عليه الشيخ وقال : البخاري عقد أبوابًا ضد الإرجاء ، والمعرفة من الإيمان ، والحلبي هو الذي وقع في الإرجاء ، وهو في الحقيقة يدافع عن نفسه ولا ينتصح ، وعنده جهل وخيانات ، فعلق الشيخ خالد عثمان قائلاً : أي بتر كلام العلماء ، ثم قال : الحلبي يتعاون مع الإخوان وهم يمدونه وغيره بالمال ، والحلبي يتعاون مع عدنان عرعور رغم قواعده ، وعندهم الجميع أهل سنة حتى لو قالوا ما قالوا ، وهذا هو المنهج الواسع الأفيح الذي يقصده أبو الحسن المأربي ، ثم قال : قاعدة حسن البنا الإخواني : نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه ، جعلتهم يتعاملون مع الشيعة ، وبنواْ عليها قواعد أشدَّ ، ثم قال : والحلبي أثنى على رسالة عمَّان وقال : أنها تشرح الإسلام وهذا من ضلاله ، وقال أيضًا عن الحلبي : أنه يقول : إن تشريع الله خالي من الحكمة ، وهذا وحده يكفي في تبديعه ، ثم قال : وابن القيم ذكر عشرات الأدلة في كتابه شفاء العليل أن أفعال الله قائمة على الحكمة ، ثم قال : وعند الحلبي صفات الله أعراض وهذا مذهب الجهمية ، ثم قال : وعند الحلبي لا يبدِّع الشخص حتى يتم الإجماع على تبديعه ، وهذا من ضلاله وتأصيلاته الباطلة .

[ عبد الرحمن عبد الخالق ]
ثم قال عن عبد الرحمن عبد الخالق : أنه من أخطر قيادات الإخوان ، ثم ذكر عن الشيخ ابن باز أنه قال : من يمدح أهل البدع فهو منهم ، لأنه داعٍ إلى بدعتهم
ثم تكلَّم عن المسؤلين في مصر ، وقال : إن شرَّهم أهون من شر الإخوان المسلمين ، ولو استمر الإخوان في مصر لانقلبت مصر وأصبحت بلدًا للروافض ! .
وقال : انصحوا لهم - أي للمسؤلين - وافعلوا الخير ، وأصلحوا قدر المستطاع .
ثم قال : الكلام في أهل البدع من النصيحة ، والرد على أهل البدع جهاد ، وهو أفضل من الضرب بالسيوف ، والقرآن مليء بجرح الكفَّار وغيرهم أهل الضلال ، والبدعة أشد من المعصية لأنها تلبس لباس الدين ، أما المعصية فهي ظاهرة أنها معصية ، والبدعة تتضمن المعصية لاشتمالها على المخالفة ، يقصد - حفظه الله - مخالفة الشريعة ، والإمام أحمد كان يرمي بالبدعة من وقع فيها حتى ولو كان من أئمة السُنة ! .

[ النصيحة الختامية ]
وفي اليوم التالي نصح طلاَّب العلم بتقوى الله ، والحفاظ على الوقت ؛ وقال : فأنا إذا ضاع مني يومين دون أن أتعلم وأستفيد وأكتب كأني ذُبحت ! ، أنصحكم بدراسة كتب العقيدة والمنهج والحديث ، ثم قال : الكل يريد أن يسمع ثم يمشي يلعب ، ثم قال : اعملوا فإن الأمة تحتاج إلى علماء .

