منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   التوضيح والتصريح في الردّ على المعتدي المسعودي في مقاله القبيح القريح، وما ضمّنه من التّهويل والتلبيس والتجريح (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=19886)

عبد المجيد جمعة 14 Nov 2016 06:58 PM

التوضيح والتصريح في الردّ على المعتدي المسعودي في مقاله القبيح القريح، وما ضمّنه من التّهويل والتلبيس والتجريح
 
<بسملة1>

التوضيح والتصريح
في الردّ على المعتدي المسعودي في مقاله القبيح القريح، وما ضمّنه من التّهويل والتلبيس والتجريح


الحمد لله ربّ العالمين، ولا عدوان إلا على لظالمين.
أمّا بعد، فقد أُبْلغت ([1]) أنّ المدعو مسعود المسعودي قد نشر مقالاً في منتديات الكلّ بعنوان:«عبد المجيد جمعة ونشره لرسالة القرافي (لطائف المنن في قواعد السنن)». ولما رأيت العنوان توسّمت فيه أنّ المدعو المسعودي أراد أن ينبّه على أخطاء، أو أوهام –التي لا يسلم منها أحد-، وقعت في الكتاب، كَقُطْنٍ قَد مَسَّهُ البَلَل، فَسَدَّ الخَلل، وَرَقّع الحَلل، وزيّن بالحُلل، فإذا به قد أبان الغلّ، وأظهر الجهل، وكشف الخطل؛ حيث حشا مقاله هذا بالهمز واللّمز، ونفث صدره باللهز والنبز؛ وتبيّن أنّه رجل حقود مِلَزّ.
وقد بنى مقاله على مجرّد الظّنون والأوهام، وما تصوّره في الأذهان والأفهام، وكأنّه يعيش في خيال أو أحلام، أو كَطَيْف زاره في المنام.
أحلام نوم أو كظلٍّ زائل...إنّ اللّبيب بمثلها لا يخدع
إذ تكلّم في المغيبات بالتخيّلات، وجادل في البديهيات بالتوهّمات؛ وكأنّه قد اطّلع على المقاصد والنيّات، وعلم بالإرادات والاعتقادات؛ والمشتكى إلى الله ربِّ الأرض والسموات.
وبيان ذلك: أنّ الذي دفعه إلى كتاب المقال، هو ما ذكره في مطلعه حيث قال:
«وفي الرسالة بعض الأخطاء من جهة المعتني، إلا أن الذي لفت انتباهي هو أمر آخر، ما كنت أظنه يصدر من عبد المجيد جمعة»([2]).
أقول: لو كنت –حقًّا- ناصحًا ومنصفًا، ولم تك ناطحًا ومرجفًا، لتثبّت في الأمر، وراجعت المعني بالأمر، فيزول عنك الظنّ والحَدْس، ولم تقع في الإفك واللَّبْس، لكن كذب ظنّك، وطاش سهمك، وخاب سعيك؛ إذ ورّطت نفسك، وورطت من كان على شاكلتك، من الذين، كأنهم لا يحسنون إلا التّصفيق، ولا يعرفون إلا التلفيق، وليس لهم حظٌّ من العلم أو التحقيق، وسبحان الذي خلق الأزواج كلّها، وجعل الطيور تقع على أشكالها، والأرواح تتعارف على شاكلها.
كبهيمة عمياء قاد زمامها ... أعمى على عوج الطريق الحائر
ثم بيّن ما هاله، ولفت انتباهه، فقال ما قاله:«لقد سبق وأن نشر هذه الرسالة عبد المجيد جمعة خارج الجزائر، أي في مؤسسة بينونة للنشر، 1435 هـ، أبو ظبي في 56 ص.وقد كتب على الغلاف ما يلي: تأليف مولانا شيخ الإسلام المحدث الحافظ نور الدين أبي الحسن علي الأنصاري القرافي. تحقيق الدكتور عبد المجيد جمعة الجزائري.وإذا نظرت إلى الغلاف من طبعة الجزائر تجد هكذا: المحدث الحافظ.. ثم مثل ما تقدم. وبدل كلمة تحقيق كتب: اعتنى به فضيلة الدكتور.. مثل ما تقدم».
