أسأل الله أن يرفع درجة شيخنا الكريم عنده - سبحانه -
و أن يعامل الأفاك من أهل تلك الجريدة بما يستحق

والله إن هذا ليدل علي أن للدعوة السلفية ولله الحمد أثر و وكلمة مسموعة ،وهذا بفضل الله الذي سخر لبلدنا المبارك علماء ربانيين جعل الله لهم القبول ،وكما قيل الصراخ علي قدر الألم ،فتراهم يلمعون المهرجين ويزدرون العلماء الربانيين

حفظك الله شيخنا و رد عنك كيد الكائدين وحقد الحاقدين الحاسدين.

" إن كثيراً من كلام الصحف لو مسخه الله شيئاً غير الحروف المطبعية ، لطار كله ذباباً على وجوه القرّاء ! " الرافعي -رحمه الله -

جزاكم الله خيرا يا إخواننا على ما تقدموه دفاعا عن رجال هذه الأمة المرحومة الصادقين الناصحين و الأمناء فدعونا ننضم اليكم بارك الله فيكم و نقول لهذا الكاتب و أمثاله ما قاله الشاعر :
يا ناطح الجبل الأشم بقرنه .... رفقاً بقرنك لا رفقاً على الجبل

الحمد لله على كل حال ونعوذ به من حال أهل النار . وكم هي وخيمة عاقبة الكذب على العلماء العاملين والدعاة الصالحين ، ولكنها سنة الله في خلقه مع أتباع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ... ولن تجد لسنة الله تبديلا ، و لله الحمد والمنة على نعمة العلم والثبات والاحتساب وكل ذلك يجري في ملك الرقيب الحسيب شديد العقاب .. وإن لك شيخنا الفاضل أبا عبد الله لأجرا على هذا المقام ، فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم... واعلم أنه مايقال لك إلا ماقد قيل للرسل من قبلك .... وفقك الله و حفظك للإسلام والسنة ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .

نسأل الله أن يكفينا شر أعداء هذه الدعوة،وأن يقوي مشايخ السنة على نشر العلم الشرعي،وأن يوفقهم لكل خير إنه سميع مجيب.

قال الله:(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ )فأتباع الأنبياء لهم نصيب من تلك العداوة القائمة بين أهل الحقّ وأهل الباطل.

حفظكم الله شيخنا ورفع قدركم في الدارين .

حفظكم الباري شيخنا الحبيب، وردّ عنكم كيد الأشرار، وفجور الفجّار، ولا تثريب على القوم، فقد -والله- أتعبتهم، وأقلقت عيشهم، وأسهرت ليلهم، أبقاك الله علَما على منهج الحقّ في هذا البلد الغالي، آمين..

حفظكم الله شيخنا ورفع قدركم وأخزى عدوكم ووفقكم لكل خير وأبعد عنكم كيد الفجار وشر الأشرار.

أسأل الله أن يحفظ شيخنا الكريم من كل سوء و مكروه و أن يعامل هذا المجهول بعدله .

رفع الله قدر شيخنا ووالدنا أزهر، وردّ عنه كيد الفجار. آمين.

حفظ الله شيخنا و والدنا من شر الحاقدين