كنانة الموحِّد والمتَّبع
بـــسم الله الرحمن الرحيـــم إذا رامتك جموع أهل الأهواء ، و ناصبوك الحرب و العداء ، فاتخذ قوسا عوده القرآن و وتره السنّة ، و اتخذ كنانة نبالها مريشة بالآثار و نصالها من الآيات ثم ارم المشرك بسهم ﴿ إن الله لا يغفر أن يشرك به ﴾ ،و ارم المعطل بسهم ﴿ إنّه هو السّميع البصير ﴾ ، و ارم المشبّه بسهم ﴿ ليس كمثله شيء ﴾ ، و ارم المرجئ بسهم ﴿ و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم تقواهم ﴾ ، وارم الخارجي بسهم ﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ﴾ ، و ارم القدري بسهم ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ ، و ارم الجبري بسهم ﴿ فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ﴾ ، و ارم الرافضي بسهم ﴿ لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة ﴾ ، و ارم الناصبي بسهم ﴿ ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ﴾ ، و ارم الصوفي بسهم ﴿ اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ﴾ ، و ارم القبوري بسهم ﴿ و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ﴾ ، و ارم المخالف بسهم ﴿ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ﴾ ، و ارم الحزبي بسهم ﴿ إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء ﴾ و ارم المميع بسهم ﴿ و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة ﴾ ، و ارم الملحد بسهم ﴿ أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ﴾ خمسة عشر سهما لا ينبغي أن تخلو منها كنانة الموحد المتبع ، و تدرّع بسابغة حلقاتها مسبوكة من فهم سلفك الصّالحين ، و قدّر في السّرد ، حتى لا تُصاب في مقتل فتهلك . و تزوّد بـ : ﴿ و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما ﴾ ، و ضمّد جراحك إذا كُلِمْتَ بـ : ﴿ و أمّا الذين ابيضّت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ﴾ . فإذا استوحشت بعدُ الطريقَ ، و أدركتك الغربة ، و أعوزك الصديق الصّادق ، و الصّاحب الموافق ، فأجمم فؤادك بقول نبيك ﷺ :« بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ » هذا ما وقع في الخَلَد ، أرجو أن يدلّ على الهدى و الرَّشَد و اللهَ ربي استمدُّه العون و المدد أبو عاصم مصطفى بن محمد السُّــــلمــــي تبلبالة |
كلام مسبوك محبوك منتقى ، وسهام سلفية مسددة
- بارك الله في الرامي أخي مصطفى - |
ـــ بارك الله فيك أخي مصطفى جزاك الله خيرا ــــ
|
جزاكما الله خيرا و أحسن إليكما أخوي الفاضلين
بارك الله فيكما |
كلام جميل, أحسن الله إليك.
|
بارك الله فيك أخي اسماعيل ، جزاك الله خيرا
|
أهل البدع لا يزالون يرمون أهل السنّة بسهام الشبهات ، و لا ينجو منها بعد فضل الله إلّا المدّرعون بالسّابغات
|
الساعة الآن 08:48 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013