ثم فسّر هذا الأمر حسب ما يحلو له بالظنون الكاذبة الواضحة، والتّوهّمات الفاسدة الفاضحة، فقال: «وهذا العمل تفسيره هو أن الدكتور عندما نشرها في الخارج، أثنى على القرافي السابق، بل وقال: مولانا وشيخ الإسلام، مع أن القرافي حاله معروفة كحال شيخه السيوطي. إلا أن هذا الثناء لا بأس به إذا كان سيأتي بشيء من الدنيا. وأما إذا كان هذا الثناء سينقص شيئا من الدنيا فلا بد من حذفه وهذا ما فعله في الجزائر فحذف كلمة مولانا وشيخ الإسلام. وطبعة أبو ظبي في 56 صفحة، خلافا لطبعة قسنطينة ففي 47 صفحة. فماذا حذف أيضا تقربا لأتباعه من أهل الجزائر؟
إلا أنّ التبعة عليه أيضا لأنه لم يحذر من عقيدة المؤلف في طبعة الجزائر، بل ولم يترجم له الترجمة التي تليق بمثل هذه الرسائل.ولعل استبداله لكلمة تحقيق بكلمة اعتنى وراءها ما وراءها.وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. مسعود مسعودي».
وهذا أوان الردّ على ذاك الفتّان، وما لفظه من الإفك والبهتان، بالحجّة والبرهان، مستعينًا بالواحد الدّيّان، فأقول:
قوله: «أثنى على القرافي السابق، بل وقال: مولانا وشيخ الإسلام».
هذا يؤكّد جهل الرجل المطبق بأيسر قواعد التحقيق، إذ لا يعلم أنّ هذه العبارة هي من خطّ الناسخ، وليست من قلمي حتى ينسبها إليّ، أم أنّ جهله وغلّه أعمى بصره عن النظر إلى طرّة المخطوط؛ كما هو مثبت في مقدمة الرسالة.
قوله: «إلا أن هذا الثناء لا بأس به إذا كان سيأتي بشيء من الدنيا وأما إذا كان هذا الثناء سينقص شيئا من الدنيا فلا بد من حذفه وهذا ما فعله في الجزائر».
كذا يتكلّم في النيّات –دون حياء وخجل- بالظنّ والتخمين، والتوهّم والتخيّل، وكأنّ الرجل قد سكن في جناني، وخلط بخلدي ووجداني، فعلم ما أعبر ببناني، وأفصح بلساني؛ أم اتّخذ عندي عهدا، وأسررته به فردا، ألا يعلم أنّ هذا من الرجم بالظنّ، والقذف بالغيب، والقفو بلا علم؟!وهذا على القاعدة الجارفية -التي صفَّق لها المرجفون- جهل بأبسط([3]) مسائل الاعتقاد!
ألا فاعلم -يا أُخَي- أني أذكّرك بقوله تعالى: ﴿ستكتب شهادتهم ويسألون، وبقوله سبحانه: ﴿يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، وبقوله عزّ وجلّ: ﴿ولا تَقْفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا، وبقوله جلّ جلاله: ﴿والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا﴾.
واعلم –يا أُخَي- أنّنا سنقف بين الله تعالى، يوم تبلى السرائر، وتجلى الضمائر، ويبعثر ما في القبور، ويحصّل ما في الصدور، فأحاججك عند الله على ما خطّته يمينك في تلك السطور، وعند الله تعالى تفضّ الخصومات، ويقتصّ في الحقوق والحرمات، ويعطى كل ذي حقّ حقه من المظالم والحكومات.
ستعلم يوم الحشر أي سريرة تكون... عليها يوم تبلى السرائر
وقال آخر:
ستبدو لهم تلك السرائر بالذي... يسوء ويخزي يوم تبلى السرائر

