منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل من مدّكر؟! نصيحة لشيوخ التفريق (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24685)

د.عبد الخالق ماضي 20 Feb 2020 03:42 PM

هل من مدّكر؟! نصيحة لشيوخ التفريق
 
‎ <بسملة 2>



هل من مدّكر؟!
نصيحة لشيوخ التفريق



الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين، نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
‎قال الله تعالى:{ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين} [الأعراف:85].
‎وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا الظُّلْمَ، فَإِنَّهُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه أحمد وغيره وهو صحيح.
إلى من أَجْلب على جماعة المسلمين بالتّفريق والهجر وزرع الفتنة بخيله ورَجِله.
وإلى من غَرّر بالأبرياءِ فزجّ بهم في مستنقع البغض والحقد والكراهية.
وإلى من استغلّ حسن ظنّ المسلمين به ليحقّق مآربه الخاصّة.
إلى الدكتور فركوس، وجمعة، وأبواقِهم، وإلى من سعّر نار هذه الفتنة العمياء أقول:
اتّقوا الله في المسلمين، وإنّي –يعلم الله-أعظكم أن لا تتمادوا في الظّلم والجهل عليهم، وكفّوا عن شقّ عصاهم، وارجعوا عن فسادكم وغيّكم، فإنّ الله تعالى جامعكم وجامعنا في يوم لا تنفع فيه الحيل ولا الشّطارة، ولا يقدر أحد على صناعة الكذب والافتراء على الله وعلى الخلق، كيف والله تعالى سيسأل الصّادقين عن صدقهم، فباب التّوبة مازال مفتوحا لمن وفّقه الله للرّجوع إلى الحقّ المبين، والله تعالى لا يصلح عمل المفسدين.
‎لقد عَلِمنا تحذير فركوس وجمعة من إخوانهم قبل الفتنة، وكنّا نؤمِّل أن لا يغشّوا المسلمين ويغشّونا، وذلك بأن يصدعوا بما يرونه حقّا وواجبا، ولكنّهم لا للمسلمين نصحوا، ولا لإخوانهم بيّنوا ووضّحوا، لأنّهم في الوقت الذي كانوا يجتمعون معهم على الدّعوة بعقد الدّوْرات العلمية، والاجتماعات الهادفة، كانوا يحذّرون فيه من مجالس إخوانهم؛ حتى إذا نضجتْ عندهم المؤامرة، وظنّوا أنّهم قد جيّشوا لها الجنود المؤيِّدة، ألقَوا بهذه السّموم المفرِّقة إلى عامّة المسلمين المُنتسبين إلى أهل السنّة والجماعة، فاحتضنَها العامّةُ من طلبة العلم والغوغاء، وجاءت الأوامر من الدكتور فركوس ووزيرِه، وكافّةِ المُجنَّدين بالكتابة والتّحرّك الحثيث في كلّ مكان، وبكلّ وسيلة لتشويه سمعة إخوانهم، وضرب دعوتهم القائمة على منهج السّلفِ أهلِ السنّة والجماعة، فحصل المطلوب، ووقع التّغرير بالأتباع؛ حين قال لهم الدكتور فركوس: أنتم سندي، فتسابق مرضى النّفوس منهم إلى التّفاني في التّفريق، والإرجاف في البلاد كي ينالَهم رضا مُقدَّسهم، فعَمُوا عن سماع النّصح والتّذكير من أهل العلم الموثوقين، بل وزيّنوا كلّ باطل صدر عن أشياخهم؛ حتى القاذفَ الذي أدانتْه المحكمة الشّرعّية، لوّوا رؤوسهم عن حكمها، ورأيتهم يصدون وهم يعتذرون، وشوّهوا كلّ حقّ وخير جاء من خصومهم.
‎ها قد رأيتُم كيف جعل الدكتور فركوس إمامَه في مسائل الحاكميّةِ والعذرِ بالجهل وغيرِها مَن ينتسب إلى فكر سيّد قطب التّكفيريّ، وعرفتُم إعراضَه عن الكلام فيمن ناوَؤوا منهج السّلف، وحاربوا المصلحين من المنتسبين إليه في هذا الزّمان، ووقفتم على كذبه وافترائه على إخوانه، وقيام البرهان على ذلك، كقضيّة انتساب الأخ مرابط لفكر فالح الحربي وفتنته، و400 مليون سنتيم ـ بلاط ـ، ولقاء الشّيخ عز الدين بالرّمضاني وغيرها ممّا عُلم وذاع، وممّا هو مُتداوَل بين الأتباع ولم يُذع.
وأمّا جمعة فحدّث ولا حرج: فإنّه وعاء الشرّ في هذه الفتنة الكبيرة، وآلة الدّمار لكلّ ما هو نافع، فهو العرّاب الثّاني الذي هندس لهذا الخراب، ودسَّ المكيدة لإخوانِه كدَسِّ فرق الضّلال في الخفاء، وسلاحُه في ذلك الكذبُ، والافتراءُ، والحلف الكاذب، ودونَكم الصّوتيات التي أُذيعت، والاضطراب الكبير في المواقف الواتسابيّة التي قاد بها هذه الفتنة الهالكة، فخرجوا عن جادّة الحقّ والهدى، وطاشت مع هذا الإرجافِ الكبيرِ عقولُ كثير من الأبرياء، ونَجَم عن ذلك انحصار كبير في الدّعوة إلى الله، فإلى أين بهذا الجرمِ العظيم، والجنايةِ الكبيرة على هذه الدّعوة المباركة؟ وبماذا تجيبون ربّكم عند لقائه يوم يختم الله على الأفواه وتنطق الجوارح، وتظهر السّرائر المكنونة، فاتّقوا الله وأدركوا الموقف قبل فوات الأوان، والرّجوع إلى الحقّ خير من التّمادي في الباطل، وارحموا هذه الأمّة يرحمْكم الله، اللهم هل بلّغت، اللهم هل بلّغت، اللهم هل بلّغت، نسأل الله الهداية للجميع، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.


