منتديات التصفية و التربية السلفية - تعقيب على مقال: فك الأغلال لمحمد عبد الهادي

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)

- - تعقيب على مقال: فك الأغلال لمحمد عبد الهادي (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24316)

تعقيب على مقال: فك الأغلال لمحمد عبد الهادي

<بسملة1>

فاصل 2تعقيب على مقال: فك الأغلال لمحمد عبد الهادي فاصل 2

الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين نبيّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين؛ وبعد:
فإنّ النّصيحة للمسلمين عامّة، وللمنتسبين إلى العلم خاصّة من أعظم مسائل الدّين، وقد قال النّبي <صلى الله عليه وسلم><<الدّين النّصيحة؛ قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم>>رواه مسلم.
فالواجب على المسلم أن ينصح لأخيه المسلم، ولا ينبغي أن يجعل همَّه البحثَ عن عورات المسلمين لنشرها، والتّشهيرَ بأصحابها، لأنّ هذا الفعل ليس من الإسلام في شيء، بل هو من غش المسلمين، وإرادة السّوء بهم، وبخاصّة إذا كان المُشهَّر به من المُنتسبين إلى مذهب السّلف أهل السنّة والجماعة، بل ومن المنتسبين إلى العلم، فالنّصيحة له آكدة، وعدم التّشهير به واجب، إلّا إن عُلم منه المعاندة والمكابرة في قبول الحقّ والرّجوع عن الباطل؛ فحينئذ يجب التّحذير منه نصحا لعموم الأمّة.
وإنّي أنا عبد الخالق ماضي أعترف أنّي أخطأت وأنا في مقام الموعظة لا التّعليم، وقلت: إذا تمنى العبد لقاء الله تمنّى الله لقاءه كما قال النّبيّ <صلى الله عليه وسلم> وهذا محض خطأ منّي أستغفر الله منه، ولست مصرّا عليه، ولم أدّع يوما نسبة صفة التّمنّي لله تعالى ولا غيرها من الصّفات التي لم ترد في الكتاب والسنّة الصّحيحة، وأنا على منهج السّلف أهل السنّة والجماعة في باب الأسماء والصّفات، بل وفي سائر مسائل الاعتقاد، وكلّ ما صدر منّي ممّا يخالف هذا فهو إمّا خطأ جرى على لساني لم أتعمّده، ولم أقصده، بل هو هفوة لسان مثل مسألة التّمنّي هذه، أو خطأ ناتج عن جهل وأسأل الله أن يعلّمني ما جهلت، والله حسبي ونعم الوكيل.
هذا وإنّ ما كتبه المدعو محمّد عبد الهادي في مقال سمّاه: فكّ الأغلال في بيان ما عليه الصّعافقة من الجهل والضّلال فهو مقال فاجر؛ نسبني وبعضَ إخواني من الدّعاة السّلفيّين إلى الضّلال، وفيه من عبارات السّوء التي يتنزّه المسلم عنها؛ مثل قوله: عمائم على بهائم، وقوله: أمّا صعفوق الجزائر عبد الخالق ماضي صاحب الدّكتوراة التي لا تساوي بصلة؟؟ ومكتوبه هذا محشوّ بالنّقول التي يراد منها التّشبّع بما لم يعطه الكاتب، ومنه قوله ص25: (وروى الإمام أحمد عن ابن أبي عدي عن حميد عن أنس، وسنده ثلاثي عالي وهو على شرط البخاري ومسلم)، ولا أظّنك يا جويهل تعرف هذه اللّغة العلميّة بل أنت ناقل ولم تَرُدّ العلم إلى أهله، وهكذا تريد إفهام العامّة والدّهماء من المنتسبين إلى السّلفيّة أنّك من علماء الحديث، وهيهات.
وكذا التّشنيع على حملة العلم من السّلفيّين، ونسبتهم إلى غير ما يعتقدونه من الحقّ في مسائل الاعتقاد، وعدم حمل الخطأ على السّهو وسوء الفهم، وإنّي أقول لهذا الطّير الطّارئ على الدّعوة، والمتسلّق سور العلم بالجهل والتّعالم: إنّ الله هو المعز المذلّ، الخافض الرّافع، المعطي المانع؛ ولن تبلغ أنت ومن يتملّقون للبشر المنزلة إلا بالصّدق والعمل الصّالح، وأمّا ما تفعلونه من مناجزة أهل السنّة والمتّبعين منهجَ السّلف الصّالحين، وتركِ أهل الزّيغ والبهتان، والشّرك والطّغيان، لهو من منهج الخوارج المارقين، فاربؤوا بأنفسكم أن تكونوا مثل الخوارج المعاندين، والسّفلة من المنافقين، واعلم يا لكع أنّني لست ممّن يتباهى بالألقاب العلميّة، بل أخوك الضعيف، والمفتقر إلى عفو الله ورحمته معترف بتقصيره، ولم أدّع يوما أنّني من العلماء، بل لا أسمح أن يصفني أحد بذلك، ولا أظنّ حقدك عليّ خاصّة وأنت لا تعرفني ولم تستمع لكلامي يوما فيما أظنّ إلّا بتحريش من المرجف في البلاد، أو بتأجيج الحقد في نفسك من متولّي كبر هذه الفتنة العمياء، واللهَ أسأل أن يُريَني الحقّ حقّا ويرزقني اتّباعه، وأن يريني الباطل باطلا ويرزقني اجتنابه، وأن يهديني للعلم النّافع والعمل الصّالح، وأن يهديك ويهدي من يؤزّك إلى قول الباطل، والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السّبيل.

