![]() |
التوضيح والبيان لبعض أسباب تراجعي عن منهج الشيخ الحجوري
بسم الله الرحمن الرحيم التوضيح والبيان لبعض أسباب تراجعي عن منهج الشيخ الحجوري إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له؛ وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أما بعد: فلا يخفى على كل من آتاه الله بصيرة ورزقه التوفيق مالهذه الدعوة السلفية المباركة من فضلٍ على الناس في تعليمهم الدين الصافي النقي فهم ينهلون من خيرها ما يسّره الله لهم من توحيد وفقه وغير ذلك من العلوم؛ والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى ثم لعلماء الأمة الذين ورثوا هذا العلم فمن أخذه أخذ بحظٍ وافر؛ وقد ابتلينا في هذا العصر بفتن كثيرة ولعل أضرها وأشدها فتنة التشكيك في العلماء وفي علمهم بل وفي عدالتهم ؛ وياليت شعري فما أبقينا للأمة بعد هذا كلّه فإذا سقط العلماء فمن الذي يدل الناس على أمور دينهم ودنياهم؟ وقد كان العبد الفقير كاتب هذه السطور –غفر الله له- من هؤلاء الذين ابتلوا في هذه الفتنة بالطعن في العلماء والتشكيك في أهليتهم بل وفي سلفيتهم؛ فقد أتعبت نفسي في الكلام على أمور هي أكبر من حجمي بدرجات ومفاوز تنقطع دونها أعناق الإبل والله المستعان؛ وكنت ممن أطلقوا لألسنتهم العنان في إخراج أفاضل العلماء المشهود لهم بالسنة من السلفية جهلاً مني بعقواب هذه الأمور الوخيمة والتي تعود على صاحبها بالشر في الدنيا والآخرة –إن لم يتب-؛ ولم أتخلص من هذه الأفكار إلا بعد التي واللتيا بل ولا أزال أجاهد نفسي في كثير من الأمور فأسأل الله أن يعينني على نفسي. وكل ما وقعت فيه ووقع فيه غيري راجعٌ إلى الاعتداد بالنفس والغرور؛ فترى الواحد منا لم يتفقه في عقيدته بعدُ ثم يتكلّم في أمور يتورع عن التكلّم فيها كثير من علماء عصرنا؛ وهذا ما يسمى بالتزبب قبل التحصرم؛ ومن الأمور التي أوقدت نار الفتن التكلّم في دين الله بغير علم؛ فلا شكّ أن المتكلّم في دين الله بغير علم بعيدٌ عن التقوى؛ وبعيد عن خشية الله ؛ ومراقبته؛ "إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء"؛ ومن لم يخشى الله ولم يراقبه في كلامه لابد له من التكلّم بالهوى فأنّى لمثل هذا الصنف أن يعرف المصالح والمفاسد؟! فضلاً عن أن يقدّرها ويرجّح بينها فتراه يشدّد في موضع اللين ويلين في موضع الشدّة وهو في ذلك كلِّه يسير على قاعدة قعّدها لنفسه أو استنبطها من كلام شيخه وهي "كلما اشتدّت لهجتك أكثر ؛ كلما ترقيت في سلفيتك أكثر " ! وهذا أمرٌ ملموس في هذه الدعوة فترى الذي يبدّع الشيخ عبيد ويضلله؛ ويضلل الشيخ فركوس؛ أعلى درجةً في سلفيته ممن يقول أنا مع الشيخ يحي ولكن لا أبدّع هؤلاء المشايخ؛ وهذا حقٌّ لا ينكره إلا كذاب خادعٌ لنفسه قبل غيره؛ ومما يُذكر في هذا المقام أن هذه الدعوة قد عدمت من اللين وإلا فأنا أتحدى من يبين لنا جانب اللين في هذه الدعوة وأين موضعه في دعوتهم؟ لن يجدوا فقد مكثت أنافح عن هذه الدعوة قرابة ثلاث سنوات فكنت أصلح بين إخواني في كل مرة وكلما أصلحت بين اثنين عادت فتنة بين آخرين والله المستعان؛ نعم فلا للعلم طلبنا ولا لعبادة ربنا تفرغنا؛ والأدهى من ذلك كلّه أننا سلّمنا عقولنا لبعض طلبة العلم وزهدنا وزهّدنا في علماء عصرنا وصار أحدنا لا يسمع إلا للشيخ يحيى ولطلابه؛ بل وقال لي أحد الإخوة –وفقه الله لمزيد مرضاته- من الذين تراجعوا عن تبديع العلماء أنه كان يسمع لدرس من دروس الشيخ الفوزان -حفظه الله-وقلبه منقبض لأنه اعتاد على السماع للشيخ يحيى وطلابه فلا يرضى ولا ينشرح صدره إلا لهؤلاء !! وأنا كنت مثله فإن لم يكن هذا من التعصب فماذا نسميه إذًا؟ نعوذ بالله من الغلو في الدين؛ ونعوذ بالله من الشدّة التي تنفّر الخلق عن دين الله الحق؛ فكل العلماء الموثوق بعلمهم وسلفيتهم ينصحون باللين في الدعوة إلى الله؛ آخذين ذلك من كتاب ربنا وسنة نبينا –عليه الصلاة والسلام- قال العلامة عبد الرحمن السعدي –رحمه الله-: الرفق وآثاره قوله تعالى: { فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه:44]. وقوله { وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}[البقرة:83]. وقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه؛ وما كان العنف في شيء إلا شانه" ما أعظم فوائد هذه الإرشادات الحكيمة والأمر باللين والقول الحسن لعموم الناس والرفق فإن لها التأثير العظيم في حصول المراد المطلوب من أقوال وأفعال؛ ولها الوقع الأكبر في التحبب إلى الناس وإزالة ما في قلوبهم من بغض وغل وحقد وجلب خواطرهم إلى مطلوبك الديني والدنيوي . [مجموع الفوائد] {ص:198} وقال –رحمه الله- في تفسيره لقوله تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 158] "أي: برحمة الله لك ولأصحابك، منَّ الله عليك أن ألنت لهم جانبك، وخفضت لهم جناحك، وترققت عليهم، وحسنت لهم خلقك،فاجتمعوا عليك وأحبوك، وامتثلوا أمرك. {ولو كنت فظا} أي سيئ الخلق {غليظ القلب} أي: قاسيه، {لانفضوا من حولك} لأن هذا ينفرهم ويبغضهم لمن قام به هذا الخلق السيئ. فالأخلاق الحسنة من الرئيس في الدين،تجذب الناس إلى دين الله، وترغبهم فيه،مع ما لصاحبه من المدح والثواب الخاص، والأخلاق السيئة من الرئيس في الدين تنفر الناس عن الدين، وتبغضهم إليه، مع ما لصاحبها من الذم والعقاب الخاص، فهذا الرسول المعصوم يقول الله له ما يقول، فكيف بغيره؟! أليس من أوجب الواجبات، وأهم المهمات، الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به صلى الله عليه وسلم، من اللين وحسن الخلق والتأليف، امتثالا لأمر الله، وجذبا لعباد الله لدين الله." وبعد هذه المقدمة فإني أعلنها صراحة أني متراجع عن طريقة الشيخ يحيى الحجوري –وفقه الله- وطريقة طلابه وأرى أنها كانت سببا في كثير من الفرقة في هذه الدعوة والتي من أصولها الاجتماع وعدم الفرقة؛ لذلك فأنا متراجعٌ عن طعني وتحزيبي للشيخ عبيد الجابري –حفظه الله- . ومتراجعٌ عن طعني وتحزيبي للشيخ فركوس –حفظه الله- . ومتراجعٌ عن طعني وتحزيبي للشيخ محمد الوصابي –حفظه الله- . ومتراجعٌ أيضاً عن طعني وتحزيبي للشيخ محمد الإمام –حفظه الله- . ومتراجعٌ عن طعني وتحزيبي للشيخ عبد الرحمن العدني حفظه الله- . ومتراجعٌ عن طعني في مشايخ الجزائر . ومتراجعٌ عن طعني في مشايخ اليمن . ومتراجعٌ عن طعني في الشيخ عبد الله البخاري –حفظه الله- . ومتراجعٌ عن طعني في كل طالب علم كبُر أو صغُر . وأشهد الله العلي القدير أني قلت هذا عن اعتقاد لا تزلفًا لأحدٍ كائنا من كان. غاية ما في الأمر أني راجعت نفسي ودعوت الله أن يوفقني لما فيه الخير في ديني ودنياي؛ وكذلك بعد تأمّلٍ في حال هذه الدعوة التي كنت عليها؛ والنظر في مآلها فرأيت أنها لن تبقيَ أحداً على سلفيته؛ وأكبر دليل على ما أقول أني كنت رافعًا راية هذا المنهج مدافعًا عنه طاعناً في العلماء لأجله ظاناً أني على الحق المبين؛ فمع هذا كلّه لم يشفع لي ذلك الجهد المبذول في نصرت منهجهم؛ وبُدِّعت على الملأ في شبكة العلوم من أحد الطلاب الذين كنت أستشيرهم في الصغيرة قبل الكبيرة وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على خللٍ في هذا المنهج الذي لم يجعل هذا الطالب يتريث في أمري ولو شهرًا واحدًا قبل أن يؤزه شيطانه إلى تبديع أحد أقرب الناس إليه؛ وإني ناصح لهؤلاء الإخوة المشفقون عليّ ولست أشكّك في نواياهم فأنا أعرفهم أعز المعرفة ولكن أذكّرهم بما وقع لي وأقول لهم لستم بمعزلٍ عن هذا أبدًا فلعلكم تفتنون –كما تظنون أني فتنت- وفي تلك اللحظة تذوقون من نفس الكأس الذي شربتُ منه ألا وهو كأس التبديع المنفلت الذي لم نترك عالماً إلا وأشربناه إياه لا لشيء إلا لأنه قال ما يعتقده في الشيخ يحي –وفقه الله- ؛ وجعلنا الشدة في الدعوة إلى الله هي الأصل؛ واللين فرع لا نستعمله إلا قليلاً مخالفين بذلك فقول نبينا –عليه الصلاة والسلام- : «إِنَّ الرِّفقَ لَا يَكُونُ فِي شَيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنزَعُ مِن شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ» أخرجه مسلم من حديث عائشة –رضي الله عنها- فنتج عن ذلك تباغض كبير وفتنة لا يعلم مداها إلا الله حتى بين من ينتسبون إلى الشيخ يحيى متفرقون بينهم وكثير منهم ينتهز الفرص لأخيه؛ وهذا من الأدلة على عدم صحة هذا الطريق فلو علم العوام –وقد علم الكثير منهم- بهذه الفتنة بين طلاب الشيخ يحي لفروا من هذه الدعوة بكل ما أوتوا من قوة فلا يُعقل أبدًا أن تكون دعوة النبي –صلى الله عليه وسلم- ومن تبعه بإحسان بهذه الشدة والغلظة والشراسة وتصيد الأخطاء فإذا رجع أحدنا عن هذا الطريق أخرجت له الملفات القديمة قُلتَ كذا يوم كذا وفعلت كذا يوم كذا سالكين في ذلك منهج : " خيرنا وابن خيرنا –وإذا خالفتهم في ما هم عليه- قالوا: أنت شرنا وابن شرنا." ولقد بحثت عن عالمٍ واحد يؤيد الشيخ يحيى في منهجه فلم أجد؛ كلهم يحذرون من هذا المنهج إن لم يكن تصريحًا فتلميحًا؛ فأرجو أن يلقى هذا البيان آذاناً صاغية تراجع نفسها وتتخلّص من قيد التعصب للشيخ يحيى ولينظر هؤلاء الإخوة في حالهم مع الله؛ وفي عباداتهم؛ وفي معاملاتهم مع الناس هل هم راضون عن ما هم عليه؟ وهل هم على خطى السلف في كل أمورهم ؟ أم يأخذون كلام السلف فقط لتسقطيه على علماء السنة تاركين غيرهم؛ متناسين زهد السلف وكثرة عبادتهم وخشيتهم من ربهم؛ فالتكلّم في أعراض الناس خطر جسيم فكيف إذا كان الأمر يتعلق بعلماء الأمة لا شك أن الأمر أشد؛ فلمَا الإقدام في هذه المسألة دون غيرها ؟! فالجرح والتعديل له رجاله؛ والمتكلّم في هذا المجال بغير علم على خطر إن لم يتدارك نفسه؛ قال الإمام ابن دقيق العيد -رحمه الله-: " أَعرَاض المُسلمين حُفرَة من حفر النَّار وقف على شفيرها طَائِفَتَانِ من النَّاس المحدثون والحكام" [الاقتراح في بيان الإصطلاح] {1/61] فاتقوا الله عباد الله ولا تتسرعوا في إطلاق ألسنتكم فإن الأمر ليس بالهيّن وتذكّروا قول النبي –صلى الله عليه وسلم- لمعاذ –رضي الله عنه- : "وهل يكبّ الناس في وجوههم –أو قال في مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم" ؛ وأنا أعلم أن الكثير من هؤلاء الإخوة سيقولون: نحن مع الحق ونأخذ بالأدلة؛ فأقول: لهم لا تنظروا تحت أقدامكم وانظروا إلى عواقب هذا المنهج؛ فهذا المنهج جعلنا نسقط كلّ من خالف الشيخ يحيى ونتكلّم فيه ونتلفظ في حقه بألفاظ يستحي العوام أن يتلفظوا بها وفي المقابل ترى في بعض الرسائل لبعض الطلاب قدّم لها ( العلاّمة الفقيه الشيخ المحدث الزاهد) ووو... سبحان الله؛ بل لو سئل أحدهم هل هناك عالم في بلاد اليمن غير الشيخ يحيى لما وجدوا لك جوابًا ولمالوا عن ما ابتغيته منهم ميلاً كبيرًا؛ ونفس الشيء يحصل في الجزائر فقد سئلوا إلى من نرجع في الجزائر فأجيب عن هذا السؤال أنه لا يوجد في الجزائر من يصدع بالحق –ولسان حال القائل "إلا أنا" – والله المستعان؛ وأنا على يقين أن الكثير من هؤلاء الإخوة لن يفتُروا عن الطعن في شخصي وعرضي فأقول لهم أني مسامح لهم إلا لمن كذب عليّ فلا أرتضي ذلك وسأخاصم صاحب هذا الفعل أمام ربي. وأنبه من لا يزال يقول أنا مع الحق والأدلة –ولسان حاله ولو بدّعتُ الدنيا بأكملها- أنه قد يكون في بعض كلامكم حقا وفيه من الأدلة ما فيه ولكن الطريق الذي سرتم عليه مسدود؛ فقد قال الخوارج "لا حكم إلا لله" فهذه المقولة وإن كانت حقا إلا أن علياً بن أبي طالب –رضي الله عنه- قال عنها: "كلمة حق أريد بها باطل" ؛ ومن ذلكم ما أخرجه الدارمي في سننه عن عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- لمّا أخبره أبو موسى الأشعري –رضي الله عنه- عن أناس في المسجد ينتظرون الصلاة وفي كلّ حلقة رجل؛ وفي أيديهم حصًا؛ فيقول: كبّروا مائة؛ فيكبرون؛ ثم يقول: هلِّلوا مائة؛ فيهللون؛ ثم يقول: سبِّحوا مائة؛ فيسبحون؛ فقال لهم عبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- : «مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟» قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ. قَالَ: «فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكسَر، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوْ مُفتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ». قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ. قَالَ: «وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ» [1/286] فليس كلُّ مريدٍ للحقّ يصل إليه إذ أن للحق طريق و سبيل يجب السير عليه حتى نصل إلى المراد والذي يبيّن لنا هذا الطريق هم العلماء فهم أعلم منا بهذا الطريق؛ فإذا أسقطنا العلماء ضللنا عن سواء السبيل؛ وإلا فعبد الله بن مسعود –رضي الله عنه- لم ينكر على هؤلاء الذاكرين بالحصى ذكرهم لله؛ معاذ الله ؛ ولكنه أنكر الطريقة والسبيل الذي اتخذوه في ذلك والله أعلم. وفي الأخير أنصح كل من وقف على هذه التوبة أن ينشرها وأن يدعوا للكاتب بالمغفرة من كل ذنب اقترفه في حق العلماء وأسأل لي ولجميع السلفيين في العالم بالثبات على السنة والسير على خطى العلماء المعروفين والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين. تنبيه: وأضيف إلى ماذكرت أعلاه أني متراجعٌ أيضاً عن كل ما كتبته على شبكة العلوم خاصة ما كان فيه طعن في العلماء. كتبه: أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي. |
كان الله لكم يا أبا عبد الرّحمن، وأهلاً بكم بين إخوانكم، يذبون عنكم وعن أعراضكم. ووفقك ربّي في طريقك الذي سلكت مهتدياً . وأرجو أن يلتحق بقيّة الركب بالقافلة. |
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك و ثبتنا و إياك , خبر مفرح مع صباح هذا اليوم المبارك
|
وفقك الله...سدد الله خطاك...بشرك الله بكل خير
|
الحمد لله
|
ما شاء الله .
وفقك الله لما يحبك ويرضاه ان الرجوع الى الحق صفة عظيمة عدمت في هذا الزمن الا من المخلصين جعلنا الله منهم بمنه وكرمه وفي ظني ان معظم من ضل -ممن كانت له سابقة فضل فيما مضى - لم يرجعوا الى الحق الا لما فيهم من كبر خفي دفين |
...إنه لأمر عزيز! وأعز منه ان تكون على طريق مخطئ تعتقده وتنافح عنه ثم يتبين لك العكس فترجع وتهتدي وإن للنفس لحظا! إلا من سهله الله عليه!
فهنيئا أيها المبارك وأسأل الله أن يوفقك و يسدد خطاك وأن يهدي باقي إخواننا لجادة الحق والصواب. |
...إنه لأمر عزيز! وأعز منه ان تكون على طريق مخطئ تعتقده وتنافح عنه ثم يتبين لك العكس فترجع وتهتدي وإن للنفس لحظا! إلا من سهله الله عليه!
فهنيئا أيها المبارك وأسأل الله أن يوفقك و يسدد خطاك وأن يهدي باقي إخواننا لجادة الحق والصواب. |
كلمات مؤثرة، تحرك القلوب.
أسأل الله العظيم الذي مَنَّ عليك بترك ذاك المنج الرديء أن يثبِّتك على السنَّة، وأن يرزقنا وإياك صدقًا في الأقوال والأعمال يزيننا يوم العرض. |
أخي حمزة أكبر فيك هذه الشجاعة فبارك الله فيك و أصلح الله شأنك كله
وأهلا بك ومرحبا بين إخوانك |
"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً"
وفقك الله أخي وأعانك وسدد خطاك |
لقد قلت الحق و رب السماء و صدعت به بارك الله فيك و جزاك الله خيرا.