وكتب:
عبد الخالق بن محمد ماضي
ليلة الخميس 25 جمادى الآخرة 1441هـ
الموافق لـ 19 / 02 / 2020

أبو البراء خالد 20 Feb 2020 04:15 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا أبا محمد. لقد نصحت ووعظت فأبلغت.
أسأل الله تعالى أن ينفع بكلماتكم هذه وأن يوقظ بها أهل الغفلة.
اللهم أصلح ذات بيننا واغفر لنا وارحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

أبو أنس حباك عبد الرحمن 20 Feb 2020 04:26 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على هذه الموعظة البليغة
والتي ملؤها الشفقة على الدعوة والرحمة بالمنتسبين إليها.
أسأل الله أن ينفع بها إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أبو عبد الرّحيم سفيان شرقي 20 Feb 2020 04:30 PM

جزاك اللّه خيرا شيخنا عبد الخالق ؛ فقد أجدت و أفدت و بينت و أفصحت و وعظت و نصحت ، و لا يسعنا أن نقول لمن فرق السلفيين إلا كما قال ربنا محذِّرا :" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .

محمد أمين سلاطنية 20 Feb 2020 04:37 PM

جزاكم الله شيخنا الفاضل أبا محمد
نصيحة لمن عقل وموعظة لمن ليس في قلبه خلل
هذا المنهج الذي يسير عليه المفرقة منهج وحش ليس من السلفية في شيء ...

محمد أمين أبو عاصم الأرهاطي 20 Feb 2020 04:38 PM

كلمات تفيض بالرحمة وبحب الخير لخاصة وعامة الأمة!
هذا ما علمناه منكم شيخنا الكريم،كيف لا وقد تركتم الدفاع عن أعراضكم في أول الفتنة من أجل الحفاظ على جماعة السلفيين-ولو في الظاهر-!
فجزاكم الله خيرا وأجزل لكم المثوبة.آمين