فوالله الذي أهلك ثمود وعاد؛ إن لم تتحلّل، وتتوب على الأشهاد، كما أظهرت ما في جعبتك من الأضغان والأحقاد، فسأكون خصمك يوم التَّناد. ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلم سليم؛ ولا يغني عنك المصفّقون لك شيئًا. ﴿الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين﴾.
ألاَ فاعلم –أخي القاري([4])- أنّه والله الذي لا إله غيره لم أقبض من هذه الرسالة دينارًا واحدًا، ولا نصفه، ولا طلبت ذلك من الناشر؛ وهو لا يزال على قيد الحياة، ومتّعه الله بالصّحة والعافية.
وقوله: «فحذف كلمة مولانا وشيخ الإسلام» كذا، نسب إليّ الحذف، ورمى بحصى الخذف، وقصد بذلك القذف؛ وهو من الظلم والحيف؛ والجواب عنه من وجوه:
أوّلها: أن يعلم ذاك المدّعي المعتدي أن لا علم لي بهذا الحذف، وما اطّلعت عليه إلا بعدما نشرت الرسالة.
الوجه الثاني: أنّ هذا الحذف كان من تصرّف الناشر، اختصارا للعبارة، وليس كما زعم ذاك المفتري رجمًا بالغيب، وقذفًا بالظن؛ وكان قد استأذنني في إعادة طبعها فأذنت له.
الوجه الثالث: أنّ هذا يؤكّد جهل الرجل المطبق بقواعد التحقيق، إذ ضبط أسماء المؤلِّفين، وذكر ألقابهم على طرّة المخطوط، هو من تصرّفات النسّاخ، إلا ما كان من نسخة الأمّ، وهي النسخة التي كتبها المؤلّف بخطّه؛ فالتصرّف فيها بالاختصار لا يعد تصرّفًا في لقب المؤلِّف واسمه؛ كما لا يخفى على من له أدنى مستوى بفنّ التحقيق.
الوجه الرابع: أنّه هب أنّي تصرّفت في ذلك، فهل يلزم من هذا كل ذاك التهريج والتهييج، والدعوى أنّي فعلت ذلك من أجل كذا وكذا.
الوجه الخامس: أنّه هب أنّي تصرفت في لقب المؤلّف، وحذفت ما قضَّ مضجعك، فهل –يا رجل- تقرّ بلفظ: «مولانا»، والذي يجري غالبا على ألسنة أهل التصوّف؟!
ألاَ كان الأجدر بك أن تحسن الظنّ، ويتبادر إلى ذهنك أنّ المتّهم لعلّه لم ينتبه إلى هذه العبارة، فتراجع عنها، أم دبّ إليك داء الأمم؟!
وقوله: «وطبعة أبو ظبي في 56 صفحة، خلافا لطبعة قسنطينة ففي 47 صفحة. فماذا حذف أيضا تقربا لأتباعه من أهل الجزائر؟».
هذا يؤكّد ما ذكرته سابقا، وهو أنّ الرجل لا علم له بفنّ التحقيق، ولا بنشر الكتب، لأنّه اعتاد التسويق في بيت العنكبوت، -﴿وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت- ففيها يعرض بضاعته الكاسدة، في السوق الراكدة، يجلب فيها بكلّ رَجِلٍ وَخَيْل؛ فلا يساومها إلا من كان على شاكلته، ممّن يساوم ويشتري في الظلام؛ كحاطب ليل، يجرّ كلّ رذْل، وذيل.
والجواب عن هذا الهراء: أن يعلم ذاك المفتري أنّ هذا إنّما يرجع إلى الصّفّ، فصاحب دار «معالم السنن» لم يعتمد على صفّ دار بينونة، بل أعاد تصفيفها من جديد، ولهذا وقع بين الطبعتين تفاوت في عدد الأوراق.
وقوله: «فماذا حذف أيضا تقربا لأتباعه من أهل الجزائر؟» فانظر أخي القارئ–سلم الله عقلك- إلى التدني الذي نزل إليه القوم؛ والانحراف الذي وصل إليه الفهم، والإفراط الذي بلغه الوَهْم؛ يرجم بالظنون، والجنون فنون، ﴿ستكتب شهادتهم ويسألون.
