![]() |
نسأل الله أن ينتقم منهم نفذت بضاعة حتى كذب كاد ينفذ عندهم اللهم أحفظ شيخنا
|
الله المستعان .
قال الله تبارك وتعالى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران:173-174]. فحسبنا الله ونعم الوكيل . قال الله تعالى : {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} وقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} قال - عز وجل -: { ... وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ الله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} وقال الله - عز وجل -: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} و أسوق هذه الكلمات المسلولة من نصيحة الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله الى صحفي مسلم ، لعلها مناسبة في هذا المقام : على الصحفيِّ أن يتحلَّى بخُلُق الصدق في ممارسة مهنته ويتحاشى الكذبَ والإيهام والتلفيقَ والإشاعاتِ الباطلةَ وترويجَ مادَّتها في المجتمع المسلم، خاصَّةً إذا ترتَّب عليها أذيَّةٌ وضررٌ؛ ذلك لأنَّ المسلم ـ حقًّا ـ لا يرى الصدقَ خُلُقًا حسنًا فحَسْبُ، وإنما ينظر إليه على أنه مِن مكمِّلات إيمانه ومتمِّمات إسلامه، فلا يتَّصفُ بصبغة أهل الأهواء الذين يسمعون الأخبارَ مِن غير الموثوق فيهم، ويعتمدون على نقلٍ قد لا يُعرف صاحبُه أو لا يُعرف حالُه، وفي هذا المعنى يقول ابنُ تيمية ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا أهلُ الأهواء ونحوُهم: فيعتمدون على نقلٍ لا يُعرف له قائلٌ ـ أصلًا ـ لا ثقةٌ ولا معتمَدٌ، وأهونُ شيءٍ ـ عندهم ـ الكذبُ المختلَقُ، وأعلمُ مَن فيهم لا يرجع فيما ينقله إلى عمدةٍ، بل إلى سماعاتٍ عن الجاهلين والكذَّابين، ورواياتٍ عن أهل الإفك المبين»(٧)، وقد جاءت النصوصُ الشرعية كثيرةً تأمر بالصدق وتحذِّر مِن آفة الكذب في القول والعمل ومِن الأخذ بقول الكاذبين، ومِن ذلك: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: ٦]، قال السعدي ـ رحمه الله ـ: «الواجب ـ عند خبر الفاسقِ ـ التثبُّتُ والتبيُّنُ، فإن دلَّتِ الدلائلُ والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدِّق، وإن دلَّت على كَذِبِه كُذِّب ولم يُعْمَل به، ففيه دليلٌ على أنَّ خبر الصادق مقبولٌ، وخبرَ الكاذب مردودٌ، وخبرَ الفاسق متوقَّفٌ فيه كما ذَكَرْنا؛ ولهذا كان السلفُ يقبلون رواياتِ كثيرٍ مِن الخوارج المعروفين بالصدق ولو كانوا فُسَّاقًا»(٨)، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: ١١٩]، وقولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا»(٩)، وقولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»(١٠)، بل اعتبر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كَذِبَ الحديث مِن النفاق وآياتِه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ»(١١). علمًا بأنَّ الصدق يثمر ثمارًا حسنةً منها: راحةُ الضمير وطمأنينةُ النفس، بخلاف الكذب فلا يأتي إلَّا بالشكِّ والريبةِ وفقدانِ الثقة وسقوطِ العدالة عند الناس، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: «... فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ»(١٢). المصدر: نصيحةٌ إلى صحفيٍّ مسلمٍ https://ferkous.com/home/?q=art-mois-95 و الله أعلم . |
و نبشرهم بما روى البخاري في صحيحه من حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث الرؤيا الطويل: «فأتينا على رجُل مستلق لقفاهُ، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شِقّي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه، ومنخراه إلى قفاهُ، وعيناهُ إلى قفاهُ» قال: «ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح الأول كما كان، ثم يعود فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى» فسأل عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: «إنه الرجل يغدو من بيته فيكذبُ الكذبة تبلغ الآفاق»
قاتلهم الله قاتلهم الله قاتلهم الله آمين quote=أبو يحيى صهيب;76765]قاتلهم الله أناّ يؤفكون..جريدة الخزي والعار والتي تسمى كذبا وتدليسا بالحوار ..قصاصة مكتوبة وكل كتابة ما كتبت يدا محررها مكذوبة.. ونقول لشيخنا ووالدنا ومربينا و صاحب المنة والفضل علينا ..سر فنحن ظهرك الحامي ودرعك الواقي ..ونبشر أصحاب الجريدة اخزاها الله بالحديث القدسي عن رب العزة عز وجل ..(من عاد لي وليا فقد آذنته بالحرب..) فأبشروا بحرب من الله تبارك وتعالى من لا يُخلف وعده ولا يُهزم جنده.[/quote] |
أمضي فيما انت فيه يا شيخ و الله ما عرفنا عنك الا متبعا للكتاب و السنة و على نهج السلف الصالح مقتديا و متمسكا
و نحن ابنائك و احبائك نقول لك امضي فيما انت عليه فنحن وراءك سائرون و مساندون اشهد الله اني احبك في الله شيخي و حبيبي الفاضل |
قال الإمام ابن القيم <رحمه الله>: <<سأل رجل الشافعي فقال: يا أبا عبد الله، أيهما أفضل للرجل، أن يُمكَّن أو يبتلى؟ فقال الشافعي: لا يُمكن حتى يُبتلى، فإن الله ابتلى نوحا وإبراهيم وعيسى ومحمدا صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فلما صبروا مكَّنهم، فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة>> انتهى.