[ محمد بن هادي المدخلي ]
وقد قدَّر الله لي أن ألتقي بالشيخ العلاَّمة محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله - بعد خروجه من مسجده بعد صلاة العشاء ؛ فسألته : يا شيخ من قال إن العالم الفلاني قوله يوافق قول أهل البدع ؛ فهل هذه المقالة قدح أم لا ؟
فأجاب - حفظه الله - : طبعًا قدح ! ، وقائل هذا المقالة إن قالها عن غير قصد يراجع ؛ وإن قالها عن قصد فهذا يعتبر قدح .اهـ

أملاه الفقير إلى عفو ربه القدير
محمود بن عبد الله
وكتبه
سمير بن سعيد السلفي القاهري
و نقله الراجي لعفو ربه محمد فتحي

أبو عبد المحسن عبد الله بن أعراب 26 Feb 2014 09:02 PM

بارك الله فيك أخي جزاك الله خيرا

الوناس حشمان 26 Feb 2014 09:23 PM

بارك الله فيك على هدا النقل الطيب
أمتعتنا والله بهدا المقال

أبو عبد الرحمان حسام الدين موساوي 26 Feb 2014 09:44 PM

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

حبيب المكي 27 Feb 2014 12:43 PM

جزاكم الله خيرا على هدا النقل الطيب
قال شيخنا محمد بن هادي حفظه الله متكلما عن بعض أهل البدع و ألوا إليه من الانحراف
ثم ينبغي وهو الأمر الخامس أن يضبط نفسه بزمام الطريق الذي كان عليه سلفنا الصالح، والقاعدة في هذا (من كان مُسْتَنًّا فليستَنَّ بمن قد مات فإن الحيَّ لا تُؤْمَن عليه الفتنة)، الإتباع إِنَّما يكون بعد رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم- لمن ماتوا على الطريق الصحيح ﴿أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾، أمَّا الأحياء فأنتَ تُحِب الإنسان وتثني عليه بما فيه، ولكن لا تعطيه التزكية الكاملة، لأن الإنسان لا تدري ماذا يختم له به؟ وأنتم ترون كم وكم وكم وكم، المغراوي وأين انتهى، وأبو الحسن وأين انتهى، وعلي حسن الحلبي وأين انتهى، وصار مع الديموقراطيين آخر أمره، والآن الحجوري وأين انتهى، انتهى معهم صاروا هم زواره، أبو الحسن وعلي حسن وهؤلاء، فالحَيُّ يا أحبتي لا تُؤمن عليه الفتنة، خَرَّج الإمام أحمد - رحمه الله ورضي عنه- في مسنده من حديث المقداد بن الأسود بإسنادٍ حسن، أنه قيل له : - يعني كُلِّمَ- فقال: "لا أقول في شخص – أو قال في امرئٍ أو رجل- شيئًا بعد حديث سمعته من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى يموت، فقيل له: ماذا سمعت النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول؟ قال: سمعته يقول: ((لقلبُ ابن آدم أشدُّ تقلُّبًا من القِدر استجمعت غليانًا))"، إذا وصلت إلى الغليان هذه القدر كيف يكون تحركها وتقلبها؟ في طرفة العين عشرات مرات، فيقول المقداد: أنا ما عاد أشهد لأحد بشيء حتى يموت، فالإنسان إنَّما يقتدي ويستن الاستنان بعد النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- بمن ماتوا على الهُدى، أما الحي فيُرجى له ويخاف عليه ولا يُؤمن عليه الفتنة، ولذلك أُمرنا ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾، نسأل الله الثبات – سبحانه وتعالى-.
°( منقول من شبكة سبل الهدى )
الرابط الصوتي
[http://ar.miraath.net/sites/default/...aady_006_6.mp3

عسوس محمد فتحي 27 Feb 2014 06:16 PM

و أسأل الله أن يبارك فيكم أيضا
لما نقرأ أو نسمع لشيخنا العلامة ربيع و الله تنشرح الصدور حفظه الله و أطال عمره في طاعته و نصرة السنة و تطهيرها من البدع كلها كما نسأل الله و هو القاهر فوق عباده أن يحفظ جميع مشايخ اهل السنة و يثبتنا و إياهم على الحق

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 28 Feb 2014 12:01 AM

جزاكم الله خيراً

والله نسأل أن يحفظ علماءنا


الساعة الآن 10:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013