أقول: أمّا قوله: «فماذا حذف أيضا» فكان عليك أن تقابل بين الطبعتين، لتكشف ما حذفت وما تركت.
وأمّا قوله: «تقربا لأتباعه من أهل الجزائر» فهذا كأنّ الرجل، مطّلع على السرائر، يحكم على الأعمال، أهي لله أم لغيره؛ ألا فاعلم -يا هذا-، أنّ التقرّب بالأعمال لا يكون إلا لله الواحد المتعال، وهو سبحانه وحده المطلع على السرائر، العالم بجميع الأحوال، وأسأل الله تعالى أن يجعل عملي كلّه لوجهه خالصا، ومن النار مُنجيا ومخلِّصًا، وهذا أيضا على القاعدة الجارفية: جهل بأبسط مسائل الاعتقاد.
وقوله: «إلا أن التبعة عليه أيضا لأنه لم يحذر من عقيدة المؤلف في طبعة الجزائر».
وهذا يدلّ على أنّ الرجل أخبط من عشواء في ظلماء؛ فإنّه سبق وأن اتّهمني بحذف لقب المؤلّف، لأني نشرتها في الخارج، إذا كان سيأتي بشيء من الدنيا –على حدّ قوله-؛ فكيف أُعْمِي عقيدته، والحال أنّي نشرتها تقرّبا لأتباعي من أهل الجزائر؟! أليس الأولى أن أخفي عقيدته في الخارج في نظرك، حتى يأتيني بشيء من الدنيا؟! لكنّه الهوى يعمي ويصمّ.
وقوله: «بل ولم يترجم له الترجمة التي تليق بمثل هذه الرسائل» وهذا يؤكد أيضا جهله بقواعد التحقيق، لأنّ ترجمة المؤلف ليست لزامًا إلا في الدراسات الجامعية، وها هي تحقيقات الشيخ الألباني رحمه الله بين يديه، هل رأيته ترجم للمؤلّف بما «تليق بمثل هذه الرسائل» (على لغته)؟!
على أنّ عبارته ركيكة وغير مستقيمة، فقوله: «بل ولم» فيه عطف حرف العطف على حرف العطف؛ وحروف العطف لا يعطف بعضها على بعض، وصوابه: «بل لم ...».
وقوله: «التي تليق بمثل..» صوابه: «التي تليق به في مثل..» لأنّ العائد يعود على المؤلِّف، وليس على المؤلَّف «مثل هذه الرسائل»، فتنبّه!
وقوله: «ولعل استبداله لكلمة تحقيق بكلمة اعتنى وراءها ما وراءها».كذا، كأنّه يستشف من وراء حُجُبِ الغيب؛ فيا ليتك أطلعت المصفّقين لك ما وراءها، ما دام قد تكلّمت في المغيبات، وشكّكت في النيات، وَصِرْتَ تقرأ ما وراء الكلمات.
وليتك بيّنت الفرق بين كلمة «التحقيق»، وكلمة «اعتنى بها» حتى أدرك ما وراء الكلمتين.
وأكثر من الهَدِيد وَالفَدِيد، والوعيد من وراء وراء. وإنّما أقول لك: والله من وراء القصد.
ثم ذكر جملة من الأخطاء التي وقف عليها في التعليق على الرسالة، والحقّ أنّي كنت سأعرض عن الإجابة عنها، لأنّ ما تقدّم ذكره كافٍ لكلّ منصف في بيان حال هذا الرجل، بل كنت سأعرض عنه مطلقا، لأنّ السكوت عن السّفيه جواب له؛ كما قيل:
متاركةُ السفيهِ بلا جوابِ... أشدّ على السَّفيهِ من الجوابِ
وقال آخر:
قل بما شئت في مسبّة عرضي... فسكوتي عن اللئيم جواب
ما أنا عادم الجواب ولكن ... ما من الأسد أن تجيب الكلاب.
وقال آخر:
سكت عن السفيه فظنّ أنّي... عيِيت عن الجواب وما عييت
فإنْ كلمته فرّجت عنه .......... وإن خليته كمداً يموت
لكن نحن أبناء زمان، والناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم؛ فاضطرّني إلى الردّ عليه دفعًا لتلبيسه وكشفًا لتدليسه، وتعرية لجهله، وتجلية لخبله.


