منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   التوضيح والبيان لبعض أسباب تراجعي عن منهج الشيخ الحجوري (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=12408)

عبد المالك البودواوي 28 Feb 2014 10:10 PM

مرحبا بك أخي بين إخوانك
أنت والحمد لله قد عرفت المنهج السلفي الصحيح عليك أن تحمد الله على هذه المنة العظيمة ثم عليك بمناصحة أصحابك بالرفق واللين وكشف المغالطات التي كنت فيها إن أردت خيرا بهم
نحن لم نصلح عيوبنا فكيف نزيد الطين بلة ونطعن في علوم الناس

أبو حذافة صدام زميت الجزائري 01 Mar 2014 06:11 AM

الله أكبر!
وفقني الله وإياك أخي لما يحب ويرضى، ورزقنا الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد.
وتذكيرا من أخيك -ولست أذكِّر إلا لأنها وجبت الذكرى-:
رضا الناس غاية لا تُدرك، ورضا الله غاية لا تُترك، وليس إلى السلامة من الناس سبيل؛ فانظر ما فيه صلاح الدين فالزمه، ودع الناس وماهم فيه، ولا ترض الناس بسخط الله. والحال صعبةٌ بعد الرجوع والتوبة فهيء العدَّة للابتلاء والمتحان.. ولابد؛ ليظهر صدق من تاب ورجع..
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب؛ فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم)، وقال تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون).
رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل، وثبتتا على طاعته.

لزهر سنيقرة 01 Mar 2014 09:29 AM

الرجوع إلى الحق فضيلة، والثبات عليه أفضل الفضائل، والدعوة إليه سبيل أهل الفضل.
أخي حمزة أسأل الله أن يكون لي ولك النصيب الأوفى من كل هذا الفضل

حسان البليدي 01 Mar 2014 10:03 AM

ما شاء الله و بارك الله فيك ونسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية وأن يثبتنا على الصراط المستقيم

يوسف صفصاف 01 Mar 2014 10:25 AM

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
أسأل تعالى أن يثبتني و إياك و إخواننا و مشاخنا على هذا المنهج السوي حتى نلقى ربنا غير مبدلين

حاتم خضراوي 01 Mar 2014 10:26 AM

الحمد لله الذي وفقك لذلك.

ونسأله أن يوفق من بقي.

أبو سعيد عزالدين الأثري 01 Mar 2014 10:31 AM

الله أكبر!
وفقني الله وإياك أخي لما يحب ويرضى، ورزقنا الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد.

جماع ياسين هشام 01 Mar 2014 10:40 AM

قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية لمن رجع عن خطئه فقال ( كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ ) والمتفوق من كان رجاعا للحق سريع الفيئة إليه دون تعالي أو تردد لأنه بذلك وافق الشريعة في ما أمرت وخالف النفس الأمارة بالسوء في ما أرادت وتحلى بحلية أهل الصدق والفضل فإن الرجوع إلى الحق فريضة وفضيلة

أبوعبد الرحمن صدام حسين شبل 01 Mar 2014 11:01 AM

مرحبا بك أخي حمزة بين إخوانك
إن الرجوع للحق نعمة عظيمة اللهم اجعلنا من الرجّاعين للحق
و هذه هدية مني لك أخي حمزة.

***الرجوع إلى الحق***
بقلم الشيخ توفيق عمروني حفظه الله:
ليس عيبًا أن يقعَ المرءُ في الخطأ والزَّلل، وإنَّما العَيبُ أن يقيمَ على خطئِه، ويبقى مصمِّمًا على غلطِه، بعد ظهور الحقِّ وانكشافِه؛ وقَد شهد النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بالخيريَّة لمن رجع عن خطئِه، فقال: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ».
إنَّ الموفَّق من كانَ رجَّاعًا إلى الحقِّ، سريع الفَيئة إليه دون تعالٍ أو تردُّدٍ؛ لأنَّه بذلك قَد وافَق الشَّريعةَ فيما أوجبَت، وخالف هوى النَّفس الأمَّارة بالسُّوء فيما أرادَت، وتحلَّى بحلية أهل الصِّدق والفَضل، فإنَّ الرُّجوعَ إلى الحقِّ فريضةٌ وفضيلةٌ.
وأمَّا مَن استَعصى عليه ذلك، ورأى أنَّ المضيَّ في الخَطإ أهونُ عليه مِن نقض ما أبْرَم، وأخَذَ في اللِّجاج والعناد، وتبرَّم من النَّاصح، وتضجَّر من المُراجع، وضاقَ ذرعًا بالمُخالف، فهو ناءٍ بنفسِه عن أسبَاب التَّوفيق ومنازل الفَلاح.
وما زال النُّبلاء يتواصَوْن بهذه الفَضيلة، ففي كتاب عُمَر إلى أبي موسَى الأشعَرِي رضي الله عنهما: «لا يَمنعكَ قضاءٌ قضيْتَهُ بالأَمْسِ رَاجَعْتَ فِيه نَفسَك وهُدِيتَ فِيهِ لِرُشْدِكَ أَنْ تَرْجِعَ فِيهِ إِلى الحقِّ؛ فإِنَّ الحقَّ قديمٌ، والرُّجوعُ إلى الحقِّ أوْلَى منَ التَّمادي في الباطِلِ».
فلو لزم هذه الوصيَّة العمرية الغالية المتمادون في الباطل، المجادلون بما ليس تحته طائل؛ لسَلِمُوا وغَنِمُوا، وأراحوا واستَراحوا؛ ولانحسر كثيرٌ منَ الخِلاف، وحُفظت الأوقات والأنفَاس؛ فالرُّجوع عن الخطإ أيسَر من تكلُّف الحجَّة ومؤنةِ اللِّجاج.
وما يصدُّ كثيرًا من هؤلاء عن العَودة إلى الحقِّ إلا توهُّمهم أنَّ ذلك يُنقصُ القَدر، ويَحطُّ المنزلةَ، ويَغضُّ الرِّياسةَ، ولا ريب أنَّ منشأُ هذَا الوهمِ نزَغَات الشَّيطان وغَلَبة الهوى، وإيثار الدُّنيا.
إنَّ نفوسَ سلفِنا الطَّاهر نبُلت بتعظيمها للحقِّ وانصياعها له، فلم يكن همُّ أحدهم سوى ظهور الحقِّ وانكشاف الصَّواب ولو على لسان خصمِه ومناظره، ولا يتناظرون إلاَّ على وجهِ الإرشادِ والاستِرشَادِ لا على وجه الغَلبة والاستِذلالِ؛ قال الشَّافعي رحمه الله: «ما ناظرتُ أحدًا على الغَلبة» أي لا يناظر إلاَّ على وجه النَّصيحة.
فالواجبُ ردُّ جميع المخَاصَمات في العلم إلى ما دلَّ عليه الكتَاب والسُّنَّة على فَهم السَّلف، ومجاهدة النَّفس على التَّسليم للحقِّ في يُسر وسهولة، فالعَودُ إلى الحقِّ أحمد، والرُّجوع إليه أسعَف وأسعَد في الدُّنيا والآخرة.
المصدر


