عرض رسائل الزوار 1 إلى 2 من 2
-
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (3 / 347): بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة - كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك - كان من أهل البدع والضلال والتفرق ا.هـ
-
قال شيخ الإسلام رحمه الله:" ... الصواب أن مذهب الإنسان ليس بمذهب له إذا لم يلتزمه، فإنه إذا أنكره و نفاه؛ كانت إضافته إليه كذباً عليه...و لو كان لازم المذهب مذهباً للزم تكفير كل من قال عن الاستواء أو غيره من الصفات أنه مجازٌ ليس بحقيقة ...".حقيقة البدعة (2/383).