([1]) قلت: أُبلغت؛ لأنّي لست ممن يدخل هذه المنتديات، ولهذا لم أعلم بهذا المقال إلا مؤخّرا.
([2]) الأصل أن أنقل كلامه بالخط البارز حتى يتميّز عن كلامي، لكن هذا الرجل لا يستحق كلامه البروز، ووالله لولا أني أردت أن اطلع القرّاء الكرام على سذاجة عقله، وسخافة قوله، لمَا نقلته؛ ولهذا حصرته بين علامة التنصيص، وجعلت تحته خطًا.
([3]) كذا قال الجارف الهارف؛ وهذا لجهله، فإنّ البسط في اللغة السعة. قال تعالى: ﴿الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر﴾ أي يوسع؛ على أن كلامه هذا يتضمن التكفير، لأن الذي يجهل أبسط (على لغته) مسائل الاعتقاد هو الكافر. هذه بضاعته، يهرف بما لا يعرف؛ تشابهت قلوبهم.
([4]) وجّهت الخطاب إلى القارئ الكريم، ولم أوجّهه إلى ذاك الرجل، لأنّه سواء برّ قسمي أو لم يبرّه، لا يهمني، ولا يعنيني؛ وليس له ذكر في حسباني، ولا أثر في عيني.

لزهر سنيقرة 14 Nov 2016 07:21 PM

بورك فيك فضيلة الدكتور على بيانك النير وردك المفحم على هذا المتعالم الظالم الذي عرفناه قديمًا وأحسنا به الظن يومًا، ولكن لمَّا تعصف الفتن ويتطاير شررها لا يثبت إلا أهل الصدق والإخلاص، لكن لعل هذه الصفعة المجيدية المجيدة ترده إلى رشده وتكون سببًا لتوبته. فجزاك الله خيرا على هذه الإطلالة العلمية النافعة التي أثلجت صدورنا وصدور أبنائنا أسرة التصفية .

أبو معاذ محمد مرابط 14 Nov 2016 07:22 PM

مرحبا بشيخنا العزيز وأستاذنا الغالي وبارك الله فيك على هذه المقالة المفيدة الرائعة
أما المسعودي فشأنه شأن (البطّالين) لا هم له إلاّ مناوشة أهل العلم و الصدق فما أقبح فعاله

أبو البراء 14 Nov 2016 07:48 PM

سُقيا وريّاً لهذه اللَّيلة الميمونة الَّتي اكتحلت فيها التَّصفية وأبناء التَّصفية بهذه المقالة الفاخرة منظرا، الباهرة مخبرا
الَّتي هي في الحقيقة ردُّ أصوليّ على طفيليّ، ونقد فقيه لسفيه، فمجَّد الله ـ شيخنا ـ بالحسنى آثاركم، وجمع في الخير شملكم.

أبو الهيثم هابيل 14 Nov 2016 07:59 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا على هذا المقال ونصر بكم الحق وأهله.

أبو عبد الله طارق 14 Nov 2016 08:04 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا علي هذا المقال الماتع في الرد المدعو مسعود المسعودي

أبو ياسر أحمد بليل 14 Nov 2016 08:11 PM

جميل ورب الكعبة اهلا وسهلا ومرحبا
بارك الله فيك واحسن شيخنا المربي المهذب عبد المجيد
مقال موفق مسدد

محمد ليمان 14 Nov 2016 08:14 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا العزيز، وبارك الله فيكم على هذا البيان المفيد .

نسيم منصري 14 Nov 2016 08:36 PM

بارك الله في شيخنا الفاضل الدكتور عبد المجيد جمعة و حفظه الله و رعاه نسئل الله سبحانه أن يمتعه بالصحة و العافية و يجزيه عنا خيرا لقد كفيت و شفيت بارك الله في جهدك و علمك.

أبو إكرام وليد فتحون 14 Nov 2016 08:58 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخنا و نفع بكم وزادكم فهما و علما نافعا وبصيرة
و لا حرمنا الله من تواجدك و مقالاتك و توجيهاتك في هذا المنتدى والصرح العلمي الطيب والمبارك بإذن الله
و لكل أبنائك المتابعين في كل ربوع وطننا الحبيب الجزائر و أشقائنا واخواننا في البلاد العربية والإسلامية .

أبو عبد الرزاق ناصر رابحي 14 Nov 2016 09:04 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على هذا المقال ونفع بكم


أبو صفية الحبيب بكار 14 Nov 2016 09:24 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل

إبراهيم بويران 14 Nov 2016 09:31 PM

جزيت خيرا شيخنا الجليل المفضال على ما ألجمت به ذلك المتطاول في مقاله القبيح القريح، و العجيب أن القوم من أكثر الناس اتهامًا لأهل السنة زورًا و بهتانًا بأنهم يطعنون في النيات و المقاصد، و من أكثرهم تشنيعًا عليهم بهذه الفرية، التي بان للناس أنهم أحقُّ بها و أهلها .
حفظك الله شيخنا، شفاك الله و عافاك، و ألبسك لباس الصحة و العافية، و أدامك خادمًا للعلم و السنة، و جميع مشايخنا السلفيين .

عسوس محمد فتحي 14 Nov 2016 09:31 PM

نحمد الله عز وجلّ ونشكره سبحانه وتعالى على أن مَنَّ علينا نحن جميعَ المشاركين في هذا المنتدى المبارك و أكرمنا بالاجتماع بعلمائنا و مشايخنا الأفاضل و منهم شيخنا الأستاذ الدكتور عبد المجيد جمعة حفظه الله وأطال عمره مع الصحة الموفورة والعافية المذخورة. فجزاه الله عنا كل خير و رفع قدره في الدارين و جمعنا و إياه مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.