أبو جويرية عجال سامي 20 Feb 2020 04:41 PM

نصيحة مشفقة من شيخ كبير لطالما ضرب لنا مثالا طيبا عن التواضع وهضم النفس والتفكير الجاد في صالح الدعوة، لطالما كان ناصحا محبا مشفقا عفيفا والله حسيبه، هنيئا لكم مشايخنا الأكارم هذا الثبات على السنة والرسوخ على الحق رفع الله درجتكم في المهديين وجعلكم مباركين أينما كنتم، عسى هذه الكلمات الصادقة تجد في قلوب الغافلين موضعا حسنا وتذكرة رشيدة تدفعهم لمراجعة النفس فالأوبة، اللهم انفع بها يارب العالمين

أمين المهاجر 20 Feb 2020 04:45 PM

جزاك الله خيرا شيخنا على هذه النصائح الغالية أسأل الله أن ينفع بها

أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري 20 Feb 2020 04:49 PM

جزاك الله خيرا شيخنا عبدالخالق ونفع الله بما كتبت، نصيحة غالية وموعظة بليغة لرؤوس الفرقة، نأسأل الله أن ينفع بها ونشهد الله وملائكته والمؤمنين أنك نصحت وبلغت.

أبو دانيال طاهر لاكر 20 Feb 2020 04:52 PM

جزاك الله خيرا شيخنا على هذه النصيحة، سائلين المولى عز وجل أن ينفع بها القوم.

أحمد لازلي 20 Feb 2020 04:59 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل على هذه النصيحة والموعظة البليغة
أسأل الله أن ينفع بها المغرر بهم.

عمر عليان 20 Feb 2020 05:05 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب، نحن شهودك أمام الله عزّ وجلّ أنّك بلّغت وعلى منابر كثيرة وسَعيت مع إخوانك للاجتماع عملا بوصايا العلماء العاملين الرّبيع وعبيد -حفظهما الله- لقطع وتد هذه الفتنة العمياء، لكن أرادوها زاهية فكانت نقيض قصدهم وبالا عليهم وقد كُشف الستار وبان المكنون وشاء الله إلّا أن ينصُر المظلوم سنّة كونيّة وهكذا الفتن تمحّص وتغربل فنسأله جلّ في علاه أن يثبتنا على الحق حتّى نلقاه.

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 20 Feb 2020 05:06 PM

رفع الله قدرك شيخنا أبا محمد
لقد شاهدنا في هذه الفتنة حكما بليغة من شواهد الأمتحان والصبر والعاقبة الحسنة لمن أثار الحق والهدى على الحبيب والقريب

كما شاهدنا عاقبة الظلمة والكذابين ومن رد الحق وماحك من أجل الشيوخ
فأظهر الله فيهم من شواهد الإنتكاس ما لم نره في أسلافهم من أهل الأهواء والبدع
ردهم الله إلى حضيرة السنة
ورزقنا الله الثبات حتى نلقاه

أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي 20 Feb 2020 05:07 PM

جزاك الله خيرا شيخنا أبا محمد على مانصحت ووعظت.
ونحن نشهد أنك قد بلغت فأبلغت ونصحت فوفيت.
فبارك الله فيك وفي جميع مشايخنا المصلحين.

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 20 Feb 2020 05:08 PM

الحمد لله الذي جعل فينا نصحاء أمناء لا يغشون المسلمين بالكذب والتزوير وتحريف الدين.

جزاك الله خيرا شيخنا أبا محمد، وجعل لهذه النصيحة مسلكا إلى القلوب.

طارق بن صغير 20 Feb 2020 05:19 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه النصيحة و الناصح مؤتمن وذلك الظن بكم أهل الإصلاح الصدق والأمانة أسأل الله أن ينفع بكم

كمال بن سعيد 20 Feb 2020 05:20 PM

جزاك الله شيخنا الفاضل خير الجزاء نصيحة واعظ ومشفق ومحب للخير نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا نسأل الله العلي العظيم ان ينفع بنصيحتك هذه وأن يكتب لها القبول فبارك الله فيك وجعل ما خطته يمينك في ميزان الحسنات.
آمين

عبد القادر بن يوسف 20 Feb 2020 05:22 PM

جزاك الله خيرا شيخنا العزيز على نصيحتك الصادقة .
أسأل الله أن ينفع بها ويفتح بها القلوب ويشرح بها الصدور .
والله وحده الهادي إلى صراط مستقيم .