جماع ياسين هشام 01 Mar 2014 11:09 AM

قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية لمن رجع على خطئه فقال ( كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ) والموفق من كان رجاعاً للخير سريع الفيئة إليه دون تعالي أو تردد لأنه بذلك وافق الشريعة في ما أوجبت وخالف النفس الأمارة بالسوء فيما أرادت وتحلى بحلية أهل الصدق والفضل فإن الرجوع إلى الحق فريظة وفضيلة

أبو هارون محمد سمير الشلفي 01 Mar 2014 11:51 AM

أخي حمزة أهلا بك بين إخوانك و ثبتنا و إياك و جميع إخوننا على منهج الحق
أسأل الله الكريم القادر على أن يهدي كل من ضل فنحن لا نحقد عليهم و لا نكن لهم كرها إذا رجعوا لمنهج الحق و الإعتدال و بارك الله لنا في مشايخنا الكرام و حفظهم من كل سوء وسدد خطاهم .

أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق 01 Mar 2014 07:26 PM

الله أكبررجوعك للحق يدل على نقاوة جوهرك وطيب معدنك فاثبت على السنة اخي واكثر من سؤال ذلك من الله ولا تلتفت الي ٣ اصناف سيحاولون ردك عن الحق:
حسود لئيم
مخذل
شيطان رجيم

أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي 02 Mar 2014 11:48 AM

بارك الله فيكم
 
بارك الله فيكم جميعاً؛ وجزاكم الله خيرًا على ترحيبكم بي؛ أسأل الله أن يوفقني وإياكم لكل خير؛
وجزى الله الشيخ لزهر خيرًا على مروره وتعليقه وتشجيعه ودعائه
.

ولست والله أستحق كل هذا الثناء من بعض الإخوة -هداهم الله-
ولا أجد في هذا المقام إلا أن أتمثل بأبيات لأبي العتاهية قال فيها:

إلـهـي لا تعذبني فإنـي :::: مقـر بالـذي قد كان مـنّي
فـمالـي حيـلة إلاّ رجائي ::: لعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في البرايا::: وأنت عليّ ذو فضل ومــنّ
إذا فـكّرت في قدمي عليها::: عضضت أناملي وقرعت سني

يظن الناس بي خيرا وإنّـي::: لشرّ النّاس إن لم تعف عنّـي.

والحمد لله رب العالمين

أبو عبد الرحمن حمزة التيارتي 02 Mar 2014 11:49 AM

بارك الله فيكم
 
بارك الله فيكم جميعاً؛ وجزاكم الله خيرًا على ترحيبكم بي؛ أسأل الله أن يوفقني وإياكم لكل خير؛
وجزى الله الشيخ لزهر خيرًا على مروره وتعليقه وتشجيعه ودعائه.

ولست والله أستحق كل هذا الثناء من بعض الإخوة -هداهم الله-
ولا أجد في هذا المقام إلا أن أتمثل بأبيات لأبي العتاهية قال فيها:
إلـهـي لا تعذبني فإنـي :::: مقـر بالـذي قد كان مـنّي
فـمالـي حيـلة إلاّ رجائي ::: لعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في البرايا::: وأنت عليّ ذو فضل ومــنّ
إذا فـكّرت في قدمي عليها::: عضضت أناملي وقرعت سني

يظن الناس بي خيرا وإنّـي::: لشرّ النّاس إن لم تعف عنّـي.

والحمد لله رب العالمين

أبو قتادة موسى التيارتي 02 Mar 2014 05:38 PM

بارك الله فيك وثبتنا الله واياك على الحق المبين


الساعة الآن 05:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013