نبذة عن زيارة الشيخ فركوس -حفظه الله تعالى -إلى مدينة بريكة ولاية باتنة
 

ألقى فضيلة الشيخ الوالد أبو عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله تعالى - هذا اليوم الخميس كلمة قيمة لأبنائه من مدينة بريكة حرسها الله من كل سوء ، ورغم أن الكلمة كانت قصيرة إلا أنه ذكر فيها ست نصائح للإخوة فيها من الفوائد لمن عقلها وفهمها وعمل بها الشيئ الكثير والكثير .ثم بعدها فتح المجال للأسئلة وأجاب بما فتح الله به عليه .
وهذا ملخص نصائح الشيخ -حفظه الله تعالى - و جزاه الله خيرا ونفع به. :
-1-: الحرص على رفع الجهل عن نفس الإنسان وعن غيره ، والعمل بالعلم .
-2-: الثبات على الحق .
-3-:أن لا تتخذ أقوال الرجال المجردة عن الدليل مقياسا في مسائل الاعتقاد والأقوال والاعمال ، بحيث ليس للعالم طاعة إلا أنه مبلغ عن الله تعالى .
-4-: اجتناب الجدل المذموم في مسائل الاعتقاد والحلال والحرام ، قال عمر بن عبد العزيز : (من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل ).
-5-: نبذ الفرقة والاختلاف ومن أسباب الفرقة البدع والجهل واتباع الهوى والجمود الفكري والتعصب للآراء والآباء والتشبه بالكفار .
-6-: الحذر والتحذير من البدع والمبتدعين الذين شوهوا الإسلام والمسلمين .وذكر جملة من اهل البدع كالخوارج والصوفية والروافض والباطنية والاحمدية والقاديانية وغيرهم .

جزاه الله خيرا وبارك الله في عمره وعلمه ووقته .
ونشكر الإخوة في بريكة على حسن التنظيم والاستقبال ، ولا أنسى ا الأخوين صاحبا المستودع الذي ألقيت فيه الكلمة رغم أنهما من العوام (( مستودع كبير لبيع السيارات وهو مكيف و مهيأ وجميل جدا )).

نعم جزى الله خيرا كل من ساهم في انجاح هذا اللقاء .

الحمد لله الذي بنعمته الصالحات

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ونفع الله بك

حفظ الله الشيخ العلامة نصائح فيها من الفوائد لمن عقلها وفهمها وعمل بها الشيئ الكثير والكثير

بارك الله في شيخنا الوالد فركوس و بارك في علمه و صحته
أفاد و أجاد كعادته فوالله إنها نصائح لا تصدر إلا من عالم فيها ربط للعبد بربه و ذلك بالعلم ثم إذا هدي العبد إلى الصراط المستقيم ثبت عليه و عض عليه بالنواجد و ذلك لا يتم إلا باتباع الكتاب و السنة بفهم خير الأمة الذين هم سلفها ثم السعي لرفع الجهل عن النفس ثم الأقرب فالأقرب أي الدعوة إلى الله على بصيرة وبصبر و أخيرا أتم بالتأكيد على نبذ الفرقة التي هي من أسباب الخذلان و ذم البدع و أهلها لتصفية الدين من الشوائب.
حفظ الله شيخنا و رعاه و جزى الله خيرا الأخ أبو حفص على هذا النقل الطيب

بارك الله في شيخنا و حفظه من كل سوء و نفعنا بعلمه و جزاه عنا كل خير,,,,و بارك الله في الأخ أبي حفص و جميع الاخوة