![]() |
تواضع طلبة العلم
مما يعجبني ان ارى طلبة العلم ممن صارت لهم مجالس و شروحات يجلسون عند المشايخ الفضلاء
فمثلا الشيخ خالد حمودة . وجدته غير مرة في مجلس شيخنا عبد الخالق ماضي حفظه الله . كذلك في مجلس شيخنا عبد الخالق ماضي حفظه الله السبت الماضي وجدت الشيخ ابراهيم بويران بكراسته يقيد الفوائد و كان عن يساري . ومن الجهة الاخرى عن يميني كان يتواجد الشيخ رفيق تعوينت وفقه الله كذلك في مجلس شيخنا عز الدين رمضاني . حفظه الله . يحضر له طلبة علم و مجلس شيخنا لزهر سنيقرة شفاه الله كذلك و هذا من تواضعهم حفظهم الله . نحسبهم كذلك والله حسيبهم و لا نزكي على الله احدا و لا ننسى مجالس شيخنا العلامة الاصولي محمد علي فركوس سلمه الله . يأتيه المشايخ مرارا . كالشيخ يونس بن حجر و الشيخ مصطفى بلغيث . يسألانه عما اشكل و اتاه مرة الشيخ سالم موريدة المدرس بأدرار هؤلاء الفضلاء جلسوا لمشايخنا الكبار عملا بقوله تعالى " و قل رب زدني علما " أليس من باب اولى ان نجلس لهم نحن و ننهل ونستفيد مما حباهم الله به من علم . اذ هم ورثة الانبياء إنّ طلب العلم هو أشرف شيء ينبغى أن يحرص عليه كل مسلم ٍ .. فهو ميراث الأنبياء .. وإنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً وإنّما ورّثوا العلم .. فمن أخذه : أخذ بحظٍ وافر .. قال الحبيب صلى الله عليه وسلم « من يرد الله به خيرًا يفقهه فى الدين » (متفق عليه) وقال صلى الله عليه وسلم « من سلك طريقا يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة » (أخرجه مسلم). فعليك البدار بارك الله فيك رأى رجلٌ مع الإمام أحمد محبرة فقال له: يا أبا عبد الله، أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المَحبَرَةُ تحملها فقال: مع المَحبَرة إلى المقبرة. وجاء عن محمد بن إسماعيل الصائغ أنه قال: كنت في إحدى سَفَرَاتي ببغداد، فمرّ بنا أحمد بن حنبل وهو يَعْدُو ونعلاه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه فقال: يا أبا عبد الله، ألا تستحيي؟! إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟! فقال: إلى الموت. عليك سلام الله ما كنت جاهلاً *** فقد كنت ذا عقل وكنت حصيفًا الإمام أحمد يعدو ونحن لا نعدو، وإن عدَونا أو غَدونا فإلى الدنيا، وشتان بين غدوٍّ وغدوٍّ، فكل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها. سارت مشرِّقة وسِرتُ مغرِّبًا *** شتان بين مشرِّق ومغرِّب الإمام أحمد لا يعرف وقتًا محدَّدًا للطلب، ولا عمرًا معيَّنًا للتعلّم، فنداوَة حبره تغذّي قبرَه، وهو مع المحبرة إلى المقبرة. أما نحن فلا نفهم إلا أن فترةَ التعلّم محدودة، ولا نفهِم أولادنا إلا ذاك، فهي (شدّة وتزول)، ثم يعلو الكتابَ التّرابُ. إن العلم عبادة، والله لم يجعل لعبادة المؤمن حدًّا في الدنيا إلا الموت {وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ} [الحجر:99] ،,, ومع المحبرة إلى المقبرة. |
و أزيدك فائدة لا تعرفها .
وهي الشيخ فركوس علامة المغرب العربي حضر أحد مجالس الشيخ عزالدين رمضاني وهذا بشهادة أحد الاخوة الفضلاء ولكن القليل من شاهده لأنه كان في السدة . |
الله اكبر
من تواضع لاخوانه لاسيما اهل العلم والفضل منهم رفع ومن تكبر وازدرى اخوانه وضع وبعض الناس يظن نفسه عالي القدر رفيع الشان لما يرى من تواضع اهل العلم معه نسال الله ان يطهر قلوبنا |
ومن تواضع اهل العلم ما رايته في المسجد الحرام
من حضور الشيخ عبد العزيز الراجحي مجلس العلامة محمد علي ادم الاتيوبي في شرحه على الترمذي في توسعة الملك فهد رحمه الله وكان الشيخ الراجحي جالسا خلف كرسي الشيخ مستندا الى الاسطوانة القريبة من الكرسي كانه اراد ان لا يحرج الشيخ بالجلوس امامه فلله در اهل العلم ما اعظم اخلاقهم وادبهم |
قال عبد الرحمن بن مهدي - رحمه الله - : «كان يقال : إذا لقيَ الرَّجلُ من فوقه في العلم كان يوم غنيمة ، وإذا لقي من هو مثله دَارَسَهُ وتعلَّمَ منه ، وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه» .
