![]() |
لله درك و على اللّه أجرك أخي محمد؛ فقد طرحت إشكالات مهمة شغلت بال الكثير من السلفيين منذ بداية الفتنة فنسأل اللّه أن يوفق الشيخ فركوسا للحق وخاصة الأمر يتعلق بالمنهج و كما هو معلوم أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة؛ قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه اللٌه في هذا الأمر مجيبا أحد السائلين :
لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة س: هل يشرع للمجاهد تأخير البيان عن وقت الحاجة عندما يرى بعض المجاهدين يخالفون بعض أنواع التوحيد؟ ج: القاعدة الكلية: أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، فإذا وجد من يجهل الحق وجب أن يُعلم ممن يعلم الحق ولا يجوز تأخيره من أجل مراعاة خاطر فلان. فإذا سمع المؤمن من يشرك بالله أو رأى بدعة تخالف شرع الله أو معصية ظاهرة وجب الإنكار على أهل البدع والمعاصي بالأسلوب الحسن، ووجب بيان الحق المتعلق بتوحيد الله أو بإنكار البدعة أو بإنكار المعصية بالأسلوب الذي يرجو فيه النفع، مع مراعاة الرفق والحكمة في ذلك كله. أما السنن فأمرها أوسع، ولو ترك التنبيه على بعضها إذا كان في ذلك مصلحة شرعية فلا بأس، كالجهر بالتأمين ورفع اليدين في الصلاة وما أشبه ذلك من السنن إذا كان تأخير الكلام عنها إلى وقت آخر أو إلى اجتماع آخر يراه أصلح فالأمر أوسع في ذلك؛ لأنها سنن وليست من الفرائض.(انتهى كلامه رحمه اللّه) رابط الفتوى: https://binbaz.org.sa/old/30311 |
مقال ماتع وفي غاية الأدب جمع بين حسن الخلق و توجيه الخلق أدامك الله علي هذه الوتيرة....
|
بارك الله فيك أخي محمد و جزاك الله خيرا على هادا المقال
حقا مقال هادىء و رائع |
أحسن الله إليك شيخ ،،وجعل ما سطّرته في ميزان حسناتك نافعا لعباد الله،، منبّها ومذكرا للشيخ حفظه الله تعالى بما قرره،،فالعادة البشرية أن الإنسان يغفل أو ينسى فإذا نُبّه انتبه
|
جزاك الله خيرا أيها المرابط على هذه الإلزامات البديعة!
لقد تكلمنا كثيرا عن تقريرات الشيخ المنهجية في فتاويه، وصدمنا بهذا الواقع الأليم فقد ألغيت تلك التقريرات كلية وأبدلت قسرا بالتهميش وحسب! شيخنا أبا عبد المعز سددك الله كم تمنينا والله أن تراجع موقفك في هذه الفتنة فقد خالف الخُبر الخَبر، وقد علمت أنه قد تعين عليك البيان وليس التهميش فالله الله في أبنائك الحيارى... |
حوار شيق ورغم أنه كان هادئا من حيث أسلوبه فقد كان حاميا من جهة إلزاماته،وأي حجة أكثر من أن تطالب المردود عليه بأن يلتزم بتقريراته وأقواله بل تثبث أنه عمله وعمل أتباعه خالف ما قرره من قبل ،فجزاك الله خيرا أيها المرابط،وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصر الشيخ فركوس بالحق
|
رد بديع ومقال رفيع يتمنى قارئ سطوره أن تستمر وقد وفقت -شيخ محمد- في إيراد كلام الشيخ فإنه قبل أن يكون ردا على المصعفقة فإنه يدل على استقامة الشيخ على الحق أولا فيكون رجوعه سهلا لأنه رجوع للحق المقرر عنده سابقا، ولا زال السلفيون يأملون ذلك، فنسأل الله تعالى أن يجزيك خير الجزاء وأن يوفق الشيخ لما يحب ويرضى
|
ليهنك العلم أبا معاذ ، لقد كتبتَ فأجدتَ ، ونصحتَ فأحسنتَ وقلتَ فصدقتَ ، أدب رفيع وأسلوب بديع وحجة بالغة ومنهج قويم وسلوك مستقيم ، مبني على العلم والعدل ، فيه تطبيق لتقريرات العلماء المبنية على الوحيين - ومنها تقريرات الشيخ فركوس وفقه الله - ، فما أجمل ماكتبت وما أروع مارقمت ، فجزاك الله خيرا على ماخطت أناملك وسطرت يمينك وكتب يراعك ، وما أحسن أسلوبك في النصح والتذكير فياليت قومي يعلمون ،أفبعد هذا -يا قومي - يقال فيه مايقال ؟! وهل يلام من أخذ بكلام العلماء المبني على الوحيين و طبَّق تقريرات العلماء المعتمدة على الدليل الصحيح الصريح -وهو ما فعله المرابط وكل منصف مؤثر للحق والدليل على ماسواه - ؟! فمالكم -يا قومي- كيف تحكمون ؟! .