مصطفى قالية 14 Nov 2016 09:52 PM

رفع الله قدرك شيخنا الفاضل، وزادك من فضله، وكفاك شر الحاسدين. وأرجو أن يتبع هذا المقال ما عهدناه منك من المقالات العلمية النافعة، فما أحوجنا إليها.

أبو أنس محمد عيسى 14 Nov 2016 09:54 PM

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ وأحسن إليك على هذه المقالة الجامعة النافعة،
لا حرمنا الله من جديدك ونفعنا بعلمك و جعلك غصة في حلوق شانئيك.

أبو حذيفة صديق السلفي 14 Nov 2016 10:14 PM

جزاك الله خير الجزاء شيخنا،فلا فض فوك.

أبو هريرة موسى بختي 14 Nov 2016 10:38 PM

نسأل الله ان يكفينا شر المبتدعين الضلال ومن يدافع عنهم ويسكت عن باطلهم و نسأل الله العفو والعافية فقد كثر اﻷعداء من أصحاب الأهواء هذه الايام على الدعوة السلفية ، فعلين ان نثبت وان لا ننهزم ، ﻻن إذا انهزمنا فقد هزمنا الحق ، بل نثبت وما أرعب اعداءنا إذا رأونا ثابتين
قال عبد اللّٰه بن مسعود رضي اللّٰه عنه:
أنتم في زمان يقود الحق الهوى ، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق
فنعوذ باللّٰه من ذلك الزمان .
و‏قال عبد الحق الإشببيلي البجائي
لا يخدعنك عن دين الهدى نفر ***** لم يرزقوا في التماس الحق تأييدا
فبارك الله فيكم وشكر الله لكم شيخنا ونسأل الله أن يجعلكم شوكة في حلوق أهل البدع والأهواء في كل مكان وزمان
وجزاكم الله خيرا وأماتكم الله على السنة ونفع بكم الإسلام والمسلمين وختم لنا ولكم بالحسنى

شعبان معتوق 14 Nov 2016 10:44 PM

جزاك الله خيرًا شيخنا العزيز، سررنا جدا بمقالتك هذه النافعة الماتعة.

سفيان بن عثمان 14 Nov 2016 10:51 PM

أهلاً شيوخ الهدى ..... في القلب مأواكم.....يهواكم القلب والأرواح تهواكم. ...وجودكم بيننا والله أسعدنا.... لا خيب الله رب العرش مسعاكم.
أصحاب الفضيلة: كاتب المقال الشيخ أبو عبد الرحمن عبد المجيد ، شيخنا أبو عبد الله أزهر، أدخلتم السرور على قلوب أبنائكم في هذا المنتدى المبارك ( الذي جعل الله له القبول عند الخلص من أهل السنة المحضة ، بفضل الله ثم بجهود المشرفين عليه ) وإدخال السرور على قلوب المسلمين من أحب الأعمال إلى الله تعالى.
فالله نسأل أن يبارك فيكما وفي سائر مشايخنا، وأن يديم ود كم ويطيل على الخير أعماركم ، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.

حاتم خضراوي 14 Nov 2016 11:38 PM

بارك الله فيكم شيخنا الكريم، وجزاكم خيرا على هذا الرد القويم.
مشاركة طيبة جزاكم الله خيرا

أبو محمد صدام البسكري 15 Nov 2016 12:21 AM

جزاك الله خيرا شيخنا وأحسن إليك ، أثلجت صدورنا بهذا المقال، شفاك الله وعافاك ، وأعانك على نصرة دينه.

زين الدين صالحي 15 Nov 2016 12:49 AM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي علمكم ، وشكر الله لكم هذا التوضيح والرد الفصيح على ما خطه هذا الأفاك .

أبو زيد نافع سرار 15 Nov 2016 01:14 AM

جزاكم الله خيرا على ردكم هذا وبارك في علمكم

أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي 15 Nov 2016 05:18 AM

حفظك الله شيخنا عبد المجيد وبقية إخوانك من المشايخ وطلاب العلم
من علامة أهل البدع الوقيعة في هذا الأثر

ابومارية عباس البسكري 15 Nov 2016 06:21 AM

جزاكم ألله خيرا شيخنا وأحسن الله أليك وزادك الله من فضله ونفعنابما كتبت --- ‏قال ميمون بن مهران:

«رجلان لا تَعِظهما؛ ليس تنفعهما العِظَة:

رجلٌ قد لَهَج بكسبٍ خبيث

وصاحب هوىً قد استغرق فيه!».