جزيتم خيرا شيخنا الكريم وبورك فيكم ورفع من درجتكم في المهديين ماذا عسانا نقول لمثل هؤلاء الذين لا هم لهم الا تصيد السهو والزلل والتشغيب على دعاة الحق بما لا يسلم منه أحد ، ماذا عسانا نقول وقد ملئت خافقتاها بالبغي والجور ، فسلم منهم من يدعو اليوم على قنوات الخنا والفجور الى دوس رجال السنة بالنعال جراء ثباتهم على السنة ولم يسلم منهم غرباء هذا الزمان المصلحون لما أفسد الناس والصالحون اذا فسد الناس ، صبر جميل والله المستعان على ما يصفون فإنها والله سنون خداعة يؤتمن فيها الخونة الكذبة الغششة ويُبغى فيها للبراء العنت ولا حول ولا قوة الا بالله قال الأمير الصَّنعاني رحمه الله في كتابه التَّنويرُ شَرحُ الجامِع الصَّغِير : ( 9/528)
" لئيم الطلبة وخبيث الحُضَّار ( الحاضرين) عند العالم ، متتبع العثرات وكاشف العورات ودافن الحسنات وما أكثر هذا النوع -لا كثرهم الله-
فإنهم الذين أفسدوا معالم العلم وملؤوا المواقف على العلماء أحاديث كاذبة وبئس الجزاء أن يجازي التلميذ شيوخه بإشاعة هفواتهم وزلاتهم فإنه لا بد لكل جواد من كبوة ولكل صارم من نبوة ..
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها**
كفى المرء نبلا أن تعد معايبه**
فخير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم إن سمع قادحاً فيهم " .

بارك الله فيكم شيخنا وجزاكم الله خيرا على هذا التوضيح والبيان والرد السلفي المتين وحسبنا الله ونعم الوكيل في المفرقة الأخس من الحدادية

أحسن الله إليك شيخنا وبارك فيك..
نسأل الله تعالى أن يهدي هذا المتطاول وأمثاله أو أن يقصم ظهورهم ويريح الأمة من شرّهم..