والعجب ليس في هؤلاء الذين يسوِّدون دون تثبت، وإنما فيمن ينسب نفسه إلى السنة ويخاطب الناس بها، زَعَم؛ وهو واقع في شر ما وقع فيه هذا المسكين، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل، حفظ الله شيخنا أبا عبد الله من شر الأشرار وكيد الفجار. |
هذا هو حال الحثالة الحسدة الحاقدين، لا سبيل لهم إلّا نشر الأكاذيب و الأباطيل لتحقيق مآربهم الدّنيئة الخسيسة ولكن أبى الله إلّا أن يذلّ من عصاه.
قال أيوب السختياني رحمه الله تعالى:«إن الذين يتمنون موت أهل السنة يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون». فاللهمّ أشغل كاتب المقال بنفسه.. |
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ شيخنا ووالدنا أزهر وأن يباركم فيه وفي علمه وعمله وعمره.
قال الله عزّ وجلّ في فضل علماء هذه الأمة: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ وقال ربُّ العزّة والجلال: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾. ما أقبَحَ الخلق وما أسوأهُم وما أكثرَ شرّهم وعداءهم للخيرِ وأهلِه، قومٌ يقول الله عز وجلّ فيهم هذا المقال ويُزكِّيهم هذه التزكية ويشهدُ لهم بهذه الشَّهادة يأتي بعد ذلكَ الحقيرُ الهزيل؛ الحقيرُ في عقلِهِ والهزيلُ في دينِهِ لِيطعنَ فيهم! ويتَّهمَ أعراضهم! ويتكلّمَ في نيَّاتهم! قبَّحَ اللهُ الأشرارَ. من خطبة للشيخ الوالد أزهر سنيقرة - حفظه الله ورعاه - «تحذيرُ السُّفهاء من خطورة الاستخفاف والطَّعن في العلماء» |
قال الله تعالى : ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
|
اللهم اجعل كيدهم في نحورهم
أسأل الله جل وعلا أن يحفظك ويتولاك في الدنيا والآخرة شيخنا العزيز أبا عبد الله، وأن ينصرك على كيد الضلال والمبتدعة والحاقدين الحاسدين؛ المبغضين لدعوة الحق ودعاتها. ثبتك الله شيخنا العزيز على الإسلام والسنة. ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ). |
يصاب المؤمن على قدر إيمانه (فإصبر إن وعد الله حق) وإني مسليك بهذا الحديث العظيم شيخنا الحبيب قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب" قال أبو العتاهية: اصـبر لكـل مصيبة وتجلـدِ *** واعلم بأن المـرء غير مخلـــد أو مـا ترى أن المصـائب جمة *** وتـرى المنية للعبـاد بمـرصـد من لم يصب ممـن ترى بمصيبة *** هـذا سبيل لسـت عنه بأوحـد فإذا ذكرتَ محمـداً ومصـابه *** فاجعـل مصابك بالنبي محمــدِ وقال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله تعالى :( والله سبحانه إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله يستفرغ به من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه، أهَّلَه لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديتُه، وأرفع ثواب الآخرة، وهو رؤيته وقربه) وإني مذكر أصحاب هذه الجريد الميتة المفلس أهلها بقوله جلّ وعزّ: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً* وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) |
نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم ويكفينا شرورهم
|
صبرا أهل السنة فإن موعدكم الجنة بإذن الله تعالى
|
عن نفسي لا أبالي تكلمت أم لا ولكن متى ما كان الكلام في الأكابرلا والله نحن الدروع لهم حماية لدين الله-الشيخ محمد عثمان العنجري
أبشر شيخنا فألسنة أهل السنة تلهج بالدعاء لكم على طريقة السلف مع مشايخهم. قال المروزي : قدم رجلٌ من طرسوس فقال : كان في بلاد الروم في الغزو إذا هدأ الليل رفـعوا أصواتهم بالدعاء يقولون : ادعوا لأبي عبدالله يعني إمام أهل السنة أحمد بن حنبل. اللهم احفظ شيخنا وثبت قلبه وانصره على من ظلمه. اللهم من أراد عقيدتنا ومنهجنا وشيوخنا بسوء فرد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره يا سميع الدعاء. |
قد والله أحزننا وأغاظنا هذا الّذي صدر من الجريدة الماكر أهلها، لكن يسلينا منه أنه يحمل في طياته البشرى، بأنكم شيخنا علم على المنهج القويم.
ولعلَّ الله تعالى أراد أن يظهر مكنون الحبِّ والتَّقدير الذي يحمله لكم أبناؤكم ممن تَعَلَّم في مجالسكم العامرة، وتربـَّى بخطبكم السَّائرة، فأجرى قلم الصُّحفي بالإفك، ليجري مدادُ أبنائكم دفاعًا ونصرةً يفيض منها الودُّ الصّادق والمحبة الخالصة. فهنيئًا لكم جهادكم، وهنيئًا لكم حبُّ أبناءكم. |
شيخنا أبا عبد الله أبشر بالذي يسرك ويسوء عدوك ، فالشلة البائسة لن تثنينا عن حبكم وإجلالكم فلكم علينا سبق وفضل والله الكريم يرعاكم.
|
الساعة الآن 03:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013