«صفة الصفوة» لابن الجوزي (ج4/ص5) . |
بارك الله فيك أبا عبد الرحمن وجزاك خيرا.
الحاصل أنه لا يستغرب مثل هذا التواضع ممن تربى وتعلم على أيدي مشايخ وعلماء الجزائر لأن التواضع رآه كل منصف في مشايخنا وحرصهم على تعليمنا وتوجيهنا لا ينكره إلا جاحد والشيخ عبد الله البخاري ذكر -حفظه الله - هذا بعد رجوعه إلى المدينة فليراجعها من شاء،وأما ما ذكرت أخي عبد اللطيف عن جلوس الشيخ الخلوق خالد حمودة عند الشيخ الكبير عبد الخالق فهذا أدب لا يستبعد ممن لازم ويلازم شيخنا الوقور أزهر وهو -حفظه الله-المعروف بالتواضع الذي جرأ السفهاء للطعن فيه ،وأما عن الأخ الحبيب الشيخ إبراهيم فالحمد لله شهادة أشهد له بها، أنه كثير التبجيل للكبار عندنا وبخاصة الشيخ عبد الغني والشيخ أزهر والشيخ عبد المجيد وغيرهم -حفظ الله الجميع- وأذكر مرة أن أخا من إخواننا طلب مني رقمه فاستأذنته، فكان جوابه دليلا على أدبه مع الكبار، حيث قال:لا تعطه رقمي وما يفيده رقمي؟ إربط أو اربطوا إخوانكم بالمشايخ الكبار أما أن يربط الشباب بطلبة العلم الصغار! فلا ينفع أو معنى هذا،فكبر في قلبي أبا بسطام ثبتنا الله وإياه وإياكم،والأمثلة كثيرة على تواضع طلبة العلم في بلدنا والفضل بعد الله يرجع لمشايخنا الكبار ( مشايخ الإصلاح ) حفظهم الله .فاللهم بارك لنا فيهم ومتعنا ببقائهم . والحمد لله رب العالمين. |
نسأل الله جل جلاله أن ترجع دروس شيخنا عبد الخالق ماضي في شرح الموطأ عن قريب
كما نرجوا من إخواننا الفضلاء أن يدعوا بهذا فدروس الموطأ ماتعة نافعة لا يستغنى عنها كما هو معلوم و الله الموفق |
اقتباس:
و مجلس الشيخ يحضره الطلبة و الكبار : من بينهم الشيخ البشير صاري، و الشيخ محمد مزيان، و الشيخ مسعود موفق و غيرهم كثير حفظ الله الجميع و سددهم. |
وكإضافة لذكر تواضع طلبة العلم ففي دورة واد قريش للعام الماضي التقينا بالشيخ المربي ياسين شوشار وهو في وسط الطلبة يحضر دروس الدورة -التي نسأل الله أن ييسر معاودتها- وفي الأخير جلس مع الطلبة وهو يتبسم كعادة الشيخ، نسأل الله أن يحفظه وجميع مشايخنا وأن يوفقنا للأخلاق الحميدة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
|
إضافات طيبة جزاكم الله خيرا
|
....
|
......... يرفع لأهميته
|
اذكر حادثة علقت بذهني لما كنت بالمدينة النبوية ،متعلقة بتواضع الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله.
كنا بعد صلاة الفجر عند كرسيه كالعادة ننتظر الشيخ لالقاء درسه في شرح فتح المجيد ،فاقبل الشيخ ولما وصل الينا سلم علينا...وقال ايها الاخوة هيا بنا الى مجلس سماحة المفتي(وكان قد زار المدينة والقى درس في الجامعة الاسلامية،ومبرمج له درس في المسجد النبوي).. ..فكان هو الاول ونحن خلفه حتى وصلنا الى مجلسه(بين الحصوتين تحت المضلات خلف المسجد القديم ). فجلس وجلسنا الى المفتي. وكذالك فعل لما زار الشيخ الفوزان المدينة ،اعلن انه غدا مافيه درس لانه فيه درس للشيخ الفوزان وحث على الحضور والاستفادة من هذا العالم الجبل، فحضر رفقة الطلبة . |
ومن تواضع الشيخ عبد الله البخاري انه يصلي الجمعة عند الشيخ عبيد (اي في مسجده سواء خطب هو او عبد الواحد ،والغالب عبد الواحد هو من يخطب)..ويحضر درسه.ويقرأ له الاسئلة.!