موهوب زناتي 20 Feb 2020 05:26 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا
فقد بلغت ونحن على هذا من الشاهدين
أسأل الله عز وجل أن ينفع بما كتبت وأن يجعلها في ميزان حسناتك

طارق بن صغير 20 Feb 2020 05:29 PM

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على هذه النصيحة و الناصح مؤتمن و الظن بكم أهل الإصلاح الصدق والأمانة أسأل الله أن ينفع بكم

أسامة بورحلة 20 Feb 2020 05:49 PM

جزاك الله خيرا أيها الشيخ المشفق الناصح على هذه الكلامات الطيبات النافعات بإذن الله تعالى.
أسأل الله أن يردّ المخادع و المخدوع من المفرقين و أن يبصرهم بعيوبهم . حفظك الله شيخنا الغالي

لعويد محمد سليمان 20 Feb 2020 05:52 PM

بوركت شيخنا الفاضل على هذه الكلمات التي وبمجرّّد أن يقرأها القارئ يستشّعر بين ثناياها نصحا وحلّما و حبا...فأسأل الله أن يصلح ذات بيننا و يبصّرنا وإخواننا بالحق المبين و يوفقنا للعمل به

محفوظ قبايلي الداموسي 20 Feb 2020 05:57 PM

وبماذا تجيبون ربّكم عند لقائهم يوم يختم الله على الأفواه وتنطق الجوارح، وتظهر السّرائر المكنونة، فاتّقوا الله وأدركوا الموقف قبل فوات الأوان، والرّجوع إلى الحقّ خير من التّمادي في الباطل، وارحموا هذه الأمّة يرحمْكم الله
الله أكبر
يالها من نصيحة مشفق، جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب
وأنتم أيها الأتباع ألا تتقون ربكم وترعوون وتعلمون أنكم مبعوثون ليوم عظيك؟!
اسال الله الهداية للجميع

أبو أنس فاتح خليل 20 Feb 2020 06:02 PM

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل الصادع بالحق المشفق على إخوانه المحب الخير لهم أبا محمد عبد الخالق ماضي. نفع الله به وبموعظته ونصيحته هذه

أبو عبد الله حيدوش 20 Feb 2020 06:09 PM

لله درك وعلى الله أجرك شيخنا
بارك الله في أنفاسكم شيخنا الكبير و معلمنا الخير وحبيب قلوبنا الناصح الصادق نسأل الله تعالى أن يجعل ما خطته يمينك في ميزان حسناتك وينفع به العقلاء

أبو الزبير خيرالدين الرباطي 20 Feb 2020 06:54 PM

سبحان ربي،والله إن شيخنا أبا محمد عبدالخالق لناصح أمين،قد قرأت نصيحته مرتين،يا ليت الأتباع المغرر بهم يسمعون هذه الموعظة الجليلة التي حملت الرأفة والرحمة والشفقة.
بارك الله فيك شيخنا وأبقاك لهذه الدعوة المباركة ناصحا أمينا

علاء الدين محديد الداموسي 20 Feb 2020 07:48 PM

نصيحة غالية و موعظة بليغة من شيخ مشفق فاضل
أسأل الله أن يكتب لك أجرها وأن يجزيك خير الجزاء على ما صبرت ونصحت وبلغت في سبيل هذه الدعوة المباركة .

كريم بنايرية 20 Feb 2020 07:58 PM

أقول لجمعة ومن ساقهم معه في هذه الفتنة التي هو الرأس المدبر لها.... أين الحجوري وأين من كانو حوله ممن أشعلوا فتنة عظيمة في اليمن كان من ضحايها الدكتور فركوس نفسه؟؟؟ لقد ذهب الحجوري وذهبت دماج وذهب الأتباع ولم يبقى الا المنهج السلفي النقي.. فلا تغترو بكثرة الأتباع مادامت جعبتكم خاوية من الأدلة والبينات.

