منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   صَــلْـمُ النَّـعَــامَــة (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24143)

أبو عبد الباري أحمد صغير 17 Dec 2018 11:56 PM

مقال بديع للفاضل المفيد خالد حمودة وفقه الله، فيه وقفات طيبات مع تلاعبات أحد كباش الفداء في منتديات المطة، و الناظر في الحال التي تعيشها تلك المنتديات يدرك جليا أين وصل بهم التردي العجيب علميا ومنهجيا فنعوذ بالله من الحور بعد الكور .

بوتخيل بوبقرة 18 Dec 2018 06:10 AM

جزاك الله خيرا يا شيخ خالد وجعله في ميزان حسناتك
وبعد أقول : "سبحان الله كم صلمت من أذن وأنف للمفرقين لو كانوا يعقلون "

أبو عبد الله طارق 18 Dec 2018 08:22 AM

جزاك الله خيرا أخي خالد على هذا الرد العلمي
كما قال شيخ الإسلام-رحمه الله-:

"...والفتنة للإنسان كفتنة الذهب إذا أدخل كير الامتحان ، فإنها تميز جيده من رديئه ، فالحق كالذهب الخالص ، كلما امتحن ازداد جودة ، والباطل كالمغشوش المضيء ، إذا امتحن ظهر فساده .*

فالدين الحق كلما نظر فيه الناظر ، وناظر عنه المناظر ، ظهرت له البراهين ، وقوي به اليقين ، وازداد به إيمان المؤمنين ، وأشرق نوره في صدور العالمين .*

والدين الباطل إذا جادل عنه المجادل ، ورام أن يقيم عوده المائل ، أقام الله تبارك وتعالى من يقذف بالحق على الباطل*فيدمغه فإذا هو زاهق ، وتبين أن صاحبه الأحمق كاذب مائق..."

[الجواب الصحيح 1/19]

أبو دانيال طاهر لاكر 18 Dec 2018 09:01 AM

جزاك الله خيرا، و نفع بما كتبت. كأني بساقي تسويداته المنفوخة دكت دكا.

أبو سلَمة يوسف عسكري 18 Dec 2018 09:41 AM

جزاك الله خيرا أخي الشيخ خالد وبارك فيك وفي علمك وقلمك.

وإن لواقفٍ على هذه الحقائق أن يقول: ما أشدَّكِ يا فتنة جمعة على النفس لولا تسلل المضحكات في المبكيات فيك، فمن المبكيات ما آل إليه حال الدعوة في الجزائر الحبيبة -طيب الله ثراها- من تهاجر وتباغض وتنافر؛ إذ هي تعيش أزهى أيامها في هذا، ومن المضحكات اللَّطائف: ما يقف عليه المرء من خبر المبرقَعين الذين اتفقا في الاسم والرسم والسُّقم وإن تباينا في الحس والجسم.

فاللهم لك الحمد على ما قضيتَ وقدَّرتَ.

عمر عليان 18 Dec 2018 11:04 AM

جزاكم الله خيرا شيخنا خالد على صدعكم بالحق، فالحق عليه نور و من تمام الإنصاف قراءة الردود للطرفين و عرضها على الوحيين و الحكم بعين العدل.
قرأت المقالات الأربع لحماش قبل مقال "صلم النعامة" فلاحظت أنه متناقض مضطرب قد أجاب نفسَه بنفسه في مناسبات عدّة، من بينها ادعاؤه أنّه ليس ممن يحشر نفسه بين المشايخ فخالف فعله قوله بعد مدة وجرأته في مقارعة الكبار الرّبيع و غبيد -حفظهما الله- و برر ردّه عليهما بتنبيه الفاروق للنبي صلى الله عليه و سلم لما أعتم بالعشاء ثمّ شنّع على من ردّ على الشّيخ فركوس و الذي زاد من عجبي و العجائب جمة جرأته عند قوله: " أما إخفاء نفسي فإني صنعت ذلك لأمور... ثم ذكر رابعا: لا أريد أن أكون من مشايخ الفجأة، بل أسأل الله تعالى أن يجعلني عالما ربانيا ".... فهل يقول هذا رجل عاقل !
و بعد قراءتي لمقال " صلم النعامة " عُرف قدره فأُنزل منزلته و يا ليت قومي يعلمون !!
أقول هذا لأنّ ما يخفونه في مجالسهم من شبه أشرّ و أضرّ و ترمي صاحبها في غياهب التّعصّب الذّميم و رمي الأبرياء بالقبيح، و ممّا يحضرني قول أحد جلسائه لمّا دافع عن شهادة إخوة مغنية في رمي الشّيخ عبد الخالق بالتّأكّل بالدعوة أنّ الأصّل في الرّجل العدالة فنأخذ شهادتهم و الله عزّ و جلّ يقول: "إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا " الأحزاب 72، وتدليسه هنا موافق لتدليسه لما أورد كلام ابن القيّم فهل يفهم هذا لبيب !
المرء مخبوء تحت لسانه فإن هو تكلم ظهر، و قد ظهر حال هذا الحمّاش و الحمد لله الذّي عافانا.