أعجبتني هذه الكلمات الصادقة (واحسرتاه يا شيخ فركوس على مثل هذه الكلمات النيّرات! ويا لهفَ قلبي على مثل هذا النصح الرشيد! بخٍ بخٍ ما أجمل قولتَك يا شيخ! –والله الذي استوى على عرشه- أيها الكريم لو طُلِبت مِنّي روحي ثمنًا لصدعِك بهذه الحقيقة في هذه الفتنة لدفعتُها مرفوع الرأس مطمئن القلب ولم أتأخّر لحظة! وأنتم أيّها الشباب المسكين المتعثّر ما أعظم خسارتكم وما اشدّ مصابكم–أسأل الله أن يردّكم ردّا جميلا- لقد كانت كلمات هذا التقرير كفيلة بنجاتكم في تلك اللحظات العصيبة، فكم تمنّى العقلاء أنكم سمعتُم من يقول لكم في ساعات الفتنة الأولى:*«ينبغي حالَ الاختلافِ بين الأقرانِ أو بينَ الشّيخِ وتلميذِه عدمُ المبادرةِ إلى الاعتراضِ قبل التوثُّقِ، أو التّقليلِ من أهميّةِ أحدِهما لآخر، أو اتّهامِهم قبل اتّهامِ رأيِه، أو التّشنيعِ قبل التّثبّتِ والنصح». أسال الله أن ينفع بماكتبت وأن يجزل لك الأجر والمثوبة. |
جزاكم الله خيراً
|
جزاك الله خيرا أبا معاذ على هذه النصيحة الطيبة و الصادقة لشيخنا فركوس بكلامه القديم الذي كأنه يتكلم عن واقعنا اليوم، و الله نسأل أن يتقبل الشيخ هذه النصائح من أبنائه المحبين له الخير ولهذه الدعوة المباركة.
|
جزاك الله خيرا أيها المرابط
مقال أبان أن القول لن يبلغ أثره المنشود دون اقترانه بالعمل من لدن قائله، وإلا فما فائدة القول إذا كان العمل يكذبه ويناقضه فليس كل من يقرر تقريرا نظريا صحيحا يوفق إلى تطبيقه تطبيقا عمليا، فأعمال القوم خالفت أقوالهم زمن الامتحان!!! |
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على مجهوداتك وعلى هذا المقال النافع.
|
جزاك الله خيرا أخانا المرابط .
مقالات موفقة فيها الأدب والحلم والشفقة ، مبتغى صاحبها النصح لكل مسلم كما هي وصية النبي عليه الصلاة والسلام ، فإن النصح لكل مسلم يدخل فيه أهل العلم بالعموم ، والنصح لكل مسلم خصلة بايع عليها الصحابة رضوان الله عليهم رسول الأنام عليه الصلاة والسلام، مما يدل على عظمها وأنها حلقة هامة في حياة الأمة ، به تصحح الأخطاء مما يدفع بها( الأمة ) إلى الارتقاء والاهتداء ، ففي الصَّحيحين من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: "بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ" (صحيح البخاري؛ برقم: [57]، وصحيح مسلم؛ برقم: [56]). وقال: "بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فَلَقَّنَنِي: «فِيمَا اسْتَطَعْتُ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»" (صحيح البخاري؛ برقم: [7204]). وفي رواية عند البخاري قال جريرٌ: "... أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَشَرَطَ عَلَيَّ: «وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»..." (صحيح البخاري؛ برقم: [58]). واخونا أبو معاذ - نحسبه والله حسيبه - ممن يؤدي هذه الشعيرة على أحسن الوجوه . فنسأل الله له التوفيق والسداد كما نسأله - سبحانه-أن يفتح بمقاله هذا أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا. آمين . |
جزاك الله خيرا أبا معاذ، نصح موفق.
|
جزاك الله كل خير على هذا المقال الماتع الهادئ، و زادك الله فهماً و نوراً وعلماً ...
لك مني كل الشكر ياشيخ . |
الساعة الآن 02:51 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013