أسأل الله أن يوفق من بقي من إخواننا للرجوع إلى دعوة الأنبياء و ترك منهج إسقاط العلماء هذا المنهج الحدادي الغالي فلقد تبين الحق لكل ذي عينين |
اقتباس:
كما أسأله -سبحانه- أن يجعلها عبرة لغيرك ممن يعظم نفسه أكثر من الحق فلا يزال يطغى ويقدح في العلماء ولا يبالي نسأل الله العفو والعافية وألا يتوفانا إلا وهو راضٍ عنا |
نسال الله لنا ولك اثبات على هذا المنهج و ان يتقبل توبتك و ان يجعل كل ما خطته يداك في ميزان حسناتك
|
الحمد لله الذي هداك وبصرك فلله الحمد والمنة فإن الحجوري أصبح عدو لدود للدعوة السلفية نسأل الله أن يكفينا شره هو وطلابه
سئل فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى يوم الأربعاء 12/ربيع ثاني/ 1435هـ عن عدم استقبال العلامة ربيع بن هادي المدخلي ليحيى الحجوري فقال: (حسنًا فعل) . سمعها ونقلها عبد الصمد الهولندي جزاه الله خيرا |
مرحبا بك أخي بين إخوانك
أنت والحمد لله قد عرفت المنهج السلفي الصحيح عليك أن تحمد الله على هذه المنة العظيمة ثم عليك بمناصحة أصحابك بالرفق واللين وكشف المغالطات التي كنت فيها إن أردت خيرا بهم نحن لم نصلح عيوبنا فكيف نزيد الطين بلة ونطعن في علوم الناس |
الله أكبر!
وفقني الله وإياك أخي لما يحب ويرضى، ورزقنا الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد. وتذكيرا من أخيك -ولست أذكِّر إلا لأنها وجبت الذكرى-: رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك، وليس إلى السلامة من الناس سبيل؛ فانظر ما فيه صلاح الدين فالزمه، ودع الناس وماهم فيه، ولا ترض الناس بسخط الله. والحال صعبةٌ بعد الرجوع والتوبة فهيء العدَّة للابتلاء والمتحان.. ولابد؛ ليظهر صدق من تاب ورجع.. قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب؛ فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم)، وقال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون). رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل، وثبتتا على طاعته. |
الرجوع إلى الحق فضيلة، والثبات عليه أفضل الفضائل، والدعوة إليه سبيل أهل الفضل.
أخي حمزة أسأل الله أن يكون لي ولك النصيب الأوفى من كل هذا الفضل |
ما شاء الله و بارك الله فيك ونسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية وأن يثبتنا على الصراط المستقيم
|
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا أسأل تعالى أن يثبتني و إياك و إخواننا و مشاخنا على هذا المنهج السوي حتى نلقى ربنا غير مبدلين |
الحمد لله الذي وفقك لذلك.
ونسأله أن يوفق من بقي. |
الله أكبر!
وفقني الله وإياك أخي لما يحب ويرضى، ورزقنا الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد. |
قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية لمن رجع عن خطئه فقال ( كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ ) والمتفوق من كان رجاعا للحق سريع الفيئة إليه دون تعالي أو تردد لأنه بذلك وافق الشريعة في ما أمرت وخالف النفس الأمارة بالسوء في ما أرادت وتحلى بحلية أهل الصدق والفضل فإن الرجوع إلى الحق فريضة وفضيلة
|
مرحبا بك أخي حمزة بين إخوانك إن الرجوع للحق نعمة عظيمة اللهم اجعلنا من الرجّاعين للحق و هذه هدية مني لك أخي حمزة. ***الرجوع إلى الحق*** بقلم الشيخ توفيق عمروني حفظه الله: ليس عيبًا أن يقعَ المرءُ في الخطأ والزَّلل، وإنَّما العَيبُ أن يقيمَ على خطئِه، ويبقى مصمِّمًا على غلطِه، بعد ظهور الحقِّ وانكشافِه؛ وقَد شهد النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالخيريَّة لمن رجع عن خطئِه، فقال: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ». |
قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية لمن رجع على خطئه فقال ( كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ) والموفق من كان رجاعاً للخير سريع الفيئة إليه دون تعالي أو تردد لأنه بذلك وافق الشريعة في ما أوجبت وخالف النفس الأمارة بالسوء فيما أرادت وتحلى بحلية أهل الصدق والفضل فإن الرجوع إلى الحق فريظة وفضيلة
|
أخي حمزة أهلا بك بين إخوانك و ثبتنا و إياك و جميع إخوننا على منهج الحق
أسأل الله الكريم القادر على أن يهدي كل من ضل فنحن لا نحقد عليهم و لا نكن لهم كرها إذا رجعوا لمنهج الحق و الإعتدال و بارك الله لنا في مشايخنا الكرام و حفظهم من كل سوء وسدد خطاهم . |
الله أكبررجوعك للحق يدل على نقاوة جوهرك وطيب معدنك فاثبت على السنة اخي واكثر من سؤال ذلك من الله ولا تلتفت الي ٣ اصناف سيحاولون ردك عن الحق:
حسود لئيم مخذل شيطان رجيم |
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم جميعاً؛ وجزاكم الله خيرًا على ترحيبكم بي؛ أسأل الله أن يوفقني وإياكم لكل خير؛
وجزى الله الشيخ لزهر خيرًا على مروره وتعليقه وتشجيعه ودعائه. ولست والله أستحق كل هذا الثناء من بعض الإخوة -هداهم الله- ولا أجد في هذا المقام إلا أن أتمثل بأبيات لأبي العتاهية قال فيها: إلـهـي لا تعذبني فإنـي :::: مقـر بالـذي قد كان مـنّي فـمالـي حيـلة إلاّ رجائي ::: لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من زلة لي في البرايا::: وأنت عليّ ذو فضل ومــنّ إذا فـكّرت في قدمي عليها::: عضضت أناملي وقرعت سني يظن الناس بي خيرا وإنّـي::: لشرّ النّاس إن لم تعف عنّـي. والحمد لله رب العالمين |
بارك الله فيكم
بارك الله فيكم جميعاً؛ وجزاكم الله خيرًا على ترحيبكم بي؛ أسأل الله أن يوفقني وإياكم لكل خير؛
وجزى الله الشيخ لزهر خيرًا على مروره وتعليقه وتشجيعه ودعائه. ولست والله أستحق كل هذا الثناء من بعض الإخوة -هداهم الله- ولا أجد في هذا المقام إلا أن أتمثل بأبيات لأبي العتاهية قال فيها: إلـهـي لا تعذبني فإنـي :::: مقـر بالـذي قد كان مـنّي فـمالـي حيـلة إلاّ رجائي ::: لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من زلة لي في البرايا::: وأنت عليّ ذو فضل ومــنّ إذا فـكّرت في قدمي عليها::: عضضت أناملي وقرعت سني يظن الناس بي خيرا وإنّـي::: لشرّ النّاس إن لم تعف عنّـي. والحمد لله رب العالمين |
بارك الله فيك وثبتنا الله واياك على الحق المبين
|
مرحبا نسأل الله العظيم الحي القيوم أن يغفر لنا ولك وأن يجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر بارك الله فيك .....مرحبا
|
ثبتنا الله وإياك على الحق أخانا "حمزة" والله هذه هي الشجاعة أن تترك هواك لما يرضي الله تعالى، فصبابة المرء بالأهواء مردية وقد قلت يوما:
صبابة المرء بالأهواء حالقة *** للدِّين، مُغْلقة للعقل عن رشَد "فمن أضل ممن" قولٌ لخالقنا *** فاسمع كلام العليِّ البارئ الصمَد فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه |
بارك الله فيك اخي حمزة واشكر الله ان هداك للحق واساله عز وجل ان يهدي كل مخالف للحق و ان يغفر لكم ز لاتكم
|
لا تنسانا من دعائك شيخنا
اقتباس:
|
ما شاء الله عليك
أسأل الله لك التثبيت على السنة |
بارك الله فيك وأحسن إليك
والحمد لله أنني خرجت من دار الحديث قبل الفتنة بأيام والله إن القلب ليحزن على إخوان لنا سلكوا ذاك المسلك أسأل الله أن يثبتنا وإياكم على السنة وأقول لإخواني ملازمة العلماء والرجوع إليهم ومعرفة كل منا قدر نفسه وبالله التوفيق |
الساعة الآن 05:13 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013