[تاريخ دمشق (٣٤٩/١١)] بما كتبت

أبوأنس عبداللطيف الجزائري 15 Nov 2016 06:51 AM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخنا و نفع بكم وزادكم فهما و علما نافعا وبصيرة
شفاك الله و عافاك، و ألبسك لباس الصحة و العافية، و أدامك خادمًا للعلم و السنة، و جميع مشايخنا السلفيين .

حبيب المكي 15 Nov 2016 07:43 AM

جزاكم الله شيخنا على هذا الرد المسدد الموفق فقد ظهر جهل القوم بقواعد التحقيق و التصنيف و جرأتهم على التشنيع و التجريح بدون ضوابط و لا قيود

رمتني بدائها و انسلت

عبد الرحمن رحال 15 Nov 2016 08:41 AM

أثلجت صدورنا شيخنا العزيز بهذا الرد العلمي المتين.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وكفاكم شر الحاسدين المبغضين الحاقدين.

أبو الحسن نسيم 15 Nov 2016 08:47 AM

بارك الله في شيخنا الكريم على هذا الرد العلمي الرصين المبني على الأصول المرعية والضوابط الشرعية والقواعد الكلية،لقد أبنت شيخنا عن جهل الدعي وحقده وغله الذي أعماه فصار يتكلم بما لا يعرف ويتهم بلا بينة ولا برهان
وهذا الرد من شيخنا يُطلع أهل السنة على حقد القوم تجاه مشايخ السنة في هذه البلاد الذي يحملهم على تتبع العورات واستخراج السقطات والتهويل والتلبسي والغش والكذب،حتى يغرروا بضعاف العقول ويصوروا لهم أنهم أهل إنصاف وعدل واستقامة وأصحاب أخلاق وأمانة،ومن خبر القوم علم حقيقة ما هم فيه من هذا الإدعاء الكاذب وتحقق بفحشهم وسوء أخلاقهم
وإن أمثال هؤلاء الذين رد عليهم الشيخ-حفظه الله-هي زمرة فاجرة لبست لباس السنة وتزيت بزيها وأظهرت للناس أنهم السلفيون حقا ،وهم في الحقيقة أهل تمييع وتضييع للولاء والبراء،وهم بطانة الجماعات السياسية المعاصرة، ودروعها التي يحمونها من سهام أهل الحق،فلا تعجب بعدها من تقريب أهل البدع لهم وثناءهم عليهم بل والتعامل معهم وتقديمهم ومخالطتهم ومؤانستهم ومشاكلتهم ووتنصيبهم المهام المختلفة ،حتى إنك ترى ذلك في الجامعات والمساجد عيانا من توغل هذا الصنف الذي صار مخادنا مسالما لأهل الباطل،فهل يفيق هؤلاء؟ولكن ضربات أهل السنة أقضت مضاجعهم وصاروا يصرخون من ألم سوط الحق على ظهورهم بسبب ولائهم لأهل الباطل،وأهل السنة ثابتون قائمون بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتمايز مع أهل الباطل والمفاصلة معهم،فيتكلمون في هذا الصنف الذي صار أخطر من المخالف الواضح لأنه ينتسب لدعوة الحق ويتظاهر بأنه يمثل منهج أهل الحق وأنه أحق بعلمائنا منا مع ما يتظاهرون به من الوسطية والعدل ورمي من بين عورا ما هم فيه بالغلو والتشدد بل صاروا يشبهونهم بالخوارج والعياذ بالله وهذا مصير من يخالط المنحرفين ويرضى بصحبتهم :تميع فاضح وإنقلاب على ثوابت أهل الحق،وتشغيب بأصولهم في تعاملهم مع الخالفين لأنهم يرون أنفسهم مجروحين مطروحين بقواعد السلف التي تدينهم فصاروا يشككون ويلبسون ويطعنون في طريقة سلفنا الصالح والله المستعان.
وهذا المفتون وأمثاله يريد أن يصور الشيخ بصورة قبيحة وأنه يتبع الدنيا،والذي يعرف الشيخ -نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله احدا-يرى فيه أخلاق العلماء ونبلهم وتواضعهم وحياءهم،والشيخ قد شهد له أهل العلم بعلمه وعلو كعبه ولا يعرف الفضل لأهله إلا أهله، أما المتعالمون المغرورون المعجبون بأنفسهم فهم الذين يحتقرون وينبزون ويجرحون ثم تجدهم يدعون انهم اهل إنصاف وعدل وأنهم النجباء العقلاء،نسأل الله أن يبارك في شيخنا العالم وأن يزيده من فضله وأن يكبت عنه أهل السوء والمنكر إنه سميع مجيب.

