نسأل الله أن يعاملنا بستره وعفوه.

إن هذه الجلسات وإن كان لا يجوز تسجيلها دون إذن أصحابها وفعل ذلك منكر لا يقر؛ فإن الله جل وعلا قد شاء وقضى أن يظهر الحقائق والفوارق بين الراسخين والماسخين هداية لبعض عباده وإقامة للحجة على الآخرين.

وقد دندن المفرقون في بداية الفتنة كثيرا حول التفريق بين المجالس العامة والمجالس الخاصة وأنكروا أصل ذلك في أمور الدين وجعلوه من فعل الإخوان والصوفية بل سجلوا هم خلسة وخيانة، فابتلاهم الله بإخراج فضائحهم في أجواف بيوتهم جزاء وفاقا، فتبارك الله الحكم العدل.

وهاهم اليوم يشتكون لما سقوا من الكأس التي كانوا يديرونها على موائد خصومهم! وعلت بذلك أصوات نكيرهم، وهكذا هو جزاء البغي والعدوان، فاللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء.

وقد وجد القوم في كل مرة من مرات ظهور جنايتهم ومخازيهم متملصا يضمن لهم ولاء كثير من المتعصبة، لكن لا أذكر يوما أنهم ادعوا أن صوتية لهم مفبركة، وما اضطروا لمثل هذه المراوغة المكشوفة هذه المرة إلا لهول الخطب وعسر التأويل بالباطل، فقد ضاقت عن مثل هذه الكذبات المتوالية طرائق أهل البدع في الالتواء حتى ركنوا إلى التملص على طرائق أهل الجرائم!

أيها الأتباع من إخواننا الذين لا يزال ينبض فيهم عرق من العقل والإنصاف قوموا لله عز وجل متجردين خاضعين وادعوه أن يبصركم بالحق ويرفع عنك ذُل الخوف من الخلق فإن ذلك ليس على الله بعزيز.

لقد إنكشف كذب جمعة و تحقيقه لكتب أهل البدع و تفريقه للسلفيين في الجزائر

فأسأل الله أن يعامله بما يستحق .

من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه حتى ولو كان فى عقر داره ...لن تجد أجبن من الظالم المفرق قاطع الأرحام جمعة ، فحين ينتشي بالعلم والقوة و تغره كثرة البغال المستحمرة يعيث في الأرض فساداً ، فإذا فضحه الله احتمى خلف كثرة السوء
.
يا جمعة الديان لا يموت...

من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه حتى ولو كان فى عقر داره ...لن تجد أجبن من الظالم المفرق قاطع الأرحام جمعة ، فحين ينتشي بالعلم والقوة و تغره كثرة البغال المستحمرة يعيث في الأرض فساداً ، فإذا فضحه الله احتمى خلف كثرة السوء
.
يا جمعة الديان لا يموت...

ابا حاتم جزاك الله خيرا فما بقي شيئا في الفؤاد إلا تكلمت به وبأحسن بيان
فبارك الله فيك

جاء في الصحيحين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تَجِدُونَ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ»
وهذا الشخص إذا ذهب للشيخ ربيع كذب وإذا رد على منتقديه كذب وصدق فيه وفي صاحبه قول فضيلة الشيخ عبد الغني ما رأيت أكذب منهما ممن ينتسب للدعوة منذ أربعين سنة