![]() |
اقتباس:
والشيخ سعد الخثلان حفظه الله من أهل الخبرة، وقوله مدعم بالأدلة. ووافقه غيره من العلماء المتقدمين والمتأخرين بأن التقويم الحالي غير صحيح! فالواجب الاحتياط للدين، ولا يغرنك قول بعض العلماء بأن التقويم الحالي صحيح لأنهم لم يباشروا الرؤية بأنفسهم، وإنما اعتمدوا على آراء لبعض الفلكيين ممن لا يفرق بين الفجر الكاذب والصادق! والله المستعان، وبارك الله فيك وفي صاحب الموضوع المهم والقيم.. https://m.youtube.com/watch?v=3bVaHjBitR0 |
اقتباس:
قوله عن عبد الله بن مسعود : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها إلا صلاتين : صلاة المغرب والعشاء بجمع ، وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها ) معناه : أنه صلى المغرب في وقت العشاء بجمع ، التي هي المزدلفة ، وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها المعتاد ، ولكن بعد تحقق طلوع الفجر . فقوله : ( قبل وقتها ) المراد قبل وقتها المعتاد ، لا قبل طلوع الفجر ؛ لأن ذلك ليس بجائز بإجماع المسلمين ، فيتعين تأويله على ما ذكرته ، وقد ثبت في صحيح البخاري في هذا الحديث في بعض رواياته أن ابن مسعود صلى الفجر حين طلع الفجر بالمزدلفة ، ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر هذه الساعة ، وفي رواية : ( فلما طلع الفجر ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم . والله أعلم |
اقتباس:
اقتباس:
ويقول هذا التشكيك لا يجوز , والمفتي العام قد صرح أن هذا الأمر قد وقع في زمن العلامة ابن باز فأرسل لجنة وتأكدوا من صحة التوقيت , وقال ان الناس لا يجتمعون على خطأ و كذا وزير الأوقاف معالي الشيخ صالح آل الشيخ صرح بذلك , ولا يلتفت الى القلة القليلة الذين خالفوا ما عليه الناس , اقتباس:
أنصحك يا أخي أن تعيد سماع كلام كبار العلماء ,وكذا كلام سعد الشثري , وابحث عن الكلام المفصل للمفتي العام , ولا تنس حادثة أبي بكر و قراءته لسورة البقرة في ركعتين وخروجه من الصلاة قبل طلوع الشمس ؟ |
1 مرفق
اقتباس:
فالحادثة المشار إليها لا دلالة فيها على أنهم دخلوا في الصلاة قبل دخول وقت الفجر، والإجماع منعقد على عدم جواز أداء الصلاة قبل وقتها، وقد نقلتُه لك من قبل، وإنما يؤخذ منها جواز الدخول في الصلاة وقت الغلس وإطالة الصلاة إلى وقت الإسفار. وأخذ منها العلماء أيضا صحة صلاة من دخل في الصلاة في وقتها ثم خرج الوقت. وأما أن يدخل الإنسان في الصلاة الفريضة قبل دخول وقتها فلا تصح صلاته ولو دخل الوقت في أثنائها كما قال شيخنا محمد علي فركوس. وليست مسألتنا هنا كما ذكر الشيخ سعد الشثري قضية اختلاف بين التغليس بصلاة الفجر والإسفار! وإنما الخلاف في قضية: هل دخل الوقت أم لم يدخل؟ وقد ذكر شيخنا أبو عبد المعز أنه لا يشترط انتشار ضوء الفجر لدخوله، وسمعت هذا من الشيخ سعد الشثري أيضا في رمضان الماضي، وقد حاولتُ أن أكلمه في موضوع الفجر، فلم يرد الاستماع! ومهما يكن من أمر، فالمشايخ الذين يرون أن التقويم صحيح لثقتهم بالفلكيين وكذلك الناس الذين أخذوا بفتاواهم فلا حرج في ذلك، وصلاتهم صحيحة. ولكن بما أن الخلاف موجود، وأكثر الفلكيين يقولون بأن الوقت الحالي لرابطة العالم الإسلامي غير صحيح، ومنهم كليب عبد الملك الكويتي، وجمعية أمريكا الشمالية (إسنا)، والدراسة السعودية في مدينة الملك عبد العزيز، والفلكي الجزائري بوناطيرو، وزد على ذلك أقوال العلماء مثل الشيخ الألباني والشيخ فركوس، وأيضا الناس الذين خرجوا للاستطلاع ومنهم إخوة في مدينة المسيلة قدموا شهادتهم لشيخنا وغيرهم.. فالأولى بأئمة المساجد أن لا يحرجوا الناس، وعليهم أن يقيموا الصلاة في الوقت المتيقن من دخول الفجر فيه. والله المستعان. وفي المرفقات بحث كليب عبد الملك الكويتي وهذا رابط الدراسة السعودية: (مشروع دراسة الشفق) https://archive.org/details/alarabi_201507 |
لم أقل ولن أقول أبدا أن أبا بكر صلى قبل الوقت وما لهذا ذكرت القصة , وانما للتدليل على أن الوقت بين طلوع الفجر وطلوع الشمس وقت واسع يتسع لقراءة سورة البقرة , ولو كان الأمر كما تقولون لما اتسع لقراءة حتى نصفها , و تتبع جيدا الفارق الزمني بينهما حسب مذهب من يؤخر وقت الطلوع فستجده ساعة تزيد بخمس دقائق أو عشر
أما تعداد الأسماء , فلو احتكمنا الى هذه القاعدة لوجدنا أسماء من نتبعهم أثقل في الميزان وأكثر في العدد من غيرهم والله أعلى وأعلم ,أحكم |
اقتباس:
فإن تعجبتَ من هذا، فسأذكر لك ما هو أعجب منه : روى البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن المديني قال: كان يحيى [هو ابن سعيد القطان] يختم القرآن في كل يوم وليلة بين المغرب والعشاء. وقال النووي في الأذكار: وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زاذان بن عباد التابعي رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن ما بين الظهر والعصر، ويختمه أيضاً فيما بين المغرب والعشاء، ويختمه فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين وشيئاً، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل. وروى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهداً رحمه الله كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء. وأما الذين ختموا القرآن في ركعة فلا يحصون لكثرتهم، فمنهم عثمان بن عفان، وتميم الداري، وسعيد بن جبير. قال ابن حجر في نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار: قوله: (وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زاذان .. .. إلى آخره). أخبرني الإمام المسند أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد بن محمد بن زكريا القدسي، أنا محمد بن عالي بن نجم الدمياطي، أنا عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني، عن أبي المكارم أحمد بن محمد التيمي، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا أحمد بن الحسين الحذاء، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني محمد بن عيينة، حدثني مخلد بن الحسين، سمعت هشام بن حسان يقول: كنت أصلي إلى جنب منصور بن زاذان، كان إذا جاء شهر رمضان ختم ما بين المغرب والعشاء ختمتين، ثم قرأ إلى الطواسين قبل أن تقام الصلاة، وكانوا إذ ذاك يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يذهب ربع الليل، وكان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر، ويختمه فيما بين المغرب والعشاء. هذا أثر صحيح، أخرجه محمد بن نصر المروزي، عن الدورقي. فوقع لنا موافقة عالية. وبه إلى أبي نعيم ثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا محمد بن زكريا بن إسماعيل قال: سمعت مخلد بن الحسين يحدث عن هشام بن حسان قال: صليت إلى جنب منصور بن زاذان يوم الجمعة في مسجد واسط، فختم القرآن مرتين، وقرأ الثالثة إلى الطواسين، قال مخلد: ولو غير هشام حدثني بهذا لم أصدقه. وبه إلى أبي نعيم ثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر بن محمد، ثنا عباس -هو الدوري- ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا شعبة عن هشام بن حسان قال: صليت إلى جنب منصور بن زاذان، فقرأ القرآن فيما بين المغرب والعشاء، وبلغ في الثانية إلى النحل. أخرجه محمد بن نصر عن الدوري عن يحيى بن أبي بكر. وسنده صحيح. قوله: (وروى ابن أبي داود بإسناده الصحيح عن مجاهد .. .. إلى آخره). قلت: أخرجه من طريق إسرائيل بن يونس، عن منصور، عن مجاهد أنه كان يختم القرآن ما بين المغرب والعشاء، ثم ينتظر. وأخرجه من طريق قيس بن الربيع، عن منصور عن علي الأودي، فذكر مثله، لكن قال: ثم يطرف أو ينبطح. وإسرائيل أوثق من قيس. انتهى المقصود منه فإن قلتَ: كلامنا عن الوقت الذي بين الفجر والشروق، قلتُ: الوقت الذي بين المغرب والعشاء يقابله. وإن قلتَ: كانوا يؤخرون إلى ربع الليل، قلتُ: كفاهم ذلك لقراءة ختمة أو ختمتين، فما بالك بسورة البقرة التي هي أقل من ذلك بكثير! وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه.. |
هذا رابط لموقع مفيد في أوقات الصلوات لكل دول العالم اضغط هنا ولتحديد تقويم معين كتقويم أم القرى أو تقويم رابطة العالم الإسلامي أو تقويم الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (إسنا)، اضغط على: خيارات أكثر ويمكنكم ملاحظة الفرق بين التقاويم؛ وأقربها للصواب فيما يظهر لي: تقويم إسنا والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل |
اقتباس:
هذه العبارة قالها الصحابي الذي يقدر القرآن حق قدره ابن مسعود , قالها لأحد أصحابه حين أخبره أنه قرأ المفصل في ركعة بالليل ؟؟ والمفصل هو الجزء الأخير من القرآن ؟ فماذا كان سيقول لمن أخبره أنه قرأ القرآن كله في جزء يسير من الليل ؟ والأثر رواه الشيخان وغيرهما ((جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: قَرَأْتُ المُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ، فَقَالَ: «هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، )) وفي السنن قال النبي عليه السلام لعبد الله بن عمرو ((«لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ» فكيف بمن قرأه في أقل من يوم ؟؟؟ |
الساعة الآن 09:28 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013