أبو عبد الرحمن مصطفى الحراشي 18 Dec 2018 11:08 AM

بتنا نقف على محاسن هذه الفتنة التي ابتلينا بها فعلى الرغم من مفاسدها العظيمة إلا أن فيها من المصالح الشيء الكثير وما افتضاح مثل هذا المتبرقع المتعاظم إلا من ذلك فقد كان وأمثاله (بويران يونسي قرازة ...) حملا على الدعوة السلفية يجهلون ويتعالمون باسمها فيسّر لهم الخالدان والمرابط وإخوانهم فبينوا حداديتهم وتعالمهم
فجزاك الله خيرا شيخ خالد على هذا الرد القوي فقد استفدنا علما وأدبا وعرفنا حقيقة الرجل هداه الله

خالد فضيل 18 Dec 2018 11:53 AM

هذا المقال ما فيه من علم وفوائد؛ فإنه أتى على كثير من أمراض هذه الفتنة التي اشترك فيها الرأس والرِجْل الذي يبطشون به، ومن هذه الأمراض حبّ الظهور ومدح النفس وتقديس الأشياخ وتعظيمهم فوق ما أراد الله سبحانه، و النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"، وهذا الحرص لا تسيقيم معه الدعوة السلفية فإنها دعوة توحيد لله ربّ العالمين، وهذا مما يخل بذلك، ولهذا كان علماء السنة يحرصون على أن يعلموا الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم:"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
وكذلك كشف المقال عن مرض العجب والفخر الذي أخذ منه التابع والمتبوع في هذه الفتنة بحظ وافر، حتى إنك ترى الرجل الذي لم يعلم من العلم إلا كُليمات يتكلم ويتعاظم كأنه حوى علم الأولين والآخرين والناس أجمعين، ثم عند المحاققة تجده أجوف خالي الوفاض، وكان حقه أن يتعلم قبل أن يتكلم.
فالصدق الصدق يا ياسين، والعدل العدل، فإنه قد ذُهب بك عنهما، واعلم أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل؛ ولزوم القول العاطل، وأنه ليس أحد يحول بينك وبين الرجوع إلا أن يكون شيطان إنس أو جن أعاذنا الله منهما.
فجزى الله خيرا الشيخ خالدا على ما أفاد به إخوانه ونصر به أهل السنة وردّ عن الدين المحدثات، والله المعين على ما يحب سبحانه.

وليد ساسان 18 Dec 2018 12:49 PM

بارك الله فيك ابا البراء على ما خططته من لغة العلم المهددة من طرف أبواق التقديس، ها قد صلمت النعامة وعدلت، وهذبت كعوب رأسها فاستقام، فليس هناك مايعرقلها عن دسه في التراب ،! فاللهم سترك نرجوا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
وأحببت أن اوضح أحد المعاني البعيدة في المقال حتى لا يتعب المردود عليه نفسه فيفضحها مرة أخرى:
وهي قول أبي البراء: لم يطلع منهم قرن إلا قطع، ولم يرفع لهم رأس إلا كسر.
عقب الرد على المتعالم في تعاظمه حين قال: فأرد عليه ولا كرامة ليعرف قدر نفسه وليعلم أن وراء المشايخ صناديد يذوب لها الحديد!
إذا تأمل القارئ بين الكلامين وجد أن الكلام الأول فيه من الأدب الشيء الكثير فانظر كيف بناه قائله لما لم يسم فاعله، ( مبني للمجهول) فأحسن
وكيف بناه المتعالم للمعلوم، مسندا إياه إلى نفسه فأساء.
فليتأمل.

محسن سلاطنية 18 Dec 2018 11:19 PM

أهؤلاء هم جنود البغاة الذين تأملوا منهم نصرا ؟! وتوسموا فيهم لعدوهم كسرا ؟!
جمعوا بين الجبن والوقاحة وبين الجهل والتعالم وبين الخسة والتعاظم !
فبئست البضاعة ، نعوذ بالله من الهوى والخذلان.
وجزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك شيخنا أبا البراء.

أبو سهيل كمال زيادي 21 Dec 2018 11:31 PM

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

محمد رحمانية 23 Dec 2018 04:38 PM

مقال ماتع حقا
فوائد عدة من فنون شثى
سبحان الله لو يتامل المتامل في احداث هده الفتنة ليعجب كيف ان العلم ينتشر فيها من جهة و يهدد فيها من جهة و يلوث بحموم الجهل من جهة و يمحص و يصفى من جهة اخرى
و كيف ينتصر فيها المظلوم و كيف يحمد الله فئام من الناس على ما فيها من خير كانوا قبل زمن قريب يرونه شرا.
و يحمدون الله على ما كشف فيها من معادن اناس مساكين ظنوا حقا انفسهم سرجا مضيئة
فجاءهم خبرهم من من عرفهم حقا و خبرهم... فيا ويلة تلك الانفس الدنيئة

يدافعون عن باطل كاد يراه العميان و ينتصرون له زورا زادهم في تلكم الخرب تناقض مع دقة السيقان
لا يكاد باطلهم ينتصب قائما حت يقذف بالحق من كل بنان
جزاك الله شيخنا خالد و بارك الله في ذلك البنان

أبو جميل الرحمن طارق الجزائري 27 Dec 2018 08:35 AM

جزاك الله خيرا ابا البراء

أبو كنان بلحسن علي 02 Jan 2019 08:28 PM

جزاك الله عنا خيرا أستاذنا الفاضل،مقالك هذا يستأهل أن يكتب بماء العيون. تمنيت ان لا ينتهي المقال لما فيه من فوائد لغوية وأدبية ،حقا تعلمت أشياء من هذا المقال لم أكن أعرفها طيلة مشواري الدراسي. سلمت يمناك


الساعة الآن 06:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013