جمال بوعون 20 Feb 2020 08:23 PM

جزاك الله خيرا شيخنا أبا محمد على هذه النصيحة الغالية، لقد كنت ناصحا صدّاعا بالحق من أول يوم من هذه الفتنة، على خلاف رؤوس التفريق الذين كانوا يطبخون الفتن في عياهيب المجالس المغلقة، ويظهرون في العلن خلاف ما يخططون، ولكن الله لهم بالمرصاد، لقد انقلب السحر على الساحر، و ردّ الله كيدهم في نحورهم لما أرادوا شين إخوانهم بما ليس فيهم.

أبو محمد وليد حميدة 20 Feb 2020 09:42 PM

‏جزاك الله خيرا شيخنا عبد الخالق وبارك فيك
أثابكم الله على صبركم العظيم رغم ما لقيتموه من ظلم المفرقة المستمر
نسأل الله سبحانه أن ينفع بنصيحتكم الصادقة وما فيها من الترغيب في الرجوع إلى الحق والإقلاع عن الباطل والترهيب من عاقبة التمادي والإصرار على الظلم

أبو أويس يوسف 20 Feb 2020 09:55 PM

موعظة بليغة مؤثرة، نلتمس منها الصدق ومحبة الحق، جعلها الله في ميزان حسنات شيخنا الفاضل عبد الخالق ماضي

فاتح بن دلاج 20 Feb 2020 10:38 PM

جزاك اللّه خيرا شيخنا عبد الخالق ماضي إنها نصيحة مشفق محب للخير نسأل الله العظيم أن ينفع بها المغرر بهم ويردهم إلى الحق رد جميلا

محسن سلاطنية 20 Feb 2020 10:57 PM

لله درك شيخنا الحبيب. وعظتَ فأجدتَ ونصحتَ فأفدت َ فجزاك الله خيرا شيخنا أبا محمد وبارك فيك ونفع بهذه النصيحة أقواما.

عمر رحلي 20 Feb 2020 11:10 PM

جزاك الله خيرا شيخنا عبدالخالق ،أسال الله أن ينفع بكلمتك الرائعة إخواننا.

أبو مسدد بوسته محمد 21 Feb 2020 08:38 AM

جزاك الله خيرا أبا محمّد على هذه النصيحة الغالية والموعظة البليغة،،
نسأل الله تعالى أن يجعل لها قبولا ويحصلُ بها النفع بين أوساط المسلمينً.
انظر يا من غُرر به ها هوالشيخ عبد الخالق وغيرهما المشايخ ينطقون بها بملءِ الفم ليس كحال شيوخهم: لا تسجل أطفئ هاتفك وهاته،، لا يتكلمون إلا في الدهاليز والمجالس المغلقة ،، لو كانوا على الحق ليدعوا بها مدوية ولكن هيهات هيهات

أبوعبد الله مصطفى جمال 21 Feb 2020 09:27 AM

قال تعالى :(وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)
قال الامام السعدي رحمه الله :معظمهم اعتدوا وتجرؤوا، وأعلنوا بذلك. وفرقة أعلنت بنهيهم والإنكار عليهم. وفرقة اكتفت بإنكار أولئك عليهم، ونهيهم لهم، وقالوا لهم: لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا كأنهم يقولون: لا فائدة في وعظ من اقتحم محارم اللّه، ولم يصغ للنصيح، بل استمر على اعتدائه وطغيانه، فإنه لا بد أن يعاقبهم اللّه، إما بهلاك أو عذاب شديد. فقال الواعظون: نعظهم وننهاهم مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ أي: لنعذر فيهم. وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أي: يتركون ما هم فيه من المعصية، فلا نيأس من هدايتهم، فربما نجع فيهم الوعظ، وأثر فيهم اللوم. وهذا المقصود الأعظم من إنكار المنكر ليكون معذرة، وإقامة حجة على المأمور المنهي، ولعل اللّه أن يهديه، فيعمل بمقتضى ذلك الأمر، والنهي.

جزاك الله خيرا شيخنا أبا محمد فقد أديت واجب النصيحة والموعظة الحسنة المشفقة ولا نعدم ان شاء الله خيرا من استجابة من وفقه الله وأعانه على نفسه وشيطانه وغروره وكبره أن يرجع ويتوب ويستغفر ربه ويترك ظلمه وبغيه وما ذلك على الله بعزيز .


الساعة الآن 01:47 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013