بل من تواضع الشيخ عبيد نفسه انه كثيرا مايتكلم ويفصل في بعض المسائل ...او يجب على اسئلة ثم يقول للشيخ عبد الله البخاري... شيخ عبد الله عندكم شيء تضيفوه..!؟ فاحيانا الشيخ عبد الله يضيف شيء او يزيد فائدة . |
يرفع لأهميته
|
يرفع
|
بارك الله فيك.
وأزيدك من تواضع العلماء أخي أبي عبد الرحمن جاء الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله ليلقي لنا كلمة في مسجد الشيخ بوطاعة فبدأ الشيخ عبد الحميد بوطاعة بشرح الأربعين النووية والشيخ عبد الغني كان جالس بيننا،ثم بدأ الشيخ عوسات وقال أكمل ماقاله الشيخ "يعني الشيخ بوطاعة" حفظ الله علماء ومشايخ أهل السنة والجماعة السلفيين |
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب وتتمة لما ذكر أخونا الفاضل إلتقيت بالشيخ عبد الغني حفظه الله في مسجد القدس وحضر لخطبة الجمعة غير ما مرة وكذلك حضور الشيخ إبراهيم بويران وفقه الله لخطب الشيخ ازهر حفظه الله
وكذلك حضور الشيخ محمد بن يحي حفظه الله لمجالس الشيخ أزهر حفظه الله في شرح رسالةالوسائل المفيدة الصيف الفائت وكذلك حضر الشيخ حسن بوقليل حفظه الله لدرس من دروس الشيخ محمد بن يحي حفظه الله وكذلك حضور الشيخ عبد المجيد تالي حفظه الله لخطب الشيخ أزهر حفظه الله وكذلك حضور الشيخ عثمان عيسي حفظه الله لخطب الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله. فأسأل الله عزوجل بمنه وكرمه أن يحفظ مشايخنا وأن يثبتهم ويوفقهم للإجتماع على السنة والثبات عليها حتى الممات |
الحمد لله رب العالمين و بعد: فأشكر أخي الفاضل عبد اللطيف غاليب و غيره من الإخوان الأفاضل على حسن ظنهم بإخوانهم طلبة العلم، أسأل الله تعالى أن نكون عند حسن ظن إخواننا و مشايخنا فينا و أن يصلح نياتنا ومقاصدنا في أمورنا كلها .
إلا أنني لا أوافق تماما وصف حضور أمثالي من طلبة العلم لمجالس مشايخنا الكبار لقصد طلب العلم بأنه من التواضع! بل هو مما يجب عليَّ و على أمثالي، تجاه مشايخنا و لا نزال بفضل الله تعالى منهم نتعلم ونستفيد، لكن التواضع يحسن أن يمثل له ببعض الأمثلة التي ذكرها الإخوة، كجلوس شيخنا فركوس في مجلس الشيخ عز الدين، و جلوس المشايخ بعضهم لبعض و كذا العلماء، أما جلوس طالب العلم في مجلس شيخه ليتعلم فهذي هي الجادة، و لا تواضع فيها و من اعتقد من أمثالي بأن جلوسه في مجالس مشايخنا تواضعٌ منه- و لا أظن طالب علم سلفي يعتقده- فهو دليلٌ على تعالمه و تعاظمه في نفسه و اعتداده بحصيلته، و كفى بهذا مذمة في حقه، وهو حقيقٌ أن يُحقَّر . و لقد جلست بفضل الله تعالى إلى شيخنا لزهر حفظه الله، ما يقارب عُمُر إنسانٍ ناهز الحلُم و لا أزال بفضل الله تعالى، و لم أعتقد في يوم من الأيام أن ذلك تواضع مني و لا يجوز لي اعتقاد ذلك، بل أراه من أوجب الواجبات علي، و هو من مقتضيات أصل الارتباط بالكبار و الرجوع إليهم، الذي هو من شعارنا بحق! فإن أول ما يدخل في ذلك الجلوس إليهم و التعلم منهم، و الاستفادة من علومهم . و أكرر شكري لإخواني على حسن الظن لكن وضع الأمور في مواضعها جيد، و إنزال الناس منازلهم أمر لازم، و الحذر من مداخل الشيطان مطلوب . و الله من وراء القصد . |
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013