أبو عبد الله حيدوش 15 Nov 2016 11:15 AM

آمين آمين آمين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بويران (المشاركة 74025)
جزيت خيرا شيخنا الجليل المفضال على ما ألجمت به ذلك المتطاول في مقاله القبيح القريح، و العجيب أن القوم من أكثر الناس اتهامًا لأهل السنة زورًا و بهتانًا بأنهم يطعنون في النيات و المقاصد، و من أكثرهم تشنيعًا عليهم بهذه الفرية، التي بان للناس أنهم أحقُّ بها و أهلها .
حفظك الله شيخنا، شفاك الله و عافاك، و ألبسك لباس الصحة و العافية، و أدامك خادمًا للعلم و السنة، و جميع مشايخنا السلفيين .

آمين آمين آمين

أبو أحمد مراد شابي 15 Nov 2016 01:52 PM

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك فيك .
وامثال هذا للاسف كثير كلما راو بعض مشايخنا او اخوننا السلفيين حقق او اعتنى برسالة او مخطوط واخرجه للناس على حسب جهد وعلمه ،عوض ان ياتي ان اتى احد من بعده ليصحح له ويتدارك اخطاءه واوهامه التي لا يسلم منها احد كي تزيد التحقيق تدقيقا .!
للاسف تجده يذهب يبحث عن الزلات والعثرات لاجل الطعن واللمز في المحقق ذاته.
ورحم الله العلامة مُحمّد البَشِير الإِبراهيمي لما قال

‏فإذا لزم النقد :فلا يكون الباعث عليه الحقد !! وليكن موجهاً ؛ إلى الآراء بالتمحيص! لا إلى الأشخاص بالتنقيص.!
وخاصة اهل السنة السلفيين.

أبو يعلى سالم بايزيد 15 Nov 2016 02:50 PM

جزاك الله خيرا شيخنا وبارك الله فيك وفي علمك وفي وقك..،
قال الله تعالي {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18

سليم الأخضري 15 Nov 2016 03:15 PM

بارك الله فيكم فضيلة الشيخ الدكتور ورفع الله قدركم والبسكم لباس الصحة والعافية.

بلال بريغت 15 Nov 2016 08:18 PM

بارك الله فيك شيخا الفاضل على هذا الرد الذي أثلج صدورنا

أبو يحيى صهيب 15 Nov 2016 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد حمودة (المشاركة 74013)
سُقيا وريّاً لهذه اللَّيلة الميمونة الَّتي اكتحلت فيها التَّصفية وأبناء التَّصفية بهذه المقالة الفاخرة منظرا، الباهرة مخبرا
الَّتي هي في الحقيقة ردُّ أصوليّ على طفيليّ، ونقد فقيه لسفيه، فمجَّد الله ـ شيخنا ـ بالحسنى آثاركم، وجمع في الخير شملكم.

ولليالي الطوال شيخ خالد بارك الله في شيخنا وجزاه الله عنا خيرا على هذا الرد الفصيح المبني على الكتاب والسنة ،، لغة عربية متينة تذكرنا بفصاحة سلفنا الصالح.

أبو الرميصاء مصطفى قلي 15 Nov 2016 09:04 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم أبي عبد الرحمن وبارك فيكم وفي علمكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

أبو عمر محمد 15 Nov 2016 09:10 PM

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و حفظكم من كل سوء و مكروه

أبو يوسف رمزي الجزائري 15 Nov 2016 09:28 PM

جزاكم الله خيرا شيخنا فرحنا بمقالك واطلالتك

أبو الهيثم تقي الدين الأخضري 15 Nov 2016 10:21 PM

بارك فيكم شيخنا الوالد على هذا الرد الماتع فسدد الله سهمك وأوجع ضربتك وأخرص عدوك
هذا وقد أدركنا أهل بلد هذا الرجل المتعالم يذمونه ويبغضونه في الله العامي منهم و السلفي
فالله المستعان وعليه التكلان.


الساعة الآن 11:04 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013