ما أجملها من كلمات !!!
ماأجملها من كلمات للشيخ عبدالخالق ماضي«وإنّي أقول لهذا الطّير الطّارئ على الدّعوة، والمتسلّق سور العلم بالجهل والتّعالم: إنّ الله هو المعز المذلّ، الخافض الرّافع، المعطي المانع؛ ولن تبلغ أنت ومن يتملّقون للبشر المنزلة إلا بالصّدق والعمل الصّالح، وأمّا ما تفعلونه من مناجزة أهل السنّة والمتّبعين منهجَ السّلف الصّالحين، وتركِ أهل الزّيغ والبهتان، والشّرك والطّغيان، لهو من منهج الخوارج المارقين، فاربؤوا بأنفسكم أن تكونوا مثل الخوارج المعاندين، والسّفلة من المنافقين، واعلم يا لكع أنّني لست ممّن يتباهى بالألقاب العلميّة، بل أخوك الضعيف...»

جزاكم اللّه خيرا شيخنا؛ رفع اللّه من قدركم في الداريين وثبتنا وإياكم على الحق المبين حتى نلقاه وكفانا شر من أراد سوءا بهذه الدعوة وبأهلها بما شاء.

بارك الله فيكم شيخنا الهمام على هذا التوضيح الكافي و البيان الشافي و على هذه الدرر الغوالي، فأهل السنة هم أعلم الناس بالحق و أرحمهم بالخلق ، و الله نسأل لنا و لكم التوفيق و السداد

بارك الله فيك شيخنا وجزاك خير الجزاء على هذا الرد المتين وأسأله تعالى أن يهدي هذا المتطاول ومن على شاكلته وأن يعاملهم بعدله هو حسبنا ونعم الوكيل

جزاك الله خيرا شيخنا العزيز على ما خطت يمينك ،ولاندري من أين ظهرت هذه الأسماء الجديدة!،فهناك كثيرمن المخلوقات الغريبة،تسلقت للظهور، لاُيعرفون من قبل ،وأقلامهم كانت مكسورة مفلولة، سارعوا لَِبريِها وحدِّ شفرتها،للطعن في أعراض الأفاضل ممن كانوا يترجون جلسة معهم في سابق الأيام ،لكن بعضهم أخشى أنه يمشي بالقاعدة العامية (( الدنيا مع الواقف)) ، إن الله لا يهدي كيد الخائنين.

جزاك الله خيرا شيخنا
فأنت مثال الشيخ المتواضع الرجّاع إلى الحقّ
ولو كان في شيوخهم عشر ما عندك من الرجولة والشهامة لما وقعوا فيما وقعوا فيه

جزاك الله خيرا شيخنا عبدالخالق ماضي على هذا الرد والبيان على هذا المتملق المتسلق صاحب البهتان، هذا المصعفق المفرق الذي أراد التسلق على ظهور الرجال طلبا للشهرة و الوصال لمشايخ التفريق مؤججي الفتن والأهوال.

جزاك الله خيرا شيخنا أسأل الله أن يبارك لك في علمك

يا مفرقة هذه تراجعات مشايخنا عن أخطاء والله لم يقصدوها ولكنهم يمشون بالعدل والقسط فأروني تراجعات شيوخكم،أعطونا تراجعا واحدا مكتوبا للدكتور فركوس أو جمعة من الطعن في الأبرياء أو الكذب على النبلاء،ها هو شيخنا يتراجع لأنه يعلم أنه معرض للخطأ فكل ابن آدم خطاء فأين شيوخكم من هذه السنة الحميدة،جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب إلى قلوبنا ولا عزاء للمفرقة
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم**من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى**و إن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
نسأل الله أن بنصرك عليهم شيخنا ويحفظكم

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذا البيان فهذه هي خصال الشرفاء واصحاب المنهج السليم اذا تبين لهم الخطأ رجعوا عنه فكل يخطئ ويصيب ولكن اصحاب الاهواء ومن يصداد في الماء العكر يريد التشغيب والصاق التهم بالابرياء وتشويه سمعتهم لصرف الناس عنهم بدافع الهوى والتعصب نسال الله اما ان يهديهم او يكفينا شرهم